الاحتلال يعترف بتطاوله على القران الكريم

إنضم
02/04/2003
المشاركات
1,318
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
المختصر/

الهيئة نت / اعترف الاحتلال الامريكي النازي يتطاوله على القران الكريم واكدت قوات الاحتلال في العراق حصول إطلاق نار على القرآن الکريم کـ (هدف عسکري) في إحدى معسکرات التدريب



التابعة لها، وذلك بعد اتهامات هيئة علماء المسلمين لجنود الاحتلال الأمريکي بالتصويب على المصحف في ميدان تدريب .
وللتستر على جريمتها اعلنت قوات الاحتلال عن فتح تحقيق مع جنودها حول هذه القضية زاعمة أنها تحترم الاسلام وعقيدته .
و کانت هيئة علماء المسلمين في العراق قد اکدت إن قوة تابعة لقوات الاحتلال الامريکي، مؤلفة من ثلاث مدرعات وعجلة من نوع همر، وضعت نسخة من المصحف الشريف على شاخص في ميدان للرمي قرب مرکز للشرطة بمنطقة الرضوانية قبل ايام واطلق افرادها النار عليه .
وفي أول رد فعل على هذه الاتهامات، قال الکولونيل بيلي باکنر من قوات الاحتلال إن قواته فتحت تحقيقا مع جنودها بسبب هذا السلوك الذي وصفه بالشائن.
وبخصوص التحقيق، قال الکولونيل بيلي: قواتنا تواصل التحقيق وستخضع الذين ارتبکوا هذه الاعمال المشينة للإجراءات القضائية،للالتزام بالتدريب والاوامر التي; تلقوها لمعالجة وحفظ العادات الاسلامية بما يليق بها".
وادناه نص التصريح الذي اصدره قسم الثقافة والاعلام في هيئة علماء المسلمين:
تصريح صحفي
وضعت قوة تابعة لقوات الاحتلال الامريكي مؤلفة من ثلاث مدرعات وعجلة من نوع همر نسخة من المصحف الشريف على شاخص في ميدان للرمي قرب مركز للشرطة بمنطقة الرضوانية يوم الاحد 11/5 واطلق افرادها النار عليه.
واكد شهود عيان من ابناء المنطقة ان هذه القوة قامت بهذا الفعل الشنيع امام حراس مركز الشرطة وتركت المصحف في مكانه وعليه اثار الاطلاقات النارية وقد كتبوا على احدى صفحاته عبارات نابية.
ان هذه الجريمة النكراء لتدل على مدى الحقد الاسود الذي يتملك قادة وافراد قوات الاحتلال على القران واهله، وتدل كذلك على حجم الافلاس والخيبة لهم ما جعلهم يتخبطون في تصرفاتهم، كما تدل هذه الفعلة الدنيئة على القصد المبيت للاحتلال وكيف تفلتت من بين ايديهم اساليب اخفاء النوايا.
ان هيئة علماء المسلمين اذ تدين هذه الجريمة الشنعاء بحق كتاب الله تعالى، دستور هذه الامة، مصدر عزتها وكرامتها فانها تدين الصمت الذي سيلتزم به كل المنخرطين في مشروع المحتل، وتحمل الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذا الانتهاك وتذكر الجميع ان الله يحفظ كتابه وانه منتقم جبار (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
قسم الثقافة والاعلام
9 جمادى الأولى 1429
المصدر
 
متابعة لهذا الخبر :
مفكرة الإسلام: في خطوة جاءت متأخرة، قدم الجيش الأمريكي اعتذارًا رسميًا، يوم السبت، عن استخدام أحد جنوده المصحف الشريف للتدريب على الرماية.
وتعود هذه الجريمة إلى يوم الأحد (11 مايو الجاري) عندما وضعت قوة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي مؤلفة من ثلاث مدرعات وعربة من نوع "همر"، نسخة من المصحف الشريف على شاخص في ميدان للرمي قرب مركز للشرطة بمنطقة الرضوانية، وأطلق أفرادها النار عليه.
وأكد شهود عيان من أبناء المنطقة أن القوة الأمريكية قامت بهذا الفعل الشنيع أمام حراس مركز الشرطة وتركت المصحف في مكانه وعليه آثار الطلقات النارية، وقد كتبوا على إحدى صفحاته عبارات نابية.
وانتظر الجنرال جيفري هاموند، قائد القوات الأمريكية في بغداد، أسبوعًا كاملاً ليعرب من الرضوانية؛ حيث كان يجتمع مع بعض شيوخ العشائر المتعاونين مع القوات الأمريكية عن بالغ أسف الجيش بالنيابة عن الجندي الذي يقود وحدة القناصة التابعة للفوج المدرع الـ64.
وهذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميًا عن الحادثة. وقال هاموند: "أتيت إليكم طلبًا للصفح.. وأرجو أن تغفروا لي ولجنودي" بحسب شبكة "CNN".
وأكد قائد القوات الأمريكية في بغداد أن "تصرفات هذا الجندي الواحد ليست سوى سلوك إجرامي... تصرفات هذا الجندي خاطئة وغير مقبولة".
يذكر أن تحقيقًا عسكريًا أجراه الجيش الأمريكي وجد أن الجندي الذي بقيت هويته غير معلنة، مذنب وأعفاه من منصبه وسيُعاد إلى الولايات المتحدة.
 
أوما سمعتم ما قاله سامي الحاج المصور في قناة الجزيرة عندما أطلق سراحة وطالب الدول الإسلامية أن تعمل على إطلاق سراح أبنائها قبل أن يفقد الباقي عقولهم كما فقد بعضهم عقله، قال أيضاًً بأن من أنواهالمهانات التي لقوها تدنيس المصحف بالقذارات والدوس عليه والتبول عليه في معتقل غوانتنامو أمام المعتقلين المسلمين مع منعهم من الصلاة وممارسة شعائرهم الإسلامية، وبعد ذلك كله تجد من يعتبر (بوش الصغير) وحكومته الدموية الإرهابية أصدقاء وحلفاء ويسقبله بالحفاوة والتكريم، إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
 
متابعة لهذا الخبر : وأظنه من باب ذر الرماد في العيون :
أعلن الجيش الأمريكي الأحد 18-5-2008 ابعاد أحد جنوده من العراق واتخاذ "إجراءات تأديبية بحقه" بعد أن أطلق النار خلال تمارين عسكرية على نسخة من المصحف استخدمها هدفا للرمي قرب بغداد, كما قدم ضابط أمريكي كبير اعتذارا عما حدث.

وأفاد الجيش أن الجندي الذي لم يتم الكشف عن اسمه "مثل أمام هيئة تأديبية بعد اكتشاف رجال الشرطة العراقية المصحف وعليه طلقات نارية بالاضافة الى كتابات داخل غلافه في احد ميادين الرماية في منطقة الرضوانية في ضواحي بغداد الجنوبية"، وأكد مسؤول أمريكي "نحمل جنودنا مسؤولية كل ما يرتكبوه من افعال".


وقال الكولونيل بيل بانكر المتحدث باسم الجيش ان ما "حدث خطير ومقلق بشدة" مشيرا الى انه "حادث فردي ارتكبه جندي واحد".

واضاف "صدرت تعليمات الى القادة العسكريين للتحقيق واتخاذ التدابير المناسبة واجراءات ضد اي شخص يعمل على تشويه او يظهر عدم احترام ايمان الآخرين", معبرا عن "اسفه الشديد".

واكد الضابط الامريكي ان "الجندي يخضع للتأديب وتم ابعاده من العراق"، وافاد بيان ان الحادثة وقعت "الاحد الماضي من مايو/ايار الجاري", موضحا ان الشرطة العراقية "رفعت المسألة إلى السلطات العسكرية الأمريكية". وتابع ان "الحادثة لا تمثل ما يكنه الجنود من احترام لكل الاديان".

في غضون ذلك, قدم الميجور جنرال جيفري هامن قائد القوات الأمريكية في بغداد خلال لقائه وجهاء وشيوخ منطقة الرضوانية "اعتذارا رسميا" بخصوص الحادث, حسبما افادت محطة "سي ان ان" الامريكية للتلفزيون.

وقال هامن خلال لقائه الوجهاء امس السبت "جئت لاقف امامكم طالبا الصفح منكم". واضاف "بأقصى درجات التواضع, انظر الى عيونكم اليوم واقول ارجوكم سامحوني وسامحوا جنودي".

ووفقا للمحطة, قام مسؤول امريكي اخر بتقبيل القرآن وقدمه "هدية متواضعة" الى شيوخ العشائر. واضاف المسؤول ان "الجندي الذي ارتكب الفعل قدم اعتذارا مكتوبا ايضا".

وقال الجندي في رسالة قرأها هامن "امل باخلاص ان لا يؤثر فعلي على الشراكة التي طورها الشعبان سويا. ان ما فعلته جاء نتيجة قصر نظر (...) لكن قلبي لم يكن خبيثا".

وحضر عدد من الشيوخ والوجهاء والمسؤولين الامنيين المراسم, فيما رفع السكان لافتات وهتفوا "نعم نعم للقرآن, ولتخرج امريكا".

وكان الكولونيل بيلي باكنر أكد للعربية.نت يوم 15 أيار/مايو حصول إطلاق نار على القرآن الكريم كـ"هدف عسكري" في إحدى معسكرات التدريب التابعة لقوات التحالف.

وأوضح ما جرى بالقول: "في 11 من الشهر الجاري اكتشفت الشرطة العراقية نسخة من القرآن الكريم على منصة صغيرة في منطقة لتدريب على إطلاق النار، قريبة من مركز الشرطة في الرضوانية، والقرآن فيه بعض الطلقات والثقوب نتيجة الطلقات، وكتابات مشينة داخل الغلاف".

وفيما إذا كانت قواته تحذر جنودها من مغبة القيام بهذه الاعمال، أجاب الكولونيل بيلي العربية.نت : "قوات التحالف، عادة، تدرب عناصرها وتفرض عليهم احترام العادات والتقاليد للبلد المضيف، وهذه العادات من صغيرها لكبيرها يتم تدريب الجنود عليها، ويتم التأكيد على ضرورة عدم خرق هذه العادات مهما كانت صغيرة، واحترام الاسلام والتقاليد والعقيدة الإسلامية

المصدر
 
وتأكيداً لما قلت :

تقارير أمريكية: بوش لم يعتذر رسميّاً للمالكي حول قضية استهداف المصحف

المختصر/
يقين/متابعة/ذكر تقارير صحفيّة أمريكية إن جورج بوش لم يعتذر رسمياً للمالكي، عن قيام أحد جنوده بالعراق بتدنيس المصحف الشريف، كما أعلنت وسائل الإعلام الحكومية الرسمية وأضافت التقارير الصادرة في واشنطن : إن ما حدث هو أن بوش اتصل بنوري المالكي معرباً عن قلقله إزاء قيام الجندي الأمريكي بجعل المصحف الشريف هدفا له أثناء تدريب روتيني على الرماية، وأطلق عليه عدة أعيرة من الرصاص .
وتأتي تلك التقارير في أعقاب صدور بيان عراقي حكومي أكد : ان المالكي أبلغ خلال اتصال هاتفي مع بوش، استياء وغضب الحكومة والشعب العراقي من السلوك المشين للجندي الأمريكي، حيث قدّم الرئيس الأمريكي اعتذاراً، واعداً بتقديم الجندي المسيء إلى المحاكمة .
على صعيدٍ متصل، قالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض : إن بوش انه أعرب خلال اتصال بالمالكي عن، قلقه العميق، من الموضوع .
وأوضحت : إن الرئيس بوش قال للمالكي، إننا نأخذ هذه القضية على محمل الجد، وأشار إلى انه تم تأنيب الجندي ونقله من العراق، دون ان تشير إلى كلمة اعتذار .
وتأتي تلك البيانات في أعقاب الأزمة التي نشبت بين الحكومة العراقية وقوّات الاحتلال الأمريكي، بعد تسرّب صور تظهر مصحفاً ممزقاً بعد ان استخدمه جنديّاً أمريكيا كهدف للرماية، الأمر الذي دفع المؤسسات السياسية العراقية الرسميّة لمطالبة الأمريكان بالاعتذار عن الحادثة
 
من صور الجريمة:
vb.vb.tafsir.netimghost.php
[/url[/img]

vb.vb.tafsir.netimghost.php
[/url][/img]
 
عودة
أعلى