الإعجاز العددي في عدد آيات سورة محمد

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
تمهيد :

النظام العددي في عدد آيات القرآن يعني : استخدام القرآن لأعداد محددة للدلالة على أعداد الآيات في سور القرآن الكريم . ( التعريف لعبدالله جلغوم )

مثلا : استخدم القرآن العدد 98 للدلالة على عدد الآيات في سورة مريم ، السورة رقم 19 .
استخدم العدد 34 للدلالة على عدد الآيات في سورة لقمان ، السورة رقم 31 .
استخدم العدد 13 للدلالة على عدد الآيات في سورة الممتحنة ، السورة رقم 60 .
لم يستخدم القرآن العدد 10 مثلا أو العدد 39 أو العدد 114 ..
لا عدد دون قصد أو حكمة ..

المثال الذي أود طرحه هنا هو : العدد 38 .
العدد 38 هو عدد الآيات في سورة محمد .
هذا يعني أن القرآن استخدم العدد 38 وليس 37 وليس 40 للدلالة على عدد آيات سورة محمد السورة رقم 47 في ترتيب المصحف .
ما وجه الإعجاز العددي في تخصيص هذا العدد لسورة محمد ؟
( أول ملاحظة في سورة محمد أنها السورة الوحيدة في القرآن التي عدد آياتها ( 38 ) من مضاعفات الرقم 19 ، وهذه الملاحظة كافية لتلفت الانتباه إلى خصوصية في ترتيب هذه السورة )

بعد هذا التوضيح لنتدبر الحقيقة التالية :
عدد الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن كلها هو 77 عددا .
السؤال الذي نود طرحه هنا : ما موقع العدد 38 عدد آيات سورة محمد ، السورة رقم 47 في ترتيب المصحف ، بين الأعداد المستخدمة في القرآن ؟
إذا قمنا بترتيب الأعداد الـ 77 المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن ، تصاعديا ، أي ابتداء من العدد 3 عدد الآيات في أقصر سور القرآن ، سنجد أن رقم ترتيب العدد 38 هو الرقم 30 ،( يستنتج هنا أن هناك ثمانية أعداد لم تستخدم أعدادا للآيات في سور القرآن ) وهذا يعني أن عدد الأعداد التالية للعدد 38 ( أكبر ) هو 47 عددا . وهذا هو رقم ترتيب سورة محمد فهي السورة رقم 47 .
.
وأي دليل بعد على أن ترتيب سورة محمد هو 47 وأن عدد آياتها 38 ؟
طبعا هذا أولا وهناك ثانيا وعاشرا . وأسرار رائعة في تخصيص سورة محمد بالعدد 38 .
 
تمهيد :

النظام العددي في عدد آيات القرآن يعني : استخدام القرآن لأعداد محددة للدلالة على أعداد الآيات في سور القرآن الكريم . ( التعريف لعبدالله جلغوم )

مثلا : استخدم القرآن العدد 98 للدلالة على عدد الآيات في سورة مريم ، السورة رقم 19 .
استخدم العدد 34 للدلالة على عدد الآيات في سورة لقمان ، السورة رقم 31 .
استخدم العدد 13 للدلالة على عدد الآيات في سورة الممتحنة ، السورة رقم 60 .
.

أستاذ عبد الله
ما هو الدليل الذي يلزمني ويلزمك أن الأرقام المذكورة استخدمت للدلالة على عدد الآيات؟

وأي دليل بعد على أن ترتيب سورة محمد هو 47 وأن عدد آياتها 38 ؟
طبعا هذا أولا وهناك ثانيا وعاشرا . وأسرار رائعة في تخصيص سورة محمد بالعدد 38 .

أليس ترتيب سورة محمد في المصحف هو 47 ؟ وعدد آياتها 38؟
إذا كان الجواب بنعم فما الحاجة إلى ما تفضلت به؟
 
السؤال الذي نود طرحه هنا : ما موقع العدد 38 عدد آيات سورة محمد ، السورة رقم 47 في ترتيب المصحف ، بين الأعداد المستخدمة في القرآن ؟
إذا قمنا بترتيب الأعداد الـ 77 المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن ، تصاعديا ، أي ابتداء من العدد 3 عدد الآيات في أقصر سور القرآن ، سنجد أن رقم ترتيب العدد 38 هو الرقم 30 ،( يستنتج هنا أن هناك ثمانية أعداد لم تستخدم أعدادا للآيات في سور القرآن ) وهذا يعني أن عدد الأعداد التالية للعدد 38 ( أكبر ) هو 47 عددا . وهذا هو رقم ترتيب سورة محمد فهي السورة رقم 47 .
.

هل نستطيع تطبيق هذه القاعدة على جميع سور القرآن فنوجد العلاقة بين ترتيب السورة في المصحف وعدد آياتها ، باستخدام هذه القاعدة فقط ؟ أم أننا نحتاج في كل سورة إلى قاعدة أخرى ؟
 
هل نستطيع تطبيق هذه القاعدة على جميع سور القرآن فنوجد العلاقة بين ترتيب السورة في المصحف وعدد آياتها ، باستخدام هذه القاعدة فقط ؟ ؟

لا .
لكل سورة حالتها الخاصة ، ولكن هناك طريقة يمكن تطبيقها على جميع سور القرآن ومن خلالها يتم اكتشاف الكثير من روائع الترتيب في سور القرآن .
 
......
عرفنا ان العدد 38 عدد آيات سورة محمد عدد مميز على مستوى سور القرىن كلها ..
وعرفنا ان رقم ترتيب سورة محمد هو 47 ..
من لطائف الترتيب القرآني في سورة محمد :
أقصر آيات سورة محمد هي الآية رقم 5 وهي مؤلفة من 3 كلمات :
( سيهديهم ويصلح بالهم ) .
أطول آية في سورة محمد هي الآية رقم 15 . والعجيب هنا أن عدد كلمات الآية المميزة بالأطول هو 44 كلمة ( مثل الجنة التي وعد ....... أمعاءهم ) .
ما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
إن مجموع كلمات الآيتين ( الأقصر والأطول هو 47 ) ..
لاأعتقد أن عاقلا لا يفهم دلالة هذه العلاقة .

ويستوقفنا هنا رقما الآيتين :
إذا أضفناهما إلى عدد الكلمات فالناتج هو 67 وهذا هو أيضا عدد السور التالية لسورة محمد في ترتيب المصحف ..
 
لا .
لكل سورة حالتها الخاصة ، ولكن هناك طريقة يمكن تطبيقها على جميع سور القرآن ومن خلالها يتم اكتشاف الكثير من روائع الترتيب في سور القرآن .

ما هي هذه الطريقة ؟ بارك الله فيك .

لأن عملية التوافقات العددية هذه في نظري ليست معجزة ، لأنه يستطيع أي مؤلف لكتاب مثلاً أن يجعل عدد فصول الكتاب هو نفس عدد حروف عنوان الكتاب ، وعدد كلمات فصل معين مثلاً هو رقم الصفحة للفصل الذي يليه وهكذا ، بل يستطيع أن يجعل جميع الفصول تحتوي على عدد من الكلمات ، ويكون هذا العدد دائماً من مضاعفات العدد تسعة مثلاً .
ولا يخفى عليك العصر الذي ظهرت فيه القصائد التي تقرأ بأكثر من طريقة وتعطي أكثر من معنى ، ويعد المتخصصون في هذه الصنعة ( الشعر ) هذا العصر من عصور ضعف الشعر العربي .

والمقصود أخي الفاضل أن غالب هذه التوافقات العددية يستطيع البشر أن يأتوا بمثلها فيما أحسب ، والله يغفر لي ولك .
 
ما هي هذه الطريقة ؟ بارك الله فيك .

والمقصود أخي الفاضل أن غالب هذه التوافقات العددية يستطيع البشر أن يأتوا بمثلها فيما أحسب ، والله يغفر لي ولك .

فاما الطريقة فسأشرحها فقط لعاشقي الإعجاز العددي .

وأما قولك أن هذه التوافقات مما يقدر عليه البشر : فحكمك هذا مبني على تصورك للإعجاز العددي في القرآن . ولكنه ليس على هذه الصورة التي تتخيلها ويشاركك فيها كثيرون .

وقد سبق أن قلت وأكرر : لو أن عدد الآيات في جميع سور القرآن جاء عددا من مضاعفات الرقم 19 أو 9 ، أو غير ذلك لما عددت ذلك من الإعجاز .
الترتيب القرآني مختلف تماما عن هذا التصور الساذج البسيط .
 
الله تعالى قال عن القرءان : ( أنزلناه إليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر أولو الألباب )
فالقرءان انزل للتذكر ولكي يكون هدى وموعظة وشفاء في الصدور
فما الذي يحققه الاعجاز العددي من هذه الامور المذكورة ؟
انا ارى انه انتقاص من قدر القرءان .. فلو تفرغت في البحث عن الاعجاز البياني في القرءان ارى انه افضل
 
فاما الطريقة فسأشرحها فقط لعاشقي الإعجاز العددي .

سبحان الله ، إذاً يا أخي الفاضل لماذا لا تجعل جميع هذه المواضيع فقط لعاشقي الإعجاز العددي .

و الله ما سألتك و دارستك إلا وأنا أريد العلم ، و لو تبين لي مما تكتب أن الأرقام والأعداد ( وأنا الخبير بها بحكم تخصصي ) نوع من الإعجاز في القرآن لم يكن لدي ضير من اتباعك فيها . ولكن الحاصل أنك تطبق مجموعة من القواعد على آيات معينة أو سور معينة لا تجعلها تطّرد على غيرها وهذا ليس إعجازاً . بل أظن أنك لو طبقت قواعدك هذه على هذا المنتدى وعدد مواضيعه وعدد ردوده و تواريخها لخرجت بنوع من الإعجاز ، ولو كان لدي الوقت الكافي لفعلت .
فأسأل الله تعالى أن يعفو عني وعنك .
 
الله تعالى قال عن القرءان : ( أنزلناه إليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر أولو الألباب )
فالقرءان انزل للتذكر ولكي يكون هدى وموعظة وشفاء في الصدور
فما الذي يحققه الاعجاز العددي من هذه الامور المذكورة ؟

انا ارى انه انتقاص من قدر القرءان .. فلو تفرغت في البحث عن الاعجاز البياني في القرءان ارى انه افضل

وما الذي يحققه الاعجاز البياني من هذه الأمور المذكورة ؟
 
. بل أظن أنك لو طبقت قواعدك هذه على هذا المنتدى وعدد مواضيعه وعدد ردوده و تواريخها لخرجت بنوع من الإعجاز ، ولو كان لدي الوقت الكافي لفعلت .
.

أنا أرى أن تضحي بساعات من وقتك الثمين وتؤيد خرافتك هذه بالدليل وتريح الناس من الاعجاز العددي وباحثي الاعجاز العددي . ألا يستحق القرآن منك هذه التضحية ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الفاضل عبد الله عبد الرحيم..

و لو تبين لي مما تكتب أن الأرقام والأعداد ( وأنا الخبير بها بحكم تخصصي ) نوع من الإعجاز في القرآن لم يكن لدي ضير من اتباعك فيها . ولكن الحاصل أنك تطبق مجموعة من القواعد على آيات معينة أو سور معينة لا تجعلها تطّرد على غيرها وهذا ليس إعجازاً
.

جميل جدا أن تختبر الأعداد في القرآن.. بما أنك متخصص فيها فأنا الثاني متخصص فيها.. و لعل الكلام معك سيكون أكثر توثيقا و أكثر فائدة للباحثين عن الحق.. لأني من زمن بعيد أبحث من هو متخصص في الرياضيات و بالذات في دراسة العدد و نظرية العدد.. و لعل الله من محبته لنا أن جمعني بك على هذه الصفحات.

. بل أظن أنك لو طبقت قواعدك هذه على هذا المنتدى وعدد مواضيعه وعدد ردوده و تواريخها لخرجت بنوع من الإعجاز ، ولو كان لدي الوقت الكافي لفعلت .
فأسأل الله تعالى أن يعفو عني وعنك .

و أنا أقول لك إن بعض الظن إثم.. فالظن لايبنى عليه العلم إلا إذا أثبت صدقه..
أما الوقت الكافي.. فلا أدري كيف تأخذك الدنيا عن معرفة حقيقة فتثبتها أو إدراك باطل فتظهره.. أما أنا فقد اطلعت على دراسات حاول فيها أصحابها مجاراة هذه النتائج، و وجدتها من السخافات.. و لك أن تجرب ذلك و تطلعنا و هذه الصفحات مفتوحة لك و لغيرك و أتحداك أنت و غيرك أن تأتوا بنص يقارب القرآن في توازنه العددي.. و قد كنت وجهت هذا التحدي من زمن..

قد قال كثيرون غيرك ذلك.. و ربما ذهب البعض إلى تقديم طرق ظنوا أنهم بها سيجارون التوازن العددي في القرآن، و ليست والله إلا خرافات..

و بما أن التحدي قائم فلماذا تلبثون تثبطوننا.. أليس أجمل و أجدر بكم أن تأتوا بنص أي كان أو تكتبوا نصا من صميم قلوبكم.. لتنظروا أي الأمرين أحق..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسألكم الدعاء لي بالشفاء
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى