الابتداء بـ(الاسم) بهمزة وصل مكسورة ؟؟؟؟!!!!!

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
السلام عليكم
جاء في كتاب(الكامل المفصل في القراءات الأربعة عشر) للشيخ المعصراوي
سورة الحجرات ص516 الاية11 (بئس الاسم الفسوق) :
أما اذا وقف على بئس وابتدأ بـ (الاسم) فلجميع القراءوجهان: الاول الابتداء بهمزة وصل مفتوحة والثاني الابتداء بهمزة وصل مكسورة .
فهل من قائل بهذا؟؟؟
 
لعله خطأ مطبعي، وصوابه: بلام مكسورة.
هو كذلك - فيما يظهر-، أنقل لأخينا ما كتبته في كتابي (غيوث المنافع):
اجتمع في كلمة ﴿الاِسْمُ من قوله تعالى ﴿بِيسَ الاِسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الاِيمَانِ بالحُجُرات، هَمْزَتَا وَصْلٍ:
الأولى: قبل لام التعريف، وحكمُها النُّطْقُ بها همزةً مُحَقَّقةً مفتوحةً حالَ الابتداء بها، وإسقاطُها لَفْظًا حالَ وَصْلِها بالكلمةِ التي قبلَها ﴿بِيسَ.
الثانية: بعد لام التعريف، وحُكمُها إسقاطُها لَفْظًا لأنها في دَرْجِ الكلام، وحينئذ يلتقي ساكنان وهما: لام التعريف والسين بعدها، فتُكْسَرُ اللامُ للتخلُّص من التقاء الساكنين، فتنطق قوله تعالى ﴿بِيسَ الاِسْمُ هكذا: باء مكسورة، ثم ياء ساكنة مدية (أو همزة ساكنة حسب القراءات)، ثم سين مفتوحة، ثم لام مكسورة، ثم سين ساكنة، ثم ميم مضمومة، فهي ستة أحرف في النطق.
فإذا وقفتَ على ﴿بِيسَ وابتدأْتَ بكلمة ﴿الاِسْمُ اختبارًا بالباء المُوَحَّدة- جازَ لك وَجْهَانِ:
o إثباتُ همزةِ أَلِ التعريف محقَّقةً مفتوحةً وبعدَها لامٌ مكسورةٌ ثم سينٌ ساكنةٌ ثم ميمٌ مضمومةٌ: «أَلِسْمُ»؛
o حَذْفُ همزةِ أَلِ التعريف والابتداءُ بلامِ التعريفِ مكسورةً وبعدَها سينٌ ساكنةٌ ثم ميمٌ مضمومةٌ: «لِسْمُ».
والله أعلم.
 
اشكركم جميعا
بالطبع هو ليس خطأ مطبعيا بل هو اشتباه من المؤلف والمعلومة معروفة لكل المشتغلين بعلم التجويد والقراءات ولكن
أحببت أن أنوه عليها وبتوثيقكم وموافقتكم لرأيي لعل هذا الكتاب الرائع يعاد طبعه مصححا
ومن الله التوفيق
 
شكرا الشيخ محمد ربيع ! لم أر لأحد مثل تفصيلك الرائع الذي أحاط بالكلمة وصلا ووقفا، وعندي أن كل ما ذكرتموه هنا صحيح موافق لما عليه أئمة القراء، وموافق للقاعدة العامة التي عليها النحاة. لكن هل تعرفون كلمة أخرى، متصلة خطا، كُسر ساكنُها الأولُ للتخلص من التقاء الساكنين ؟ حسب علمي القاصر: التحريك للتخلص من التقاء الساكنين لا يكون إلا في سكونين منفصلين تحقيقا
 
لام التعريف في حكم الانفصال، فهي كلمة ومدخولها كلمة أخرى، والله أعلم.
ولكن ما قولكم شيخنا الحبيب محمد الحسن بوصو في (حينئذٍ) و(يشاقِّ) و(يَهِدِّي) ؟
 
قال في الإتحاف: وأما الابتداء بالاسم من قوله تعالى (بئس الاسم) فقال الجعبري إذا ابتدأت الاسم فالتي بعد اللام على حذفها للكل وأما التي قبلها فقياسها جواز الإتيان والحذف وهو الأوجه لرجحان العارض الدائم على العارض المفارق ولكني سألت بعض شيوخي فقال الابتداء بالهمز وعليه الرسم ا ه وتعقبه في النشر فقال والوجهان جائزان مبنيان على ما تقدم في الكلام على لام التعريف والأولى الهمز في الوصل والنقل ولا اعتبار بعارض دائم ولا مفارق بل الرواية وهي بالأصل الأصل وكذلك رسمت ا ه
 
لام التعريف في حكم الانفصال، فهي كلمة ومدخولها كلمة أخرى، والله أعلم.
ولكن ما قولكم شيخنا الحبيب محمد الحسن بوصو في (حينئذٍ) و(يشاقِّ) و(يَهِدِّي) ؟
لم أتبين قصدكم من تبيين وجهة نظري في هذه الكلمات الكلمات الثلاث. أنا قلت بأني لا أعرف التحريك لالتقاء ساكنين إلا في ما انفصل تحقيقا. وكلمة تحقيقا فيما كتبته مقصودة، بمعنى الساكن الأول في آخر الكلمة الأولى نطقا ورسما، والسكون الثاني في أول الكلمة الثانية المنفصلة عن الأولى، وطلبت أمثلة أخرى للتحريك لالتقاء الساكنين في المتصل خطا المنفصل حكما
 
لم أتبين قصدكم من تبيين وجهة نظري في هذه الكلمات الثلاث. أنا قلت بأني لا أعرف التحريك لالتقاء ساكنين إلا في ما انفصل تحقيقا. وكلمة تحقيقا فيما كتبته مقصودة، بمعنى الساكن الأول في آخر الكلمة الأولى نطقا ورسما، والسكون الثاني في أول الكلمة الثانية المنفصلة عن الأولى، وطلبت أمثلة أخرى للتحريك لالتقاء الساكنين في المتصل خطا المنفصل حكما
شكرا لكم شيخنا الحبيب على إيضاح مرادكم، ثم أقول: الذي فهمته من كلامكم السابق أنكم لم تصادفوا التقاءً لساكنين متصلا خطا وحكما، ولذلك طلبت رأيكم في تلكم الكلمات وهي {حينئذ}، {يشاقِّ}، {يهِدّي}لتؤكدوا أو تنفوا التقاء ساكنين فيها، ومتأسف على فهمي القاصر.
ولا يحضرني أمثلة أخرى للتحريك لالتقاء الساكنين في المتصل خطا المنفصل حكما. فالمرجو ممن يقف عليها أن يضعها هنا، والله الموفق.
 
شكرا لكم شيخنا الحبيب على إيضاح مرادكم، ثم أقول: الذي فهمته من كلامكم السابق أنكم لم تصادفوا التقاءً لساكنين متصلا خطا وحكما، ولذلك طلبت رأيكم في تلكم الكلمات وهي {حينئذ}، {يشاقِّ}، {يهِدّي}لتؤكدوا أو تنفوا التقاء ساكنين فيها، ومتأسف على فهمي القاصر
ما فهمه فضليتكم من كلامي هو الصحيح إلا في تفصيل بسيط، هو أنني أتحدث عن التحريك الواجب، وثلاث من الكلمات التي جئتم بها تحريك لالتقاء السكنين إلا أنه من التحريك الجائز فقط. معذرة كان علي أن أوضح ولكني قصّرت، والتقصير من طباعي.
السكون الأول في نحو: {فمنْ اضطر}، {منْ الناس}، {أمْ ارتابوا}، {عنْ الله}، {فسيكفيكهمْ الله} لا بد من تحريكه، لا توجد قراءة ولا قبيلة عربية تدبر مكان السكون حركة غير خالصة، بخلاف السكون الأول في نحو {نعْمّا}، {تعْدّوا}، {يهْدّي]}، {يخْصّمون} فإنه يجوز تحريكه حركة خالصة ومخفاة، ويجوز إخلاص سكونه - على صعوبته - واختلاسه.
السؤال ما الذي جعل الأول واجبا والثاني جائزا ؟ الجواب: إجماعهم على تحريك الأول من الساكنين المنفصلين يقابله "كراهة" تحريك المتصل، لذلك جوزوا التقاء الساكنين وقفا في نحو {أوتوا العلْمْ}.
 
لا حرمنا الله من علمكم وفهمكم الثاقب شيخنا الحبيب محمد الحسن بوصو، وأسأل حضرتكم: هل يكون التخلص من التقاء الساكنين المجتمعين في كلمة واحدة بتحريك الساكن الأول دائمًا، أم قد يكون - أحيانًا- بتحريك الثاني. هل يصلح لفظ (يشاق) مثالا عليه ؟.
 
في بحثه الممتع "رسالة فاصلة في الروم والإشمام"، المنشور في هذا القسم من ملتقى أهل التفسير، اعتمد الأستاذ المقتدر/ أبو عمر، عبد الحكيم عبد الرازق، فولي على الإمام أبي شامة لإجازة الروم في قاف {ومن يشاقّ الله فإن الله} بالحشر، دون {ومن يشاقق الله ورسوله} بالأنفال. مع أن الكسرة في قاف كلمة الحشر وثاني القافين في كلمة الأنفال والنساء 'عارضة' بالإجماع. ومعروف أنه لا يجوز روم أو إشمام الحركة العارضة.
لكنّ الإمام أبا شامة علل وقال بأن "دوام مصاحبة الساكن المدغم وقفا ووصلا" جوز الروم في {ومن يشاقِّ} بالحشر، وعدم "دوام مصاحبة الساكن المدغم وقفا ووصلا" منع الروم في {ومن يشاقق} في الأنفال والنساء.
وتبرع الإمام أبو شامة بذكر أصل كلمة الحشر فقال :"لأن الأصل [يشاقق] فأدغم وحرك" انتهي كلامه .
وقد كان كلام الإمام أبي شامة الذي نقله الأستاذ/ أبو عمر عبد الحكيم عبد الرازق، فولي، رائعا ومقنعا إلى أن نزغ شيطان النظر بيني وبين [فأدغم وحرك].
من يتبرع بالرد على السؤال المحدد التالي: كيف التقى ساكنان في {ومن يشاق} بالحشر ؟


 
‏(التقاء الساكنين )
سكون القاف الثانية للموقع الإعرابي , والأولى من أجل الإدغام .
 
[FONT=&quot]قال المخللاتي رحمه الله تعالى في كتابه شفاء الصدور بعد ما ذكر حكم هذه الكلمة (الاسـم)، قال:[/FONT]
[FONT=&quot]"قال شيخنا محمد المتولي: [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot](وفي بئس الاسم ابدأ بأل أو بلامه فقد صحح الوجهان في النشر للملا)" اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]وهنا أسجل سؤالا، أين أجد عزو هذا البيت من كتب المتولي؟، أو هل هو مما حفظه لنا المخللاتي عن شيخه.[/FONT]
 
‏(التقاء الساكنين )
سكون القاف الثانية للموقع الإعرابي , والأولى من أجل الإدغام .
كنت أظن أنه لا علاقة بين الإدغام والجزم إلا في جواز الفك والإدغام في نحو {ومن يشاقق} {ومن يشاق} {من يرتدد} {من يرتد} وأن الإدغام تم عند الصرفيين من دون مشاورة النحاة، وأنه لما جاء سكون جزم النحاة كان الصرفيون قد انتهوا من العملية ورفعوا الأقلام وجف الإدغام.
 
لتسهيل الحوار

لتسهيل الحوار

يجب إدغام أول المثلين المتحركين بأحد عشر شرطا:
أحدها: أن يكونا في كلمة كشَدَّ ومَلَّ وحَبَّ. أصلهن: شدَدَ بالفتح، وملِلَ بالكسر، وحبُبَ بالضم. فإن كانا في كلمتين مثل {جعل لك} كان الإدغام جائزا لا واجبا.
الثاني: أن لا يكون أول المثلين في صدر الكلمة كما في [دَدَنٍ]
الثالث: أن لا يتصل أولهما بمدغم ك[جُسَّسٍ]
الرابع: أن لا يكون في وزنٍ ملحقٌ، سواء كان الملحقُ أحد المثلين ك[قرْدَدٍ] و[مهْدَدٍ]، أو غيرها ك[هيْلَل] أو كليهما نحو [اقعنسس]، فإنها ملحقة ب[جعفر]، و[دحرج] و[احرنجم]
الخامس: أن لا يكونا في اسم على [فَعَل] بفتحتين، ك[طَلَلٍ] و[مَدَدٍ]
السادس: أن لا يكون في اسم على وزن [فُعُلٍ] بضمتين، ك[ذُلُلٍ] و[جُدُدٍ]، جمع جديدٍ
السابع: أن لا يكون في اسم على وزن [فِعَلٍ] بكسر أوله وفتح ثانيه، ك[لِمَمٍ] و[كِلَلٍ]
الثامن: أن لا يكون في اسم على وزن [فُعَلٍ] بضم أوله وفتح ثانيه، ك[دُرَرٍ] و[جُدَدٍ] جمع جُدَّةٍ، وهي الطريقة في الجبل.
ويمتنع الإدغام في السبعة الأخيرة.
التاسع: إذا كانت حركةُ ثانيهما عارضةً، نحو [اخصصَ اَبي] بالنقل، و[اكفُفِ الشرَّ] بالتحريك لالتقاء الساكنين
العاشر: إذا كان المثلان ياءين لازما تحريكُ ثانيهما، نحو {حيِيَ} و[عيِيَ]
الحادي عشر: إذا كان المثلان تاءين في وزن افتعل مثل [اقتتل] و[استتر]
يجوز الفك والإدغام في الثلاثة الأخيرة.
انتهت أساسيات إدغام المثلين المتحركين.
 
لإغلاق الحوار

لإغلاق الحوار

كَسْر لام التعريف الساكنة في {بيس الاسم} واجب وصلا ووقفا. ولا بد لها من محرك. لا بد !
المتاح في الحوار، حتى الآن، افتراضان مسدودان،
الأول: أنها كُسرت لالتقاء سكونها بسكون السين الذي بعد همزة الوصل. وهذا الافتراض أخف الضررين، لكن لم نعثر إلى الآن على مثال ثان له يعضده.
الثاني: أنها كُسرت لنقل كسرة همزة الوصل إليها، وهو مستحيل لسببين:
الأول: ليس لهمزة الوصل في الدرج وجود، وهمزة الوصل هذه معدومة اللفظ وصلا ووقفا. ولا تكون للمعدوم حركة، وحيث كان النقل للتخفيف فلا ثقل في المعدوم حتى يخفف بالنقل.
الثاني: أن نقل حركة الهمزات خاص بهمزات القطع.
ولو صح النقل لصحت عبارة شيخ عموم المقارئ المصرية، العلامة أحمد عيسى المعصراوي في "الكامل المفصل في القراءات [الأربع عشرة] الأربعة عشر" من باب التجوز في العبارة باعتبار الأصل قبل النقل. لكن النقل أضعف الاحتمالين. بل لا يمكن فيضعفَ
 
لابأس بفتح الحوار مع الاعتذار!!!

لابأس بفتح الحوار مع الاعتذار!!!

