الإعجاز العددي في اللفظ ( فردا ) في القرآن الكريم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
الإعجاز العددي في اللفظ ( فردا ) في القرآن الكريم

تمهيد - العدد في سورة الجن :
أحصى الكاتب السوري (صدقي البيك) في كتابه (معجزة القرآن العددية) الأعداد الصحيحة في القرآن الكريم فكانت (285) عدداً. وقد لاحظ الشيخ بسام جرار أن سورة الجن هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي تنتهي بكلمة (عددا) :
"….وأحصى كل شيء عدداً " .
فما علاقة هذه الكلمة بعدد الأعداد في القرآن الكريم؟
نجد الجواب في عدد كلمات سورة الجن، الذي هو (285)، أي أن ترتيب كلمة (عددا) في السورة هو (285).
( انظر التفاصيل في كتاب إرهاصات الاعجاز العددي في القرآن الكريم : بسام جرار )
ومن الجدير بالذكر هنا أن العدد 6555 الذي هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن هو عبارة عن 285 × 23 .

فهل من علاقة عددية بين اللفظ ( فردا ) الذي تتم عملية الإحصاء والعد على أساسه كما تصرح بذلك آيات القرآن , وما جاء عن العدد في سورة الجن ؟

اللفظ فردا في القرآن :
( ورد اللفظ فردا في القرآن الكريم ثلاث مرات , في سورة مريم في الآيتين 80 و 95 , وفي سورة الأنبياء في الآية رقم 89 )

ورد اللفظ ( فردا ) في سورة مريم السورة رقم 19 المؤلفة من 98 آية , في الآية رقم 95 , في قوله تعالى :
لقد أحصيهم وعدهم عدا (94 ) وكلهم ءاتيه يوم القيمة فردا ( 95 )
تصرح الآيات بأن هناك إحصاء وعدّ , فردا فردا , واحدا واحدا وليس بالجملة , لا يفلت منه أحد .

فماذا تقول لغة الأرقام :

1- من العجيب أن قيمة اللفظ ( فردا ) في حساب الجمّل هو 285 وهذا العدد يساوي 3 × 95 , وهذا العدد هو أيضا رقم الآية التي ورد فيها اللفظ ( فردا ) . ( 95 = 5 × 19 )
كما أن العدد 285 يساوي 15 × 19 .

2- وانطلاقا من هذه العلاقة : 285= 15 × 19 , إذا بحثنا عن السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 15 و 19 , فإننا نجد أن :
السورة رقم 15 في ترتيب المصحف هي سورة الحجر وعدد آياتها 99 .
السورة رقم 19 في ترتيب المصحف هي سورة مريم وعدد آياتها 98 .
نلاحظ أن الفرق بين عددي الآيات في السورتين هو 1 , أي : ( فردا ) .

3- موقع الآية رقم 95 في سورة مريم :
جاءت الآية التي تذكر اللفظ ( فردا ) في موقع الترتيب 95 , وهذا يعني أن عدد الآيات السابقة لها 94 والتالية لها 3 ( عدد آيات سورة مريم هو 98 ) .
وبناء عليه فالفرق بين العددين 94 و 3 هو 91 . أي عكس العدد 19 ( رقم ترتيب سورة مريم ) .

4- موقع الآية في التسلسل العام لآيات القرآن :
الآية رقم 95 هي الآية رقم 2345 في تسلسل آيات القرآن , أي إذا ابتدانا العد من آية البسملة الآية رقم 1 في القرآن . وهذا يعني أن عدد الآيات السابقة لها في ترتيب المصحف هو 2344 والتالية لها 3891 . (باعتبارعدد آيات القرآن 6236 )
نلاحظ هنا أن الفرق بين العددين هو 1547 وهذا الناتج هو عبارة عن 17 × 91 . مرة ثانية يظهر العدد 91 الذي هو معكوس الرقم 19 .
( لكأن العدد 91 يفسر عملية الإحصاء في الآيتين ( عدديا ) التي لا يفلت منها أحد , فالعدد 91 يبدأ بالرقم واحد الذي هو أصغر رقم , وينتهي بالرقم 9 الذي هو أكبر الأرقام )

5- في العدد 1547 :
يتألف العدد 1547 ( الفرق – كما سبق ) من عددين هما 47 و 15 . فإذا بحثنا عن السورتين اللتين جاءتا في ترتيب المصحف في موقعي الترتيب 47 و 15 , نجد أن :
السورة رقم 47 هي سورة محمد وقد جاءت مؤلفة من 38 آية .
السورة رقم 15 هي سورة الحجر المؤلفة من 99 آية .
المتأمل في السورتين يلاحظ أن مجموع ترتيبهما هو 62 , وأن الفرق بين عددي آياتهما هو 61 .
عددان الفرق بينهما 1 ( فردا ) . ( 62 – 61 = 1 ) .

6- الآية 80 في سورة مريم :
وورد اللفظ ( فردا ) مرة ثانية في الآية رقم 80 سورة مريم في قوله تعالى :
( ونرثه ما يقول ويأتينا فردا )
نلاحظ هنا أن عدد الآيات الفاصلة بين الآية رقم 80 حيث ورد اللفظ ( فردا ) أول مرة , والآية 95 حيث ورد مرة ثانية هو 14 آية . ومن العجيب أن مجموع كلمات هذه الآيات هو 91 . وبذلك يظهر العدد 91 للمرة الثالثة .
ومن اللطائف في هاتين الآيتين أن عدد حروف الآية رقم 80 هو 22 حرفا , وأن عدد الحروف في الآية رقم 95 هو 23 حرفا . وبذلك يكون الفرق بينهما 1 ( فردا ) .

7- المرة الثالثة التي يرد فيها اللفظ فردا في القرآن جاءت في الآية رقم 89 في سورة الأنبياء , السورة رقم 21 في ترتيب المصحف والمؤلفة من 112 آية . وهي قوله تعالى :
( وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الورثين ) 89 الأنبياء .
نلاحظ أن الفرق بين رقم السورة وعدد آياتها هو 91 ( 112 – 21 ) . وهذه هي المرة الرابعة التي يظهر فيها العدد 91 .
8- عدد الآيات من 95 مريم إلى 89 الأنبياء :
ومن لطائف الترتيب القرآني أن عدد الآيات ابتداء من الآية 95 مريم حيث ورد اللفظ ( فردا ) للمرة الثانية , وانتهاء بالآية 89 سورة الأنبياء حيث ورد اللفظ ( فردا ) المرة الثالثة والأخيرة هو 228 آية لا غير . فالعدد 228 هو عبارة عن 2 × 114 .

9- موقع ترتيب اللفظ ( فردا ) في سورة مريم:
ورد اللفظ ( فردا ) في المرة الأولى في الآية رقم 80 سورة مريم .فإذا أحصينا عدد كلمات السورة ابتداء من الآية الأولى نجد أن رقم ترتيب اللفظ فردا هو الكلمة رقم 832 . ونجد أن رقم ترتيب اللفظ ( فردا ) في الآية 95 حيث ورد للمرة الثانية هو 928 .
وبذلك نستنتج أن عدد الكلمات المحصورة بين اللفظين هو 95 , وهذا هو أيضا رقم الآية التي ورد فيها اللفظ ( فردا ) .
ولنتذكر هنا أن قيمة اللفظ ( فردا ) في حساب الجمل هو 285 أي 3 × 95 .

10- موقع ترتيب اللفظ ( فردا ) في سورة الأنبياء:
ورد اللفظ ( فردا ) للمرة الثالثة والأخيرة في سورة الأنبياء في الآية رقم 89 . فإذا أحصينا عدد كلمات السورة , سنجد أن رقم ترتيب اللفظ ( فردا ) هو 929 .
رائعة العدّ والإحصاء هنا : إن الفرق بين رقمي ترتيب اللفظ ( فردا ) في الآية 95سورة مريم وسورة الأنبياء هو : 1 ( فردا ) ( 929 – 928 = 1 ) .

مما يترتب على هذا البحث :
اللغة والترتيب القرآني وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل أحدهما عن الاخر ، حيث تتحد لغة الحروف بلغة الأرقام .............
 
... تأملوا وتدبروا :

وكلهم ءاتيه يوم القيمة فردا ( الآية 95 سورة مريم )

ورد اللفظ ( فردا ) آخرمرة ) :
( وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الورثين ) 89 الأنبياء .

كلمة فردا في سورة مريم هي الكلمة رقم 928 في السورة .
كلمة فردا في سورة الأنبياء هي الكلمة رقم 929 في السورة .

الفرق بين العددين واحد 1 ( فردا ) . ( 929 - 928 = 1 )

هل من الصعب فهم دلالة هذه العلاقة ؟ ماذا يقول العدد 1 ؟ أليس يقول فردا ؟
ألا تدل على أن كلمات القرآن محسوبة كلمة كلمة ؟

ألا تدل هذه النتيجة على صحة المنهج المتبع في عد كلمات القرآن ؟
أليست هذه النتيجة وأمثالها دليلا على وجود الإعجاز العددي في القرآن ؟ وإن إنكار البعض له ومحاربته بحجج واهية هو حرمان للمسلمين من فوائد كثيرة تترتب على هذا الإعجاز ؟ وصد للباحثين عن المضي في أبحاث الإعجاز العددي وتطويرها ؟
 
أليست هذه النتيجة وأمثالها دليلا على وجود الإعجاز العددي في القرآن ؟ وإن إنكار البعض له ومحاربته بحجج واهية هو حرمان للمسلمين من فوائد كثيرة تترتب على هذا الإعجاز ؟ وصد للباحثين عن المضي في أبحاث الإعجاز العددي وتطويرها ؟

شيخنا الكريم

وهل الاستشـكالُ بالخلاف المجمع على صحته وتكفير منكره (القراءات) يعد حجة واهية.؟

هل الاستشـكالُ على العادِّينَ بمُسـلَّمات علوم القرآن من رسمٍ وضبطٍ يعدُّ حجةً واهية.؟

هل الخلافُ القائم من لدن عصر نزول القرآن وكتابته بين الصحابة وتابعيهم إلى اليوم في بعض مباحث القرآن التي لا ولن يقوم لها الإعجاز الحسابي ( إلا أن يشاء ربُّنا) يعد حججا واهية.؟

إن هذا لشيئُ عجاب.!
 
الأخ الكريم

فما تفسيرك لظاهرة اللفظ ( فردا ) ؟ علما أنني ما ذكرت إلا ما هو موجود في المصحف ( مصحف المدينة النبوية ) . والأمر لا يتوقف عند هذا اللفظ فهناك ما هو اكبر ..
لا قيمة لأي اعتراض إلا أن يُكتشف خطأ لدي في العدّ وأنا أحرص الناس على أن لا يقع ذلك مني .
 
لا قيمة لأي اعتراض إلا أن يُكتشف خطأ لدي في العدّ وأنا أحرص الناس على أن لا يقع ذلك مني .

واصل طريقك يا أستاذ جلغوم وسوف يوفقك الله تعالى ان آجلا أو عاجلا بمشيئته وأمره
فما زلت أشعر أنه لا يزال فى جعبتك النفيس الثمين الذى لم تخرجه لنا بعد
فهل يصدق حدسى ؟ هذا ما أرجوه ، كما أرجو لك الخير والسداد والتوفيق
وكما نصحك أحد الأخوة فى موضوع آخر قائلا :
استمر فى سيرك ولا تلتفت وراءك
وبمثل قوله أنصحكم ، وفقك الله ورعاك
 
هل الخلافُ القائم من لدن عصر نزول القرآن وكتابته بين الصحابة وتابعيهم إلى اليوم في بعض مباحث القرآن التي لا ولن يقوم لها الإعجاز الحسابي ( إلا أن يشاء ربُّنا) يعد حججا واهية.؟
أخى الكريم

اننى أتفهم تماما وجهة نظركم

ولكن أخى لا تقطع بشىء على هذا النحو

فما يدريك ؟ لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

وحسنا أنك استدركت بقولك : الا أن يشاء ربنا

وفقكم الله وسدد خطاكم
 
مجهود طيب وفقك الله

عددت كلمات سورة الجن فكانت 287 حسب عدي ..فأتمنى أن تعدها أخي مرة أخرى أو أحد من الإخوة ...

إشكالي أخي لا يوجد ضابط للمعتبر في ربط العلاقات الرياضية فمرة تعتبر الكلمات ومرة ترتيب السور ومرة مجموع الآيات ومرة عدد آيات السورة , فبهذه الطريقة غير المنضبطة يمكن إحداث ترابط بين علاقات رياضية كثيرة حسب قدرة الباحث ...

حديثي هذا لا يقلل من جهدكم بورك فيكم
 
بغض النظر عن القراءات يا شيخنا عبد الله جلغوم فإنَّ حساباتك لعدد كلمات الأنبيـاء - مثلاً - يشكلُ عليها الخلافُ القائمُ بين المصاحف في القطع والوصل لكلمة (ألاَّ) أو كلمتي ( أَن لاَّ) في قوله سبحانه ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) وبهذا الخلاف البسيط في هذه الكلمة ستتهاوى كثيرٌ من مباحث العدد القائمة على حساب كلمات القرآن , ونظائرها في القراءات لا تنتهي.!

فهل سنتخذُ من مثل هذه الحسابات طريقةً جديدةً عصريةً لاختزال الخلاف أو للترجيح في مذاهب الرسم ونعد خلاف الكتَـبَـة والعلماء الممتدَّ لقرون حُجَـجاً واهيةً أيضاً.؟
 
بغض النظر عن القراءات يا شيخنا عبد الله جلغوم فإنَّ حساباتك لعدد كلمات الأنبيـاء - مثلاً - يشكلُ عليها الخلافُ القائمُ بين المصاحف في القطع والوصل لكلمة (ألاَّ) أو كلمتي ( أَن لاَّ) في قوله سبحانه ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) .؟

لدي نسخة من المصحف برواية الإمام ورش ، وقد نظرت الآية فوجدتها 23 كلمة وهي كذلك في مصحف المدينة النبوية .
 
مجهود طيب وفقك الله

عددت كلمات سورة الجن فكانت 287 حسب عدي ..فأتمنى أن تعدها أخي مرة أخرى أو أحد من الإخوة ...

إشكالي أخي لا يوجد ضابط للمعتبر في ربط العلاقات الرياضية فمرة تعتبر الكلمات ومرة ترتيب السور ومرة مجموع الآيات ومرة عدد آيات السورة , فبهذه الطريقة غير المنضبطة يمكن إحداث ترابط بين علاقات رياضية كثيرة حسب قدرة الباحث ...

حديثي هذا لا يقلل من جهدكم بورك فيكم

السورة أخي الكريم هي : ترتيب - آيات - كلمات - حروف . وهذه هي مادة البحث .
فاما العلاقة الرياضية في القرآن فهي علاقة متصلة ، تربط بين هذه الأمور كلها .
ومع ذلك ففي وسعنا ان نكتفي بترتيب السورة وعدد آياتها وما يترتب على ذلك من علاقات .

فأما قولك :
عددت كلمات سورة الجن فكانت 287 حسب عدي .. فهذا خطأ

واليك الآيات وعدد كلماتها :
1-13
2-9
3-9
4-7
5-10
6-11
7-9
8-8
9-13
10-13
11-9
12-11
13-14
14-10
15-5
16-7
17-10
18-8
19-10
20-8
21-8
22-12
23-16
24-11
25-11
26-7
27-13
28-13
المجموع 285 .
نرجو أن تخبرنا أين أخطأتَ في العد مع فائق احترامي
 
واصل طريقك يا أستاذ جلغوم وسوف يوفقك الله تعالى ان آجلا أو عاجلا بمشيئته وأمره
فما زلت أشعر أنه لا يزال فى جعبتك النفيس الثمين الذى لم تخرجه لنا بعد
فهل يصدق حدسى ؟ هذا ما أرجوه ، كما أرجو لك الخير والسداد والتوفيق
وكما نصحك أحد الأخوة فى موضوع آخر قائلا :
استمر فى سيرك ولا تلتفت وراءك
وبمثل قوله أنصحكم ، وفقك الله ورعاك

لا أملك إلا أن أتقدم إليك بخالص الود والتقدير والاحترام .
 
لدي نسخة من المصحف برواية الإمام ورش ، وقد نظرت الآية فوجدتها 23 كلمة وهي كذلك في مصحف المدينة النبوية .

ليس هذا هو سؤالي لك.

السؤال:

العلماءُ وكتبةُ المصاحف مختلفون في الكلمة أو الكلمتين اللتين جئتك بهما قطعاً ووصلاً وعلى أحد المذهبين يسقط ظننا بأن إعجازاً في ترتيب الكلمة , فهل سنُنصب الإعجاز العددي حكما بين العلماء في خلافهم , أم نتغافلُ عن هذا الخلاف الممتد لقرونٍ ونزعمهُ حججا واهية , أم نتأنَّـى ونتعاون مع المتخصصين ونحاول أن لا نخرجَ للناسِ ببحثٍ غير سالمٍ من القوادح ثم نزعمهُ إعجازاً.؟

القسمةُ العقليةُ لا تتيحُ غير أحد هذه الخيارات الثلاث.
 
السورة أخي الكريم هي : ترتيب - آيات - كلمات - حروف . وهذه هي مادة البحث .
فاما العلاقة الرياضية في القرآن فهي علاقة متصلة ، تربط بين هذه الأمور كلها .
ومع ذلك ففي وسعنا ان نكتفي بترتيب السورة وعدد آياتها وما يترتب على ذلك من علاقات .

فأما قولك :
عددت كلمات سورة الجن فكانت 287 حسب عدي .. فهذا خطأ

واليك الآيات وعدد كلماتها :

16-7

هذا أيضاً محل خلافٍ والمشهور عند أهل المغرب أن هذه الآية السادسة عشرة من سورة الجن ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ) تُفصلُ فيها (أن) عن (لـو) وحينها يزيد عدد الكلمات إلى ثمانية بمعنى أنهُ: لا إعجـاز.!

بينما يكتبها غيرهم (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) بفصلهما عـن بعضهما.

وهذا الباب وحدهُ ( المقطوع والموصول) يكفي للاستشكـال على عمليات الحساب التي يُـراد لها ومنها - قسراً- أن تكون إعجازاً.

فكيف لو أضيف لهُ علمُ عدِّ الآي , وخلافُ القراءِ الفرشيُّ المتواترُ..؟
 
الأخ الكريم الشنقيطي،

1.هل الخلاف في الوصل والقطع يتعلق بالقراءات المتواترة أم أنه خلاف في الرسم فقط؟
2. إذا كتبت (أن لو) هكذا (ألو) فهل نقف في القراءة على أن أم على ألو؟
3. إذا كان الأمر يتعلق بالقراءة وكله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين الإشكال في اعتماد ما هو متوانر عن الرسول عليه السلام؟!
 
ومن العجيب أن حرف الدال ( فردا )
ورد في سورة مريم 98 مرة ..
وورد في سورة الأنبياء 97 مرة ..

يعني الفرق 1 أي فردا .
 
الأخ الكريم الشنقيطي،

1.هل الخلاف في الوصل والقطع يتعلق بالقراءات المتواترة أم أنه خلاف في الرسم فقط؟
2. إذا كتبت (أن لو) هكذا (ألو) فهل نقف في القراءة على أن أم على ألو؟
3. إذا كان الأمر يتعلق بالقراءة وكله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين الإشكال في اعتماد ما هو متوانر عن الرسول عليه السلام؟!


الأخ الفاضل أبا عمرو

الخلافُ في القطع والوصل متعلقٌ بالرَّسـم لا بالقراءات.

الوقفُ على (ألَّـو) أو (أن لو ) لا ينبغي إلا في حالي الاختبار أو الاضطرار , وهو يكونُ بموافقة المرسوم إن موصولاً فعلى الواو (ألَّـو) وإن مقطوعاً فعلى النون من (أن لو ) .

الإشكـال ليس في اعتماد ما هو متواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولكن الإشكـال في أنَّ هذه العمليات الحسابية المُسمَّـاة (إعجـازاً) تظهرُ لنا في بعض الأوجه وتغيبُ في أخرى , وهذا ما لم يُعرف في تاريخ إعجـاز القرآن.

فمن إعجـاز القرآن أن تتعدد الأوجهُ والرواياتُ ويبقى هو حاضراً مع كل وجهٍ وروايةٍ ثبت بها القرآنُ.
 
ومن العجيب أيضا في سورتي مريم والأنبياء :
عدد كلمات سورة مريم 961 .
عدد كلمات سورة الأنبياء 1169 .
أليس في هذه الأرقام ما يلفت الانتباه ؟
961: وعكسها الأرقام 169 . وماذا يبقى ؟ 1 .. وقيمته هنا 1000 .
 
مجهود طيب وفقك الله

عددت كلمات سورة الجن فكانت 287 حسب عدي ..فأتمنى أن تعدها أخي مرة أخرى أو أحد من الإخوة ...

لم تخبرنا أخي الكريم ، هل تأكدت من العدّ . هل وجدته 285 ؟
 
إشكالي أخي لا يوجد ضابط للمعتبر في ربط العلاقات الرياضية فمرة تعتبر الكلمات ومرة ترتيب السور ومرة مجموع الآيات ومرة عدد آيات السورة , فبهذه الطريقة غير المنضبطة يمكن إحداث ترابط بين علاقات رياضية كثيرة حسب قدرة الباحث ...
إذا اقتدر باحث ما على استنباط كل تلك العلاقات متفرّقة : مرّةً هذه و مرّة تلك ! و جاءت الحصيلة العامّة لها مضطردة حيثما اكتشفه الباحث .. فلا يقال لهذا طريقة غير منضبطة , بل طريقة تتحرّى التوافق حيثما حدث و ليس بالضرورة حدوثه على نسق واحد في كل حين ! و المعوّل على موثوقيّة ما يُقدّم لا اضطراديّة ما بقي , ف " المثبت مقدم على النافي " !
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى