محمد محمود إبراهيم عطية
Member
حين تحدث القرآن عن هذا الغلاف الخارجي للإنسان - الذي هو البدن والجسد والجسم - تحدث عنه في خمسة مواضع فقط بين دفتي المصحف : فذكر لفظ الجسد فيما يتعلق بالإنسان في موضعين ، ولفظ البدن في موضع واحد ، ولفظ الجسم بصيغة الإفراد في موضع ، وبصيغة الجمع في موضع آخر .
لكنه حين تحدث عن النفس بمشتقاتها تحدث في مائتين وخمسة وتسعين موضعًا ، ذلك ليلفت أنظار وعقول المتدبرين أن هذا الغلاف الخارجي على ما فيه من آيات الصنع ، وطلاقة القدرة ، وعظمة الحكمة ، وسعة العلم ؛ ليس شيئًا إذا لم تكن به نفس مؤمنة مطمئنة .. إذ الإنسان بنفسه لا بجسمه . وصدق الشاعر حين قال :
لكنه حين تحدث عن النفس بمشتقاتها تحدث في مائتين وخمسة وتسعين موضعًا ، ذلك ليلفت أنظار وعقول المتدبرين أن هذا الغلاف الخارجي على ما فيه من آيات الصنع ، وطلاقة القدرة ، وعظمة الحكمة ، وسعة العلم ؛ ليس شيئًا إذا لم تكن به نفس مؤمنة مطمئنة .. إذ الإنسان بنفسه لا بجسمه . وصدق الشاعر حين قال :
يا خادم الجسم كـم تشقى بخدمته ... أتطلب الربح مما فـيه خسران
أقبل على النفس واستكمل فضائلها ... فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
أقبل على النفس واستكمل فضائلها ... فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان