الإعجاز القرآني في مسيرته التاريخية

إنضم
24/08/2005
المشاركات
270
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
فيما يلي ملخص محاضرة كنت قد أعددتها بعنوان: "الإعجاز القرآني في مسيرته التاريخية" أرجو أن ينتفع بها الإخوة أعضاء الملتقى:

تمهيد:
الكتابة في الإعجاز حصيلة جهود متوالية، أسهم فيها علماء التفسير واللغة والبيان والنحو والأصول، وكانت لهم لفتات طيبة ولمحات مفيدة ووضعوا لبنات في إرساء قواعد هذا العلم وتشييد بنيانه وتوطيد أركانه.

متى ظهرت كلمة إعجاز؟
· لم يُذكر هذا المصطلح في القرآن ولا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولا في كلام الصحابة والتابعين، وكانت تستعمل كلمة (آية) مكان (المعجزة) و(الإعجاز)، وقد نشأ هذا المصطلح في نهاية القرن الثالث في بيئة المتكلمين الذين كانوا يدافعون عن القرآن الكريم ويردون أباطيل الملاحدة والزنادقة وأهل الزيغ والأهواء.
· أول من استعمل مصطلح الإعجاز محمد بن يزيد الواسطي المعتزلي، وكان هذا بعد منتصف القرن الثالث الهجري؛ فهو أول من ألف في الإعجاز، وقد فُقِد هذا الكتاب في جملة ما فقد من كتب التراث وتوفي الواسطي سنة 306 هـ.
ومن الأدلة على أن أول استعمال لمصطلح الإعجاز كان بعد منتصف القرن الثالث الهجري كتاب علي بن ربن الطبري "الدين والدولة في إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم" الذي ألفه قبل منتصف القرن الثالث الهجري، ولم يستخدم كلمتي (إعجاز) و(معجزة)، وإنما استخدم مكانهما كلمة (آية).
وعلي بن ربن الطبري كان نصرانياً، شرح الله صدره للإسلام زمن الخليفة المتوكل فأعلن إسلامه على يد الخليفة وكان له عم نصراني متعصب اسمه يحيى بن النعمان الطبري فأنكر على ابن أخيه إسلامه، فقام بتأليف كتابه للرد على عمه وتلامذته. وهو من أوائل الكتب المؤلفة في مقارنة الأديان والانتصار للإسلام والقرآن وإثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم.

الإعجاز في القرن الثالث الهجري:
كتب إبراهيم بن سيار النظام المعتزلي وقال بالصرفة؛ أي أن الله صرف الكفار عن معارضة القرآن، ويرى أيضاً أن الإعجاز كان من حيث الإخبار عن الأمور الماضية والآتية. وكتب في الإعجاز تلميذه الجاحظ.

الإعجاز في القرن الرابع الهجري:
بدأ يأخذ الحديث عن الإعجاز طابع التقعيد والتنظيم فكتب الرماني والخطابي رسالتيهما في إعجاز القرآن، وكتب الإمام أبو الحسن الأشعري و الإمام محمد بن جرير الطبري.

الإعجاز في القرن الخامس الهجري:
استمرت الدراسات الأصيلة حول الإعجاز: فكتب عبد الجبار الهمذاني، وعبد القاهر الجرجاني، وأبو بكر الباقلاني.

الإعجاز في القرن السادس الهجري:
كتب فيه أبو حامد الغزالي والقاضي عياض وغيرهما.

الإعجاز في القرن السابع الهجري:
كتب فيه السكاكي وفخر الدين الرازي وغيرهما.

الإعجاز في القرن الثامن الهجري:
كتب فيه ابن الزملكاني وابن تيمية وابن القيم والشاطبي وغيرهم.

الإعجاز في القرن التاسع الهجري:
كتب فيه اللغوي الفقيه الفيروزآبادي وابن خلدون وغيرهما.

الإعجاز في القرن الرابع عشر الهجري:
شهد نهضة علمية واسعة وظهر أدباء وعلماء وباحثون تحدثوا في الإعجاز حديثاً جيداً وأضافوا إضافات جديدة مفيدة وهما قسمان:
القسم الأول: القائلون بالإعجاز البياني: محمد صادق الرافعي، ومحمد عبد الله دراز، وسيد قطب، والدكتورة عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ)، ومحمد متولي الشعراوي.
القسم الثاني: القائلون بالإعجاز العلمي: الشيخ طنطاوي جوهري، والدكتور محمد جمال الفندي، والدكتور عبد الرزاق نوفل.

تفصيل آراء أوائل القائلين بالإعجاز:
· الرماني:
- أشهر كتبه "النكت في إعجاز القرآن"، وسبب تأليفه لهذا الكتاب سؤال من أحد طلبته عن ذكر نكت في إعجاز القرآن من غير تطويل ( والنكت: هي المسائل اللطيفة والأفكار النادرة القيمة حول إعجاز القرآن ).
- الإعجاز عنده يظهر في سبعة أوجه:
1. ترك المعارضة مع توفر الدواعي ( بلاغتهم طبعاً وسليقة ) وشدة الحاجة ( القرآن سفه أحلامهم وقوض عباداتهم وكثير من عاداتهم ومع ذلك لم يعارضوه )
2. التحدي للكافة ( تحداهم في كل موضع فجبنوا عن منازلته )
3. الصرفة ( صرف همم الكفار عن معارضة القرآن)
4. البلاغة وهي عنده طبقات:
· كلام معجز وهو كلام القرآن وهو الكلام الوحيد المعجز
· الكلام في الطبقة الوسطى وهو كلام الفصحاء والبلغاء من الناس
· الكلام في أدنى طبقة وهو كلام عامة الناس
وقد عرف البلاغة: " ليست البلاغة إفهام المعنى أو تحقيق اللفظ على المعنى وإنما هي إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ ".
5. الأخبار الصادقة عن الأمور المستقبلية " غلبت الروم "، "لتدخلن المسجد الحرام" وغيره واعتبره وجه من وجوه الإعجاز لأن ما أخبر عنه وقع وتحقق.
6. نقض العادة: مجيء القرآن على وضع لم يألفه العرب من قبل وقد عرفوا الشعر والسجع وغيره ولكن هذا الأسلوب لم يألفوه.
7. قياس القرآن بكل معجزة: إن كل معجزة خارقة للعادة معجزة للناس مثل العصا وإحياء الموتى كذلك شأن القرآن الكريم.
(معجزات الأنبياء قريبة من حيث الظاهر مما اشتهر به أقوامهم وليست من جنس ما اشتهروا به، لأنها لو كانت كذلك لما كانت خارقة).

