الإعجاز العددي لمعلقة لبيد بن ربيعة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
30/04/2011
المشاركات
111
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم : الإعجاز العددي لمعلقة لبيد بن ربيعة: قال أبو رفاد العليي:
اماالاعجاز العددي لهذه القصيدة فهو كثير جدا ووفير للغاية ولكن سناتي ببعض الامثلة فقط لعلها تكون كافية .فمثلا اهم ما يميز هذه القصيدة انها تتكون من 88 بيتا وهذا الرقم يقبل القسمة على 11 فيعطينا 8 (اي ان 88 ÷8=11) وبذلك سيصبح معنا اهم رقمين في هذه القصيدة وهم 11 و 8 ولنرى المعجزة الاولى في هذه القصيدة ماذا تقول فلو نظرنا الى االبيت الاول من هذه القصيدة سنجد انه يتكون من 8 كلمات هكذا
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامها بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامها
1 2 3 4 5 6 7 8
ولو نظرنا الى اخر بيت في القصيدة سنجد انه يتكون من 11 كلمة هكذا
وَهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْ يُبَطِّىءَ حَاسِدٌ أَوْ أَنْ يَمِيلَ مَعَ الْعَدُوِّ لِئَامها
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11

اليست هذه معجزة ؟ فلو اخذنا مجموع كلمات البيت الاول وهو (8) وضربناه في مجموع كلمات البيت الاخير وهو (11) سيخرج لنا الرقم (88) وهو مجموع ابيات القصيدة ! اليست هذه معجزة واضحة بكل المقاييس ؟ لكن المعجزات لم ولن تنتهي عند هذا الحد ! فلو اخذنا مثلا اسم لبيد بحساب الجمل سنجد انه 46 هكذا ل30 ب2 ي10 د4 المجموع 46 العجيب والغريب اننا لو اخذنا قافية القصيدة سنجد انها 46 ايضا هكذا م40 ه5 ا1 المجموع 46 فكيف حدث هذا التطابق والاغرب والاعجب اننا لو جمعنا مجموع لبيد مع مجموع القافية (46+ 46) = 92 ثم نجمع (2+9)=11 ليعود هذا الرقم للظهور مرة اخرى ، ولو اخذنا الرقم 46 الذي اشترك فيه اسم لبيد مع القافية ثم جمعنا معه عدد حروف لبيد مع القافية وهي 7 حروف سيكون كالتالي (46+7)=53 =(3+5)=8 ليعود ايضا الرقم 8 مرة فاذا ضربناه في النتيجة السابقة وهي 11 هكذا ( 8×11=88) وهو مجموع ابيات القصيدة !
اما هواة ومحبي الرقم 19 فاقول لهم لو اخذنا حساب الجمل لكامل القصيدة فسيكون الرقم هو (586784) فلو قسمنا هذا الرقم الى جزءين سيكون الجزء الاول هو (586) ومجموعه 19 هكذا (6+8+5= 19) والجزء الثاني هو ( 784) ومجموعه ايضا 19 هكذا (4+8+7=19) فانظر الى هذا التوازن العجيب ! والاغرب من ذلك اننا لو جمعنا الرقمين هكذا (19+19= 38) فلو جمعنا ال3 مع ال8 سيكون الناتج 11 ايضا ! فما رأيكم بهذه الغرائب والمعجزات العددية لهذه القصيدة ؟ لكن هذه الاعجازات لم تنتهي بعد فلو اخذنا مجموع القصيدة الكلي بحساب الجمل وهو (586784) (5+8+6+7+8+4= 38(3+8=11 ومجموع لبيد بن ربيعة =بحساب الجمل هو 385 لو اخذنا الرقم 3 ووضعناه تحت ال 85 (وهي طريقة معروفة في علم الجفر) سيكون الناتج 88 هكذا (3+85=88 ) وهو مجموع ابيات القصيدة فسبحان الله على هذة المعجزات العددية ! اما هواة الاحرف النورانية وهم يقصدون بها الاحرف الواردة في اوائل السور ، فاهدي لهم هذه الطريقة وهي اننا لو جمعنا الحروف التي في اوائل الابيات مع حذف المكرر سنجد انها 18 حرف وهي ( ا ب تح خ د ر ز ش ص ع غ ف ق ل م و ي ) والحروف الحمراء هي التي وردت في اوائل السور ، فسبحان الله سنجد ان الحروف النورانية 9 والاخري 9 ايضا ، اليس هذا غريبا ؟ وعلى الجانب الاخر فأن الحروف التي لم تأتي في اول القصيدة هي 10 حروف وهي (ث ج ذ س ض ط ظ ك ن ه ) لا حظ ايضا ان الحروف النورانية 5 والاخرى 5 ايضا
فكيف حدث هذا التوافق العجيب ؟ ليس ذلك فحسب بل حتى لو عدلنا اسم لبيد بن ربيعة الى لبيد ابن ربيع على وزن (عيسى ابن مريم ) سيكون حساب لبيد ابن ربيعة هو 386 وحساب مجموع القصيدة هو ( 586784) فلو قمنا بجمع الرقم الا ول هكذا ( 3+8+6=17)= 1+7=8 والرقم الثاني سيكون مجموعه هكذا (5+8+6+7+8+4= 38 (3+8=11 لو ضربنا الناتج الاول في الثاني ( 8×11=88 وهو مجموع ابيات القصيدة .
وهكذا فان القصيدة لا تتوقف عن اعطاء المعجزات العددية علما باني اختصرت لعدم الاطالة فقط ولو قسمت القصيدة الى 11 قسم فستخرج لنا معجزات عددية لا حصرلها اما لو اخذتها بيتا بيتا كما يفعل دعاة الاعجاز مع القران فهم ياخذونه اية اية فلو اخذت القصيدة بيتا بيتا فسيخرج لنا من المعجزات العددية ما تحير فيه العقول علما بأني اتحفظ تماما على كلمة معجزات واعجازات عددية التي يطلقونها لان هذه النتائج لا تخرج عن كونها خواص عددية وخواص حرفية ، لكنهم اردو ان يبهرونا بتسمية الاعجاز العددي ، ولذلك علينا الحذر كل الحذر من الزج بالقرآن الكريم في هذه الامور التي لا طائل من وراءها كما اني انصح هولاء الباحثين عن خواص الارقام بالتوقف عن هذا الهراء وعدم اغراق انفسهم في بحور الاعداد والارقام والحروف ، وما عليهم سوى ان يجرو تجاربهم على اي نص حتى ولو كان اغنية لأحد المطربين وسيجدون ان فيها اعجازات عددية وحرفية قائمة بذاتها
أبورفاد العليي


المصدر :أبو رقاد العليي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الحبيب موسى سليمان،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم : الإعجاز العددي لمعلقة لبيد بن ربيعة: قال أبو رفاد العليي:
اماالاعجاز العددي لهذه القصيدة فهو كثير جدا ووفير للغاية ولكن سناتي ببعض الامثلة فقط لعلها تكون كافية .
أبورفاد العليي
المصدر :أبو رقاد العليي

أعلم الذي تقصد من كلامك ولكني أقول لك : بما أنك نقلت عن ابي رفاد هذا أن الاعجاز العددي في معلقة لبيد كثير جدا ووفير للغاية فنحن ننتظر منك هذه الكثرة والوفرة التي ما استكثرتها إلا أنت ومن وافقك..
مثل من نقلت عنه كمثل من قرأ قوله تعالى : مّا تَرَىَ فِي خَلْقِ الرّحْمَـَنِ مِن تَفَاوُتِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىَ مِن فُطُورٍ.. أي انظر إلى السماء فتأملها هل ترى فيها عيباً أو نقصاً أو خللاً ووهاء.. فصنع قصرا فأحكم زواياه فقال : صنعت مثل السماء.. صنعت صنعة مالها من فطور.. وقال قوم ما أحكم صنعة هذا الرجل ! ظنوا أنها كصنعة الخلاّق ؟ يـا الله.. ألم تروا فرعون قد بنى صرحا حتى قال : أنا ربكم الأعلى ؟
سبحان الله..
ثم تأتي أنت لتتحفنا بقصيدة لبيد وتحملها على أنها معجزة ؟
الشعر كلام متقن وموزون ومؤكد أن يظهر فيه مثل ما أوردت من التوافقات.. لكنه يسير على أي شاعر أن يكتب أجمل منه وأحسن اتساقا.. لذلك كان قول المشركين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أول الأمر أنه شاعر.. لجمال ما يقول.. اشتبه الأمر عليهم كما اشتبه عليك وعلى من نقلت عنه.. ثم قالوا ماهو بشاعر.. وقارن بين ما يكتب الأستاذ جلغوم وبين ما نقلت من تخاريف أبي رفاد وستقول ما قصيد لبيد بمعجز..
أنا يا اخي الحبيب خبرت الشعر صغيرا.. وإنما تركته لأجل القرآن.. ولا أرى نفسي عاجزا أن أكتب مثل ما كتب لبيد.. فإني كتبت الشعر بجميع أصنافه العمودي والحر والنثري والشعبي وكتبت القصة.. لكن زكاة القرآن وحلاوة القرآن وإعجاز القرآن وحكمة القرآن حالت بيني وبين أوهام الشعر.. وإنما قلت لك هذا لأنه قد شفي قلبي بالقرآن من جنون كان به من الشعر.. وصاحبك الذي نقلت عنه قد توهم يجد في الشعر شفاء لما في ذهنه من جنون وليس له شفاء في الشعر إنما شفاؤه في القرآن لذلك أسأل الله لك وله الشفاء..

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم : الإعجاز العددي لمعلقة لبيد بن ربيعة: قال أبو رفاد العليي:
اماالاعجاز العددي لهذه القصيدة فهو كثير جدا ووفير للغاية ولكن سناتي ببعض الامثلة فقط لعلها تكون كافية .فمثلا اهم ما يميز هذه القصيدة انها تتكون من 88 بيتا وهذا الرقم يقبل القسمة على 11 فيعطينا 8 (اي ان 88 ÷8=11) وبذلك سيصبح معنا اهم ، وما عليهم سوى ان يجرو تجاربهم على اي نص حتى ولو كان اغنية لأحد المطربين وسيجدون ان فيها اعجازات عددية وحرفية قائمة بذاتها
أبورفاد العليي


المصدر :أبو رقاد العليي

هذه سخافات ، لا يتداولها إلا الحمقى ، ولا تجد قبولا إلا عند الحمقى والملوثة عقولهم .
القرآن منزه عن مثل هذه التفاهات التي يغرد بها حمقى المسلمين ومجانينهم ، ويظنون أنهم يحسنون صنعا .
ألم تقرأوا كلامي : قلت لو أن كل سورة في القرآن جاءت من عدد هو 19 أو من مضاعفاته ( وليس سورة واحدة ) لما عددت ذلك إعجازا عدديا ...
أنتم لستم أعداء ما تجهلون ، أنتم أعداء الكتاب الذي تحبون ..
أنتم كالقطة التي تأكل أحد أبناءها خوفا عليه ..وتظن أنها قد وفرت له الحماية . استغفروا الله وعودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان .
 
ترجمة لصاحب المعلقة ذات الخواص العددية وتعليق للفائدة:
لبيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري، من الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، أدرك الإسلام، ويعد من الصحابة، وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتا واحدا، توفي سنة 41 هـ. (الأعلام 5/240).
المقصود من هذه الترجمة البيان أن الشاعر ما تعلم الرياضيات، ثم أتحفنا بقصيدته، بل قالها اتفاقا، وقبل الإسلام، ولا يخفى أن العرب قبل نزول القرآن الكريم ووقت نزوله أمة أمية لا يعرفون الحساب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا» وعقد الإبهام في الثالثة «والشهر هكذا، وهكذا، وهكذا» يعني تمام ثلاثين" متفق عليه، واللفظ لمسلم
والقرآن الكريم طالبهم بما يعرفون-وليس منه قطعا الحساب-، فلذلك حاول بعضهم فأتوا بهذيان.
وفي الحديث فوائد جمة ذكرها العلماء، وشكرا.
 
يا عبد الله لا يقبل ايا كان الخلاف ان تسمى من خالفك بالحماقة
لمجرد انه اراد ان يوجه بحثك الى انها خصائص فى الارقام توجد فى معظم المسائل الرياضية

معظم ابحاثك فى العد الكوفى الذى به طبع رواية حفص عن عاصم الكوفى

هل انهيت العد المدنى والبصرى وغيره

الاعجاز هو ان تاتى بما لم يات به احد ولا يستطيع مع الفائدة وركز على الفائدة
فالاعجاز البلاغى والبيانى اتى بكلام له معنى وهو اهم معنى توحيد الله واثبات الثواب والعقاب فى الاخرة
والاعجاز العلمى المعاصر اثبت ان ما ذكر فى القران ذكر بدقة من حيث الوصف والتلميح مثلا فى قوله والارض بعد ذلك دحاها ومثل وصف تطورات تكوين الجنين فى رحم امه وغيره

اذن ماالفائدة من الاعجاز العددى
قد تكون هناك فائدة ولكنك لم تشر اليها ولا اظن انك تطرقت اليها
فالى ان يعلمنا الله سواء على يديك او غيرك
فلا تتعصب لخصائص الارقام ان جمعتها بعضها مع بعض

ويغفر الله لى ولمعلمى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات
 
ترجمة لصاحب المعلقة ذات الخواص العددية وتعليق للفائدة:
لبيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري، من الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، أدرك الإسلام، ويعد من الصحابة، وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتا واحدا، توفي سنة 41 هـ. (الأعلام 5/240).
المقصود من هذه الترجمة البيان أن الشاعر ما تعلم الرياضيات، ثم أتحفنا بقصيدته، بل قالها اتفاقا، وقبل الإسلام، ولا يخفى أن العرب قبل نزول القرآن الكريم ووقت نزوله أمة أمية لا يعرفون الحساب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا» وعقد الإبهام في الثالثة «والشهر هكذا، وهكذا، وهكذا» يعني تمام ثلاثين" متفق عليه، واللفظ لمسلم
والقرآن الكريم طالبهم بما يعرفون-وليس منه قطعا الحساب-، فلذلك حاول بعضهم فأتوا بهذيان.
وفي الحديث فوائد جمة ذكرها العلماء، وشكرا.

طالبهم بما يعرفون ، فلم يشترط عليهم ترتيبا محكما ..
ولكن : لو تأملنا مثلا المطالبة " بعشر سور " الواردة في سورة هود في قوله تعالى :
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13)
1- هذه المطالبة بــ 10 سور جاءت في سورة هود السورة رقم 11 في ترتيب المصحف ، أي : التالية لــ 10 سور من بداية المصحف .
2- تبدأ السورة بآية مؤلفة من 10 كلمات ، تصف القرآن بـــ " أحكمت آياته " ..
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)
3- إذا تأملنا موقع الآية المطالبة بــ 10 سور نلاحظ أنها جاءت قبل نهاية السورة بــ 110 آيات ، أي : 10 ×11 .
10 : عدد سور المطالبة .
11 : رقم ترتيب السورة حيث جاءت المطالبة .
4- عدد آيات القرآن ابتداء من البسملة وانتهاء بسورة هود هو 1596 ، عدد عبارة عن 14×114 .
إضافة إلى الإشارة إلى العدد 114 عدد سور القرآن ، فالفرق بين العددين 14و114 هو 100 ، أي : 10×10 .
5- وبذلك يكون عدد آيات القرآن الباقية التالية لسورة هود وحتى نهاية المصحف 4640 ، أي عدد من مضاعفات العدد 10 . ( 10× 464 ) .كما يلاحظ العدد 10 في أرقام العدد 464 ومن الجهتين .(4+6) .
( العدد 464 = 16 × 29 .هذه إشارة لنظام آخر تخضع له سور القرآن كلها ) .
الأمر الأول : ماذا تعني هذه العلاقات المتمحورة حول العدد 10 ؟ ولماذا يترافق وجودها مع المطالبة بالعدد 10 ؟ لماذا لم يكن العدد 9 هو محور العلاقات هنا ؟
الأمر الثاني : الإعجاز العددي في القرآن لا ينتهي هنا ، العلاقة الرياضية هنا هي جزئية صغيرة جدا في نظام شامل ، تتداخل فيه العلاقات الرابطه بين سور القرآن وآياته .
(يعني الحكم بإعجاز القرآن في ترتيبه ليس بسبب هذه العلاقة ليس إلا ، ولو كان الأمر كذلك سيأتي من يقول : أنا أستطيع مثل هذا العمل )
الذين يعارضون الإعجاز العددي يفكرون على طريقة " ولا تقربوا الصلاة " دون النظر إلى بقية الآية ..
فحينما أقول – مثلا- أن آية البسملة تعتبر معجزة عددية قائمة بذاتها ، فليس لأنها مؤلفة من 19 حرفا فقط ، بل لأن هذا العدد جاء من مجموعتين هما 9و10 .. يستعجل المعارض هنا ليقول : إن من السهل على أي كان أن يؤلف مئات الجمل المؤلفة كل منها من 19 حرفا ... المسألة لا تنتهي هنا : المسألة هناك نظام شامل وفق هذه العلاقة لسور القرآن كلها ، ويظل هذا النظام جزءا من نظام آخر يسير معه جنبا إلى جنب ...
وبالتالي :
هذا الذي جاءنا بمعلقة لبيد للدلالة على وجود إعجاز عددي في القصيدة مماثل لما هو في القرآن ، لهو جاهل بالإعجاز العددي ، وقد دفعه حمقه وتخريفه إلى مقارنة إحدى سخافاته بإجكام الترتيب القرآني .
ولا أدري ماذا رده إذا أحلناه إلى قوله تعالى : الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)
هل سيقول إنها محكمة لغويا ، ولكنها فوضوية الترتيب عشوائية ؟ ألا يعتقد أن كل كلمة في القرآن وكل حرف قد جاء في مكانه الذي لا يكون إلا فيه ؟
وأخيرا :
نحن امة كباقي الأمم ، ما ينطبق عليهم ينطبق علينا ، الكل مبتلى بفئة لا تحسن إلا التنكر لما لا يقع في حدود علمها . وهذه الفئة هي المسؤؤلة دائما عن تخلف المسيرة والإبقاء على الأمة في الوضع الساكن .
 
ترجمة لصاحب المعلقة ذات الخواص العددية وتعليق للفائدة:
لبيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري، من الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، أدرك الإسلام، ويعد من الصحابة، وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتا واحدا، توفي سنة 41 هـ. (الأعلام 5/240).
المقصود من هذه الترجمة البيان أن الشاعر ما تعلم الرياضيات، ثم أتحفنا بقصيدته، بل قالها اتفاقا، وقبل الإسلام، ولا يخفى أن العرب قبل نزول القرآن الكريم ووقت نزوله أمة أمية لا يعرفون الحساب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا» وعقد الإبهام في الثالثة «والشهر هكذا، وهكذا، وهكذا» يعني تمام ثلاثين" متفق عليه، واللفظ لمسلم
والقرآن الكريم طالبهم بما يعرفون-وليس منه قطعا الحساب-، فلذلك حاول بعضهم فأتوا بهذيان.
وفي الحديث فوائد جمة ذكرها العلماء، وشكرا.
اخي موسي هدانا الله واياك الي الحق. الابحاث القويه الجاده في الاعجاز العددي لاتكون بهذا الشكل الهزلي الغريب الذي تقوله من ادعاء الاعجاز العددي في هذه المعلقه واعتقد ان كنت تقرا في الابحاث الجاده وتبتغي الامانه في معرفة الحقيقه لرأيت ان هناك اختلاف شاسع بين ماتقوله وبين الاعجاز العددي الحقيقي وبدايه اقول لك جئتنا بملاحظه او اتنين عن كل رقم علي حدي واضح فيهم التكلف عن مثلا كون القصيده لها علاقه بالرقم 8 او 11 او 19 او الحروف النورانيه
اولا ماسبب الاهتمام بهذه الارقام او الحروف النورانيه ولم يذكرا صراحه في القصيده عكس ابحاث الاعجازالرقمي الذي يهتم بالرقم بسبعه مثلا لانه اكثرارقم ذكرا في القران والسنه وله اهميه خاصه ويعبرعندالعرب عن الانهايه والرقم 19وهوالرقم الوحيدالذي فيه تفصيل لاهميته في القران وان له سرخاص في اطول ايه في النصف الثاني من القران وانت هنا اتيينا بملاحظات قليله في مواضيع متفرقه عن ارقام معينه او عن حروفا نورانيه ليس لها علاقه ببعض اوبموضوع القصيده .
ثانيا عندما يذكربحث عن الاعجازالرقمي عن التناسق او نظام رقمي في القران او اهمية رقم معين لكي نحكم انه بحث جاد ويستحق الاهتمام عليه ان ياتينا بالكثيرمن الملاحظات القويه الواضحه المباشره ليس فيها لف او عدم مباشره اوانتقاء في موضوع واحدفقط وهنا نستطيع بقانون الاحتمالات في الاحصاء اونؤكد ان هناك تناسق ونظام قوي واضح وان المساله ليست صدفه يمكن ان تتكررفي اي كتاب اوقصيده
اعطيك القليل من روابط ابحاث جاده واضحه تستطيع انت وباقي الاخوه معرفة ما اقصده والفرق الرهيب بين هذه الابحاث القويه وادعاء محاكاة الاعجاز العددي في هذه المعلقه
هذا رابط كتاب اسرار ترتيب القران للاستاذ عبدالله جلغوم
فهرس كتاب أسرار الترتيب القرآني للأستاذ عبد الله جلغوم
وهذا رابط علي الملتقي للاستاذ عليمي المصري عن مثاني فواتح السور لم ياخذحقه كاملة من الاهتمام الكافي وليس له علاقه بالارقام بهذه الطريقه التي اظهرتها
http://vb.tafsir.net/tafsir33655/
 
