( الإعجاز اللغوي للقرآن ) منقول من كتاب ( أكذوبة الإعجاز العلمي في القران)

إنضم
14/02/2004
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
حلب
هذا المقال منقول من كتاب:( أكذوبة الإعجاز العلمي في القران )
وقد أجبت عن سؤالين من الأسئلة التي اعترض بها هذا الخبيث على بلاغة القرآن، وأرجو من الإخوة العلماء، وأخصُّ علماء البلاغة، والباحثين المتحمسين أن يشاركوا في الرد على هذه المطاعن الخبيثة، على القرآن الكريم، الذي هو الأعلى في الفصاحة والبلاغة وحسن النظم رغم أنف الكفرة والملحدين والمنافقين.
ـــــــــ
الإعجاز اللغوي
في اعتقاد المسلمين ان القرآن معجزة , وهو معجزة لأنه كلام الله المباشر, وهو معجزة في بيانه وبديعه , أي في نظمه وتأليفه ورصفه وفصاحته وبلاغته والى كل ما من هنالك من إعجاز لغوي.
مع كل تلك الرغبة في تعجيز الإنسان واستغبائه , وكل تلك الرغبة في مصادرة الحقيقة وتعميتها عن عقول بني البشر , لنا ان نتساءل لو تركنا للعقل شيئا من دوره وحقه في ان يسال :
نسأل: أي إعجاز في قول القرآن :{ أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما }؟ والتركيب الصحيح هو: انزل على عبده الكتاب قيما، ولم يجعل له عوجا.
وأي أعجاز في فوله:{ أرنا الله جهرة }؟ والصحيح كما قال ابن عباس وابن جرير:( قالوا جهرة : أرنا الله ). أي: ان سؤالهم كان جهرة.
ونسأل: أي أعجاز في قوله:{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه }؟ والصحيح هو:( من اتخذ هواه الهه؛ لأن من اتخذ الهه هواه فهو غير مذموم –
ونسأل: أي إعجاز في قوله:{ فضحكت فبشرناها }؟ والصحيح هو: فبشرناها فضحكت.
وأيضا أي إعجاز في قوله:{ لولا كلمة من ربك لكان لزاما وأجل مسمى }؟ والصحيح هو: ولولا كلمة واجل مسمى لكان لزاما ....
وأين الأعجاز في قوله:{ فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم وإنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا }؟ والصحيح:" لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا, إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة.
وفي القرآن غرابات( هكذا وردت ) منها شبهة في مرجع الضمائر إلى أصحابها , فيحتار المرء في المعنى المقصود مثلا في قوله:{ إليه يصعد الكلام الطيب , والعمل الصالح يرفعه }.
فالضمير في " يرفعه " كقواعد لغة يجب ان يعود فيما عاد إليه ضمير "إليه " وهو الله , ولكن لا يستقيم المعنى إلا بان يعود إلى " الكلام الطيب". أو إلى " العمل الصالح ". ولكنها إحدى حزا زير القرآن.
وأما قوله:{ ولا تستفت فيهم منهم أحدا } فإرجاع الضمائر لأصحابها فيها الكثير من الخلط فهل كل هذا الخلط فيه من الإعجاز شيء؟؟!!!
وهل هو جائز في اللغة والمنطق؟؟!!!
ومن غرابات القرآن مثلا في قوله: { هو الله أحد , الله الصمد }؟ لماذا جاءت لفظة " أحد " في صيغة النكرة و"الصمد " جاءت في صيغة المعرفة ؟!!
وفي قوله:{ ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا و محرم على أزواجنا } لماذا جاءت لفظة خالصة مؤنثة , ومحرم مذكرة ؟؟؟!!!! فقد بحث لها المفسرون عن حجة فما استطاعوا إلا ان يبرروا بأن " محرم " ترجع إلى "ما" ,وكلمة "خالصة " ترجع إلى الأنعام".. فهل هذا مقبول من العقل ؟!!
ولماذا أجاز القرآن التأنيث في مكان ولم يجزه في مكان آخر, فمثلا في قوله:{ أعجاز نخل خاوية }، ثم يقول في مكان آخر:{ وأعجاز نخل منقعر } , وفي قوله:{ السماء منفطر }، وفي مكان آخر:{ إذا انفطرت السماء }, والى ما هنالك من غرائب كثيرة في القرآن.
ثم أيضا أيهما أصح في الأعجاز؟! قوله:{ ادخلوا الباب سجدا وقولوا: حطة }. أم قوله:{ قولوا حطة وادخلوا الباب سجدا }؟؟!!!
أو قوله:{ ما أهل به لغير الله }. أم قوله:{ ما أهل لغير الله به } ؟!!
أو قوله:{ ولن تمسنا النار أياما معدودة }. أ م قوله: { أياما معدودات }؟؟!!!
أو قوله:{ ان هدى الله هو هدى }. أم قوله:{ ان الهدى هدى الله } ؟؟!!!!
أو قوله:{...... وما أنزل إلينا }. أم قوله:{..... وما أنزل علينا }؟؟؟!!!
أو قوله:{ ولا تقتلوا أولادكم من إملاق }. أم قوله:{..... خشية إملاق "؟؟!!!
هذا جزء بسيط من غرائب القرآن التي سأعود وأتكلم عن بعض الآخر منها في المرة القادمة

إن المسلمين لا يتعلقون بأرقام كدليل على وحي القرآن من رب العباد وإن ظهر علينا باحثون بهذه المعارف فلا حرج في التأمل بها من دون الاتكال عليها كدليل رباني على مصدر القرآن..

لقد حاول، وما يزال يحاول المسلمون اثبات ان القرآن كلام الله، تارة بفكرة التعجيز القرآني، وتارة بمعجزات محمد ( مع ان القرآن واضح بتعجيز صاحب الناقة عن كل معجزة )، وتارة بالحديث الإسرائيلي المدسوس على المسلمين، وتارة بأنباء الغيب التي كانت معروفة قبل أيام محمد، وتارة بأساطير الأولين، وتارة بأسماء القرآن مع أنها مأخوذة من الذكر الحكيم ( تبعنا )، وتارة بسيرة محمد ( القدسية ) رغم استغفار محمد لذنبه، وتارة بقوة محمد الجنسية، الخ الخ، مع ان الصحيح، ان هناك معجزة وحيدة لمحمد لم يستطع أي نبي او رسول ان يصطنع مثلها، وهي معجزة الحديد الذي به بأس شديد ومنافع للناس، بعد ان فشلت الدعوة بالحسنى والموعظة الحسنة!

وبلغة أصعب بعض الشيء: المسلمون يقولون ان القرآن كلام الله، كما يقول في أيامنا عبد الكريم الخطيب ( إعجاز القرآن 1: 340): " إن القرآن، وهو كلام الله، لا يمكن أن يوازن به كلام، فهو لهذا معجز في ذاته ".

وقد رد هذه المقالة (التي هي مقالة معظم المسلمين) نفس المسلمين، مثل مصطفى صادق الرافعي (إعجاز القرآن ص 164): " قال (ابن حزم): " وهذا برهان كاف لا يحتاج إلى غيره" – نقول: بل هو فوق الكفاية، وأكثر من أن يكون كافيا أيضا، لأنه لما قاله ابن حزم وجعله رأيا له، أصاره كافيا لا يحتاج إلى غيره... وهل يُراد من اثبات الإعجاز للقرآن، إلاّ إثبات أنه كلام الله تعالى"؟ يعني ان منطق المسلمين منطق معكوس. إنهم يثبتوا ما يُراد إثباته بدون برهان!!!!

وبلغة القرآن المبينة، نعيد ما نطالب ويطالب به الجميع إلى هذا اليوم، ما هي معجزة محمد التي تثبت بها الادعاء ان القرآن كلام الله؟
عودة


نشر في جريدة البيان: -11-01 00:12:0 2004 Uae
الاعجاز البياني
لم يجعل له عوجاً

قال الله تعالى: «الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً. قيماً لينذر بأساً شديداً من لدنه...» الكهف/ 1 ـ 2.وصف الله تعالى، في هاتين الآيتين الكريمتين، الكتاب بصفتين: الأولى: هي قوله تعالى: «ولم يجعل له عوجاً». والثانية: هي قوله تعالى: «قيماً»، والأولى نفي، والثانية إثبات.

والأولى اشارة إلى كون هذا الكتاب كاملاً في ذاته، لأن نفي العوج عنه يعني أنه مستقيم في ألفاظه ومعانيه، صادق في أخباره، عدل في أحكامه، سالم من جميع العيوب، لأن «عوجاً» نكرة في سياق النفي، فهي تعم نفي جميع أنواع العوج.. وأما الصفة الثانية فهي إشارة إلى كون هذا الكتاب مكملاً لغيره، لأن «القيم» عبارة عن القائم بمصالح الغير، كما قال الرازي، خلافاً لمن ذهب إلى أن معنى كونه قيماً هو عبارة عن انتقاء العوج عنه، وأنه بدل من قوله:

«ولم يجعل له عوجاً»، أو أنه حال من الكتاب وأن في الآية تقديماً وتأخيراً، والأصل: «أنزل على عبده الكتاب قيماً. ولم يجعل له عوجاً. والصواب ما ذهب إليه الرازي. وعليه يكون المراد من قوله: «قيماً»: أنه قيم بمصالح العباد الدينية والدنيوية. ولهذا جاء مكملاً لقوله تعالى: «ولم يجعل له عوجاً» الذي دل على أانه كامل في ذاته.

قال الرازي: «وكونه كاملاً في ذاته متقدم بالطبع على كونه مكملاً لغيره، فثبت بالبرهان العقلي أن الترتيب الصحيح هو ما ذكره الله تعالى. وأما القول بأن في الآية تقديماً وتأخيراً ففاسد يمتنع العقل من الذهاب إليه».

ونظير ذلك ـ كما قال الرازي ـ قوله تعالى: «ذلك الكتاب لا ريب فيه» البقرة /2 ـ فقوله «لا ريب فيه»، إشارة إلى كونه بالغاً في الصحة وعدم الإخلال إلى حيث يجب على العاقل ألا يرتاب فيه، وقوله: «هدى للمتقين»، إشارة إلى كونه سبباً لهداية الخلق، وإكمال حالهم. فقوله تعالى: «ولم يجعل له عوجاً»، قائم مقام قوله: «لا ريب فيه»، وقوله تعالى: «قيماً» قائم مقام قوله: «هدى للمتقين».

وعلى ما تقدم يكون قوله تعالى: «لم يجعل له عوجاً»، في موضع نصب على الحال من الكتاب، وقوله تعالى: «قيماً» إما حال ثانية من الكتاب، وإما مفعول به لفعل محذوف، قدره الزمخشري بقوله: «ولم يجعل له عوجاً، وجعله قيماً». وروى انه جاء في بعض مصاحف الصحابة:

«ولم يجعل له عوجاً، ولكن جعله قيماً، وعقب أبو حيان على ذلك بقوله: «ويحمل ذلك على تفسير المعنى، لا أنها قراءة». وذكر الشنقيطي اختلاف علماء العربية في إعرابه، ثم قال: «وأقرب أوجه الإعراب: أنه منصوب بمحذوف، أو حال ذاتية من الكتاب». وكونه حالاً ثانية هو الأقرب إلى الصواب، والله اعلم.. وروي عن حفص أنه كان يسكت على قوله: «عوجاً» سكتة خفيفة، ثم يقرأ: «قيماً».

ويذكر علماء اللغة أن «العِوج» بكسر العين يكون في المعاني كالعوج في الدين والعقل، فإذا كان في الأعيان، جاء بفتح العين. وأما قوله تعالى: «لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً»، مع كون الجبال من الأعيان فللدلالة على انتقاء ما لا يدرك بحاسة البصر، بل إنما يوقف عليه بوساطة استعمال المقاييس الهندسية، ولما كان ذلك مما لا يشعر به بالمشاعر الظاهرة، عدَّ من قبيل ما في المعاني. فتأمل ذلك!!

محمد إسماعيل عتوك

جميع الحقوق محفوظة - مؤسسة دبي للإعلام© 2005

من إعجاز القرآن
استعمال صفتين لموصوف واحد

قال الله تعالى حكاية عن اليهود:1ـ «وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعلمون» (البقرة 80).2ـ «ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون» (آل عمران 34).

ولسائل أن يسأل: لم وصفوا (الأيام) في الآية الأولى، بقولهم: (معدودة) بصيغة المفردة المؤنثة، وفي الآية الثانية بقولهم: (معدودات) بصيغة جمع الإناث، والموصوف في الآيتين واحد؟ وهل بين الصفتين من فرق في المعنى؟ ولم عبروا عن عذابهم في النار بالمس دون اللمس؟

وأجاب جمهور المفسرين عن السؤال الأول والثاني بان الأصل في جمع التكسير، إذا كان واحده مذكرا، أن يقتصر في وصفه على الواحدة المؤنثة، نحو قوله تعالى: «فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة» (الغاشية 13ـ 16).

ثم قالوا: وقد تأتي هذه الصفة مجموعة بالألف والتاء، فيقال سرر مرفوعات، وأكواب موضوعات، ونمارق مصفوفات، وزرابي مبثوثات، إلا أن ذلك ليس بالأصل فجيء بها في البقرة على الأصل، وفي آل عمران على الفرع.

وعلل ابن جماعة لذلك بقوله: «لان قائل ذلك فرقتان من اليهود: إحداهما: قالت: إنما نعذب بالنار سبعة أيام، عدد أيام الدنيا والأخرى قالت: إنما تعذب عدة أيام عبادة آبائهم العجل، ثم قال «فآية البقرة تحتمل قصد الفرقة الثانية، حيث عبر بجمع الكثرة، وآية آل عمران تحتمل قصد الفرقة الأولى حيث أتى بجمع القلة» ومراده بجمع الكثرة: الأيام وبجمع القلة: معدودات.

وذكر الألوسي في الآية الثانية أن ذلك من باب التفنن في القول ثم قال: «وخص الجمع ـ هنا ـ لما فيه من الدلالة على القلة كموصوفة، وذلك أليق بمقام التعجب، والتشنيع»

وأجاب احدهم عن ذلك بان (معدودة) يراد بها: العدد الكثير أما (معدودات) فيراد بها: العدد القليل.

والصحيح الذي عليه علماء اللغة والتفسير أن معنى كل من (معدودة)، و(معدودات): قلائل، يحصرها العد. اقلها ثلاثة، وأكثرها أربعون، وان المراد بالأيام. الأيام التي عبد اليهود فيها العجل، وان اليهود طائفة واحدة، لا طائفتين.

قال الراغب الأصفهاني في مفرداته: «ويتجوز بالعدد على أوجه. يقال: شيء معدود ومحصور للقليل مقابلة لما لا يحصى كثرة وعلى ذلك: «أياما معدودة» أي قليلة لأنهم قالوا: نعذب الأيام التي عبدنا فيها العجل» وقال الفخر الرازي: «قيل في معنى (معدودة): قليلة كقوله تعالى: (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة) والله اعلم.

وفي تفسير (دراهم معدودة) قال الزمخشري: «تعد عدا، ولا توزن لأنهم كانوا لا يزنون إلا ما بلغ الأوقية، وهي الأربعون ويعدون ما دونها» ثم علل لذلك بقوله: «وقيل للقليلة: معدودة لان الكثيرة يمتنع من عدها لكثرتها».

فثبت بذلك أن معنى معدودة: قليلة، أو قلائل.. وكذلك معدودات لأنها جمع قلة، ولكن يبقى بينهما فرق لابد أن يراعى وهو: أن معدودة تدل على عدد غير معين. أما معدودات فتدل على عدد معين.

والدليل على ذلك ما حكاه أبو حيان عن بعضهم في تفسير معدودة من قوله: «أي قلائل يحصرها العد لا أنها معينة العد في نفسها» ومثلها في ذلك قوله تعالى: «وشروه بثمن بخس دراهم معدودة» (يوسف 20).

ولهذا اختلفوا في تحديد عدد الأيام المعدودة والدراهم المعدودة، قال الزجاج في الأولى: «قيل في عددها سبعة أيام، وقيل: أربعون يوما» وقال في الثانية: «جاء في التفسير: انه بيع بعشرين درهما وقيل: باثنين وعشرين درهما اخذ كل واحد من إخوته درهمين وقيل: بأربعين درهما».

فثبت بذلك أن (معدودة) تدل على عدد غير معين. أما (معدودات) فتدل على عدد معين والى هذا ذهب بعض المفسرين وذكره الزمخشري في تفسير قوله تعالى: «أياما معدودات» (البقرة 184) فقال: معدودات: مؤقتات بعدد معلوم وتابعه في ذلك الفخر الرازي والدليل عليه أن المراد بالأيام المعدودات في آية البقرة: أيام شهر رمضان.

ومثل ذلك قوله تعالى: «واذكروا الله في أيام معدودات» (البقرة 203) «ويذكروا الله في أيام معلومات» (الحج 28) فالمعدودات: هي ثلاثة أيام بعد النحر. والمعلومات: عشر ذي الحجة، وعند بعض الفقهاء: المعدودات: يوم النحر، ويومان بعده. فعلى هذا يكون يوم النحر من المعدودات والمعلومات.

بقي أن تعلم أن وصف اليهود لهذه الأيام بأنها (معدودة) مرة وأنها (معدودات) مرة أخرى ـ وهي الأيام التي عبدوا فيها العجل ـ دليل على كذب قولهم، واضطراب نفوسهم وفساد معتقدهم لأنهم لم يثبتوا على قول واحد، وبهذا يظهر لك سر الإعجاز القرآني في استعمال هاتين الصفتين لموصوف واحد، فتأمل عظمة هذا القرآن العظيم!

ثالثا: أما السؤال الثالث فيجاب عنه بان المس في اللغة كاللمس، إلا أن المس يدل على اتصال الشيء بالبشرة بحيث تتأثر الحاسة به. أما اللمس فهو إدراك بظاهر البشرة ويعبر به عن طلب الشيء ولذلك يقال: ألمسه، فلا أجده.. ومن الفروق بينهما أيضا: أن المس يقال في كل ما ينال الإنسان من أذى بخلاف اللمس. وتأمله في القرآن تجده على ما ذكرنا، إن شاء الله تعالى..، فسبحان الله الذي خلق الإنسان، وعلمه البيان!!

محمد إسماعيل عتوك
 
جزيت خيرا

جزيت خيرا

جزاك الله خيراً أستاذي الفاضل أبا الهيثم على دفاعك عن القرآن بكل ماتكتب وتقول وتوجه .
جعل الله ذلك كله في ميزان حسناتك يوم الحساب ، ولقاك نضرة وسرورا
 
عودة
أعلى