كَسْر لام التعريف الساكنة في {بيس الاسم} واجب وصلا ووقفا. ولا بد لها من محرك. لا بد !
............................
ولو صح النقل لصحت عبارة شيخ عموم المقارئ المصرية، العلامة أحمد عيسى المعصراوي في "الكامل المفصل في القراءات [الأربع عشرة] الأربعة عشر" من باب التجوز في العبارة باعتبار الأصل قبل النقل. لكن النقل أضعف الاحتمالين. بل لا يمكن فيضعفَ
ابداع في ابداع فوق المستطاع... ولكن..
حتى لو صح النقل لما صجت عبارة الشيخ المعصراوي(أما اذا وقف على بئس وابتدأ بـ (الاسم) فلجميع القراءوجهان: الاول الابتداء بهمزة وصل مفتوحة والثاني الابتداء بهمزة وصل مكسورة .)
لأنك -ياشيخ محمد الحسن بوصو- توجه النقل لللام التعريفية وليس لهمزة وصلها حظ من النقل،
والمفهوم من ظاهر كلام المعصراوي المطبوع الابتداء بكسرة همزة( ال) -أي(إِلِسْم)- لا كسر همزة(اسم)، اذ لا قائل بكسرة همزة ال التعريف ابتداء مطلقاً،
الا ان نقول اننا ننقل الكسرة المزعومة الى الوراء-لهمزة الوصل التعريفية- نزولاً عند رغبتكم شيخنا الفاضل، عبر اللام التي سنكسر ظهرها ايضا لانها وقعت بين مكسورين غصباً-بسمة-
وانت تعلم ان الاجماع على كسرة اللام على الوجهين(أَلِسم) و(لِسم)
سلمت للمعجبين بك وأنا أولهم.
 
بالطبع هو ليس خطأ مطبعيا بل هو اشتباه من المؤلف
سيدي كريم جبر منصور ! أكرمك الله، وجبر كسرك، ونصرك نصرا عزيزا، سلام السلام عليكم، وبعد...... فبعيدا عن اتهامك بانتقاص الشيخ المعصراوي - أنت أجل من ذلك، وأنا بريء من تلك الطباع - أؤكد لك بأن هذا الموضع خطأ مطبعي بحت صرف.
وقد كلمته بهذا الموضع فانزعج وقال: "معقول ؟ " فطلب الكتاب ووجده كذلك. كما ناقشته في تذكير العدد الواصف للقراءات في عنوان الكتاب.
وقد كنت وددت لو امتد النقاش وشارك فيه بعض العباقرة مثل الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق، عجل الله أوبة هارديسكه، - وأقترح أن يوفر له الملتقى كومبيوترا محمولا قشيبا - وإسلام اليسر، الذي أقمت بالكويت، أبريل 2013، دورة في طرق حفص معتمدا على الجدول الممتاز الذي نشره في هذا الملتقى، والشيخ أحمد نجاح الناجح، الذي بهرتني سعة اطلاعه ودقة نظره، وسليم محمد بديع الذي يعصر دماغه دائما لحل المسائل البديعة متبعا توصية الإمام ابن بري ".......واستعمل الفكر له وفهمه"، والسيد محمد السيد رمضان الذي سعدنا كثيرا بمسائله، وإن وددنا لو أنه تنازل عن حقه في الرد على العلامة محمد يحيى شريف الجزائري. فقد حرمنا رده عليه توضيح كيفية التقاء الساكنين في ومن يشاق، ومن يخاطر في مثل هذه غير آيت عبد السلام ؟. وعمر بن علي، الذي أحببته لنشاطه وأدبه المطبوع وموضوعاته المهمة وردوده المقنعة.
لا أملك وصفا يفي بحق الشيخين الفاضلين آيت عمران ومدثر خيري، وأعذرهما في عدم المشاركة بفعل الإجازة التي يجتازانها الآن.
لولا أن يرى الشيخ الجكني في هذا بأنه محاولة خادعة للإلزام بالتحريرات لذكرت فضله علي هنا، وهو كثير ووفير، ومع أني لا أريد أن أستفزه، إلا أني ألوح له بيد التحية، وأهنئه من كل قلبي بالمنصب الرفيع الذي تبوأه حديثا: أستاذ القراءات بجامعة طيبة، داعيا الله أن يعينه في مهمته ويوفقه، وحيث إن الدعاء مخ العبادة فإني ألقنه الدعاء التالي: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على التحريرات" يلتزم ذلك ولا يتركه.
وقد أخرت سمير عمر - أفضل الأنبياء آخرهم - لفضله العميم علي وعلى عدد كبير من أهل الملتقى حيث التزم بتوفير النصوص النادرة، وعلى مقاس الموضوع، لا أدري كيف يهتدي إليها.
وخير الختام صاحب الموضوع كريم جبر منصور، الذي يبدو أنه يفحص كتب القراءت والرسم والضبط والتجويد كما يفحص المرضى على حد سواء.
ضيف الله أكرم الضيوف. وهؤلاء جميعا ضيف في العلم والفضل وحب النفع والإفادة على ضيف الله الشمراني، بألف ونون بين الراء والياء


قوموا إلى إجازتكم الصيفية يرحمكم الله
 
آسف بلحمي ودمي ، من راسي الى قدمي، أن سبّبتُ ما سبّبتُ لك ولسماحة الشيخ المعصراوي هذا الاحراج الذي أبرّيء ساحة الشيخ من تعمد وقوعه
وأحسبها صدقة جارية له أن تسببتْ بسيل عارم من المعلومات النحوية والصرفية والتجويدية أدلى بها دلوكم المعطاء
وبعد هذه المشاركة الرائعة من قبلكم يحلو اغلاق الموضوع لأفتح او تفتحوا موضوعا آخر لا احراج فيه لأحد ان شاء الله
 
يزف الدكتور المعصراوي عرائس الشكر للدكتور كريم جبر منصور

يزف الدكتور المعصراوي عرائس الشكر للدكتور كريم جبر منصور

معي في هذه الجلسة الدكتور أحمد المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية، وقد اطلع على ما ذكر في هذا المرضوع عن كتابه "الكامل المفصل في القراءات الأربع() عشر(ة)"، ويزف عرائس الشكر للدكتور كريم جبر منصور لقراءته الكتاب وحرصه على سلامة معلوماته، ويتقبل الأخطاء المذكورة، ويرجو من الدكتور تزويده بما لديه من أخطاء في الكتاب وملاحظات على الصيغ والعبارات حتى يتسنى له تداركها في طبعة قادمة
 
وقد كنت وددت لو امتد النقاش وشارك فيه مثل الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق، عجل الله أوبة هارديسكه، -

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على هذه الدعوات ، ياءات الزوائد شغلتني فأردت إنزالها دفعة واحدة وقد كنتُ كتبت قرابة 80%؛ فإذا بفيرس من حسود يتسبب في حذف الملف ، فقمت بعد شحن للهمم بإعادة كتابته وبلغت 70% فإذا بخطأ أرتكبه يحذف الملف ، ثم كتبت بعض الأبيات وأنزلتها بسرعة للمتلقى ، ولا أجد همة في كتابته أو في مشاركة ، إلا أني دفعت للمشاركة اليوم دفعا لعل وعسى .
من يتبرع بالرد على السؤال المحدد التالي: كيف التقى ساكنان في
qos1.png
ومن يشاق
qos2.png
بالحشر ؟
أعتقد شيخنا أن جميع المد الكلمي المثقل مثل كلمة ( يشاق ـ الصاخة ـ الضالين ) ونحوها (ماعدا ءالذكرين وبابه ) من باب الإدغام الكبير ، ثم سكّنت هذه الأحرف تخفيفا ، ثم أصبح الإدغام لازما لهذه الكلمات ، مثل لزوم الإدغام في نحو (اللاتي ، والآن ) وغيرهما .
لعلكم تقصدون هذا الكلام ؟
والسلامك عليكم
 
معي في هذه الجلسة الدكتور أحمد المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية، وقد اطلع على ما ذكر في هذا المرضوع عن كتابه "الكامل المفصل في القراءات الأربع() عشر(ة)"، ويزف عرائس الشكر للدكتور كريم جبر منصور لقراءته الكتاب وحرصه على سلامة معلوماته، ويتقبل الأخطاء المذكورة، ويرجو من الدكتور تزويده بما لديه من أخطاء في الكتاب وملاحظات على الصيغ والعبارات حتى يتسنى له تداركها في طبعة قادمة

وصلتني عرائس الشكر بلا استحقاق مني لها بل لكرم وجود من أرسلها وعطفه على خادمه المطيع وتلميذه القاصر، فما زلت أغترف من معين كامل الشيخ الدكتور المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية ، ولا لئن وجدتُ شائبة طفت أمامي على سطح زلاله فهي تذكرني بلذة فيضه الزاخر ولئن علقت فيه فهي لا تمثل شيئا بعباب بحر علمه اذ لا تكاد ترى، فأين الثرى من الثريا وأين كريم من شيخه المعصراوي.
واني لأحسب الشيخ المعصراوي أغرقني بثنائه كما اغرقني بدقائق علمه ونفحات كامله المفصل.
 
كسر اللام من كلمة (الِاسْمُ) لالتقاء الساكنين

كسر اللام من كلمة (الِاسْمُ) لالتقاء الساكنين

كَسْر لام التعريف الساكنة في {بيس الاسم} واجب وصلا ووقفا. ولا بد لها من محرك. لا بد !


المتاح في الحوار، حتى الآن، افتراضان مسدودان،
الأول: أنها كُسرت لالتقاء سكونها بسكون السين الذي بعد همزة الوصل. وهذا الافتراض أخف الضررين، لكن لم نعثر إلى الآن على مثال ثان له يعضده.
الثاني: أنها كُسرت لنقل كسرة همزة الوصل إليها، وهو مستحيل لسببين:
الأول: ليس لهمزة الوصل في الدرج وجود، وهمزة الوصل هذه معدومة اللفظ وصلا ووقفا. ولا تكون للمعدوم حركة، وحيث كان النقل للتخفيف فلا ثقل في المعدوم حتى يخفف بالنقل.
الثاني: أن نقل حركة الهمزات خاص بهمزات القطع.

ولو صح النقل لصحت عبارة شيخ عموم المقارئ المصرية، العلامة أحمد عيسى المعصراوي في "الكامل المفصل في القراءات [الأربع عشرة] الأربعة عشر" من باب التجوز في العبارة باعتبار الأصل قبل النقل. لكن النقل أضعف الاحتمالين. بل لا يمكن فيضعفَ
السلام عليكم،
قالَ الأَسْتَرَاباذِي في شَرْح الشافِية: وتَحْريكُ لامِ التعريفِ الداخِلةِ على همزةِ الوَصْلِ، نَحْو الِابْن والِاسْم والِانْطِلاق والِاسْتِخراج، مِنْ بابِ تَحْرِيك أوَّلِ السَّاكِنَيْنِ بالكَسْرِ لِيُمْكِنَ النُّطْقُ بالثَّاني في نَحْوِ: قَدِ اسْتَخْرَجَ وهَلِ احْتَقَرَ؛ لأنَّ همزةَ الوَصْلِ حَرَكَتُها تَسْقُطُ في الدَّرْجِ فيَلْتَقِي سَاكِنَانِ: لامُ التَّعْرِيفِ، والسَّاكِنُ الَّذِي بَعْدَ همزةِ الوَصْلِ.
ورَوَى الكِسَائِيُّ عن بعْضِ العَرَبِ جَوازَ نَقْلِ حَرَكةِ الهَمْزِ -إذا أَرَدتَّ حَذْفَهُ في الدَّرْجِ -إلى ما قَبْلَهُ، فَرَوَى (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمَ الحَمْدُ للهِ) بفَتْحِ مِيمِ (الرَّحِيم) إذا وَصَلْتَهُ بأَوَّلِ الحَمْد، وكذا قُرِئَ في الشَّواذِّ (قُمَ الَّيْلَ) بفَتْحِ المِيمِ، فَعَلَى هذا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ كَسْرَةُ اللَّامِ في الِابْن والِانْطِلاق مَنْقُولَةً عَنْ همزةِ الوَصْلِ، وكذا الضَّمُّ في نَحْوِ (قَدِ اسْتُهْزِئَ) و(قَالَتُ اخْرُجْ) وهو ضَعِيفٌ، ولَوْ جَازَ هذا لَـجَازَ (لَمْ يَكُنَ الَّذِينَ) و(عَنَ الَّذِينَ) بفَتْحِ النُّونَيْنِ اهـ 1/357.
والله تعالى أعلم.
 
عودة
أعلى