الإيمان و أمية المنهج

علي سبيع

New member
إنضم
01/04/2015
المشاركات
280
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
59
الإقامة
مصر
بسم1
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه.
قال تعالى{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }
قال ابن عباس:الأميون العرب كلهم من كتب منهم ومن لم يكتب لأنهم لم يكونوا أهل كتاب .انتهى
قال تعالى{ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }
عن ابن عباس في قوله،(لا يعلمون الكتاب)، قال: لا يعرفون الكتاب الذي أنزله الله.
قال أبو جعفر: وإنما عني بـ "الكتاب": التوراة، ولذلك أدخلت فيه "الألف واللام" لأنه قصد به كتاب معروف بعينه.انتهى
مما سبق يتضح أن أمية المنهج غير فارق فيها من كتب سواء كان من العرب أو من أهل الكتاب وفى هذا الموضوع سوف نتعرض لأثر التزكية والتعليم من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم للأميين الذين هم من العرب و لم ينزل فيهم كتاب أو من أهل الكتاب و لا يعلمون شيئا من كتبهم إلا الكذب والضلال و لذلك سوف نقسم الأمية إلى قسمين.

  • أمية المنهج .
  • أمية القرآءة والكتابة .

فى محاولة للبرهنة على أن الإيمان يدل على محو أمية المنهج وأيضا يدل على أمية النبى صلى الله عليه وسلم من جهة القراءة والكتابة والله المستعان.
وقد جمع الله عز وجل بين أهل الكتاب والأميين بالعطف للدلالة على التشريك التام فى الضلال وأن المطلوب منهما الإسلام مبدئيا قال تعالى{فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} ولم يقل الله عز وجل آمنتم لأن الإيمان أخص من الإسلام.
وقال تعالى{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }
وهذه الآية وضحت أثر التزكية والتعليم من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحل الإيمان مكان الأمية فكانت المنة من الله عز وجل ودل ذلك على محو أمية المنهج الذى بدوره عمل على محو أمية الكتابة والقراءة
قال تعالى{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} والقراءة تكون من متلو أو من مكتوب قال تعالى{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }وهذه الآية تبين أهمية الكتابة والقراءة فى حفظ الحقوق وانظر الأمر فى قوله تعالى{فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ} كما تمدنا الآية بوسيلة تعليمية ناجعة ألا وهى التقوى التى ترتكز على الإيمان قال تعالى{الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)}.
والآن ننتقل إلى أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من الأميين قطعا قال تعالى{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } فدلت هذه الآية على أمية المنهج فى حق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا }فدلت هذه الآية على محو أمية المنهج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} هذه الآية تحمل أمرا بأن نؤمن بأمية سيدنا ومعلمنا صلى الله عليه وسلم والآية تحمل بطاقة تعريف{النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ} فكونه يؤمن بالله وكلماته أى يؤمن بالمنهج دون شك وقد علمه إياه شديد القوى فدل ذلك على زوال أمية المنهج فلم يتبقى من أميته غير أمية القراءة والكتابة مصداقا لقوله تعالى{ وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}.
هذا والله أعلم




 
بسم1
قال تعالى{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
يدل على هداية الدلالة فقال تعالى{بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
فقد أثبت الله عز وجل الإسلام لهم دون كمال الإيمان فى الآيات السابقة من سورة الحجرات وذلك على ترجيح الطبرى رحمه الله أو الإسلام بمعناه اللغوى دون الإيمان على ترجيح الشنقيطى رحمه الله فى قوله تعالى{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
فكانت المنة من الله عز وجل على بيان الطريق الموصلة إلى تمام الإيمان وأن ذلك يكون بطاعة الله ورسوله
أما فى قوله تعالى{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }
يدل على التوفيق فى بلوغ الإيمان ولذلك كانت المنة من الله عز وجل على خير معلم وخير منهج فكانت النتيجة الباهرة وهى الارتقاء من الأمية إلى الإيمان.والآية تدل على خصوص المنة على المؤمنين من العرب فالمعلم من أنفسهم على القراءتين. أما عموم المنة فى قوله تعالى{ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } وذلك لو قلنا بالعطف على الأميين أو على الضمائر.
الدرس المستفاد لعلاج الأمية فى أى مجال
أولا: حسن اختيار المعلم والمنهج.
ثانيا:التزكية(التربية) والتعليم.
هذا والله أعلم
 
بسم1
إن مسألة أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة القراءة من مكتوب والكتابة من إملاء هى من المسائل التى أوجدت فى صدور البعض شيئا من الريبة فكيف يتفق هذا مع حمل كتاب قيم أعجز أساطين البلاغة أهل الكلمة والنحاة إلى يومنا هذا؟ قال تعالى{قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} فالتحدى قائم إلى يوم الدين وتدبر {لَا يَأْتُونَ}فالنفى يفيد الحال والاستقبال وكيف يتلو رسول الله صلى الله عليه وسلم الحروف المقطعة بأسماء الحروف؟ فالذى يميز بين أسماء الحروف ومسمياتها فى المواضع المختلفة لا يكون أميا لكن لمَّا كانت أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم من دلائل الإعجاز و النبوة أوجب الله عز وجل علينا الإيمان بذلك فى آية تحمل الأمر الصريح به قال تعالى{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}فقد جعل الله عز وجل الإيمان به مرتبط بالإيمان برسوله كونه نبيا أميا ويتأكد المعنى من دلالة العطف والإيمان يعنى عدم الريبة فى وحدانية الله عز وجل وكذلك فى أمية رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }فالمسألة عقدية ومن احتج بقرينة صلح الحديبية قوله لايقوى أمام قول الله عز وجل وقد ردَّ أهل العلم هذا بأن من يرسم اسمه لايخرج من الأمية والأمثله على ذلك كثيرة فى الحياة وقالوا بأن الأرجح أنه كان أمراً بالكتابة كما كان الأمر برجم ماعز.فالقرينة هنا لاتقوى أمام العقيدة.
قال تعالى{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}
قال أهل العلم ما تنفى فى الماضى وتلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن وحيا وقت نزوله أما لا فهى تنفى الحال والاستقبال لدخولها على المضارع والعلة فى ذلك واضحة لأنه لو كتب رسول الله صل الله عليه وسلم فإن ذلك مدعاة لريبة المبطلين فمن أنكر أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بين ريبتين إما ريبة تنقص الإيمان أو ريبة تبطل العمل.
هذا والله أعلم
 
بسم1
قال تعالى{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) }
تعرضت الآية للعلاقة بين الإيمان والإسلام والسلف على أنهما إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا شمل أحدهما الآخر وأن الإيمان أخص من الإسلام .
وبالرجوع إلى تفسير الطبرى رحمه الله نجد أنه رجح من خلال السياق أن الأعراب على الإسلام لكنهم ناقصى الإيمان ويتفق فى هذا مع الجمهور من السلف ويقف بنا عند الحد الفاصل الذي دونه النفاق وتعلوه مراتب الإيمان
ونظرا لطول المبحث ذهبت للمختصر المفيد بإذن الله فى الموضوع التالى
خلاصة الكلام فى مسألة التفريق بين الإسلام والإيمان
أعده:
صلاح محمد بن محمد موسى الخلاقي
مشاهدة المرفق 12124
 
عودة
أعلى