· الخطابي:
- الإعجاز عنده هو الإعجاز البياني.
- أوجه الإعجاز التي كانت مشتهرة في زمانه:
1. الصرفة: وقد رده لأن القوم أرخي لهم العنان ووسع عليهم في المعارضة.
2. الإخبار بالغيب: لكن أخبار الغيب ليست في كل القرآن
3. بلاغته: لم تحدد معالم هذه البلاغة وأرجعها أصحابها الى الذوق.
- رد الخطابي كل ما سبق وكان له رأي: أن الكلام لا بد له من عناصر ثلاثة:
· لفظ حامل (فلا بد للفظ البليغ أن يحمل المعنى المراد به).
· معنى به قائم ( معنى قائم باللفظ ).
· رباط له ناظم ( ترتيب الكلمات بحيث تكون كل لفظة في محلها اللائق بها )
ليقول بعد ذلك: " فتفهم الآن واعلم أن القرآن إنما صار معجزاً: لأنه جاء بأفصح الألفاظ، في أحسن نظوم التأليف، متضمناً أصح المعاني ذلك أن المخاطبون ليسوا سواءاً "

· الباقلاني:
- أشهر مؤلفاته " إعجاز القرآن".
- يذكر الباقلاني بأن وجوه الاعجاز كما قال به أصحابه يعني الأشاعرة – تظهر من جهات ثلاث:
1. أخبار الغيب ( غيب المستقبل) التي أخبر القرآن عنها قبل حدوثها.
2. الأخبار عن الأمم السابقة مع أمية الرسول صلى الله عليه وسلم.
3. نظم القرآن البديع.
ليفصل بعدها في هذه الوجوه ويكون أكثر تفصيلاً في الوجه الثالث وهو كون القرآن بديع النظم عجيب التأليف، متناه في البلاغة وقد ذكر عدة معاني يشرح بها هذا الوجه نأخذ منها تحدثه عن معاني القرآن على سبيل المثال لا الحصر:
"واختيار اللفظ لمعنى متداول معروف بين الناس أمر سهل ميسر لكن الأمر الذي فيه صعوبة ودقة وعسر على كثير من الناس هو اختيار الألفاظ لمعان جديدة غير مألوفة ولا معروفة، وكذلك كان القرآن الكريم فمعانيه جديدة اختيرت لها ألفاظ بارعة ".

· القاضي عبد الجبار الهمذاني:
- كتابه " المغني في أبواب التوحيد والعدل" اشتمل أحد مجلداته على مئات الصفحات جلها في الحديث عن الإعجاز وفق المنظور الاعتزالي.
- يقول: " القرآن معجز لأنه يتعذر على المتقدمين في الفصاحة فعل مثله في القدر الذي اختص به".
- يتحدث عن الفصاحة وهي عنده لا تظهر في كلمات مفردة وإنما بضم هذه الكلمات بعضها إلى بعض، ويذكر جهات ثلاثة تظهر بها فصاحة الكلام:
أ‌- اختيار الكلمة نفسها.
ب‌- حركة الكلمة من حيث الإعراب
ت‌- موقع الكلمة تقديماً أو تأخيراًً تعريفاً أو تنكيراً.
- ليس الإعجاز في نظم الكلام ( أي القالب الشكلي الذي جاء عليه القرآن ).
- الصرفة لا يمكن أن تكون من أوجه الإعجاز.
- أنباء الغيب لا يمكن أن تكون من أوجه الإعجاز لأن ليس كل سور القرآن فيه من أنباء الغيب.
- أن القرآن معجز للعرب والعجم، بما أن العجم لم يعرفوا مزايا الفصاحة ولكن عرفوا عجز العرب الذين هم أهل الفصاحة كان هذا كاف عنده في قيام الحجة عليهم.

· عبد القاهر الجرجاني:
- كان أديباً أشعرياً.
- استبعد ستة احتمالات حول الإعجاز فقال:
1. ليس الإعجاز في الحروف لأنه من المستحيل أن يكون لحروف الكلمات صفتان صفة داخل القرآن وصفة خارج القرآن.
2. ليس الإعجاز في معاني الكلمات.
3. ليس في تركيب الحركات والسكنات على كلمات القرآن لأنه لم يكن مطلوباً منهم أن يأتوا بكلمات على وزن كلمات القرآن.
4. ليس الإعجاز في القواطع والفواصل لأنهم كانوا ينظمون الشعر.
5. ليس في خفة حروف القرآن لأن هناك كلمات ثقيلة الأحرف " اثاقلتم" و " أنلزمكموها" و"كبكبوا". . إلخ.
6. ليست في الاستعارات لأن ليس كل آيات القرآن فيها استعارات.
ليصل بعدها إلى أن الإعجاز" عنده" في النظم فقط أي حسن ترتيب الكلمات في جملة بحيث تكون كل كلمة في محلها المناسب لها وهو يقوم على معاني النحو والبلاغة، فلا بد للنظم من:
· ترتيب المعاني في النفس
· ترتيب الألفاظ في النطق

· دراسات معاصرة للإعجاز القرآني:
أشهر من تحدث عن البيان القرآني:
1. الأديب محمد صادق الرافعي: كان أديباً ذاباً عن القرآن ولغته، والقرآن عنده معجز من جهات ثلاث:
· من حيث تاريخه بين الكتب السماوية فهو كتاب محفوظ لم يحرف
· من حيث آثاره فلم يعرف في الدنيا كتاب كان أثره ولا يزال مثله
· من حيث حقائقه في مجالات متعددة.
· الإعجاز البياني وهو غرضه الذي تحدث عنه وهو عنده في النظم.
· النظم عند الرافعي في ثلاثة أشياء:
الحروف وأصواتها.
الكلمات وحروفها.
الجمل وكلماتها، وكلها متكاملة في إظهار إعجاز القرآن البياني
2. الدكتور محمد عبد الله دراز، صاحب "النبأ العظيم" ويرى الإعجاز في ثلاثة:
· الإعجاز اللغوي.
· الإعجاز العلمي.
· الإعجاز التشريعي الاجتماعي.
3. الأستاذ الأديب سيد قطب:
· وهو يقول بالإعجاز المطلق
· يوظف الإعجاز كدليل على مصدر القرآن الرباني
· صاحب نظرية التصوير الفني في القرآن.
· مميزات الأسلوب القرآني عنده:
· تأثيره على النفوس.
· استثماره لألفاظ قليلة في التعبير عن قضايا كبيرة.
· احتمال النص لمعان كثيرة كلها صحيحة.
· استحضار المشاهد وتجسيم الأحداث تجسيماً ينفذ لأعماق النفس.
4. كل من: د. عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، الشيخ محمد متولي الشعرواي، أحمد بدوي، د. محمد عبد الخالق عضيمة، د. عبد الفتاح لا شين، د. فاضل السامرائي، د. عبد العظيم المطعني، د. عودة الله القيسي، د. محمد نورالدين المنجد، كلهم قالوا بالإعجاز البياني
5. الأستاذ عبد المجيد الزنداني – الذي أشهر الإعجاز العلمي في العصر الحاضر- ثم الدكتور زغلول راغب النجار والدكتور عبدالله المصلح – الأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة- وغيرهم كثير.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم​
 
بارك الله فيك أخي العزيز .
ملخص مفيد مركز لموضوع مهم ، وقد أصدر الأستاذ نعيم الحمصي كتابه (فكرة إعجاز القرآن منذ البعثة النبوية حتى عصرنا الحاضر) وأصله مقالات نشرت في مجلة المجمع العلمي بدمشق .
وقد عرضت بعض الكتب المهمة المطبوعة في الموضوع هنا
http://vb.tafsir.net/tafsir32733/
وفقكم الله لكل خير
 
جزاكم الله خيرًا شيخي الدكتور عبد الرحمن على اهتمامكم وعلى المعلومات القيمة في الرابط الذي أشرتم إليه.
 
الأخ الفاضل الدكتور زهير
السلام عليكم
أراك قد أغفلت ذكر الإعجاز العددي ، والذي يعني لدي ( إعجاز الترتيب القرآني ) ، اسمح لي أن أقول لك ، ولكل من يرى رأيك ، أن إعجاز الترتيب القرآني هو الوجه الثاني لإعجاز القرآن الكريم ، وأعتقد أن إنكاره لا يختلف عن إنكار أي وجه آخر معترف به .
وأرجو أن لا يفهم من كلامي أنني أتحدث عن كل ما يُكتب عن الإعجاز العددي ، إنني أعني ما يخصني أنا .
لقد كتبت مقالات كثيرة عن إعجاز الترتيب القرآني ، وقد لاقت إعجاب الكثيرين ممن صرحوا بذلك ، وآخرين فضلوا الصصمت وعدم التعبير عن آرائهم .. كما حظيت هذه المقالات وكاتبها بمعارضة من البعض الذين لا يملكون أي حجة منطقية يبنون عليها معارضتهم ، اللهم المعارضة لذات المعارضة ... واللجوء إلى السخرية أحيانا ، والشتم أحيانا ، ربما طلبا للشهرة ، أو نوعا من الرياء ، أو التعصب ، أو سوء الفهم ، أو ..
وأكرر هنا ، أن الترتيب القرآني وجه من وجوه إعجاز القرآن لا يقل أهمية عن أي وجه آخر ، وأتحدى أن يثبت احد عكس هذا الكلام .والحكم بيننا هو القرآن نفسه الذي نؤمن جميعا أنه محفوظ بتعهد من الله سبحانه ، بعيدا عن قال ، وقيل ، ...
 
الأخ الفاضل الأستاذ عبد الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رفقًا؛ فمشاركتي لا تستحق كل هذا التشنج!!!
ذكرتُ في البداية أن هذا الكلام ما هو إلا (ملخص) وإلا فالموضوع طويل أُلفت فيه كتب.
و(رؤوس الأقلام) أعلاه محاضرة ضمن دورة في إعجاز القرآن استمرت عدة أشهر.
أسعدُ - دائمًا - بقراءة مشاركاتك، وهي تدل على شخصية تحمل همًّا، وتسعى لنشر ما تؤمن به، وإقناع الآخرين به.
 
لم يُذكر هذا المصطلح في القرآن ولا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولا في كلام الصحابة والتابعين، وكانت تستعمل كلمة (آية) مكان (المعجزة) و(الإعجاز)، وقد نشأ هذا المصطلح في نهاية القرن الثالث في بيئة المتكلمين الذين كانوا يدافعون عن القرآن الكريم ويردون أباطيل الملاحدة والزنادقة وأهل الزيغ والأهواء.
جزاكم ربي خيرا استاذ هاشم.
كانت تستعمل ايضا كلمة (برهان) او (سلطان) مكان المعجزة.
والامام ابن حنبل رحمه الله استعمل ايضا مصطلح معجزة؟
ننظر: كتاب فكرة إعجاز القرآن منذ البعثة النبوية حتى عصرنا الحاضر،
تاليف الدكتور نعيم الحمصي.


اظن نسيتم محمود محمد شاكر و "قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام".
أبو فهر رحمه الله يدافع عن الشعر الجاهلي ضد فريقين:
- فريق من الاسلامولوجيين ("مستشرقين") و المشككين في هذا الشعر.
- فريق من الاسلاميين ألفوا في الاعجاز القرآني دفاعا عنه بالطعن في الشعر الجاهلي.
(كان على هؤلاء الاسلاميين ان يدافعوا عن الاعجاز القرآني من خلال بيان جهل الطاعنين بالشعر الجاهلي و ليس من خلال الطعن فيه. لأن الشعر الجاهلي استخدمه بعض الزنادقة للطعن في القرآن لا يعني أنهم فهموا الشعر الجاهلي فضلا عن فهم النظم البيانية للقرآن. على الاقل هذا ما فهمته أنا من أبو فهر).
 
أراك قد أغفلت ذكر الإعجاز العددي لقد كتبت مقالات كثيرة عن إعجاز الترتيب القرآني ، وقد لاقت إعجاب الكثيرين ممن صرحوا بذلك ، وآخرين فضلوا الصمت وعدم التعبير عن آرائهم .. كما حظيت هذه المقالات وكاتبها بمعارضة من البعض الذين لا يملكون أي حجة منطقية يبنون عليها معارضتهم ، اللهم المعارضة لذات المعارضة ... واللجوء إلى السخرية أحيانا ، والشتم أحيانا ، ربما طلبا للشهرة ، أو نوعا من الرياء ، أو التعصب ، أو سوء الفهم ، أو ..
وأكرر هنا ، أن الترتيب القرآني وجه من وجوه إعجاز القرآن لا يقل أهمية عن أي وجه آخر ، وأتحدى أن يثبت احد عكس هذا الكلام .والحكم بيننا هو القرآن نفسه الذي نؤمن جميعا أنه محفوظ بتعهد من الله سبحانه ، بعيدا عن قال ، وقيل ،...
إن لم أكن مخطئة فقد كثر الحديث عن ما يسمى الإعجاز العددي في القرآن في الملتقى، وقد كنت متحفظة في البداية أن أدلي بدلوي لأني لم أفكر في الموضوع وأدرسه من كل جوانبه وإن كان عندي رأي فيه أحتفظ به لنفسي. لكن الحقيقة الذي استفزني للمشاركة هو تعليق الأخ (الفيس بوكي)بأن من ينكرون الإعجاز العددي هم البعيدون عن الرياضيات، وسؤالي هل تخصص الأخ رياضيات حتى أولع بالإعجاز العددي؟؟؟لأن نظريتي تقول أن أول من سيرفض ما يسمى الإعجاز العددي هم أهل الرياضيات لعلمهم اليقيني أن إيجاد روابط عددية منطقية في أي نص ممكن، ونستطيع مهما كانت الأرقام ربطها بروابط منطقية فهل هذا إعجاز لكن طبعاً الأمر يحتاج إلى وقت لإيجاد هذه الروابط لكنه ممكن من الناحية العملية رياضياً مع أي نص بشري، ما أريد قوله أن النتائج التي يصلها أصحاب الإعجاز العددي صحيحة 100% من الناحية المنطقية لكنها لا تعني شيئاً.لا تأخذوا كلامي على أنه رفض للموافقات العددية في القرآن هذه فقط وجهة نظرمتعجلة.
 
إن لم أكن مخطئة فقد كثر الحديث عن ما يسمى الإعجاز العددي في القرآن في الملتقى، وقد كنت متحفظة في البداية أن أدلي بدلوي لأني لم أفكر في الموضوع وأدرسه من كل جوانبه وإن كان عندي رأي فيه أحتفظ به لنفسي. لكن الحقيقة الذي استفزني للمشاركة هو تعليق الأخ (الفيس بوكي)ب.
أولا ، أنا اسمي عبدالله جلغوم وليس ( الفيس بوكي ) ، ولعلمك هذه أول مرة في حياتي أعلق في الفيس ، أي أنني لا أستحق هذا اللقب .
ثانيا : بما أنك تعترفين بأنك لم تفكري في الموضوع وتدرسينه ... كما تقولين ، فلماذا تدلين بدلوك ؟ ألم يكن من الخير لك أن تظلي متفرجة إلى أن يفرجها الله عليك ؟
ثالثا : رغم قولك أنك تحتفظين برأيك لنفسك ، تقولين في النهاية : موافقات عددية ... أليس هذا رأي ؟ وليتك توقفت هنا ، بل ترين أن ايجاد العلاقات الرياضية المنطقية شائعة سارحة في كل شيء .. وما لهذا وما للإعجاز العددي في القرآن الكريم ؟
هناك من قال قبلك ، أن العلاقات الرياضية في القرآن التي نطلق عليها إعجازا عدديا ، يمكن ايجاد مثلها في كتاب ألف ليلة وليلة ..
قلنا ونكرر ، العلاقات العددية الرابطة بين سور القرآن وآياته ، ليست كما يتصور معارضو الإعجاز العددي ، أو منتقدوه ..
هناك مليارات الكتب المؤلفة بكل لغات العالم المتوفرة اليوم ، لا يوجد أي كتاب فيه ما يشبه ما هو في القرآن الكريم . فإذا لم يكن الموجود في القرآن إعجازا ، فلماذا لم نعثر - ولن نعثر - على كتاب يشبه نظامه العددي ؟
اكتشفي لنا كتابا واخرسينا .
 
إن لم أكن مخطئة فقد كثر الحديث عن ما يسمى الإعجاز العددي في القرآن في الملتقى، وقد كنت متحفظة في البداية أن أدلي بدلوي لأني لم أفكر في الموضوع وأدرسه من كل جوانبه وإن كان عندي رأي فيه أحتفظ به لنفسي. .
الاخت الكريمه سهاد احيلك الي بعض الروابط ان احببتي المعرفه اكثر عن الاعجاز العددي
فهرس كتاب أسرار الترتيب القرآني للأستاذ عبد الله جلغوم
http://vb.tafsir.net/tafsir33703/
 
يا أخي Abdullah Jalghoum
ملاحظة: Jalghoum يمكن انطقها يلغوم او يلخوم او جلجهوم او او.. حسب اللغة اذ هناك لغات ليس فيها غين و لا خاء و لا جيم الى آخره. وألاحظ أيضا أنك لا تتكلم برفق فمن يتفق معك متخصص و من لا يتفق معك (أقصد مع إجتهاداتك) فهو من الذين يطلق عليهم "مختصون". وهؤلاء الذين يطلق عليهم "مختصون" بلسان الحال أميون أو على الأقل هجروا التعلم في مرحلة روض الأطفال و لم يدخلوا المرحلة الإبتدائية ليتعلموا أساسيات فن الحساب الذي أصبح عندك بطريقة أو بأخرى علوما أو ربما علوم الرياضيات بأسرها. كما لاحظت أن الذي يدلو بدلوه في هذه الاعجازوعدديات ويتفكر بعقله عليه أن يكتفي بالتفرج! والطامات الاخرى في كثير من المشاركات.

رفقا يا أخي العزيز رفقا.

إذا خرج علينا واحد يتكلم في الإعجاز الغرافيكي في القرآن يبدأ يخط يمين يسار أعلى فوق ليقول أن فن الخط في القرآن معجز و يطلب منا أن نأتيه بكتاب آخر يشبه هذا النوع من الفن. هل سنكترث لطلبه ونحن لم نقر له بعد أن ثم فن خط في القرآن؟ سؤال غريب حقّا.

تقول: هناك مليارات الكتب المؤلفة بكل لغات العالم المتوفرة اليوم.
صحيح لكن يجب أن تسأل أنت بعد أن نفترض نحن جدلا بـ "العلاقات العددية الرابطة بين السور والآيات":
هل هؤلاء وضعوا مؤلفاتهم على أساس العلاقات العددية الرابطة بين فصولها و أبوبها وفقراتها؟
لا، إذن من تتحدى؟ فلا هم يضعون كتبهم بهذا الشكل و لا هم متفوقين في وضع الكتب بهذا الشكل و لا هم يتباهون في وضع كتب بهذا الشكل ليكونوا أهلا للتحدي. يعنى أنت تُعجِز الهواء يا أخي!

مع العلم أن أي كتاب يمكن أن يتحول إلى "وحدة" مترابط العلاقات حرف حرف وليس فقرة فقرة أو باب باب أو فصل فصل فقط بحيث لا يستطيع أحد أن يحرّف حرفا من هذا الكتاب ولا أحد يستطيع أن يقرأه بدون مفتاح (عددي) واحد.
 
شايب زاوشثتي;يا أخي Abdullah Jalghoum
ملاحظة: Jalghoum يمكن انطقها يلغوم او يلخوم او جلجهوم او او.. حسب اللغة اذ هناك لغات ليس فيها غين و لا خاء و لا جيم الى آخره.
ما علاقة اسمي وكيفية نطقه بما نحن بصدده ؟

وألاحظ أيضا أنك لا تتكلم برفق
مرة أخرى ، هل أعجبك أن أسمى ( الفيس بوكي ) ؟

فمن يتفق معك متخصص و من لا يتفق معك (أقصد مع إجتهاداتك) فهو من الذين يطلق عليهم "مختصون". وهؤلاء الذين يطلق عليهم "مختصون" بلسان الحال أميون أو على الأقل هجروا التعلم في مرحلة روض الأطفال و لم يدخلوا المرحلة الإبتدائية ليتعلموا أساسيات فن الحساب
هذا كلامك ، وليس كلامي .

ا!
والطامات الاخرى في كثير من المشاركات.
الطامة الكبرى الحقيقية ، ما جاء في مداخلتك ، لأنه لا فائدة فيها .


ت
قول: هناك مليارات الكتب المؤلفة بكل لغات العالم المتوفرة اليوم.
صحيح لكن يجب أن تسأل أنت بعد أن نفترض نحن جدلا بـ "العلاقات العددية الرابطة بين السور والآيات":
هل هؤلاء وضعوا مؤلفاتهم على أساس العلاقات العددية الرابطة بين فصولها و أبوبها وفقراتها؟
إن لم يفعل أحد ، فافعل أنت ، وسنرى . وأنا بانتظارك .

لا، إذن من تتحدى؟ فلا هم يضعون كتبهم بهذا الشكل و لا هم متفوقين في وضع الكتب بهذا الشكل و لا هم يتباهون في وضع كتب بهذا الشكل ليكونوا أهلا للتحدي. يعنى أنت تُعجِز الهواء يا أخي!
يا سيد شايب : أفترض أنك تعلم أن القرآن نزل مفرقا في 23 سنة ، وحينما اكتمل نزوله .. جاء ترتيبه مغايرا ( مختلفا ) عن ترتيب النزول ..
في رأيك لماذا ؟
بما أن تخصصك هندسة ، فكيف تفسر مجيء ترتيب سور القرآن وآياته وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114 ، الذي هو عدد سور القرآن الكريم ؟؟

على أي حال ، لا حاجة بنا لمتابعة هذه المناقشة . فلا أعتقد أن أحدنا سيفهم الآخر .
 
السيد شايب :
بما أن تخصصك هندسة ، أفترض أنك تعرف أن العدد 114 العدد الذي اختاره الله سبحانه عددا لسور كتابه الكريم ، يتألف من :
57 عددا فرديا + 57 عددا زوجيا .
إليك هذه ( واحدة من عشرات ) :
كل سورة في القرآن مؤلفة من عدد محدد من الآيات :
ونجد أن القرآن قد :
استخدم 32 عددا من بين الأعداد الفردية ، وترك 25 .
واستخدم 32 عددا من بين الأعداد الزوجية وترك 25 .
( لاحظ التماثل ، ثم لاحظ : 32و25 ، وليس 33و24 مثلا ) ..

طبعا ، المسألة لا تتوقف هنا .. هناك
أين استخدمت ؟ في أي سور ؟ ما الذي تكرر استخدامه ؟ لماذا ؟ في أي نصف ؟ ما الدليل على القصد في كل ذلك ؟
 
هذه آخر مشاركة لي في هذا الملتقى ، وربما في غيره
أستودعكم الله
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام للجميع
 
أولا ، أنا اسمي عبدالله جلغوم وليس ( الفيس بوكي ) ، ولعلمك هذه أول مرة في حياتي أعلق في الفيس ، أي أنني لا أستحق هذا اللقب .
.
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم يشهد الله أننا نقدر ونجل كل من يكتب في هذا الملتقى قاصداً وجه الله وخادماً لكتابه أما كلمة (الفيس بوكي) فهي تعود على التعليق وليس على الأخ؛ بمعنى أن التعليق (فيس بوكي) وليس الأخ ،وقد سميته كذلك لتمييزه للقراء لأنه لا يوجد طريقة لاقتباسه، ولا عيب في التعليق عن طريق (الفيس بوك)وأسألك المعذرة لما سببته لك من الغضب إن كنت كتبته بطريقة موهمة.
 
هذه آخر مشاركة لي في هذا الملتقى ، وربما في غيره
أستودعكم الله
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام للجميع
الاستاذ عبدالله انت غالي وباحث ذو قدر كبير عندنا اعتقد انه حدث سوء تفاهم بينك وبين والاخوه الاخرين غير مقصود فها هي مشاركة الاخت سهاد اوضحت لك انها لم تقصد المعني الذي اعتقدته و وقد كان كان للاخ شايب مشاركه شكرته عليها من ايام قليله يري ان المعارضه تفيدك و يدعوك الي الاجتهاد وينتظر منك المزيد من ابحاثك لترد علي من يطعن في القران
المصدر:
http://vb.tafsir.net/tafsir33709/#ixzz2BLrAMfuZ
فلا تنفعل اخي الكريم وتحرمنا من مشاركاتك واتذكر معك قول الله تعالي (انما المؤمنون اخوه)
 
أخي الأستاذ عبدالله،،،،
علاقة اسمك المكتوب باالاتيني هو أني لم أعرف أنك صاحب التعليق الفيسبوكي إلا عندما قرأت عنوان بريدك الالكتروني في التوقيع.
وردي أنا في الموضوع هذا أخذ طابعين: ما لحظته من عدم رفق في كلامك في كثير من المشاركات مما يؤدي إلى شيء من الحساسية في الأخوة ومثله قولك لن أكتب في الملتقى. لا، عليك أن تواجه التحديات والإنتقادات: هذا أحسن، مادام يكون برفق يكون تطور معرفي وانفتاح على الآراء الأخرى بصدر رحب. فسوف ترى ثمرات طيبة.
الطابع الثاني أردت أن يكون ردي له علاقة مباشرة بهذا الموضوع في خلخلة مصطلح (الإعجاز) لندرك أبعاده المعرفية وتناوله العلمي في الدراسات والمؤلفات. أما: الأعداد والحسابات فلا تهمني أنا شخصيا في شيء، وأفترض تلك العلاقة التي تقصدها أنت. والسؤال: هل يجوز إطلاق لفظ "الإعجاز العددي" على محط إهتماماك مادام أن المؤلفين لا يضعون مؤلفاتهم بشكل مبني على العلاقات العددية؟

جزاكم الله خيراً.
 
هذه آخر مشاركة لي في هذا الملتقى ، وربما في غيره
أستودعكم الله
لا يا أخى
لا ترحل
وإن فعلتها فسأغادر على أثرك
وها هى الأخت التى اخطأت فى حقك قد اعتذرت منك ، وأوضَحَت أن اللقب الذى اختلقته ثم تنابزت به لم يكن لشخصك الكريم ، وإنما كان صفة ً للتعليق ، وربما هى لا تعلم أنك بعمر والدها
وكذلك الأخ شايب يطلب منك - مشكوراً - البقاء معنا
والأخ أحمد مجدى جزاه الله خيراً هو الآخر قد أوضح لك جانباً من المسألة
وقد سبق أن حدث موقفاً كهذا منذ فترة طويلة ، وطالبتك حينها بالتراجع عن قرارك بالرحيل ، قائلاً :
إن الأمر يخُص القرآن الكريم أولاً ، فلتبقى من أجله ، وأن علينا أن ننحى المسائل الشخصية جانباً من أجل القرآن
وقد استجبت مشكوراً لطلبى بعد أن سكت عنك الغضب
ولن أنسى لك أبداً هذا الموقف الكريم وتلك الاستجابة الطيبة ، جزاك الله خيراً
فأرجو هذه المرة أيضاً أن تنحو الشىء نفسه بعد أن تهدأ ثائرتك
هذا رجاء شخصى لأخى الحبيب ، فأرجو أن تلبيه لى

تنويه : منذ الآن سوف أتوقف كلياً عن الكتابة والمشاركة بالملتقى إلى أن يصلنى منك الرد على طلبى هذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
لا يا أخى​


لا ترحل
وإن فعلتها فسأغادر على أثرك

وها هى الأخت التى اخطأت فى حقك قد اعتذرت منك ، وأوضَحَت أن اللقب الذى اختلقته ثم تنابزت به لم يكن لشخصك الكريم ، وإنما كان صفة ً للتعليق ، وربما هى لا تعلم أنك بعمر والدها
ه
ليس من عادتي أن أنتصر لنفسي ولا من عادتي الوقوف على الأمور غير العلمية في هذا الملتقى لكني أجد نفسي مضطرة أن أقول أني لم أختلق لقباً ولا تنابزت به مع أحد، وأريد أن أوضح أمراً آخرأنني لم أخطئ في حق أحد أنا قلت(التعليق الفيس بوكي) لأنني لا أعلم تعريباً لكلمة(بوست) وما عندي طريقة لاقتباس التعليق ففهمه الأخ أنني أقول (الأخ الفيس بوكي) فشرحت الأمر له وهنا انتهى ما يعنيني في هذه المشاركة العلمية.
الأخوة الأفاضل أعتقد ان هذا ملتقى علمي كل إنسان يبدي رأيه مدعماً بأدلته بقطع النظر عن قوة الأدلة وضعفها، وبما أنه ملتقى قرآني فالمفترض أن كل رواده يستحضرون الإخلاص لله عند الكتابة، ويكون هدفهم النفع والانتفاع.
والحق أنني أرى نوعاً من التشنج ليس هنا فقط ولكن بشكل عام.
القضية الثانية أنا في العالم الافتراضي لا يعنيني أعمار الأشخاص فلا أحد يعلم عمر الآخر، والحق أني حتى لا أذكر غالب الأسماء التي أتبادل التعليقات معها وشكرها فأنا أتعامل مع المعلومة، والإنسان يتعامل مع مئات الناس في العالم الالكتروني، بل يتعامل مع أسماء مستعارة، والجهالة في العالم الالكتروني هي الأصل.
ومظنة سوء الفهم في الملتقيات الالكترونية وارد فلنحسن الظن ولنستحضر اختلاف بيئات وثقافات المشاركين، وليكن الاستفهام عما أشكل واستجلاء الأمر بالرفق فما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه، وإن الله ليعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف.
 
بارك الله فيكم جميعاً ، وأصلح قلوبنا وكفانا شرور أنفسنا .
لعلنا نكتفي بالنقاش العلمي ، ولم أر ما يستدعي اعتذاراً من الأخت سهاد ، والملتقى فيه مساحة واسعة من التعبير عن الرأي العلمي ، ولكننا نتشوف دوماً للآراء المعللة المقرونة بالدليل الواضح الذي يعضد الرأي . وقد تعودنا على بعض النقاشات الساخنة فيما مضى ، ووطنا أنفسنا على قبوله على مضض في أحيانٍ كثيرة تقديراً للمشاركين ، ومراعاة لأحوال النفوس ، وإلا فالمأمول دوماً من أمثالكم فوق هذا ، وأخلاق حملة القرآن ينبغي أن تكوم مثالاً يحتذى .
 
لا يا أخى
لا ترحل
وإن فعلتها فسأغادر على أثرك

هذا رجاء شخصى لأخى الحبيب ، فأرجو أن تلبيه لى

تنويه : منذ الآن سوف أتوقف كلياً عن الكتابة والمشاركة بالملتقى إلى أن يصلنى منك الرد على طلبى هذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الحبيب العليمي

يعلم الله أنني أحببتك ولم أرك ، وأتمنى أن يحدث ذلك . ويعلم الله أنني حزين لأجل كل مبدع لا ينال حقه . ولن يسرني أن أكون السبب في رحيلك عن الملتقى ، ولهذا أرد عليك ، وأعلم أن عودتي أو عدمها قد لا تعني لغيرك شيئا . لقد كبرت في عيني وتستحق أن ألبي طلبك .
لقد تعبتُ ، وعانيتُ كثيرا ، وما كان غضبي يوما لنفسي ، بل من أجل القرآن .
لقد كتبت كثيرا في هذا الملتقى ، وكم تمنيت لو أن أحدا يرد على ما أكتب ، فيبين خطأه ، أو انحرافه بالحجة والدليل الذي يحترم العقل والفكرة ، إلا أن كثيرا من تلك الردود كانت دائما خارج الموضوع .
ما علينا ، إنها ضريبة كل إبداع وجديد .
نسأل الله التوفيق والتيسير لنا ولكم ، ولكل المخلصين لكتاب ربهم .
 
بارك الله فيكم جميعاً ، وأصلح قلوبنا وكفانا شرور أنفسنا .
لعلنا نكتفي بالنقاش العلمي ، ولم أر ما يستدعي اعتذاراً من الأخت سهاد ، والملتقى فيه مساحة واسعة من التعبير عن الرأي العلمي ، ولكننا نتشوف دوماً للآراء المعللة المقرونة بالدليل الواضح الذي يعضد الرأي . وقد تعودنا على بعض النقاشات الساخنة فيما مضى ، ووطنا أنفسنا على قبوله على مضض في أحيانٍ كثيرة تقديراً للمشاركين ، ومراعاة لأحوال النفوس ، وإلا فالمأمول دوماً من أمثالكم فوق هذا ، وأخلاق حملة القرآن ينبغي أن تكوم مثالاً يحتذى .

الأخ صاحب الفضيلة الشيخ عبدالرحمن الشهري
تقول يا أخي : نتشوف دوما للآراء المعللة المقرونة بالدليل الواضح الذي يعضد الرأي ..
هذا ما نطلبه ونتمناه .
أرجو أن تسمح لي من وقتك ببضع دقائق وتتدبر معي ما يلي :
كل سورة في القرآن تتألف من عدد من الآيات ، ما هي هذه الأعداد ؟ هل جاءت وفق نظام ما ؟ أم هي الفوضى والعشوائية ؟
- من المعلوم أن العدد 114 هو عدد سور القرآن - وأريد أن أعلنها اليوم بصراحة : أنا العبد الفقير مكتشف معجزة الترتيب القرآني -
هذا العدد هو أساس جميع العلاقات الرياضية الرابطة بين سور القرآن وآياته ، وقد تم ترتيب القرآن وفق هذه الخصائص ..
- لنأخذ الآن مسألة الأعداد المستخدمة أعداد للآيات - بعيدا عن التفاصيل -: ( نظام الأعداد المستخدمة )
العدد 114 = 19×6 ، نستنتج : 19-6= 13 .
- استخدم القرآن من بين الأعداد الفردية في السلسلة(1-114) 32 عددا وترك 25 .
- واستخدم من الأعداد الزوجية 32 عددا ، وترك 25 .
- هذا يعني أن القرآن استخدم من سلسلة الأعداد 1-114 ، 64 عددا ، وترك 50 .
هل جاء استخدام هذه الأعداد وفق خصائص العدد 114 ؟
الجواب : نعم .
-العدد 32 هو عبارة عن : 19+13 .
- العدد 25 ، هو عبارة عن 19+6 .

- من خصائص العدد 114 أنه يتألف من مجموعتين من الأعداد الفردية والزوجية عدد كل منهما 57 .
تأمل : 57+7= 64 وهذا هو مجموع الأعداد المستخدمة .
57-7= 50 وهذا هو عدد الأعداد غير المستخدمة .
- لقد خزن لنا القرآن إحصاء بديعا للأعداد المستخدمة أعدادا للآيات ..

- هناك 13 عددا استخدمها القرآن كل منها أكبر من العدد 114 ، فهل نجد ذلك في خصائص العدد 114 ؟
الجواب : نعم .
- العدد 13 هو عبارة عن : 19-6 .
- تتماثل بعض سور القرآن في أعداد آياتها . أي تشترك في العدد نفسه أكثر من سورة .
هل نجد ذلك في خصائص العدد 114 ؟
الجواب: نعم .
- تأمل العدد 57 .
7 : عدد الأعداد المكررة في النصف الأول
5 : عدد الأعداد المشتركة .
7+5= 12 عدد الأعداد المكررة في النصف الثاني .

فأي دليل بعد تطلبون ؟
هذا الذي ذكرت ليس سوى جانب واحد ، من معجزة الترتيب القرآني ..
وهناك جوانب أخرى ، كل منها تؤكد الأخرى وتعززها ، ولا تتعارض معها .
كل ما أعلمه أنني اكتشفتها ، ولم يوح إلي جبريل بها .
 
سهاد قنبر

القضية الثانية أنا في العالم الافتراضي لا يعنيني أعمار الأشخاص فلا أحد يعلم عمر الآخر، .....
الأخت الكريمة
أنا لم أطلب من أحد أن ينظر إلى عمري ، أو إلى اسمي ، أو إلى صورتي .. ولا أريد ذلك .
لينظر فقط إلى ما كتبت ، وليرد إن شاء بالحجة والدليل ، الذي يحترم العقل .
مع التقدير والاحترام
 
الأخ الحبيب العليمي
يعلم الله أنني أحببتك ولم أرك ، وأتمنى أن يحدث ذلك . ويعلم الله أنني حزين لأجل كل مبدع لا ينال حقه . ولن يسرني أن أكون السبب في رحيلك عن الملتقى ، ولهذا أرد عليك ، وأعلم أن عودتي أو عدمها قد لا تعني لغيرك شيئا . لقد كبرت في عيني وتستحق أن ألبي طلبك .
لقد تعبتُ ، وعانيتُ كثيرا ، وما كان غضبي يوما لنفسي ، بل من أجل القرآن .
لقد كتبت كثيرا في هذا الملتقى ، وكم تمنيت لو أن أحدا يرد على ما أكتب ، فيبين خطأه ، أو انحرافه بالحجة والدليل الذي يحترم العقل والفكرة ، إلا أن كثيرا من تلك الردود كانت دائما خارج الموضوع .
ما علينا ، إنها ضريبة كل إبداع وجديد .
نسأل الله التوفيق والتيسير لنا ولكم ، ولكل المخلصين لكتاب ربهم .

بارك الله فيكم ، هذا هو المأمول منكم
وأحبك الله الذى أحببتنى فيه ، ونبادلكم حباً بحب
وسوف ترانى بإذنه تعالى بمجرد أن تطأ قدمك أرض الكنانة يوماً ما
ومن يدرى ؟ فلربما سبقتك أنا إلى الأردن الشقيق وتشرفت بلقائك
مرحباً أخى بعودتك إلى بيتك الأثير " ملتقى أهل التفسير " والذى أعرف جيداً أنك تحبه وتحب أهله حباً جماً
وإنى أُثمّن لكم هذا الموقف وتلك الاستجابة ، ليس من أجلى فحسب ، بل إن الكثيرين هنا يحبونك ويقدرونك ، وعودتك تعنى لهم الكثير ، قد تتعجب من قولى هذا ، لكنها الحقيقة
أما عن تعبك ومعاناتك فلا يخفى عليك أخى أن أكثر الناس تعباً ومعاناة كانوا رُسل الله وصفوة خلقه
وأنت أعرف منى بما كان يكابده الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وما كان يلاقيه من شتى صنوف الأذى من قومه ، وكذلك إخوانه من الرسل والأنبياء صلوات ربى وسلامه عليهم أجمعين
فالمعاناة أخى هى قدر الصفوة والعظماء ، ولك فى رسول الله صلى الله عليه وسلم خير عزاء
ولسوف يأتى - إن شاء الله - اليوم الذى يعرف فيه الناس قدرك ، فاصبر أخى ، وتذكر معى قول الحق سبحانه :
" إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ "

 
( نظام الأعداد المستخدمة )
العدد 114 = 19×6 ، نستنتج : 19-6= 13 .
- استخدم القرآن من بين الأعداد الفردية في السلسلة(1-114) 32 عددا وترك 25 .
- واستخدم من الأعداد الزوجية 32 عددا ، وترك 25 .
- هذا يعني أن القرآن استخدم من سلسلة الأعداد 1-114 ، 64 عددا ، وترك 50 .
هل جاء استخدام هذه الأعداد وفق خصائص العدد 114 ؟
الجواب : نعم .
-العدد 32 هو عبارة عن : 19+13 .
- العدد 25 ، هو عبارة عن 19+6 .

- من خصائص العدد 114 أنه يتألف من مجموعتين من الأعداد الفردية والزوجية عدد كل منهما 57 .
تأمل : 57+7= 64 وهذا هو مجموع الأعداد المستخدمة .
57-7= 50 وهذا هو عدد الأعداد غير المستخدمة .
- لقد خزن لنا القرآن إحصاء بديعا للأعداد المستخدمة أعدادا للآيات ..

- هناك 13 عددا استخدمها القرآن كل منها أكبر من العدد 114 ، فهل نجد ذلك في خصائص العدد 114 ؟
الجواب : نعم .
- العدد 13 هو عبارة عن : 19-6 .
- تتماثل بعض سور القرآن في أعداد آياتها . أي تشترك في العدد نفسه أكثر من سورة .
هل نجد ذلك في خصائص العدد 114 ؟
الجواب: نعم .
- تأمل العدد 57 .
7 : عدد الأعداد المكررة في النصف الأول
5 : عدد الأعداد المشتركة .
7+5= 12 عدد الأعداد المكررة في النصف الثاني .

فأي دليل بعد تطلبون ؟
هذا الذي ذكرت ليس سوى جانب واحد ، من معجزة الترتيب القرآني ..
وهناك جوانب أخرى ، كل منها تؤكد الأخرى وتعززها ، ولا تتعارض معها .
كل ما أعلمه أنني اكتشفتها ، ولم يوح إلي جبريل بها .

لنتأمل الآية القرآنية التي تذكر الترتيل مسندا إلى الله سبحانه :
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)
الذي أذهب إليه أن معنى الترتيل الذي تشير إليه الآية هو : الترتيب .
لاحظوا معي جيدا :
رقم الآية : 32 وهذا هو عدد الأعداد الفردية المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات ، ومثلها من الأعداد الزوجية .
رقم السورة 25 : وهذا هو أيضا عدد الأعداد الفردية غير المستخدمة ، ومثلها من الزوجية .
عدد آيات السورة : 77 وهذا هو العدد الكلي للأعداد المستخدمة من السلسلة 1-114 ، ومن خارجها .
وبما أن عدد الأعداد المستخدمة من داخل السلسلة 64 ( 32+32 ) نستنتج أن عدد الأعداد من خارج السلسلة هو 13 ( 77-64=13 ) .
ألا ترون ، أن الآية التي تذكر الترتيل مسندا إلى الله سبحانه تشير صراحة إلى الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات ؟
وفي الآية مزيد من التأكيد .
 
الأخ الحبيب العليمي

لقد تعبتُ ، وعانيتُ كثيرا ، وما كان غضبي يوما لنفسي ، بل من أجل القرآن .
لقد كتبت كثيرا في هذا الملتقى ، وكم تمنيت لو أن أحدا يرد على ما أكتب ، فيبين خطأه ، أو انحرافه بالحجة والدليل الذي يحترم العقل والفكرة ، إلا أن كثيرا من تلك الردود كانت دائما خارج الموضوع .
ما علينا ، إنها ضريبة كل إبداع وجديد .
نسأل الله التوفيق والتيسير لنا ولكم ، ولكل المخلصين لكتاب ربهم .
بارك الله فيك وفي مجهودك استاذ عبدالله وشهادة حق ان اراك تحب هذا الملتقي المبارك واهله اكثر من غيره رغم انك تتعرض هنا لهجوم ومعارضه كبيره في احيان كثيره غير منطقيه ومؤيديك في اي منتدي اسلامي اخر تكتب فيه اكثر بكثير من هنا ولكنك تحب الكتابه في هذا الملتقي الكريم . ولكن دعنا نتفق علي حقيقة اعرف انك تؤيدها ان معارضيك نيتهم مخلصه و صافيه هدفهم خدمة القران والاسلام ولكننا نختلف مع منهج معارضتهم وبحثهم في الامور وهنا ادعو كل الاخوه الرافضيين والمؤيديين للاعجاز العددي الي البحث علي مناطق الاتفاق اولا. فمثلا اري الاخت الكريمه سهاد ذكرت انها لم تدرس الموضوع والاخ الكريم شايب يوافق علي الاجتهادات والبحث وربما اراه لايستبعد وجود مثل هذا الاعجاز اذن عليهم ان يتابعوا كل الابحاث الجاده والمشهوره التي تلتزم الدقه مثل ابحاثكم وابحات الاستاذ عليمي من داخل الملتقي وعبيد سليمان الجعيدي وعبدالدائم الكحيل وغيرهم من خارج الملتقي ثم يتم الحكم هل مايقال عنه اعجاز عددي هل هو صدفه يمكن ان تتكرر في اي كتاب ام هو مقصود هل هي ظاهره فريده ومدهشه في القران عن غيره من الكتب ماراي نظرية الاحتمالات في هذا الموضوع هل هناك ادله كثيره علي ذلك وليحترم الجميع (مؤيدين ومعارضيين) اي راي مخالف لهم دون العصبيه او التجريح او الهجوم الشخصي علي صاحب الراي المخالف وهذه هي اخلاق الاسلام لاننا جميعا نجتهد والصواب فقط عند الله سبحانه وتعالى
 
الأخوة الكرام
وأخيراً قام الأستاذ الشيخ بسام جرار بتنزيل ثلاث حلقات عن الإعجاز العددي في اليوتيوب.
الشرح واضح ومبسط، ومن يشاهد الحلقات الثلاث ممكن أن يدلي بعد ذلك بموقف.
فقط تكتب على اليوتيوب بسام جرار+الإعجاز العددي.
 
الذي أذهب إليه في جميع أبحاثي أن العدد 114 ، العدد الذي اختاره الله سبحانه عددا لسور كتابه الكريم ، هو أساس العلاقات الرياضية في بناء الترتيب القرآني .
ولعلكم رأيتم بأعينكم وقلوبكم ، أن استخدام القرآن لأعداد محددة للفدلالة على أعداد الآيات في سوره قد جاء وفق الخصائص الطبيعية في العدد 114 ...
( الأعداد 32و25و7و5..) .
اسمحوا لي أن أذكر من نسي منكم بقانون الحالات الأربع لسور القرآن :
لقد تمت قسمة سور القرآن - باعتبار قانون الزوجية - إلى 54 سورة فردية الآيات ، و 60 سورة زوجية الآيات :
ونجد هذا في العدد 114 :
114 = 19 × 6 .
إن حاصل ضرب العدد الفردي 9 في 6 = 54 وهذا هو عدد السور فردية الآيات .
وإن حاصل ضرب العدد الزوجي 10 في 6 = 60 وهذا هو عدد السور زوجية الآيات ..

هل من هو بحاجة إلى أكثر من هذه الأدلة ؟ أليست غاية في الوضوح ؟
 
الأخوة الكرام
وأخيراً قام الأستاذ الشيخ بسام جرار بتنزيل ثلاث حلقات عن الإعجاز العددي في اليوتيوب.
الشرح واضح ومبسط، ومن يشاهد الحلقات الثلاث ممكن أن يدلي بعد ذلك بموقف.
فقط تكتب على اليوتيوب بسام جرار+الإعجاز العددي.
الأخ الفاضل سنان
لقد استجبت لدعوتك هذه ، وكان أن وجدت في صفحة اليوتيوب عنوانا لافتا للانتباه : فضيحة الإعجاز العددي .
شدني العنوان ، واستمعت لحلقة من برنامج اسمه : سؤال جريء . واكتشفت أنه موقع نصراني .. يحارب الإسلام بضراوة ، ويثير الشبهات حول القرآن ..
ومما سمعت قول المذيع : إن المسلمون حينما لم يجدوا في القرآن ما يدل على معجزة لمحمد ، وما يدل على النبوة ، اخترعوا ما يسمى بالإعجاز ، ونبه المذيع إلى أن هذه الكلمة لم ترد لا في القرآن ولا في السنة ، ومما قاله : هل نسي الله أن يذكر هذه الكلمة ، حتى فطنوا هم لها ؟
وتناول المذيع وضيفه عددا من أمثلة الإعجاز العددي ( ذكر عيسى وآدم ، البر والبحر ، سبع سماوات ) وبعد المناقشة مع الضيف وصلا إلى أنها لا تدل على شيء ذي قيمة ، ولا يصلح الاستدلال بها على ما يزعمه الباحثون من صدق النبوة أو حفظ القرآن .. وإنما هي تلاعب وصولا إلى كذبة الإعجاز العددي التي تنطلي على البسطاء .
ومما قاله المذيع أن اختلاف المصاحف ، وذكر مسألاة المعوذتين وابن مسعود ، دليل على تحريف القرآن .
ما اود أن أسأل عنه :
لماذا هذا الاهتمام من قبل خصوم القرآن بالإعجاز العددي ، والسعي لإثبات بطلانه وفساده ؟
إن بعض ما سمعته من المذيع الذي تنصر - حسب اعترافه - ، هو نفس ما رد به علي في هذا الملتقى بعضهم ..
فحينما قلت أن ترتيب سور القرآن توقيفي ، جاءني الرد بأن العالم الفلاني يقول : بل اجتهادي ، مستدلا بقصة المعوذتين وابن مسعود .. وأن علي أن احترم العلماء ، وان لحومهم مسمومة ....
يا ترى من ألوم ؟
العالم المسلم ، أم المذيع النصراني ؟
 
عودة
أعلى