ألم تقرأوا كلامي : قلت لو أن كل سورة في القرآن جاءت من عدد هو 19 أو من مضاعفاته ( وليس سورة واحدة ) لما عددت ذلك إعجازا عدديا ...
أنتم لستم أعداء ما تجهلون ، أنتم أعداء الكتاب الذي تحبون ..
أنتم كالقطة التي تأكل أحد أبناءها خوفا عليه ..وتظن أنها قد وفرت له الحماية . استغفروا الله وعودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان .
اخي العزيزعبدالله جلغوم اعرف انك عانيت وتحملت كثيرا في الهجوم عليك بشكل غيرمبرر منذ زمن بعيد علي الملتقي ولكن اتمني منك ان تهدأ قليلا في عصبيتك وان تبتعد عن الهجوم علي احد حفاظا علي صحتك اخي الكريم لاني اعرف انك مريض بالقلب وان يظل الخلاف في اطار ودي واخوي فانا وانت والدكتورعماره والاخوه سليمان ومعاذ كلنا اخوه في الله وانا التمس في الاخوه المعارضين لك صدق النيه كما انتظر ان يراعي الاخوه فرق السن ينهم وبين الاستاذ جلغوم لان هذه من اخلاق الاسلام وان هذا الرجل بذل مجهودا ضخما في ابحاثه وينتظر ان تحكموا علي هذه الابحاث بموضوعيه بدون افكار مسبقه اوهجوم شخصي وفقنا الله جميعا لخدمة القران
 
ماذا يعنيى ذلك ؟
بواسطة العد في الكلام الجاهلي الموزون ، تظهر خصائص حسابية معينة .
بواسطة العد في القرآن ، تظهر لنا خصائص حسابية معينة
أوزان في الشعر الجاهلي
أوزان استخرجت من النص القرآن

إن القرآن الكريم كتاب الله ، جاء باللسان العربي المبين . كتاب هدى للمتقين ، وهو تحد من الله للعالمين أن يأتوا بمثله . وهو قابل للبحث فيه بجميع المناهج التي يعرفها الإنسان . والسؤال القائم هو : لماذا هذا الانزعاج والخوف المسبق . المحاولات العدية في القرآن ما زالت في بدايتها . وسترون مستقبلا علم الرياضيات القرآني ، الذي سيكون وسيلة فعالة للإقناع . لا نقيس الإقناع على حالنا نحن المسلمين ، فهناك من يقف في الطرف الآخر ، أقوام مختلفون ، لا علم لهم بكتاب الله ولا يعرفون لغة العرب ، فربما اقتنعوا بما يساير ما يعرفونه من ثقافتهم .
القرآن كتاب الله ، تدارسه الناس بمناهج شتى : لغوية ، بيانية ، أصولية ، طبية ، هندسية ، حسابية ...
ويبقى القرآن الكريم :
يقول الله تعالى : {أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ }[الرعد:17]
والحمد لله رب العالمين
 
معاذ عبد الرحمن;
يا عبد الله لا يقبل ايا كان الخلاف ان تسمى من خالفك بالحماقة
يا معاذ ،
من يقارن معلقة لبيد ، أو أي كلام آخر ، بكتاب الله ، فهو أحمق ، وهذا أقل ما يمكن وصفه به .
لمجرد انه اراد ان يوجه بحثك الى انها خصائص فى الارقام توجد فى معظم المسائل الرياضية
استخدم القرآن 77 عددا للدلالة على أعداد الآيات في سوره.
49 عددا استخدمت للدلالة على أعداد الآيات في سور النصف الأول .
28 عددا استخدمت للدلالة على أعداد الآيات في سور النصف الثاني .
صف العددين : 2849 . هذا العدد عبارة عن : 37 × 77 .
إن كنت تفهم :
مجموع العددين 37 و 77 هو 114 وهذا هو عدد سور القرىن .
77 هذا هو مجموع الأعداد المستخدمة .
37 : هذا هو عدد السور التي استخدمت فيها الأعداد المكررة .
أهذه خصائص الأرقام التي تتحدث عنها ؟
لو أن عدد الأعداد المستخدمة زاد او نقص عددا في أي من نصفي القرآن لما كانت النتائج بهذه الصورة .. هل تفهم ؟

معظم ابحاثك فى العد الكوفى الذى به طبع رواية حفص عن عاصم الكوفى
هل انهيت العد المدنى والبصرى وغيره
قد قال غيرك هذا الكلام من قبل .
هل وجود عدد غير العد الكوفي يعني إلغاء ما يكتشف في هذا العدد ؟
هذا يعني أن وجود إعجاز ما في أي عدد يلغي ما هو في الأعداد الأخرى ..
ثانيا : انا وغيري نكتب ما اكتشفناه في العد الكوفي ، تفضل أنت وكل حاشيتك وأظهروا لنا الإعجاز في أي عدد آخر تختارونه .

الاعجاز هو ان تاتى بما لم يات به احد
هل تعرف أحدا أتى بمثل ما اتيت به ؟
هل تعرف احدا اكتشف في ترتيب القرآن ما اكتشفت ؟
هل تعرف أحدا سبقني في ذلك ؟
اذكره لنا ...

وركز على الفائدة
لقد تحدثنا كثيرا عن الفائدة ، ولكن يبدو أنك كنت نائما ، وها أنت قد صحوت متأخرا وفاتك الكثير . فليس الذنب ذنبنا .

فلا تتعصب لخصائص الارقام
أنا أتعصب لكتاب الله المعجزة الخالدة المتجددة بتجدد العصور والأجيال .

وأخيرا : هذا كرم مني أنني رددت عليك . ولن أرد لا عليك ولا على من هم على شاكلتك ، منذ هذه اللحظة .
 
اخي العزيزعبدالله جلغوم اعرف انك عانيت وتحملت كثيرا في الهجوم عليك بشكل غيرمبرر منذ زمن بعيد علي الملتقي ولكن اتمني منك ان تهدأ قليلا في عصبيتك وان تبتعد عن الهجوم علي احد حفاظا علي صحتك اخي الكريم لاني اعرف انك مريض بالقلب وان يظل الخلاف في اطار ودي واخوي فانا وانت والدكتورعماره والاخوه سليمان ومعاذ كلنا اخوه في الله وانا التمس في الاخوه المعارضين لك صدق النيه كما انتظر ان يراعي الاخوه فرق السن ينهم وبين الاستاذ جلغوم لان هذه من اخلاق الاسلام وان هذا الرجل بذل مجهودا ضخما في ابحاثه وينتظر ان تحكموا علي هذه الابحاث بموضوعيه بدون افكار مسبقه اوهجوم شخصي وفقنا الله جميعا لخدمة القران
العقلاء فقط هم الذي يشكرونني على ما قدمت ، فلا تعجب من هؤلاء .
ثم ، أنا لا أريد من احد أن ينظر إلى فارق السن او غيره ، فقط : ليفتح المصحف ولينظر فيه ، وحينما يجد في كلامي مخالفة لما في القرآن فليحاسبني ..
هم الذين يخالفون القرآن ، ولم يبق امامهم إلا أن يقارنوه بمعلقة لبيد ، أو حتى بأغنية ساقطة تافهة ..
أهذا هو قدر القرآن لديكم ؟
أهذا هو القرآن الذي تتلونه في بيوتكم وفي صلاتكم ؟ لا تفرقون بينه وبين الشعر والأغاني ...
لا أدري كيف أصدق أحدا منكم بعد الآن .
ألم يكن الأفضل لكم أن تصمتوا ؟ ليس عيبا أن تعترفوا بجهلكم عما تتحدثوا عنه ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم : الإعجاز العددي لمعلقة لبيد بن ربيعة: قال أبو رفاد العليي:
اماالاعجاز العددي لهذه القصيدة فهو كثير جدا ووفير للغاية ولكن سناتي ببعض الامثلة فقط لعلها تكون كافية .فمثلا اهم ما يميز هذه القصيدة انها تتكون من 88 بيتا وهذا الرقم يقبل القسمة على 11 فيعطينا 8 (اي ان 88 ÷8=11) وبذلك سيصبح معنا اهم رقمين في هذه القصيدة وهم 11 و 8 ولنرى المعجزة الاولى في هذه القصيدة ماذا تقول فلو نظرنا الى االبيت الاول من هذه القصيدة سنجد انه يتكون من 8 كلمات هكذا
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامها بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامها
1 2 3 4 5 6 7 8
ولو نظرنا الى اخر بيت في القصيدة سنجد انه يتكون من 11 كلمة هكذا
وَهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْ يُبَطِّىءَ حَاسِدٌ أَوْ أَنْ يَمِيلَ مَعَ الْعَدُوِّ لِئَامها
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11

اليست هذه معجزة ؟ فلو اخذنا مجموع كلمات البيت الاول وهو (8) وضربناه في مجموع كلمات البيت الاخير وهو (11) سيخرج لنا الرقم (88) وهو مجموع ابيات القصيدة ! اليست هذه معجزة واضحة بكل المقاييس ؟
أبورفاد العليي


المصدر :أبو رقاد العليي
لا ألوم كاتب هذا الكلام أو ناقله بقدر عتبي على الدكتور إبراهيم الحميضي الذي طاوعته نفسه على تقديم الشكر لناقل الموضوع .
أهذه معجزة واضحة بكل المقاييس يا دكتور إبراهيم ؟
أفترض في أمثالك أن يمتلكوا القدرة على التفريق بين الهزل وتفاهات الأمور ، والإعجاز العددي في القرآن - حتى وإن كنت لا تراه كذلك - .
يا خسارة .
لقد كتبت في مشاركة قديمة لي أن أحدهم جاءني مستشيرا ومعه كتاب من أربعة أجزاء ، وكلها تدور حول العدد 19 ، وهو واثق أنه قد اكتشف معجزة عددية في القرآن غير مسبوقة ، وهاله قولي له : هذا ليس إعجازاً ..
 
إلى معارضي الإعجاز العددي في القرآن ، ومؤيديهم ، وشاكريهم :

لا تأتونا بقصيدة ولا بأغنية ، لتثبتوا أن فيها ما مثله في القرآن ، لنبقى جميعا في القرآن ..
سور النصف الثاني من القرآن هي السور من 58-114 . ( المجادلة - الناس ) .
سورة الطارق هي السورة رقم 86 في ترتيب المصحف ، جاءت من عدد محدد بــ 17 آية .
كل ما سنفعله سنجعل عدد آياتها 16 . وليبق كل شيء كما هو .
أريد منكم ان تكشفوا لنا عن العلاقات بين أرقام هذه السور وأعداد آياتها وامامكم ما يكفي من الأعداد ، فسيحوا بينها ، وآتونا بحكمتكم ودهائكم وخبراتكم ، بما بين هذه الأعداد من علاقات أو خصائص ، ولا تنسوا أن تغيروا عدد آيات سورة الطارق من 17 إلى 16 .
أتحداكم .
 
اللهم انى اعوذ بك من الشقاق وسوء الاخلاق

أنت ما زلت ضيفا على هذا الملتقى ، وبدأت مداخلتك : يا عبدالله ...
أما كان من حسن الخلق أن تبدأ : الأخ فلان ...
 
بعد هذه المرة سأفكر بنشر ما يقوله معارضو الإعجاز العددي على الفيس بوك .. وما يمنعني من ذلك إلا أنني أرى في ذلك إساءة إلى القرآن وأهله ، وأخشى أن يظن القراء أن هؤلاء هم من يمثل الدين ، فيعكسون صورتهم على الدين نفسه .
 
فائدة

فائدة

قال الشاطبي- رحمه الله- وهو يتحدث عن أنواع العلوم في القسم الثالث الذي منه علم الحروف قال:
هذا وإن مال بقوم فاستحسنوه وطلبوه؛ فلشبه عارضة، واشتباه بينه وبين ما قبله، فربما عده الأغبياء مبنيا على أصل، فمالوا إليه من ذلك الوجه، وحقيقة أصله وهم وتخييل لا حقيقة له، مع ما ينضاف إلى ذلك من الأغراض والأهواء؛ كالإغراب باستجلاب غير المعهود، والجعجعة بإدراك ما لم يدركه الراسخون، والتبجح بأن وراء هذه المشهورات مطالب لا يدركها إلا الخواص، وأنهم من الخواص... وأشباه ذلك مما لا يحصل منه مطلوب، ولا يحور منه صاحبه إلا بالافتضاح عند الامتحان...
ومثال هذا القسم ما انتحله الباطنية في كتاب الله من إخراجه عن ظاهره، وأن المقصود وراء هذا الظاهر، ولا سبيل إلى نيله بعقل ولا نظر، وإنما ينال من الإمام المعصوم، تقليدا لذلك الإمام، واستنادهم -في جملة من دعاويهم- إلى علم الحروف، وعلم النجوم، ولقد اتسع الخرق في الأزمنة المتأخرة على الراقع؛ فكثرت الدعاوى على الشريعة بأمثال ما ادعاه الباطنية؛ حتى آل ذلك إلى ما لا يعقل على حال، فضلا عن غير ذلك، ويشمل هذا القسم ما ينتحله أهل السفسطة والمتحكمون، وكل ذلك ليس له أصل ينبنى عليه، ولا ثمرة تجنى منه؛ فلا تعلق به بوجه". انتبه لوجه الشبه بين الفئتين كما في "زيد كالأسد فوجه الشبه المقصود في شيء واحد فقط. وشكرا.
 
[ كذلك كلمة (الله) وردت في كل القران 2698 يعني 19*142 كذلك الرقم 6346 يعني 19*334 ولو ارقامك صحيحة في ابحاثك الرقمية فهات برهانك ان كنت من الصدقين ] .
الكلام بين القوسين هو ما يرد علي به بعضهم ، ولعلكم تفهمون من رده أنه من أنصار رشاد خليف ؛ فهو يرى أن عدد مرات لفظ الجلالة هو 2698 ، وأن عدد آيات القرآن 6346 ...
إنه لم يصل بعد إلى المرحلة التي وصلتم إليها ، المساواة بين معلقة لبيد ، والأغاني الكثيرة ، بالقرآن الكريم ...
ذكر ما لديه ، وطالبني بالبرهان ..
صدق من قال : عدو عاقل خير من صديق جاهل .
 
قال الشاطبي- رحمه الله- وهو يتحدث عن أنواع العلوم في القسم الثالث الذي منه علم الحروف قال:
هذا وإن مال بقوم فاستحسنوه وطلبوه؛ فلشبه عارضة، واشتباه بينه وبين ما قبله، فربما عده الأغبياء مبنيا على أصل، فمالوا إليه من ذلك الوجه، وحقيقة أصله وهم وتخييل لا حقيقة له، مع ما ينضاف إلى ذلك من الأغراض والأهواء؛ كالإغراب باستجلاب غير المعهود، والجعجعة بإدراك ما لم يدركه الراسخون، والتبجح بأن وراء هذه المشهورات مطالب لا يدركها إلا الخواص، وأنهم من الخواص... وأشباه ذلك مما لا يحصل منه مطلوب، ولا يحور منه صاحبه إلا بالافتضاح عند الامتحان...
ومثال هذا القسم ما انتحله الباطنية في كتاب الله من إخراجه عن ظاهره، وأن المقصود وراء هذا الظاهر، ولا سبيل إلى نيله بعقل ولا نظر، وإنما ينال من الإمام المعصوم، تقليدا لذلك الإمام، واستنادهم -في جملة من دعاويهم- إلى علم الحروف، وعلم النجوم، ولقد اتسع الخرق في الأزمنة المتأخرة على الراقع؛ فكثرت الدعاوى على الشريعة بأمثال ما ادعاه الباطنية؛ حتى آل ذلك إلى ما لا يعقل على حال، فضلا عن غير ذلك، ويشمل هذا القسم ما ينتحله أهل السفسطة والمتحكمون، وكل ذلك ليس له أصل ينبنى عليه، ولا ثمرة تجنى منه؛ فلا تعلق به بوجه". وشكرا.
يا موسى
هذا الذي تنقله لا علاقة له بما قلناه عن إعجاز الترتيب القرآني ، ولا علاقة لما قلناه لا بعلم الحروف ولا بعلم النجوم .
هذه مصيبة اخرى ،
نحن قوم لا نقرأ ، وإن قرأنا لا نفهم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الحبيب موسى، تعليقا على كلامك :
المقصود من هذه الترجمة البيان أن الشاعر ما تعلم الرياضيات، ثم أتحفنا بقصيدته، بل قالها اتفاقا، وقبل الإسلام، ولا يخفى أن العرب قبل نزول القرآن الكريم ووقت نزوله أمة أمية لا يعرفون الحساب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا» وعقد الإبهام في الثالثة «والشهر هكذا، وهكذا، وهكذا» يعني تمام ثلاثين" متفق عليه، واللفظ لمسلم
والقرآن الكريم طالبهم بما يعرفون-وليس منه قطعا الحساب-، فلذلك حاول بعضهم فأتوا بهذيان.
وفي الحديث فوائد جمة ذكرها العلماء، وشكرا.
أقول، وفقني الله وإياك إلى الحق.
إنك ذكرت أن الإعجاز كثير في هذه القصيدة وطالبناك بالمزيد لكنك أحجمت.. فإما أن يكون خانك عقلك الذي لم يتعلم الحساب ولم يكن له دهاء مثل دهاء جلغوم مع آيات القرآن أو خانتك القصيدة..وعلى كل لا لوم عليك في الحالتين.. ولكن لومي عليك أنك قلت عن شاعر في مثل لبيد أنه كان قال معلقته اتفاقا؟ هذا ما عجبت له منك.. الجماعة يمضون العام في تنسيق كلامهم ليأتي موسى فينبؤنا من علمه أنهم كانوا يقولونه اتفاقا.. كل ذلك كي يستهين بترتيب القرآن.. ويوهم نفسه والآخرين بما يرى.. يا رجل اتق الله في نفسك وفي الآخرين.. فليس الكلام هنا كلام هوى..
لكن لا علينا.. لننتقل إلى كلام النبي صلى الله عليه وسلم: «إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا» فإن أنكرت على أهل الحساب حسابهم فسننكر عليك كتابتك..
كيف تتوهم أن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة أن لا نتعلم الحساب ؟
حتى تقول : والقرآن الكريم طالبهم بما يعرفون-وليس منه قطعا الحساب-، فلذلك حاول بعضهم فأتوا بهذيان.
القرآن الكريم طالبهم بما يعرفون ؟
غريب والله أن يقولها عاقل.. القرآن الكريم طالبهم أن يتعلموا ما لا يعرفون.. حتى كانت أول كلمة من الوحي : اقرأ ؟
أما أنتم فلا تتذكرون ما طالبنا به القرآن وها أنذا أذكركم..
أعرف أنه لو طالبك شيخك أو جماعة أن تكتب بحثا عن دعوة القرآن للعلم : ستبدأ مما ذكرت لك.. ثم تمتد بك الكلمات حتى تقول : لابد علينا أن نكسب مهارات الصناعة.. الصناعة لا تكفي فهذه كلمة تعودها الناس.. ستقول : لابد من امتلاك مهارات التكنولوجيا.. التكنولوجيا ؟ نعم التكنولوجيا ؟ أتفهم معناها : لا فنحن أمة لا نكتب ولا نحسب !!! سبحان الله..
ولي أن أسالك
كيف عرفت أن القرآن لم يأمرنا بالحساب ؟
ألم يأمرنا رسول الله بأن نتعلم الفرائض ؟
حتى قال :
تعلموا الفرائض، و علموه للناس، فإنه نصف العلم، و هو أول شيء ينزع من أمتي..
ألم تنظر في صلاتك :
كيف تفرق بين الصلوات ؟ أليس أول شيء تفكر فيه عدد الركعات في كل صلاة ؟ أليس ذلك عددا ؟
كيف تصلي ؟ أليس أول ما تفكر فيه القبلة.. فإن كنت عند الكعبة عرفتها وإن كنت بعيدا مثلي في تونس.. فلك أن تنظر حتى تحدد اتجاهها ؟ أليس تحديد اتجاهها حسابا ؟ يا الله..
عجيب أمركم والله..
ثم تقول : وفي الحديث فوائد جمة ذكرها العلماء..
لعلك تذكر لنا بعضها
وإن كانت بمثل كلامك آنفا أن الله لم يأمرنا بأن نتعلم الحساب فبئس ما فهمت..

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
اخ موسي ياليت توقف هجومك علي جهود وابحاث الاخرين لانك تجهل الموضوع وتخلط الامور حتي انك تربطها بعلم الحروف حيث كنت اتوقع منك حسن الفهم لما تتكلم عنه
 
لما ندخل في صلب الموضوع بعد....خذوا المسكنات...هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

لما ندخل في صلب الموضوع بعد....خذوا المسكنات...هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أضحك الله سنك..
أعلم أنك تظن نفسك أو تتوهم أنك أهل للتحدي الذي طال طرحه من قبل الأستاذ عبد الله جلغوم على مثلك..
فكأنك تضحك سخرية منا.. أو غبطة أنك ستكسب التحدي..
لذلك أدعوك من باب الأدب الذي تعلمته من هذا الملتقى أن تدخل صلب الموضوع لعلنا نستفيد من كثير علمك الذي أكثرت من ذكره ولم نر منه بعد.. أو تترك أستاذنا الحبيب جلغوم يدندن ويذكرنا بما يقف عليه من خير وتترك الضحك لمكان نضحك فيه جميعا..

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
لما ندخل في صلب الموضوع بعد....خذوا المسكنات...هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ما هذا الأسلوب السوقي ، إن مثل هذا لا يعُرف إلا من أولاد الشوارع . أما المسلم فإنه ينأى بنفسه عن مثل هذا .
وخذه هذه يا موسى انت وكل من معك ، وكل من تريد أن تستعين بهم :
هاتوا ديوان لبيد بن أبي ربيعة ، واكشفوا لي ولكل الناس عن نظام عددي يربط بين قصائده كلها ..
فما دمتم قد وجدتم في قصيدة واحدة كل هذا الذي تخيلتموه إعجازاً عدديا كما نسميه نحن ، فلا بد أنكم واجدون في كامل الديوان ما هو أكبر .
فإن لم تفعلوا ، وإن لم تجدوا ، فاعلموا انكم كذابون ، كذبتم على أنفسكم ، وكذبتم علينا، وعلى الله، وعلى القرآن .
( نحن وجدنا في القرآن العديد من الأنظمة الرابطة بين سوره وآياته ) .
 
أذكركم بالتحدي الأول ، وأنا بانتظاركم :

إلى معارضي الإعجاز العددي في القرآن ، ومؤيديهم ، وشاكريهم :

لا تأتونا بقصيدة ولا بأغنية ، لتثبتوا أن فيها ما مثله في القرآن ، لنبقى جميعا في القرآن ..
سور النصف الثاني من القرآن هي السور من 58-114 . ( المجادلة - الناس ) .
سورة الطارق هي السورة رقم 86 في ترتيب المصحف ، جاءت من عدد محدد بــ 17 آية .
كل ما سنفعله سنجعل عدد آياتها 16 . وليبق كل شيء كما هو .
أريد منكم ان تكشفوا لنا عن العلاقات بين أرقام هذه السور وأعداد آياتها وامامكم ما يكفي من الأعداد ، فسيحوا بينها ، وآتونا بحكمتكم ودهائكم وخبراتكم ، بما بين هذه الأعداد من علاقات أو خصائص ، ولا تنسوا أن تغيروا عدد آيات سورة الطارق من 17 إلى 16 .
أتحداكم .

Read more: http://vb.tafsir.net/tafsir34515/#post192386#ixzz2HDC8vOI7
 
اخ موسي ياليت توقف هجومك علي جهود وابحاث الاخرين لانك تجهل الموضوع وتخلط الامور حتي انك تربطها بعلم الحروف حيث كنت اتوقع منك حسن الفهم لما تتكلم عنه
من أن يأتي هؤلاء بالفهم يا احمد ؟
أتظن أن من يساوي بين عدد استخلصه في قصيدة أو في أغنية ، بما في القرآن أن يكون من ذوي الأفهام ؟
كثيرا ما كنت أذكر لأحدهم ظاهرة في القرآن وأطلب تفسيرا لها ، وما وجدت لدى أحد منهم أي تفسير .. إنهم كاللصوص سرعان ما يهربون .. أويخلطون المواضيع ، ويشتتونها دون أن تظفر منهم بشيء .
 
لما ندخل في صلب الموضوع بعد....خذوا المسكنات...هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أتدري يا موسى لماذا شكرتك على هذه المشاركة
لأنك كشفت لي ولكل الأخوة في هذا الملتقى ، ولكل زائريه عن وجهك الحقيقي ، وعن نفسك المريضة ، فما أظنهم بعد هذه الضحكة الهستيرية يعبئون بكلامك او يتخذونه مأخذ الجد ، فلقد كفيتهم مؤونة التعرف عليك .فشكرا لصدقك .
 
انظروا إلى أصحاب لبيد ، ما حالهم .
لقد ولووا الأدبار ، انظروا إليهم وهم يجرون خلفهم أذيال الهزيمة ..
ومن لم تسعفه قدماه سقط في حفرته التي حفرها بنفسه ..
لم يبق أمامنا إلا أن نهيل عليه التراب ، ونلحقه بلبيد بن أبي ربيعة .
وهذا مصير كل مفتر على القرآن ، مستهزيء بترتيبه وأعداده ..
يمكن للأخوة الأفاضل المشاركة في الأجر والثواب .
 
اسم هذا الصحابي: لبيد بن ربيعة بن مالك رضي الله عنه: اللهم ألحقنا بصحابة رسولك على التوحيد والسنة!
فائدة قال ابن رجب-رحمه الله-"وكذلك علم الحساب يحتاج منه إلى ما يعرف به حساب ما يقع من قسمة الفرائض والوصايا والأموال التي تقسم بين المستحقين لها والزائد على ذلك مما لا ينتفع به إلا في مجرد رياضة الأذهان وصقالها لا حاجة إليه ويشغل عما هو أهم منه". وشكرا.
 
فائدة:
ورجح ابن حجر في الإصابة أن الشاعر لبيد رضي الله عنه لبث في الإسلام أكثر من ثلاثين عاما
وأخرج ابن منده وسعدان بن نصر في الثاني من فوائده من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: رحم الله لبيداً حيث يقول:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
قالت عائشة: فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟!
قال عروة: رحم الله عائشة كيف لو أدركت زماننا هذا ؟!
قال هشام: رحم الله عروة كيف لو أدرك زماننا ؟!
واتصلت السلسة هكذا إلى سعدان وإلى ابن منده!

* فكيف لو اتصلت إلى زماننا؟!!
 
يقول سبحانه وتعالى :
الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)
كيف لنا أن نفهم قوله تعالى ( الشمس والقمر بحسبان ) إن لم نتعلم الحساب ، بل ونبرع فيه .
لقد أدى الفقهاء خدمة جليلة لأمة الإسلام بالنهي عن الحساب ، فماذا حدث ؟
تخلينا عن الحساب بمفهومه الشامل وتركناه لغيرنا ، وبالحساب وصل غيرنا إلى القمر والكواكب الأخرى ، وصنعوا الصواريخ العابرة للقارات ، وحددوا موقع النملة على الأرض ، ونحن ما زلنا نلعن الحساب والحاسبين ... ونبرر موقفنا بكلمة قالها فقيه في القرن الثامن ، دون أن نلتفت إلى التغير الزماني والمعرفي وأدوات العصر ..
لو كنت في موقع المسؤول في هذا الوطن المنكوب لأعطيت المتخصص في علوم الحساب ضعف راتب المتخصص في العلوم الأخرى ..
عجبي من هؤلاء الذين لا يرون أن الحساب يجري في دمنا قبل أن نتعلم الحساب ، ألم يروا بعد أن كل عضو في أجسادنا إنما هو بحساب ؟ ألم يروا أن كل أمراضنا اليوم إنما تشخص بالحساب ؟ كل شيء في حياتنا بحساب ..
وأعمالنا بحساب ، وحسناتنا بحساب ، وسيئاتنا بحساب ، وفي الآخرة كل شيء بحساب ...
والكون كله بحساب ..
أيكون القرآن بلا حساب .!
 
فائدة:
ورجح ابن حجر في الإصابة أن الشاعر لبيد رضي الله عنه لبث في الإسلام أكثر من ثلاثين عاما
وأخرج ابن منده وسعدان بن نصر في الثاني من فوائده من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: رحم الله لبيداً حيث يقول:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
قالت عائشة: فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟!
قال عروة: رحم الله عائشة كيف لو أدركت زماننا هذا ؟!
قال هشام: رحم الله عروة كيف لو أدرك زماننا ؟!
واتصلت السلسة هكذا إلى سعدان وإلى ابن منده!

* فكيف لو اتصلت إلى زماننا؟!!
الدكتور الفاضل عبد الرحيم
ما علاقة هذا الكلام بموضوع الإعجاز العددي ؟
نحن نتحدث عما سموه إعجازا عدديا في معلقة لبيد وليس عن شخص لبيد ، فلماذا تخرجون بالموضوع إلى شخص لبيد ، وتدسون كلاما لا علاقة له بالموضوع ؟
لعلكم بعد قليل تتهموننا بالتشهير بالصحابة ، أم أنكم تدافعون عن الإعجاز العددي في معلقة لبيد ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

اسم هذا الصحابي: لبيد بن ربيعة بن مالك رضي الله عنه: اللهم ألحقنا بصحابة رسولك على التوحيد والسنة!
فائدة قال ابن رجب-رحمه الله-"وكذلك علم الحساب يحتاج منه إلى ما يعرف به حساب ما يقع من قسمة الفرائض والوصايا والأموال التي تقسم بين المستحقين لها والزائد على ذلك مما لا ينتفع به إلا في مجرد رياضة الأذهان وصقالها لا حاجة إليه ويشغل عما هو أهم منه". وشكرا.

جيد أنك أجبتنا أخي الحبيب موسى..
لسنا نجهل لبيد بن مالك رضي الله عنه.. ولكن تعجبنا أن يقرأ أحد عن لبيد ولا يفرق بين كلمة "الله" وكلمة "اللهم" وهو من جزيرة العرب.. أين ترعرعت العربية.. ثم نقول له قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم.. فيقول لنا قال ابن رجب.. فأنا أسألك : ابن رجب الإمام الحافظ رحمه الله.. أأنزل عليه وحي من السماء ؟ الذي أعلمه أنه ولد بعد أكثر من سبعة قرون من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم..
كلامه الذي أوردته أهو رأي رآه أم يقين تيقنه بدليل من كتاب الله وسنته ؟
هل كان لابن رجب علم بالرياضيات والحساب حين قال ما قال ؟ أو يسمع عنه كما تسمع أنت ؟
وهل يُحتاج منه إلى ما يُعرف به حساب ما يقع من قسمة الفرائض والوصايا والأموال التي تقسم بين المستحقين لها فقط ؟
فأين تحديد القبلة أليست منه ؟ وأين تحديد المواقيت أليست منه ؟
كلام ابن رجب يخص الواقع الذي فيه ابن رجب، ويخص من وُجِّه إليه كلام ابن رجب..
كلام ابن رجب ليس صالحا لكل زمان ومكان..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وعترتي (وفي رواية ) وسنتي..
فلو كان كلام ابن رجب يصلح بكل حال مدى الأزمان لزاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما تكلم به ابن رجب ونسب في الكتب عنه..
لكنه ما قال..
فلما لم يقل عليه الصلاة والسلام.. فلن نأخذ من ابن رجب ولا من غيره إلا ما وافق الكتاب والسنة..
فإن رأيت أن كلام ابن رجب الذي أوردت يوافق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. بمعنى أن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيها ما يدعونا أن نتجاهل الزوائد في الحساب عما يتعلق بالفرائض فبيّن لنا وجزاك الله خيرا..
فإن لم تجد.. فاتباعك للكتاب أولى من ألف كتاب واتباعك لسنة الحبيب أولى من أي ابتداع أي سبيل غير سبيل سنته..
واعلم أنك متى اتبعت القرآن قادك إلى الجنة..
ومتى تركته فلا تأمن على نفسك الهلاك.. فافهم

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
أيها الفضلاء ، لا أقول إلا ما قاله الشاعر :
أوردها زيد وزيد مشتمل .........................ما هكذا يا زيد تورد الإبل
فهناك من الحوارات التي لا نجني من ورائها إلا اللغو
ومن قبيل ذلك عندما نعارض لأجل المعارضة فقط
لذلك فالمرجو هو أن يكون النقد من داخل التخصص حتى يعطي الثمار المرجوة
النقد يكون بآليات علمية تنصب على المنتوج بالأدلة والبراهين الدامغة ، لتصويب الخطأ أو ترسيخ القواعد الثابتة .​
لذلك كان على هذه التدخلات أن تسلك إحدى الطرق الآتية :
إما بتحليل القصيدة عدديا ، وإعطائنا فكرة عن هذه الأعداد وكيف استخرجت ، وكيف اختيرت ، وما هي الهفوات التي لم يعلن عنها في هذا العد .
وإما بالقيام بنماذج من العد القرآني ومقارنته بالعد من خارج القرآن ، مع إظهار البعد الإجرائي لهذه المحاولات حتى نستفيد جميعا ، وندفع بالدراسات على اختلاف أنواعها إلى الأمام . وكل هذه الدراسات والمداخلات لا تحتاج إلى توتر أو غليان أو خروج عن اللائق . فاتقوا الله في أنفسكم يا أهل القرآن .​

أخوكم​
 
توضيح
سبب تعقيب ومداخلة كل من الأخ موسى سليمان وعبدالرحيم الشريف: ما ورد في تعليق الأستاذ
انظروا إلى أصحاب لبيد ، ما حالهم .. . لم يبق أمامنا إلا أن نهيل عليه التراب ، ونلحقه بلبيد بن أبي ربيعة
وعليه فإنهما أرادا التعقيب بإثبات صحبة لبيد رضي الله عنه
والتعليق أعلاه لا يليق بمقام صحبته رضي الله عنه
فعملا بواجب النصيحة..
وبما أن ملتقى أهل التفسير يدخله الناس من شتى الأصناف
وإن مد الله في الآجال ويسر وأعان فإن أرشيف الملتقى سيكون في المكتبة الشاملة..
ولأن مسؤولية الإدارة أكبر
فقد كان هذا التنويه بعبارة ابن حجر
وبتصريح السيدة عائشة رضي الله عنها بالترضي عليه
ولذلك تم تمييز ترضيها باللون الأحمر
فيعلم القارئ مكانة لبيد رضي الله عنه
 
توضيح
سبب تعقيب ومداخلة كل من الأخ موسى سليمان وعبدالرحيم الشريف: ما ورد في تعليق الأستاذ
وعليه فإنهما أرادا التعقيب بإثبات صحبة لبيد رضي الله عنه
والتعليق أعلاه لا يليق بمقام صحبته رضي الله عنه
فعملا بواجب النصيحة..
أخي الكريم
مرة أخرى أقول نحن نناقش مزاعم الذين استشهدوا بأعداد استخلصوها من معلقة لبيد ( ولاحظ أن المعلقة من الشعر الجاهلي ) على انها مماثلة لما هو في القرآن ، بل ووصفها أحدهم بالمعجزة . وتعليقي لا أعني به لبيد الصحابي ، وإنما أعني المعلقة وإعجازها ، ولو كنت أظن أنكم ستفهمون التعليق على هذا النحو لما جمعت بين أحدهم وبين لبيد الصحابي ، فلا أظنه يقبل أن يشبه أحدهم معلقته بالقرآن الكريم .
ومع ذلك ، نشكرك على التوضيح والنصيحة . رغم أننا نرى أن توجه النصيحة إليهم أيضا .
 
لذلك فالمرجو هو أن يكون النقد من داخل التخصص حتى يعطي الثمار المرجوة
النقد يكون بآليات علمية تنصب على المنتوج بالأدلة والبراهين الدامغة ، لتصويب الخطأ أو ترسيخ القواعد الثابتة .
لذلك كان على هذه التدخلات أن تسلك إحدى الطرق الآتية :
إما بتحليل القصيدة عدديا ، وإعطائنا فكرة عن هذه الأعداد وكيف استخرجت ، وكيف اختيرت ، وما هي الهفوات التي لم يعلن عنها في هذا العد .
وإما بالقيام بنماذج من العد القرآني ومقارنته بالعد من خارج القرآن ، مع إظهار البعد الإجرائي لهذه المحاولات حتى نستفيد جميعا ، وندفع بالدراسات على اختلاف أنواعها إلى الأمام .
جزاك الله خيرا، هذا كان هو المنتظر الذي سيفيدنا، ولا زال هو المأمول...والله نسأل أن يصلح الحال والمآل.
فخواص العددية في القرآن الكريم لم يغفله السابقون بالجملة... ولكن لم يدرجوه في إعجاز القرآن الكريم؛ لأن الإعجاز يعنى:"إثبات القرآن عجز الخلق عن الإتيان بما تحداهم به" فجميع وجوه الإعجاز التي ذكرها العلماء لا يمكن مجاراة القرآن فيها...أما الرقم فالقصيدة مثال أتى به: أبو رفاد كدليل أنه واقع... أضف إلى ذلك أن جميع ووجوه الإعجاز لا تتأثر بعلم عد آي القرآن، ولا بعلم الرسم، ولا بعلم القراءات،،، وما يسمى بالإعجاز الرقمي الآن انتقائي، وأغلبه خاص برواية حفص عن عاصم بالعدد الكوفي،،، فمن لم يستقم له هذا العدد فيما يريده بحث عن عدد آخر كالعد المدني مثلا كما فعله بعضهم في آيات القبلة،،،ولا توجد لغاية الآن-حسب علمي- دراسة شاملة تغطي الجوانب الثلاثة كلها:1-علم عد الآي،2-علم القراءات،3-علم الرسم... ولا يكفي في مثل هذا الإحالة بالافتراض والتخمين بأن ذلك موجود على العد الآخر لو بحث مثلا،،،وإلى أن توجد تلك الدراسة الشاملة الشاملة الشاملة غير الانتقائية يبقى ما تم التوصل إليه بالأرقام أنه خواص عددية- وهو جهد مشكور-،وينبغي بذل الجهود للشمولية ليستقيم وجه الإعجاز الرقمي. وشكرا.
 
قال أبو رفاد العليي:
فلو اخذنا مجموع كلمات البيت الاول وهو (8) وضربناه في مجموع كلمات البيت الاخير وهو (11) سيخرج لنا الرقم (88) وهو مجموع ابيات القصيدة ! اليست هذه معجزة واضحة بكل المقاييس ؟
المصدر :أبو رقاد العليي

[FONT=&quot]بل هى مهزلة واضحة بكل المقاييس !![/FONT]​
[FONT=&quot]فما أدراه أن لبيداً رضى الله عنه قد تعمد تلك الأعداد ( 8 ، 11 ، 88 ) ، لا سيما وأنه أمر يسير ، وفى مقدور كل ناظم للشعر أن يفعل مثله ، فأين الإعجاز فى هذا ؟![/FONT]​
[FONT=&quot]بل لا سيما وأن فحول الشعر العربى القديم وبخاصة من أصحاب المعلقات – كما هو معروف عن بعضهم - كانوا يمضون حولاً كاملاً فى تنقيح وتعديل ما نظموه من قصائدهم ، فهذا زهير بن ابي سلمى وهو من فطاحل الشعراء ومن اصحاب المعلقات كانت قصائده توسم بالحوليات لشدة حرصه على تنقيح ما يكتب ، فلا يُخرِج القصيدة حتى يأتي عليها حولاً كاملاً ، ولهذا السبب كانت معلقته من اروع المعلقات[/FONT]​
[FONT=&quot]لهذه الأسباب تصبح دعوى الإعجاز هنا دعوى واسعة جداً ومبالغاً فيها للغاية [/FONT]​

والاغرب والاعجب اننا لو جمعنا مجموع لبيد مع مجموع القافية (46+ 46) = 92 ثم نجمع (2+9)=11 ليعود هذا الرقم للظهور مرة اخرى ، ولو اخذنا الرقم 46 الذي اشترك فيه اسم لبيد مع القافية ثم جمعنا معه عدد حروف لبيد مع القافية وهي 7 حروف سيكون كالتالي (46+7)=53 =(3+5)=8 ليعود ايضا الرقم 8 مرة فاذا ضربناه في النتيجة السابقة وهي 11 هكذا ( 8×11=88) وهو مجموع ابيات القصيدة
[FONT=&quot]وهذا هو الأكثر هزلاً ، هل يظن كاتب هذا الهراء أن باحثى الإعجاز العددى يسيرون على هذا النهج الأعوج والتلفيق العجيب ؟!
[FONT=&quot]ثم تطرق الكاتب للحديث عن إعجاز القصيدة بحساب الجُمَّل ، فأين الدليل على أن حساب الجُمّل لكامل القصيدة يوافق العدد الذى ذكره ؟[/FONT]
[/FONT]​
[FONT=&quot]إنه قول مُرسَل بغير دليل ، فهلا جاءنا بكل لفظ فيها مصحوباً بحساب أحرفه[/FONT]​
[FONT=&quot]ثم إنه لم يبين لنا منهجه فى حساب الجُمَّل ، حيث يتفاوت العادون فى طرقهم ، فمنهم من يحسب النبرة المهموزة بواحد على أنها همزة ، ومنهم من يحتسبها بعشرة على أنها ياء[/FONT]​
[FONT=&quot]ومنهم من يحسب التاء المربوطة هاءاً وقيمتها فى حساب الجُمّل خمسة ، ومنهم من يحسبها تاءاً وقيمتها فيه اربعمائة . . . الخ[/FONT]​
[FONT=&quot]فهل أبان عن منهجه فى هذا الحساب ؟[/FONT]​
[FONT=&quot]لا شىء من كل هذا قد رأيناه [/FONT]​
[FONT=&quot]والعجيب أن قد بنى على هذا الزعم أو هذا القول المرسل عدة نتائج ، فإن ثبت أن زعمه باطل – وأغلب الظن أنه كذلك - فمن المعلوم أن ما بُنى على باطل فهو باطل كذلك
[/FONT]
والاغرب من ذلك اننا لو جمعنا الرقمين هكذا (19+19= 38) فلو جمعنا ال3 مع ال8 سيكون الناتج 11 ايضا ! فما رأيكم بهذه الغرائب والمعجزات العددية لهذه القصيدة ؟
[FONT=&quot]وما هو مُسوّغه فى جمع العدد 19 مرتين ؟[/FONT]​
[FONT=&quot]سبحان الله !![/FONT]​
[FONT=&quot]إنه التلفيق بعينه [/FONT]​

لكن هذه الاعجازات لم تنتهي بعد فلو اخذنا مجموع القصيدة الكلي بحساب الجمل وهو (586784) (5+8+6+7+8+4= 38(3+8=11 ومجموع لبيد بن ربيعة =بحساب الجمل هو 385 لو اخذنا الرقم 3 ووضعناه تحت ال 85 (وهي طريقة معروفة في علم الجفر) سيكون الناتج 88 هكذا (3+85=88 ) وهو مجموع ابيات القصيدة فسبحان الله على هذة المعجزات العددية
[FONT=&quot]ومَن ممن كتبوا فى الإعجاز العددى فى هذا الملتقى قد استعمل طريقة الجفر هذه ولو لمرة واحدة فقط ؟!![/FONT]​
[FONT=&quot]ألم أقل لكم : إنه التلفيق بعينه ، مضافاً إليه هذه المرة الإفتراء على الناس بغير حق

[/FONT]​
[FONT=&quot]ويطول التعليق لو تتبعت كل جزئية فيه بالنقد والتفنيد[FONT=&quot] ، ولكن أظن أن فيما أوردته غنية وكفاية لأُولى الألباب ، ولقوم يتفكرون[/FONT][/FONT]​
[FONT=&quot]والله هو الهادى إلى سواء السبيل
[/FONT]
 
أيها الفضلاء ، لا أقول إلا ما قاله الشاعر :
أوردها زيد وزيد مشتمل .........................ما هكذا يا زيد تورد الإبل
فهناك من الحوارات التي لا نجني من ورائها إلا اللغو
ومن قبيل ذلك عندما نعارض لأجل المعارضة فقط
لذلك فالمرجو هو أن يكون النقد من داخل التخصص حتى يعطي الثمار المرجوة
النقد يكون بآليات علمية تنصب على المنتوج بالأدلة والبراهين الدامغة ، لتصويب الخطأ أو ترسيخ القواعد الثابتة .​
لذلك كان على هذه التدخلات أن تسلك إحدى الطرق الآتية :
إما بتحليل القصيدة عدديا ، وإعطائنا فكرة عن هذه الأعداد وكيف استخرجت ، وكيف اختيرت ، وما هي الهفوات التي لم يعلن عنها في هذا العد .
وإما بالقيام بنماذج من العد القرآني ومقارنته بالعد من خارج القرآن ، مع إظهار البعد الإجرائي لهذه المحاولات حتى نستفيد جميعا ، وندفع بالدراسات على اختلاف أنواعها إلى الأمام . وكل هذه الدراسات والمداخلات لا تحتاج إلى توتر أو غليان أو خروج عن اللائق . فاتقوا الله في أنفسكم يا أهل القرآن .​
أخوكم​
[FONT=&quot]أخى الكريم / عبد الكريم[/FONT]
لقد أعجبنى موقفك للغاية
فهو موقف وسطى رصين ومتزن
ولكن لا تنس أخى الكريم أن الذى أثار هذه الزوبعة وأهاج تلك العواصف الرعدية والبرقية ، إنما هو عنوان الموضوع المستفز جداً وغير اللائق بالمرة
فهل يصح أن يمر عنوان كهذا على إدارة الملتقى دون أن تنتبه لمدى خطورته ؟!!
هذا هو عتبى الوحيد عليكم
أما موقفك من الموضوع المطروح فأحييك عليه كل التحية والتقدير ، بارك الله فيكم
 
إن القرآن الكريم كتاب الله ، جاء باللسان العربي المبين . كتاب هدى للمتقين ، وهو تحد من الله للعالمين أن يأتوا بمثله . وهو قابل للبحث فيه بجميع المناهج التي يعرفها الإنسان . والسؤال القائم هو : لماذا هذا الانزعاج والخوف المسبق . المحاولات العدية في القرآن ما زالت في بدايتها . وسترون مستقبلا علم الرياضيات القرآني ، الذي سيكون وسيلة فعالة للإقناع . لا نقيس الإقناع على حالنا نحن المسلمين ، فهناك من يقف في الطرف الآخر ، أقوام مختلفون ، لا علم لهم بكتاب الله ولا يعرفون لغة العرب ، فربما اقتنعوا بما يساير ما يعرفونه من ثقافتهم .
هذا هو الكلام
بارك الله فيكم
وزادكم حكمةً وعلماً
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي الحبيب، موسى، هداني وهداك الله إلى الحق
فخواص العددية في القرآن الكريم لم يغفله السابقون بالجملة... ولكن لم يدرجوه في إعجاز القرآن الكريم؛ لأن الإعجاز يعنى:"إثبات القرآن عجز الخلق عن الإتيان بما تحداهم به" فجميع وجوه الإعجاز التي ذكرها العلماء لا يمكن مجاراة القرآن فيها... أضف إلى ذلك أن جميع وجوه الإعجاز لا تتأثر بعلم عد آي القرآن، ولا بعلم الرسم، ولا بعلم القراءات...
حقيقة.. أعجب والله مم تقول..
لو ذكر هذا غير أهل الاختصاص لكنت عذرته.. أما أن تكتب تحت اسمك أنك من كلية القرآن الكربم في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ثم تقول ما قلت فعجب لك..
فإن كنت طالبا فحاول أن تتعلم قبل أن تتكلم.. واعلم أن عيون الكتب أكثر توثيقا من برامج التلفزيون..
وإن كنت استاذا فسأذكرك وقد ذكرت هذا الكلام أكثر من مرة وكتبته في بحث رفض لي في أحد المؤتمرات، لأنه أصلا لم يُقرأ وهو حال المؤتمرات في أغلبها إذا شارك فيها الصديق والقريب غفل منظموها عن الدراية والعلم.. لكن لا يهم فإنما ابتغينا وجه الله ونسأل الله أن لا يرد علينا أعمالنا..
لي أن أذكرك أخي الحبيب بما هو موجود في كتاب الاتقان للسيوطي ولا جرم أنك قرأت هذا الكتاب أو على الأقل وقفت عليه وسمعت به :
تجد في النَّوْعُ الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ: فِي الْعُلُومِ الْمُسْتَنْبَطَةِ مِنَ الْقُرْآنِ ما يلي:
...وَقَالَ ابْنُ سُرَاقَةَ‏: مِنْ بَعْضِ وُجُوهِ إِعْجَازِ الْقُرْآنِ مَا ذَكَرَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ أَعْدَادِ الْحِسَابِ وَالْجَمْعِ وَالْقِسْمَةِ وَالضَّرْبِ، وَالْمُوَافَقَةِ وَالتَّأْلِيفِ وَالْمُنَاسَبَةِ وَالتَّنْصِيفِ وَالْمُضَاعَفَةِ، لِيَعْلَمَ بِذَلِكَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْحِسَابِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَادِقٌ فِي قَوْلِهِ، وَأَنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ مِنْ عِنْدِهِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ مِمَّنْ خَالَطَ الْفَلَاسِفَةَ وَلَا تَلَقَّى الْحُسَّابَ وَأَهْلَ الْهَنْدَسَةِ‏.

قال لك الله تعالى : اقرأ..
فأجب ربك واقرأ.. اقرأ يا رجل
أتعرف من هو ابن سراقة ؟ ابن سراقة هذا هو محمد بن محمد بن إبراهيم الأنصاري الشاطبي المصري ( محي الدين ، أبو بكر ) ابن سراقة، محدث، فقيه، ولد عام 592 هـ وتوفي عام 662 هـ..
فكيف يقول مثلك لمثلي أن السابقين لم يكن لهم علم بهذا الباب ولم يدرجوه في إعجاز القرآن الكريم ؟؟؟..
أكيد أنك تعتمد في كلامك هذا كلام بعض الناس الذي همهم الظهور على القنوات.. يسرقون من جلغوم ومن فلان وفلان.. ثم يزعمون أن إعجاز العدد يرجع إلى أربعين أو خمسين سنة بل ومن جهلهم يقرنون بين إعجاز العدد في القرآن وخزعبلات رشاد خليفة تماما كما قارنت أنت بين إعجاز ترتيب القرآن وإعجاز قصيدة علقت على أستار الكعبة لكنها لم تلبث أن محيت من الصحائف والأسفار .. ولا يكتفون بل يتمادون في جهلهم ليقولوا أن لا ارتباط بين الإعجاز العددي وعلم عد الآي ؟
والله عين ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكثر العلم ويقل العلماء.. سبحان الله.. العلم كثير.. والعلماء بالكاد نراهم..
ثم تذكر علم الرسم.. أنحن من يدافع عن رسم القرآن أم من يقول أنه من عمل الصحابة ؟
تقرؤون شيئا من كتاب المصاحف كما لو أنه قرآنا ولا يعدم عاقل أن يرى هنات هذا الكتاب.. لكن نجد من ينتسب إلى القرآن يأخذ به ويتخذه مرجعا.. نقول لهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فأعلمهم يقول : ومن أدراك أن لا يكون هذا الحديث ضعيف.. عليك أن تتعلم علم الحديث.. ويأتي أحدهم فيقول قال فلان وقال فلان.. فكما لو أنه قال بلحن السماء.. لا اعتراض عليه..
جيد أن نحقق فيما ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم وواجب ومطلوب..
وجيد أيضا أن نتحقق من قول من هم دون النبي صلى الله عليه وسلم.. ولا نتخذ كلامهم قرآنا..
ثم تقول :
ولا توجد لغاية الآن-حسب علمي- دراسة شاملة تغطي الجوانب الثلاثة كلها:1-علم عد الآي،2-علم القراءات،3-علم الرسم... ولا يكفي في مثل هذا الإحالة بالافتراض والتخمين بأن ذلك موجود على العد الآخر لو بحث مثلا،،،وإلى أن توجد تلك الدراسة الشاملة الشاملة الشاملة غير الانتقائية يبقى ما تم التوصل إليه بالأرقام أنه خواص عددية- وهو جهد مشكور-،وينبغي بذل الجهود للشمولية ليستقيم وجه الإعجاز الرقمي. وشكرا.

عجيب أمرك.. اقرأ ما كتبت أخي الحبيب :
فمن لم يستقم له هذا العدد فيما يريده بحث عن عدد آخر كالعد المدني مثلا كما فعله بعضهم في آيات القبلة...

وما دخل جلغوم مثلا إذا ادعى أحد أنه باحث في إعجاز العدد فلما لم يستقم له هذا العدد فيما يريده بحث عن عدد آخر كالعد المدني مثلا فزع إلى غيره..

ولا توجد لغاية الآن-حسب علمي- دراسة شاملة تغطي الجوانب الثلاثة كلها:1-علم عد الآي،2-علم القراءات،3-علم الرسم... ولا يكفي في مثل هذا الإحالة بالافتراض والتخمين بأن ذلك موجود على العد الآخر لو بحث مثلا... وإلى أن توجد تلك الدراسة الشاملة الشاملة الشاملة غير الانتقائية يبقى ما تم التوصل إليه بالأرقام أنه خواص عددية- وهو جهد مشكور-،وينبغي بذل الجهود للشمولية ليستقيم وجه الإعجاز الرقمي. وشكرا.

جيد أن نفكر هكذا.. نترقب حتى توجد الدراسة الشاملة.. أكيد أخي الحبيب ستوجد نفسها !!!
من سيوجدها إذا كان أهل القرآن عزفوا عن تدبر القرآن ؟
إذا كانت لا توجد فأيكم اهتم وأنتم المختصون ليقدمها للناس ؟

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
الأخوة الأفاضل
في المؤتمر الثالث للإعجاز العددي قدم الدكتور المهندس ماهر أمين - عراقي ، بحثا استند فيه إلى بحثي ( الحالات الأربع لسور القرآن ) أثبت فيه أن من المستحيل محاكاة الترتيب القرآني من خلال استقصاء مليارات الاحتمالات ، تم الحصول عليها باستخدام برامج حاسوبية متخصصة .
الكمبيوتر لا يكذب ولا يجامل احدا ولا يفرق بين الأديان ولا بين الشعوب ..ولا بين الأصدقاء ولا الأعداء ..
أعطيت له سور القرآن بترتيبها وأعداد آياتها ..
وأعطي الحرية كاملة ان يضيف ويغير ويبدل ويجرب كل ما يقدر عليه .. وبعد مليارات من العمليات الحسابية التي لا يمكن عملها يدويا أو باستخدام آلات حاسبة عادية ، أعلن أنه لا يمكن محاكاة الترتيب القرآني ..
بعد كل هذا : إن من غير المعقول ان نأتي بقصيدة لنقول أن فيها من الإعجاز العددي ما مثله في القرآن ..
من غير المعقول أن يجد الباحث نفسه في مواجهة مع إخوة له في الدين ، يسعى وإياهم لخدمة القرآن والدفاع عنه ..
إن المستفيد الوحيد من هذه الحالة هو الخصم...
إنني على ثقة لو أنني جعلت همي محاربة القرآن واهله وإثارة الشبهات حوله ، لوجدت كثيرا من الدعم والمساعدة ممن يهمهم الأمر ، ولكن لأنني غير ذلك ، فعلي أن أتحمل خصومة القريب والبعيد . ولا يعجبن أحد من موقفي هذا ، فإنني أعلم تمام العلم أن موتي سيكون فجائيا ، ولست مستعدا للمقامرة بموقفي أملا في حياة طويلة رغدة .. لقد سخرت نفسي لخدمة القرآن ، وما كان عملي الأخير في تصنيف معجم شامل مفهرس لألفاظ القرآن الكريم بالرسم العثماني ، إلا تجسيدا لهذا الموقف ..
فأين هم محبو القرآن والمدافعون عن حماه ؟
أكل ما يقدرون عليه هو خصومة من لا يخاصمهم ؟
ما أسهل أن يقول أحدهم : هل بحثت في العدد المدني والبصري ، و ....
أهي كتابة قصة قصيرة، أم قصيدة شعر ؟
قبل بضع سنوات ، وفي ندوة دبي الأولى عن الإعجاز العددي ، قال لي أحدهم مثل هذا الكلام : وقلت له بصوت سمعه الجميع : هذي يدي امدها إليكم ، تعالوا نتعاون ، ونبحث ، إن يدا واحدة لا تصفق ..
وانفضدت الندوة ، وأخلد الجميع بعدها إلى النوم ..
وفي المؤتمر الثالث للإعجاز العددي ، كان من توصيات المؤتمر ، العمل على إخراج المعجم المفهرس الشامل لألفاظ القرآن الكريم ، ودعمه ماديا ومعنويا ، وانفض المؤتمر ، ونسي الجميع كل شيء ، وما ضرهم توصية لن تتجاوز الحبر على الورق ..
أعلنت في هذا الملتقى أنني أستطيع أن أصنف عدة كتب في إعجاز الترتيب القرآني ، وقلنا : من يتبنى مثل هذا المشروع .. ولا حياة لمن تنادي ..
هل تعاني مؤسساتنا الدينية من الفقر ؟ أم من الفساد ، والمحسوبية ، والمصالح الشخصية ؟
لقد بت على يقين أن أغلبنا - إلا من رحم الله - قوالون لا فعالون ، نظهر ما لا نبطن ، نحارب الكذب والرياء والنفاق والفساد ، ونحن أول المفسدين .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً ، وأسأل الله أن يسلك بي وبكم طريق الرشد والهداية فيما نأتي ونذر ، فإن التوفيق بيد الله وحده .
لا جديد في الأمر ، فمثل هذا الحوار تكرر كثيراً في الملتقى ، وتكاد ردود أخي الكريم عبدالله جلغوم وأخي عمارة شندول وتلاميذهما تتكرر بمضامينها إن لم تكن بحروفها دون إضافة جديد للموضوع ، وإنما اتهام لكل من يخالف وجهة نظرهم ، ووصمه بالجهل ، ومحاربة القرآن ، ووقوفه مع أعداء القرآن في خندق واحد ونحو ذلك من العبارات التي ألفناها ولم تعد تستثيرنا كثيراً . ولعل الأخ موسى أراد بموضوعه الهجومي هذا الذهاب بهم لأقصى مدى لكي يرجع الجميع للوسط في النهاية ، فهو فيما يبدو لي أراد بنقله هذا أو بقوله - لست أدري - أن يشير إلى أنَّ ما يُدَّعى وجودُهُ واطِّراده في القرآن ودعوى التحدي به يمكن أن يقال بما يشبهه في غير القرآن كالشعر ونحوه ، وأنا لا أجد فرقاً في طريقة استخراج التوافقات العددية في القصيدة وطريقة الأستاذ عبدالله جلغوم في عمل ذلك مع القرآن ، فظاهر الفعل واحد عندي ، والعلة التي سلكها الجميع خفيَّةٌ لا يمكن أن نتحاكم فيها إلى قاعدة واحدة . بدليل أن الذين يقولون بالإعجاز العددي هنا يختلفون في مناهجهم وطرائقهم ، حتى قيل : طريقة جلغوم ، وطريقة العليمي ، وهكذا .
والموضوع قد بسط من قبلُ بأكثر من هذا ، وأردنا أن ننتفع جميعاً بالبحوث ونحاكمها إلى أصول علمية منضبطة ، ولكن يبدو أنها لا يمكن محاكمتها لمثل تلك الأصول ، أو أن خبراء هذه الطرق لا يرغبون في الإفصاح عن سر هذه الصنعة المثيرة خوفاً على الامتياز من التسرب ، بدليل تلاحق المفاجآت بشكل مستمر ، وعناوين جذابة موحية كقوله : إعجاز جديد للرقم 37 ، أتحدى الجميع في استخراج كذا ، النسب الأربع ، وهكذا في سلسلة لا تنتهي . والبحث في القرآن الكريم يحفه التواضع والإخبات لله الواحد سبحانه وتعالى الذي أنزل هذا القرآن على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم هدى ورحمة ، وأمر فيه بالتواضع ولين الجانب وخفض الجناح للمؤمنين ، والصبر والإيثار وحسن الخلق ، وعدم السخرية من الآخرين ، وعدم التنابز بالألقاب وكل خلق كريم ، ونهى عن كل خلق وضيع مذموم ، وأين هذا كله من مثل هذه العناوين والاستعراضات التي زهدت الباحثين في الحوار والنقاش والقراءة لمثل هذه البحوث ولو كانت صواباً فكيف وهي في معظمها يكتنفها الغموض في جوانبها حتى يكون أحسن الأحوال معها التوقف عن الخوض فيها فضلاً عن تأييدها والمنافحة عنها . والحديث ذو شجون في هذا الموضوع ، ومكرر ولا جديد فيه ، ولكن على حد قول الأول أظنه كعب بن زهير إن لم أكن واهماً :
ما أرانا نقول إلا مُعارًا * أو معادًا من لفظنا مكرورا​
وأشكر كل الأحباب الذين شاركوا ويشاركون في هذا الحوار العلمي ، والغرض أن ننتفع بوجودنا معاً هنا ، ونتأدب بأدب القرآن الذي اجتمعنا على مدارسة علومه في هذا الملتقى المبارك .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أخي عبد الرحمن الشهري،

لا جديد في الأمر ، فمثل هذا الحوار تكرر كثيراً في الملتقى ، وتكاد ردود أخي الكريم عبدالله جلغوم وأخي عمارة شندول وتلاميذهما تتكرر بمضامينها إن لم تكن بحروفها دون إضافة جديد للموضوع.

إنما أنا التلميذ والطالب.. ما جلست لأعلم وإنما أتيت لأتعلم كتاب الله.. وما أردت أن أكون مجادلا ولكني أردت أن أكون منافحا عن كتاب الله ودين الله أن يتكلم فيه متكلم بهواه أو يحكم فيه امرئ برأي..
وقد تهافت القوم على كلام الأستاذ جلغوم فأتوا بأدلة ما رأينا فيها لنا اتهاما.. ونهونا عن أمر لم ينهنا الله عنه ولا رسوله ولا علمنا عن الصحابة نهيا عنه..
فقلنا من له إن نحن تركناه ؟.. والكل يقر بالحاجة للعلم عنه.. وتحديد الحكم فيه..
فاضطرنا أن نتكلم لا طمعا في المديح.. ولا رجاء شيء إلا ثواب الله تعالى.. فأبى البعض إلا أن يشغل الناس عما نقول..
حتى نسينا عم نتكلم..
وذكرني من ذكره الله أننا نتكلم عن القرآن فلا يصح إلا أن نتأدب بأدب القرآن ونستدل بدليل القرآن.. فقلت : يا قلب كم لك من غفلة.. فلولا أخ ذكرك ما تذكرت.. بل لولا رب ذكرك ما تذكرت..
وإذا ما كتبت ماثل أمامي :

ما أرانا نقول إلا مُعارًا * أو معادًا من لفظنا مكرورا​

فقلت :
ما أرانا نقول إلا انتصارا .:. لنفوس صغيرة الشأن زورا​
من لقلب يهده الذنب لأيا .:. أمتابا له يكون نظيرا
من لقلب وقد أقر بذنب .:. وأفاق من الغرور أخيرا
من لقلب وقد أقر بذنب .:. غير رب مسامح وغفورا
كنت آتي لملتقانا لعلم .:. ولزلت من العلوم فقيرا
إن تكونوا تكاثر العلم فيكم .:. ليس عيبا بأن أكون صغيرا
غاية العلم أن تظل حليما .:. وغاية الحلم أن تظل صبورا​

فإنما جئت هنا لأتعلم.. ونصف العلم حسن السؤال.. وأظنني أحسنت السؤال.. فإن كنت فعلت فلي عليكم أن تجيبوني إن علمتم وتوضحوا المسائل التي تكلمنا فيها توضيحا بدليل.. والدليل ما كان من نص الكتاب والسنة.. لا رأيا يراه أحد القوم.. فإنما تكررت مضامين ما نقول لأنكم ما أجبتم.. أو لأن القوم كرروا نفس التهم بنفس الحروف.. فإن أجبتمونا فما الداع إلى تكرارها.. لكن لا جوابا سمعنا ولا عن تهمة سكتوا..

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
والبحث في القرآن الكريم يحفه التواضع والإخبات لله الواحد سبحانه وتعالى الذي أنزل هذا القرآن على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم هدى ورحمة ، وأمر فيه بالتواضع ولين الجانب وخفض الجناح للمؤمنين ، والصبر والإيثار وحسن الخلق ، وعدم السخرية من الآخرين ، وعدم التنابز بالألقاب وكل خلق كريم ، ونهى عن كل خلق وضيع مذموم ، وأشكر كل الأحباب الذين شاركوا ويشاركون في هذا الحوار العلمي ، والغرض أن ننتفع بوجودنا معاً هنا ، ونتأدب بأدب القرآن الذي اجتمعنا على مدارسة علومه في هذا الملتقى المبارك .
دُرَر تريح القلب، وتسرّ الخاطر، وتثلج الصّدر، وتوقف عند الحدّ، وتعين على هوى النّفس.
بعد السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أجمعين.
واشتقنا إليكم حقّاً وصدقاً.

ولا يفضض الله فاك د. عمارة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى