ناصر عبد الغفور
Member
بسم1
فمن معجزات النبي صلى الله عليه و سلم الحسية انشقاق القمر، و قد ورد ذكر هذه المعجزة في كتاب الله و في عدة أحاديث، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:" انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لنا النبي صلى الله عليه و سلم اشهدوا ". ( متفق عليه) .وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :" انفلق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اشهدوا" . (أخرجه مسلم )
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال:" انشق القمر على عهد النبي صلى الله عليه و سلم حتى صار فرقتين على هذا الجبل وعلى هذا الجبل فقالوا سحرنا محمد فقال بعضهم لئن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم" .(صحيح الترميذي).
وقد ظهر في هذه الآية إعجاز علمي كبير، فقد سئل الدكتور زغلول النجار - في مقابلة تلفزيونية- عن قوله تعالى:" اقتربت الساعة و انشق القمر" هل فيها إعجازعلمي؟ فأجاب بأنه كانت له قصة مع هذه الآية، فذكر أنه سئل في إحدى المحاضرات التي كان يلقيها في جامعة كارديف البريطانية نفس السؤال، فكان جوابه بالنفي لأن الإعجاز العلمي ما فسره العلم، أما هذه الآية فتخبر عن معجزة، و المعجزة لا يستطيع العلم أن يفسرها.
فتدخل أحد الحاضرين و هو رئيس الحزب الإسلامي البريطاني، فذكر أنه قبل إسلامه أهداه بعض أصدقائه المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم و لما وصل إلى قوله تعالى:" و انشق القمر" استغرب جدا من هذا الأمر و تساءل أي قوة تستطيع فعل ذلك، فتوقف عن متابعة القراءة، لكن شاء الله تعالى أن يجلس بعد مدة أمام التلفاز، ليشاهد على أحد القنوات البريطانية حوارا مع ثلاث علماء فضاء أمريكيين، و كان المذيع يعاتبهم على الإنفاق الشديد على رحلات الفضاء و يتساءل عن جدوى هذا الإنفاق و أن ذلك يعد من الإسراف و أنه كان من الأولى صرف تلك الأموال الطائلة في حل المشاكل الاجتماعية و غيرها، فكان جواب الباحثين أن الأمر ليس تضييعا للمال و لا إسرافا بدون جدوى، و في أثناء الحوار جاء ذكر رحلة رجل على سطح القمر باعتبار أن هذا النوع من الرحلات من أكثر الرحلات الفضائية تكلفة، فذكروا أن هذه الرحلة كانت تكلفتها مائة ألف مليون دولار، فصرخ المذيع قائلا: أي جنون هذا، مائة ألف مليون دولار لتضعوا العلم الأمريكي على سطح القمر، فقالوا: لا، لم يكن الهدف وضع العلم الأمريكي فوق سطح القمر، إننا كنا ندرس التركيب الداخلي للقمر، فوجدنا حقيقة لو أنفقنا أضعاف هذا المال لإقناع الناس بها ما صدقنا أحد، فسألهم عن هذه الحقيقة، فقالوا:" هذا القمر انشق في يوم من الآيام ثم التحم، فتساءل مستغربا: كيف عرفتم ذلك؟ قالوا:" وجدنا حزاما من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه، فاستشرنا علماء الأرض و علماء الجيولوجيا، فقالوا: لا يمكن أن يكون هذا قد حدث إلا إذا كان القمر قد انشق ثم التحم".
يقول المتدخل رئيس الحزب الإسلامي البريطاني: فقفزت من الكرسي الذي أجلس عليه و قلت:" معجزة تحدث لمحمد قبل ألف و أربعمائة سنة يسخر الله الأمريكان لإنفاق أكثر من مائة ألف مليون دولار لإثباتها..لا بد أن يكون هذا الدين حقا، يقول فعدت إلى المصحف المترجم و تلوت سورة القمر، و كانت مدخلا لقبول الإسلام دينا".
و صدق ربنا إذ يقول:" سنريهم آيتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق".
الإعجاز العلمي في قوله تعالى:" اقتربت الساعة و انشق القمر"
قرأت في إحدى المواقع كلاما سخيفا لأحد الجاهلين ينكر فيه انشقاق القمر بل يعتبره خرافة من الخرفات المحمدية -عامله الله بعدله-، و قد رأيت ألا أرد عليه في ذلك الموقع، و أحببت أن أشارك في هذا المنتدى المبارك بهذه القصة الطريفة و التي هي من باب- و شهد شاهد من أهلها- فيما يتعلق بهذه المعجزة الكبرى الثابتة رغم أنوف الحاقدين و طعن الطاعنين.فمن معجزات النبي صلى الله عليه و سلم الحسية انشقاق القمر، و قد ورد ذكر هذه المعجزة في كتاب الله و في عدة أحاديث، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:" انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لنا النبي صلى الله عليه و سلم اشهدوا ". ( متفق عليه) .وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :" انفلق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اشهدوا" . (أخرجه مسلم )
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال:" انشق القمر على عهد النبي صلى الله عليه و سلم حتى صار فرقتين على هذا الجبل وعلى هذا الجبل فقالوا سحرنا محمد فقال بعضهم لئن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلهم" .(صحيح الترميذي).
وقد ظهر في هذه الآية إعجاز علمي كبير، فقد سئل الدكتور زغلول النجار - في مقابلة تلفزيونية- عن قوله تعالى:" اقتربت الساعة و انشق القمر" هل فيها إعجازعلمي؟ فأجاب بأنه كانت له قصة مع هذه الآية، فذكر أنه سئل في إحدى المحاضرات التي كان يلقيها في جامعة كارديف البريطانية نفس السؤال، فكان جوابه بالنفي لأن الإعجاز العلمي ما فسره العلم، أما هذه الآية فتخبر عن معجزة، و المعجزة لا يستطيع العلم أن يفسرها.
فتدخل أحد الحاضرين و هو رئيس الحزب الإسلامي البريطاني، فذكر أنه قبل إسلامه أهداه بعض أصدقائه المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم و لما وصل إلى قوله تعالى:" و انشق القمر" استغرب جدا من هذا الأمر و تساءل أي قوة تستطيع فعل ذلك، فتوقف عن متابعة القراءة، لكن شاء الله تعالى أن يجلس بعد مدة أمام التلفاز، ليشاهد على أحد القنوات البريطانية حوارا مع ثلاث علماء فضاء أمريكيين، و كان المذيع يعاتبهم على الإنفاق الشديد على رحلات الفضاء و يتساءل عن جدوى هذا الإنفاق و أن ذلك يعد من الإسراف و أنه كان من الأولى صرف تلك الأموال الطائلة في حل المشاكل الاجتماعية و غيرها، فكان جواب الباحثين أن الأمر ليس تضييعا للمال و لا إسرافا بدون جدوى، و في أثناء الحوار جاء ذكر رحلة رجل على سطح القمر باعتبار أن هذا النوع من الرحلات من أكثر الرحلات الفضائية تكلفة، فذكروا أن هذه الرحلة كانت تكلفتها مائة ألف مليون دولار، فصرخ المذيع قائلا: أي جنون هذا، مائة ألف مليون دولار لتضعوا العلم الأمريكي على سطح القمر، فقالوا: لا، لم يكن الهدف وضع العلم الأمريكي فوق سطح القمر، إننا كنا ندرس التركيب الداخلي للقمر، فوجدنا حقيقة لو أنفقنا أضعاف هذا المال لإقناع الناس بها ما صدقنا أحد، فسألهم عن هذه الحقيقة، فقالوا:" هذا القمر انشق في يوم من الآيام ثم التحم، فتساءل مستغربا: كيف عرفتم ذلك؟ قالوا:" وجدنا حزاما من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه، فاستشرنا علماء الأرض و علماء الجيولوجيا، فقالوا: لا يمكن أن يكون هذا قد حدث إلا إذا كان القمر قد انشق ثم التحم".
يقول المتدخل رئيس الحزب الإسلامي البريطاني: فقفزت من الكرسي الذي أجلس عليه و قلت:" معجزة تحدث لمحمد قبل ألف و أربعمائة سنة يسخر الله الأمريكان لإنفاق أكثر من مائة ألف مليون دولار لإثباتها..لا بد أن يكون هذا الدين حقا، يقول فعدت إلى المصحف المترجم و تلوت سورة القمر، و كانت مدخلا لقبول الإسلام دينا".
و صدق ربنا إذ يقول:" سنريهم آيتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق".