الإعجاز العددي في التوراة والانجيل منذ قرن مضى(َ!!)

إنضم
20/04/2003
المشاركات
567
مستوى التفاعل
24
النقاط
18
3269 - حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ) . قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال ( فمن )
البخاري
*************************

ايفان بانين Yvan Panin ولد في 12دسمبر 1856
ملحد روسي شارك في محاولة انقلاب ضد القيصر ،اضطر إلى الاختباء في المانيا ثم في الولايات المتحدة.درس بجامعة هارفارد واعتنق الدين النصراني.
توفي الدكتور بانين في اكتوبر 1942.بعد خمسين عاما من البحث.......
فيم كان يبحث؟

كان يبحث في الاعجاز العددي للكتاب المقدس....
كرس حياته كلها لهذا الغرض:إثبات أن الكتاب المقدس وحي إلهي فوق طاقة البشر....بدليل النظام الرياضي والانسجام الحسابي الملحوظين على طول الكتاب: من سفر التكوين في العهد القديم إلى رؤيا يوحنافي العهد الجديد.
كان يشتغل احيانا ما يقرب من 18 ساعة في اليوم وقد جمعت مؤسسةNobell Research Foundation
بعد موته ما يزيد على 43000صفحة من المخطوطات!!!!
لقد قدم الدكتور بانين أدلة علمية قاطعة(َ!!)على أن الكتاب المقدس ليس من تأليف بشر وآية ذلك هذه الظواهر العددية المذهلة التي تتخلل نسيج الكتاب المقدس سواء في أصله العبراني أو في نسخته الإغريقية(َ!!)
وليس للمرء هنا إلا فرضيتان:
-كل كاتب من كتاب الأسفار المقدسة عبقرية رياضية أدبية لا تضاهى.
-أو أنه كان يكتب تحت إلهام روح القدس(َ!!)

نشر الدكتور بانين نتائجه على الجمهور في جريدة نيويوركية ،وأرسل في الوقت ذاته نسخا إلى الشكاكين وإلى صفوة من العلماء البارزين مرفقة بالتحدي الكبير:هل يستطيعون دحض أو إنكار ما يرون بأعينهم من توافقات عددية.
لم يستجب أحد.....لكن بعضهم تحدوه(َ!!)أن يجد تلك التوافقات نفسها في النصوص العبرية واليونانية القديمة غير المقدسة...وبالتالي شرع الباحث في تفحص النصوص القديمة لمدة طويلة فلم يعثر على شيء....ولم يجد تلك الظواهر إلا في الكتب السبعة التي أعادت الكنيسة الكاثوليكية الرومية إليها الاعتبار وألحقتها بالعهد القديم (َ!!)


وهذا نموذج من الإعجاز العددي في التوراة بإحصاء الدكتور إيفان بانين الذي هلك منذ أكثر من ستين عاما:
الآية الأولى في سفر التكوين "في البدء خلق الله السموات والأرض" مكونة من 7 كلمات عبرية ومن 28 حرفاأي 7 مضروبة في4.والكلمات الأساسية في الآية"الله" و" السماء" و "الأرض" عدد حروفها 14 أي 7 مضروبة في2.الكلمات الأولى التي فيها فعل وفاعل ومفعول مكونة أيضا من 14 حرفا..
والمفعولان معا يتكون كل واحد منهما من 7 أحرف..والقيمة العددية بحساب الجمل للكلمات الثلاث الأساسية هي 777 أي 7 مضروبة في 111.الفعل الوحيد في الآية(خلق) قيمته 203 أي 7 مضروبة في 29. والقيمة العددية للكلمات التي تحتل على التوالي بداية ووسط ونهاية الآية هي 133 أي 7 مضروبة في 19.

مثال آخر من إنجيل متى يروي قصةمولد السيد المسيح:
هكذا جاءت ولادة المسيح....الخ الخ...
الأصحاح1 الآيات18-25 .
هذه الآيات في لغتها الأصلية –اليونانية-تحتوي على 161 كلمة أي 7 مضروبة في 23....
ثم يستعرض الدكتور بانين سباعيات كثيرة لينتهي إلى النتائج التالية:
-عدد الكلمات في مجموع النصوص من مضاعفات7.

-عدد الكلمات التي تبتديء بحرف علة من مضاعفات7.
- عدد الكلمات التي تبتديء بحرف صحيح من مضاعفات7.
عدد الحروف في مجموع النصوص من مضاعفات7.
- وهذه الحروف كيفما كانت –صوائت أم صوامت- من مضاعفات 7.
- عدد الكلمات المذكرة من مضاعفات 7 وكذلك عدد الكلمات المؤنثة.
- عدد الكلمات التي ليست أسماء من مضاعفات 7.
- عدد الكلمات التي تستهل بكل حرف من حروف الهجاء هي من مضاعفات 7.

ولمن أراد المزيد من السباعيات حتى التخمة ينظر في هذا الرابط....
http://www.bibleetnombres.online.fr/panin.htm
http://www.bibleetnombres.online.fr/sommaire.htm
هل الدكتور ايفان بانين هو سلف القوم؟
بحتمل..
نخشى أن يكون دان براون هو المرشح القادم الذي سيقتفي القوم أثره...فألق الشيفرات السرية أكثر جاذبية من غابات الأرقام......
 
شكر الله لك أبا عبد المعز , وقد قمت بنقل مشاركتك إلى ملتقى الانتصار .
 
الآية الأولى في سفر التكوين "في البدء خلق الله السموات والأرض" مكونة من 7 كلمات عبرية ومن 28 حرفاأي 7 مضروبة في4.والكلمات الأساسية في الآية"الله" و" السماء" و "الأرض" عدد حروفها 14 أي 7 مضروبة في2.
أرجو التنبيه إلى أمرين في هذا النص
الأول: يفضل عدم استخدام اسم آية لما ورد في التوراة بل بقال: فقرة.
الثاني: مجموع حروف الكلمات في الفقرة ليس 14 بل 15 إذا عددنا لفظ السماء مع أن الوارد في النص: السموات وحروفها أكثر.
أشكر لك أخي الكريم هذه اللفتة الطيبة والمعلومة القيمة وقد سبق لي التعليق على بعض المشاركات السابقة المتعلقة بما سمي الإعجاز العددي بما يبين بطلان كثير مما قيل فيه والحاجة إلى التريث والانتباه وعدم الاغترار ببعض النتائج ولعل الإخوة الفضلاء في الموقع يوافقون على نشر بحث لي فيه تفصيل هذه الأمور وسأخاطبهم بهذا
والله الموفق.
 
نشكرك أخي أبو عبد المعز على هذا النقل الهام لموضوع يتردد كثيراً ، وكما قال من سبق سأقوم بنقل المشاركة لأكثر من موقع مع ذكر مصدركم والإشارة لكم .
ــــــــــــــــ
هل الدكتور ايفان بانين هو سلف القوم؟
بحتمل.. ـــــــــــــــ هل المقصود بالعبارة يحتمل بدل بحتمل ؟ .
نخشى أن يكون دان براون هو المرشح القادم الذي سيقتفي القوم أثره...فألق الشيفرات السرية أكثر جاذبية من غابات الأرقام......
جزاكم الله خيراً ،والأصل في العلم النشر وليس الحشر .
ـــــــــــــــــــــــــــ
لقد تم نقل المشاركة الى هنا : ـــ ( * ) ـــــــــ : منقول للفائدة / بواسطة أبو عبد المعز ، عضو فعال ، شبكة التفسير والدراسات القرآنية ، بتصرف .
الى / منتدى جذور الإسلام / منتدى الحوار القرآني .
 
بارك الله فيك يا أبا عبدالمعز ونفع بك .
ليتني أسمع تعليق إخواني د. نعيمان ود.عمارة شندول على هذا الموضوع لعنايتهما بموضوع الإعجاز العددي وكتابتهما عنه في الملتقى وفي غيره .
 
هذا الأسلوب لا يليق بملتقى أهل التفسير، وإذا كان الكاتب لا يؤمن بحقيقة وجود الإعجاز العددي فما عليه لو تمسك بخلق أهل العلم ناهيك عن خلق المسلم.
من خبر محاولات أهل الكتاب للدفاع عن كتابهم المحرف لعلم أنهم لا يملكون في ذلك ما يستحق النظر.
الأبحاث السقيمة موجودة في كل علم، بل أكثر ما تطرحه المطابع في بلادنا الإسلامية لا يزيد عن أن يكون تكرار وتقليد وترديد.
الأبحاث الجادة في الإعجاز العددي للقرآن الكريم تفرض نفسها على العقول وتقتحم كل الحواجز ومنها العوائق التي يلقيها في الطريق من لا يملك الا أن يكون صدى للبعض من أمثال من ينكر أن الأرض تدور.
إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه.
 
وليس للمرء هنا إلا فرضيتان:
-كل كاتب من كتاب الأسفار المقدسة عبقرية رياضية أدبية لا تضاهى.
-أو أنه كان يكتب تحت إلهام روح القدس(َ!!)
نعم صدقتَ.. يبدو حقا أن من حرفوا الكتاب المقدس ـ إن صدقتْ أبحاث هذا المُسَبِّع ولا أظنها كذلك ـ كانوا علماء رياضيات محترمين وعباقرة!! وعلى هذا فإن علينا أن نصحح الصورة التي رسمناها لهم في خيالنا عن أنهم جرذان مقززة تعبد الأموال, ولأجل الدنيا يمارسون هذا التعدي وهذا التحريف وهم مختبئون في الظلام. يخافون أعين الصالحين منهم ولا يخافون عين الله التي لا تنام!!.

ونحن نؤمن ـ بالطبع ـ أن التحريف قد طال التوراة والإنجيل, وإني بالفعل وكما قال الدكتور عبدالرحمن الشهري أنتظر وأترقب رأي المتخصصين في مثل هذه الأبحاث التي تهدف إلى إخفاء جريمة التحريف المشهودة. وإعادة الهيبة لكتب محرفة!

وإني لأغتنم هذه الفرصة لأوجه للمتخصصين في هذا الجانب أسئلة تدور في بالي: (وأعني بالمتخصصين: المهتمين والمطلعين على الكتب السماوية السابقة المتناقضة فيما بينها والمؤمنين بأن تناقضها دليل قطعي على تحريفها)
كنتُ قد قرأتُ في هذه الأيام كتابا رائعا للشيخ الدكتور سفر الحوالي بعنوان: (يوم الغضب.. هل بدأ بانتفاضة رجب؟) والكتاب فيه تصحيح من الشيخ (حفظه الله) لتحريف اليهود لنبؤة دانيال, والتحريف ليس للنبؤة ذاتها وإنما لتفسيرها وإنزالها على أرض الواقع.
وبتحليل دقيق منه أولها وأنزلها على واقع العالم بدقة عجيبة, بل ومن كتابهم المقدس وبعد دراسة جديرة بالإعجاب والتقدير حدد الشيخ وقت زوال دولة إسرائيل أو بداية زوالها! واعتمد في ذلك مرة على نص صريح في كتبهم ومرة على بعض الحسابات العددية وبعض الحسابات الرياضية, ولقد أوضح أن ذلك ليس من عقيدة المسلمين وإنما هو من باب إلزام الخصم بما يعتقد به. كما أوضح أن تحديده لتاريخ نهاية أو بدء نهاية اسرائيل هو أمر يرجوه ولا يجزم بوقوعه.
السؤال:
*هل يمكن تميز النص الإلهي الأصلي في الكتب السماوية السابقة من النص البشري المحرف؟؟ وإن أمكن ذلك فهل يسهل؟؟
*وهل نظرية كهذه ـ التي تكاد من دقتها أن تكون هي التأويل الصحيح والأقرب إلى الصواب خاصة وأن التاريخ الماضي والحاضر يصدقها, كما أنها لا تخالف عقيدتنا وشريعتنا في شيء ـ هل يمكن أن تكون هذه النظرية خاطئة لأنها اعتمدت على كتب محرفة؟؟
*في حال مضى الزمن وقدر الله أن صدقت نظرية كهذه هل يتوقع أن نسمع عن أبحاث ودراسات إسلامية تنكب على الكتب السماوية المحرفة تحاول استخلاص النص الإلهي من التحريف البشري على ضوء من القرآن والسنة؟؟

بارك الله فيكم جميعا.
 
أظننا لو أمسكنا نصّا أدبيا أو خطبة مشهورة وذهبنا نبحث فيما يسمى افعجاز العددي فيها لتحصل لنا شيء من ذلك !! فالمعادلات الرياضية والعلاقات بين الأعداد لا تنحصر و لو أمسكت أي نص من هذه النصوص و عرضته على ما بين يديك من علاقات الأعداد و روابطها و تكلفت ذلك لخرجت بإعجاز عددي لهذا النص !!

فلا داعي للقول بأن محرفي الكتب السماوية عباقرة رياضيات و نصوص كتبهم تختلف باختلاف الوانهم والله المستعان
 
هذا الأسلوب لا يليق بملتقى أهل التفسير، وإذا كان الكاتب لا يؤمن بحقيقة وجود الإعجاز العددي فما عليه لو تمسك بخلق أهل العلم ناهيك عن خلق المسلم.
من خبر محاولات أهل الكتاب للدفاع عن كتابهم المحرف لعلم أنهم لا يملكون في ذلك ما يستحق النظر.
الأبحاث السقيمة موجودة في كل علم، بل أكثر ما تطرحه المطابع في بلادنا الإسلامية لا يزيد عن أن يكون تكرار وتقليد وترديد.
الأبحاث الجادة في الإعجاز العددي للقرآن الكريم تفرض نفسها على العقول وتقتحم كل الحواجز ومنها العوائق التي يلقيها في الطريق من لا يملك الا أن يكون صدى للبعض من أمثال من ينكر أن الأرض تدور.
إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه.
لست أعلم أين لمست في كلام الأخ أبي عبد المعز زيغه عن خلق أهل العلم؟هو أبدى وجهة نظره وأيدها بأدلة تستحق النظر،والذي ليس من أخلاق أهل العلم هو أن لا نستمع لرأي المخالف،وكان يكفيك أن تدلي بدلوك في المسألة مدعما رأيك بأدلة،ويستمتع القراء بعد ذلك بالحوار الهادئ الذي ليس فيه تجريح لشخص بعينه.
 
أخي الكريم سنان الأيوبي وفقك الله لكل خير ، أشكرك على تعقيبك الذي لم يكن له ما يدعو إليه، وأنتظر تعقيب الزملاء الذين أنتظر سماع رأيهم العلمي ، لأن أخي أبا عبدالمعز عالم جليل أعرف مبلغه من العلم، وأحب أن أسمع الرأي الذي يراه الزملاء في أيفان بانين وأبحاثه .
وقد رجوت كثيراً عدم الخروج بالحوارات عن مسارها في ملتقى أهل التفسير ، وأرجو التقيد بذلك .
 
بدأ الأخ أبو عبد المعز مقاله بالحديث الشريف:"لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه" ثم تحدّث عن محاولات إثبات الإعجاز العددي في الكتاب المقدّس عند أهل الكتاب، ثم ختم فقال:"هل الدكتور ايفان بانين هو سلف القوم؟ بحتمل.. نخشى أن يكون دان براون هو المرشح القادم الذي سيقتفي القوم أثره..".
ثم تسأل الأخت أم يوسف"لست أعلم أين لمست في كلام الأخ أبي عبد المعز زيغه عن خلق أهل العلم". ما أدري لعل في الأمر التباساً، فهل القوم هم من يبحث في الإعجاز العددي للقرآن الكريم أم هم بحّاثة أهل الكتاب؟ على أية حال تفسير الكلام يرجع إلى الأخ أبوعبد المعز.
عندما ينتقي الباحث انتقاءً يمكنه أن يزعم وجود النظام العددي، فمثلاً يمكنني أن أكلِّف الحاسوب أن يبحث لي عن كل الكلمات التي عدد كلماتها سبعة بشرط أن يكون عدد حروفها سبعة أو مضاعفاتها. ثم أجمع هذه الآيات وأضعها أمام القارئ غير المتمرس في كشف الزيف. لا أشك أنّ البعض سيرى في ذلك إعجازاً لأنه يعجز عن كشف الزيف.
تجربتنا مع المبشرين من أهل الكتاب تشير إلى أنّهم يستمرئون الكذب والتزييف من أجل الانتصار لعقيدتهم. ولو قُدّم لنا عمل جاد ما كان لنا أن نهمله.
أما ما يُقدّمه الباحثون الجادّون في الإعجاز العددي فهو يقوم على الدليل والبرهان. من هنا لايجوز وضعه في سلّة واحدة فيها أوهام أهل الكتاب وفيها الأبحاث الهزيلة التي تزعم الوصل بالإعجاز العددي.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
اخوتي الافاضل، ألهمكم الله رشده..
يا الله.. أهذا إعجاز ؟؟؟
سبحان الله..
أتقارنون ما نكتب بما كتب بانين ؟
أنا أسألكم وليجب كل واحد فيكم نفسه بصدق.. حتى من يعارضنا في مسألة الإعجاز العددي في القرآن الكريم..
وأنت تقرأ الأمثلة التي أوردها أبو عبد المعز عن هذا الدكتور بانين الذي تساءل هل يكون لنا سلفا ؟؟
هل ملككم شيء من العجب مما يكتب، كالذي يملككم إذا قرأتم أمثلة مما يقدم الأستاذ عبد الله جلغوم مثلا ؟؟
ما الذي ملأ نفوسكم عجبا مما نكتب.. ولم يجعلكم تنتبهون لما نقل أبو عبد المعز عن أستاذه بانين..
ولعلي أنبه أخي الحبيب الذي يتساءل عن سلفنا.. هل هو بانين ؟؟ فأقول :
أولا : سلفنا رسول الله وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولن نحتاج ولا لنا سلفة ولا اتباع لغيرهم..
وعلى الحبيب أبو عبد المعز أن يرجع إلى كلام الصحابة في العدد لا إلى كلام أمثال هذا المسكين بانين..
ثانيا : لا أظن إلا أن الحبيب أبا عبد المعز قد تخير أحسن أمثلة بانين كي يقارنها بما نكتب.. ومع ذلك ظهرت أهزل من أن يلتفت إليها عاقل.. ثم أنه قد ألفتنا إلى شيء لا أظنه استعجبه.. ولكنه أورده كي يستنقص ما نكتب بضعف ما كتب غيرنا.. فقال :
ولمن أراد المزيد من السباعيات حتى التخمة ينظر في هذا الرابط.. كأننا نبحث عن السباعيات في أبحاثنا.. سبحان الله..
ثالثا : إن كان بانين قد أقنع نفسه أو حاول أن يقنع نفسه بخطإ رأى أنه الحق.. فلا يعني أننا لجأنا إلى نفس الطريقة لتثبيت حقنا في نفوس الناس.. تكرار نفس النتيجة حد التخمة، أو حتى أقل من ذلك بقليل يسهل على أي شخص أن يأتى بمثله. ولا يعدم أي أديب أن يتصنع في أدبه حتى أكثر من التخمة من السباعيات..

الذي ينظر فيما نكتب .. وكثير من ذلك مبثوث في هذا الملتقى لا ينكر أن يعجب وتملكه الحيرة من النتائج التي توصلنا إليها وخاصة مواضيع الأستاذ جلغوم.. والحكاية ليست في تكرار السباعيات كما ذهب إلى ذلك الحبيب أبو عبد المعز.. فالبون شاسع بيننا وبين بانين .. والمقارنة لا تجوز.. عد إلى مشاركات الأخ الحبيب جلغوم لن تجد من ينكر إعجابه.. وكل الأسئلة تصب في موضوع لماذا جمع دون ضرب ؟ لماذا.. من الأسئلة التي لا تعدم جوابا لو تدبرها السائل...
والكل على يقين أنه لا يجوز لمثل تلك النتائج أن تتوفر في أي نص ثان.. وكلكم أهل علم والذي لم يؤلف كتابا قرأ كتبا ولكم أن تنظروا فيها..
أما كلام بانين فظاهر سهولة مماثلة تلك النصوص التي درسها بتلك القرائن العددية وأكثر من تلك القرائن.. ويمكن مماثلتها أدبيا.. ونصوص التوراة والإنجيل قرأتها ودرستها وليس فيها من جمال ولا قوة كالتي في القرآن..
يغفر الله لي ولكم
 
على أسوأ الفروض : قد نوافقهم على أن كتبهم قد تحوى إعجازا عدديا
والسؤال حينذاك : وهل يقدح هذا فى ثبوت الإعجاز العددى للقرآن الكريم فى شىء ؟!!
فليتحدثوا كما يشاءون ، وليزعموا ما شاء لهم أن يزعموا ، فما الذى يضيرنا فى هذا ؟
ألم يزعموا كذلك أن فى كتبهم إشارات للإعجاز العلمى ؟
فهل أثرت مزاعمهم تلك أدنى تأثير على حقيقة ثبوت الإعجاز العلمى للقرآن الكريم ؟!!
فلماذا نتوقف عند مسألة الإعجاز العددى بوجه خاص ؟
ولماذا تلك الحساسية المفرطة تجاه هذا الوجه من الإعجاز دون سواه ؟
أرى أن الربط بين مزاعمهم وبين قضية إعجاز القرآن العددى لا مبرر له
أما كونهم كانوا سباقين إلى هذا الوجه من الإعجاز فهذا لا يعنى البتة أنهم كانوا إماما وسلفاً لنا فى هذا المضمار بحال من الأحوال
وخير دليل على ذلك أن أبحاث بانين هذا ، وغيره من باحثيهم لم نعرف عنها شيئا إلا مؤخرا جدا
ولن تجد باحثا واحدا فى الإعجاز الإحصائى للقرآن الكريم يقول أنه إهتدى فى بحوثه بمنهج بانين أو سواه !! ، أو أنه قد سار على نفس نهجه
ولهذا فمن الخطأ العلمى والمنهجى أن نخلط بين أمور لا توجد بينها صلة حقيقية
اللهم ارزقنا الإنصاف واجعلنا من المقسطين
 
شكر الله لك أبا عبد المعز , وقد قمت بنقل مشاركتك إلى ملتقى الانتصار .
ولماذا قمت بنقلها يا أخانا الحبيب ؟ هل هو الإعجاب ؟ أم هو الازدراء ؟
لعلك أردت أن تبين للآخرين تفاهة وسخف ما يدعونه إعجازا ..
إنني أعجب من الكثيرين الذين يحاربون الإعجاز العددي ، ووالله ما رأيت أحدا منهم يفقه فيه شيئا , والدليل هذه المقارنة بين ما يكتب عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم ، وما يكتب في الكتب الأخرى .
لو انكم سألتمونا أهذا من الإعجاز ؟ لقلنا لكم ، بل عبث وتفاهات ، ونحن قادرون على ان نصنع ما هو مثله وافضل .
اكلما قرأتم مثالا لغيرنا حاججتمونا به ؟ وهل ما لدينا كالذي تأتوننا به ؟ ما لكم كيف تحكمون ؟
لقد اخذتُ مرة نصا للدكتور الشهري وصنعت منه أرقاما عجيبة ، يغتر بها الجاهلون ، وقلنا هذا ليس من الإعجاز في شيء .
جاءني أحدهم مرة بأربعة مجلدات ، كلها تدور حول الرقم 19 ، وكان يحسب أنه اكتشف ما لم يكتشفه أحد من قبل ، واستاء كثيرا حينما قلت له : ليس هذا من الإعجاز في شيء ..
ليس من الصعب أن يؤلف أحدنا نصا ويضمنه حسابات غريبة عجيبة ، ولكن هذا شيء والإعجاز العددي في القرآن الكريم شيء آخر .
فيا أيها الأحبة : لا تقارنوا أي كتاب بالقرآن ، ولا تقارنوا سخافات المبطلين بإعجاز القرآن ، لقد بت أشك في قدراتكم ، فمتى تميزون ؟
 
كم هو عدد الناس الذين تأثروا بالاعجاز العددي للقرآن و أسلموا على إثر ذلك؟؟ سؤال لمولانا الشيخ عبد الله جلغوم
و أرجو ان يكون هناك مقارنة لهذا العدد بعدد الذين يسلمون بمجرد سماعه و استشعار هداياته وخطابه
مع المقارنة بالجهد الذي يبذله أصحاب الاعجاز العددي لإظهاره للناس.

فقط أريد أن أتعرف على ثمرة هذا الاعجاز - إن كان هدفه إثبات صدقه للغرب مثلا -

و جزاكم الله خيرا
 
أظننا لو أمسكنا نصّا أدبيا أو خطبة مشهورة وذهبنا نبحث فيما يسمى افعجاز العددي فيها لتحصل لنا شيء من ذلك !! فالمعادلات الرياضية والعلاقات بين الأعداد لا تنحصر و لو أمسكت أي نص من هذه النصوص و عرضته على ما بين يديك من علاقات الأعداد و روابطها و تكلفت ذلك لخرجت بإعجاز عددي لهذا النص !!

فلا داعي للقول بأن محرفي الكتب السماوية عباقرة رياضيات و نصوص كتبهم تختلف باختلاف الوانهم والله المستعان
الأخ الفاضل :
قل بتناسق أو بتوافق عددي ، ولكن لا تسميه إعجازا . ولأزيدك وضوحا : لو كتبت نصا من 21 فقرة 3×7 ، وجعلت كل فقرة 21 كلمة 3×7 ، وجعلت حروف كل فقرة عددا من مضاعفات الرقم 7 ... وهلم جرا ، فهذا نوع من التلاعب ، أو التناسق ، لا فرق ، ولكنه ليس الإعجاز الذي نتحدث عنه في القرآن الكريم ، فشتان بين هذا وذاك .
فاما إعداد مثل هذه النصوص فلا يحتاج إلى عباقرة أبدا . ثم ، وهذه كلمة لكل من يعارض الإعجاز العددي : إن صياغة نص وتضمينه علاقات رياضية محورها الرقم 7 او غيره هي من أبسط العلاقات وأسهلها ، وهي في إمكان الكثيرين ، ولذلك فالعلاقات العددية في القرآن - وإن كان فيها من مثل هذه الأمور - فهي اكثر تعقيدا وترابطا ، ولا تقف العلاقة عند هذه الحدود البسيطة .
 
كم هو عدد الناس الذين تأثروا بالاعجاز العددي للقرآن و أسلموا على إثر ذلك؟؟ سؤال لمولانا الشيخ عبد الله جلغوم
و أرجو ان يكون هناك مقارنة لهذا العدد بعدد الذين يسلمون بمجرد سماعه و استشعار هداياته وخطابه
مع المقارنة بالجهد الذي يبذله أصحاب الاعجاز العددي لإظهاره للناس.

فقط أريد أن أتعرف على ثمرة هذا الاعجاز - إن كان هدفه إثبات صدقه للغرب مثلا -

و جزاكم الله خيرا
أخي الفاضل :
1- وظيفة الإعجاز هي إثبات صدق الرسولصلى الله عليه وسلم ، وليس بالضرورة أن يكون سببا لإسلام البعض . كذلك ليس الإعجاز البلاغي هو السبب في إسلامي وإسلامك .
2- حتى الآن لم يوظف الإعجاز العددي في التعريف بالقرآن وإعجازه ، واعتماده دليلا على صدق النبوة .
3- ما زال الكثيرون من المسلمين يعارضون الإعجاز العددي بحجج واهية ، وأظن أن مخاطبتهم الآن اولى من مخاطبة غيرهم .
4- لا أعلم كيف يمكننا ان نقنع غيرنا بشيء ، نحن لسنا مقتنعين به ، ولا متفقين عليه ، إن علينا أن نتفق اولا ، وأن نقتنع بما لدينا ، قبل أن نحاول نقله إلى غيرنا ، وهذا ينسحب على امور كثيرة غير الإعجاز العددي . وإن كنت أعتقد أنه لو أتيح لغيرنا أن يتعرف على الإعجاز العددي الحقيقي في القرآن الكريم ، لربما كان اكثر فهما من بعضنا له ، وربما اكثر منا قدرة على نقله إلى سوانا .
5- وأخيرا ، ألا ترى أن كثيرا ممن أسلموا لا يفقهون شيئا في الإعجاز البلاغي او العلمي او أي وجه آخر معترف به ؟!
ولك محبتي وتقديري
 
4- لا أعلم كيف يمكننا ان نقنع غيرنا بشيء ، نحن لسنا مقتنعين به ، ولا متفقين عليه ، إن علينا أن نتفق اولا ، وأن نقتنع بما لدينا ، قبل أن نحاول نقله إلى غيرنا .
هذا الذي يؤرقني حقاً ، فلم أجد حتى الآن دراسة تأصيلية تستحق أن تذكر لكي تقنعني بـ :
1- أنه يسمى إعجازاً أصلاً .
2- أنه منضبط ولو لم يكن إعجازاً ، يمكن ضبطه بقواعد وليس مختلفا بحسب الباحثين .
وهذا الذي ننتظره ولم نجده بعد ، وقد وعدني د. نعيمان قديماً بشيء من هذا ولكن لم أره بعد .
وفقكم الله .
 
هذا الذي يؤرقني حقاً ، فلم أجد حتى الآن دراسة تأصيلية تستحق أن تذكر لكي تقنعني بـ :
1- أنه يسمى إعجازاً أصلاً .
2- أنه منضبط ولو لم يكن إعجازاً ، يمكن ضبطه بقواعد وليس مختلفا بحسب الباحثين .
وهذا الذي ننتظره ولم نجده بعد ، وقد وعدني د. نعيمان قديماً بشيء من هذا ولكن لم أره بعد .
وفقكم الله .
الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري - حفظه الله -
1- قناعتك او قناعتي ليستا شرطا لإثبات الإعجاز العددي أو نفيه ؛ هناك الملايين الذين لم يقتنعوا بالإسلام ، والإسلام ماض في طريقه .
2- إن لم يكن ما نكتبه إعجازا فماذا يكون ؟ مصادفات ؟ توافقا ؟ تناسقا ؟ لطائف ؟
انا عن نفسي أقول : بل غاية الإعجاز ، وعلى المعارضين ان يثبتوا عكس ذلك .
3-ومعذرة على صراحتي إن قلت لك : عجيب وغريب أن لا يلفت ما كتبناه من هو مثلك في رجاحة العقل والفهم . إن الإعجاز العددي في القرآن واضح وضوح الشمس ولا ينكره إلا مكابر .
4- لقد كتبت الكثير عن الإعجاز العددي في ترتيب سور القرآن الكريم - في هذا الملتقى - فيا حبذا لو أن احد المعارضين اخذ لنا موضوعا وبين لنا : لماذا ليس هو إعجاز ؟
5-هاتوا لنا كتابا فيه من الترتيب مثل الذي في القرآن الكريم ، لنقف في صفوفكم .
6- لقد اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن ، أتوقيفي أم اجتهادي ومازالوا مختلفين ، منذ 15 قرنا .. كما اختلفوا في رسمه ، ونحن مع القائلين بالتوقيف ،فليس عجيبا أن لا نتفق على وجه من وجوه إعجاز القرآن الكريم .
وتقبل فائق التقدير والاحترام
 
3269 - حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ) . قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال ( فمن )
البخاري
*************************

..
-الأخ الفاضل إن تصدير مشاركتك بحديث البخاري يعني أنك تشبه الإعجاز العددي في القرآن بمحاولة بائسة قام بها أحد المهووسين أو المأجورين وهو إيفان بانين ليخرج نسخة جديدة من العهد المقدس (وسأشرح هذا لاحقاً) ،وهذا تشبيه لا يقرك عليه صاحب عقل فالموافقات العددية في كتاب الله لا يمكن مقارنتها بالموافقات العددية في ما كتبه البشر ونحن نعلم ويقرنا على علمنا أهل الكتاب أن التوراة لا وجود لها ولم تدون والذي دون بعد سنوات هو تفسير الحاخامات أي التلمود ويعتبر اليهود أن التوراة حاضرة في التلمود ولكنها غائبة وسبب غيابها كثرة وتعدد تفاسير الحاخامات،ولو قارنت الموافقات العددية في الكتاب المقدس بالموافقات العددية في تفسير الطبري لكان تشبيهك في مكانه.
-ما قام به إيفان هو رسم نموذج رياضي لنفسه ثم قام بالبحث عنه في نسخ الكتاب المقدس بطريقة تبادلية انتقائية أي أنه لم يعتمد نسخة كاملة وإنما بحث عن نموذجه الرياضي في عدة نسخ مما جعل منتقدوه يقولون أن نتائجه لا تتجاوز الاحتمالات الإحصائية العادية ولا قيمة لها واعتبر منقدوه أن محاولته ليست إلا طريقة لإخراج كتاب مقدس جديد ويتم اعتماده من بين عدة نسخ .
-من المفارقات الغريبة التي أثارت انتقادات على عمل إيفان بانين أن أنصاره من أمثال (تشاك ميسلر)وتشاك ميسلر لمن لا يعلم ضابط بحرية أمريكي سايق مسيحي صهيوني وصاحب سلسلة من الشركات المختصة بالصناعات الدفاعية ،والأدهى من هذا وأمر أنه صاحب دار نشر في أمريكا (كوينونيا)والتي تنشر تحريضاً لتهديم الأوقاف الإسلامية في القدس وبناء الهيكل و(ميسلر)هذا هو الممول الثاني للعمليات الجارية في القدس لتدمير المقدسات الإسلامية في الحرم الشريف .ألا يمكن لهذا المتصهين وامثاله أن يمولوا شخص مثل إيفان ليخرج بدراسة متهالكة يعتمدها النصارى الأغبياء بناة الهيكل ويخرج بكتاب مقدس جديد ،ألم يحصل هذا في التاريخ قبلاً عندما دعم اليهود الميرزا البهائي وأقنعوه انه الموعود في بشارتهم ولا زال مقر البهائية في اسرائيل ومحمد رشاد خليفة البهائي وبدعته
العددية في القرآن ليست عنا ببعيد والرقم 19 عند محمد رشاد خليفة لا يفترق عن الرقم 7 عند (إيفان بانين )كلها شعوذات يخدع بها اليهود من لا عقل له .
 
هذا الذي يؤرقني حقاً ، فلم أجد حتى الآن دراسة تأصيلية تستحق أن تذكر لكي تقنعني بـ :
1- أنه يسمى إعجازاً أصلاً .
2- أنه منضبط ولو لم يكن إعجازاً ، يمكن ضبطه بقواعد وليس مختلفا بحسب الباحثين .
وهذا الذي ننتظره ولم نجده بعد ، وقد وعدني د. نعيمان قديماً بشيء من هذا ولكن لم أره بعد .
وفقكم الله .

إلى أخى العزيز الدكتور عبد الرحمن الشهرى :
حديث صريح ، و لكنه مريح

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى العزيز د. عبد الرحمن الشهرى ، حفظه الله
بادىء ذى بدء أشكر لكم إهتمامكم بالبحث مجدداً فى مصداقية الإعجاز العددى
وقد كان فى إمكانكم ألا تعيروا هذا الموضوع أدنى إهتمام لو كنتم ترونه باطلا فى ذاته
ولكن حرصكم على مناقشة هذا الموضوع مرة أخرى يدل على رغبتكم الصادقة فى تحرى وجه الحق فيه بموضوعية علمية وحياد نزيه ، وهذا شىء يُحمّد لكم ، حتى ولو كان الأمر يبدو - ظاهرياً - كما لو كنتم تنتقدونه وتقدحون فيه ، فحتى هذا - لو صح - يُعدّ خيراً من التجاهل التام له
وأوافقك أخى العزيز على أن تعدد مناهج الباحثين فى هذا الوجه الإعجازى هو ما يصيب غير الباحثين فيه بالحيرة من جراء هذا الإختلاف وعدم الإتفاق فيما بين الباحثين فيه حول منهج محدد يُجمعون عليه ويلتزمون به جميعاً
أجل ، تلك حقيقة لا سبيل إلى إنكارها أو المراء فيها
وربما كانت تلك الحقيقة هى ما جعلت أخانا الحبيب د.نعيمان يؤخر بحثه الذى وعدنا به ، لأنه - بحسب ما علمتُ منه شخصياً - يتطرق فى بحثه ذاك إلى مناهج الباحثين كافة على تنوعها وإختلافها
فإختلاف مناهج الباحثين فى الإعجاز الإحصائى للقرآن الكريم هو أمر واقع لا نمارى فيه ، وأوافقكم من حيث المبدأ على قلقكم من تلك الجهة
ولكن - أخى العزيز - لو أننا نظرنا إلى الأمر نظرة أكثر شمولية واستيعاباً لأمكن لنا أن نتبين أن هذا التنوع والتعدد قد لا يكون عيباُ فى هذا الوجه الإعجازى بقدر ما قد يكون ميزة له ، وهذه مسألة هامة جدا أراها تغيب عن كثير من نقدة هذا الوجه الإعجازى
فكيف يكون التنوع والإختلاف ميزة ؟
من المعلوم فى علم الفقه مثلاً أن الإختلاف بين الفقهاء ليس كله سواء ، حيث يوجد إختلاف مقبول ولا غبار عليه
جاء فى شرح الطحاوية فى العقيدة السلفية:
" إِنَّ أَنْوَاعَ الِافْتِرَاقِ وَالِاخْتِلَافِ فِي الْأَصْلِ قِسْمَانِ : اخْتِلَافُ تَنَوُّعٍ ، وَاخْتِلَافُ تَضَادٍّ :
وَاخْتِلَافُ التَّنَوُّعِ عَلَى وُجُوهٍ :
مِنْهُ مَا يَكُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْقَوْلَيْنِ أَوِ الْفِعْلَيْنِ حَقًّا مَشْرُوعًا ، كَمَا فِي الْقِرَاءَاتِ الَّتِي اخْتَلَفَ فِيهَا الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، حَتَّى زَجَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ ( للمختلفين ):" كِلَاكُمَا مُحْسِنٌ " ، وَمِثْلُهُ اخْتِلَافُ الْأَنْوَاعِ فِي صِفَةِ الْأَذَانِ ، وَالْإِقَامَةِ . . وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا قَدْ شُرِعَ جَمِيعُهُ ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ أَنْوَاعِهِ أَرْجَحَ أَوْ أَفْضَلَ ".
ومما سبق نستفيد أن علما كبيراً مثل علم القراءات قائم برمته على الإختلاف ، فهل نعى أحد على علماء القراءات إختلافهم الواسع فيما بينهم ؟
لم يحدث شىء من ذلك ، لأن إختلافهم ينتمى إلى إختلاف التنوع وليس التضاد
كما نستفيد كذلك أن العلماء قد اختلفوا في الفروع الاجتهادية التي لم يأت فيها نص صريح قطعي الثبوت والدلالة ، وهذا أمر طبيعي ، لأن الاجتهاد يدعو إلى إعمال العقل، وعقول الناس متفاوتة ، فلا بد أن يتفاوت فهمهم لهذه الأدلة التي تحتمل الاختلاف
والاختلاف سنة من سنن الله تعالى في خلقه.وقد وقع الاختلاف بين الأنبياء ، كما حكى القرآن عن داود وسليمان عليهما السلام إذ يحكمان فى الحرث ، وقد أثنى الله تعالى على كليهما برغم إختلافهما فى الحكم
كما أن الإختلاف قد وقع بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد موته ، ففي الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عمر قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم يوم الأحزاب: لايصلين أحد العصر إلا في بني قريظة. فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم : لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي ، لم يُرد منا ذلك ، فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يُعنّف واحداً منهم.
كما أن إختلاف السلف الصالح فى التفسير أمر واقع ولم ينكره أحد ، ولكنه كذلك من باب إختلاف التنوع ، لا إختلاف التضاد
والغرض من ذكرى لهذه المقدمة الفقهية أن أقول : إنه من الممكن كذلك إعتبار أن أكثر إختلافات باحثى الإعجاز الإحصائى ( أو العددى ) إنما تنتمى هى الأخرى إلى إختلاف التنوع ، لا إختلاف التضاد ، لا أقول ( كل ) إختلافاتهم وإنما (أكثرها ) فحسب
وليست هذه دعوى مرسلة ، بل عليها أدلة
فأول دليل على صحة هذا المعنى أننا نجد الباحثين فى هذا الوجه من الإعجاز يستخدمون بالفعل مناهج متباينة ، لكنها ليست متعارضة
وإن كان هذا لا يمنع أنه قد يقع بينهم أحياناً ( إذا اشتركوا فى موضوع واحد بعينه ) إختلاف تضاد فى منهج بحث ذلك الموضوع الواحد ، نقر بهذا ولا نمارى فيه ، فحديثنا هذا - وكما هو واضح من عنوانه - لا تنقصه الصراحة ، ولكن أعتقد أنه فى هذه الحالة تكون العبرة بمدى دقة النتائج المستخلصة وبدرجة بعدها عن التكلف والإفتعال ، بحيث يكون المنهج الذى يحقق نتائج ملفتة للنظر أكثر وبعيدة تماماً عن التكلف هو المنهج الأقرب للصواب من سواه
فالنظر فى مدى دقة النتائج وبُعدها عن التكلف يكون هو الفيصل الذى يجب التعويل عليه لتمييز السمين من الغث فى المناهج المتخالفة والمتعارضة التى تشترك فى بحث موضوع محدد
هذا من حيث المنهج ، أما من حيث الموضوع فمما يؤكد أكثر من ذى قبل أن إختلافاتهم إنما هى من باب التنوع لا غير ، أننا نجد اهتمامات الباحثين تتوزع على موضوعات متنوعة بالفعل ، فتجد أحدهم مثلاً يولى اهتمامه الأكبر للبحث فى أسرار ترتيب سور القرآن الكريم ( كالأخ العزيز الأستاذ جلغوم ) بينما تجد أحدهم يولى إهتمامه الرئيس للبحث فى أسرار الحروف المقطعة فى فواتح السور ( كالعبد الفقير مثلاً ) .. وهكذا
فهذا التنوع فى الإهتمامات وفى مجالات البحث يوضح لنا بجلاء أن إختلافات الباحثين فى هذا الوجه إنما تنتمى إلى التنوع لا إلى التضاد
هذا ما وسعنى الآن أن أجيبكم به
أكرر لكم تقديرى على إثارتكم هذا الموضوع من جديد
ولعلها تكون فاتحة خير لنهج جديد فى تعاملكم معه فى المستقبل
والله يرعاكم و يوفقكم
مُحِبكم : العليمى المصرى
 
أشكر أخي العزيز الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله وأشكر أخي العليمي وفقه الله على تعقيبهما .
وأنا متوقف في هذا النوع حتى أطئمنَّ إلى تأصيله وفهمه جيداً، فلم أستوعب بعد المنهج الذي يضبطه ، إضافة إلى تحفظي على تسميته إعجازاً، وقد قرأتُ معظم ما كتبه الفضلاء في الملتقى حوله ولعله يتيسر لي إعادة قراءته مستقبلاً، لكنني لم أقتنع بعد قراءتي له بما فيه، ولذلك دعونا في الملتقى إلى كتابة تأصيل له من طرفكم أو طرف الأستاذ عبدالله جلغوم ، أو قراءة رسالة الأستاذة إيمان التي كتبت عنه ولم يتسن لي الاطلاع على رسالتها التي أثنى عليها الأستاذ عبدالله جلغوم والدكتور نعيمان .
ويسعدني أن أقرأ ما يثلج صدري في هذا ، فأنا واحد منكم، وأحب كل دراسة تخدم القرآن بعلم وحق ، وما لي لا أفرح بها وهي تخدم الكتاب الذي أتعبد لله بما فيه، وأعتز بالاشتغال به ، ولكنني أتوجس كثيراً من الدراسات التي تجازف دون دليل مقنع، فكيف إذا لم يكن مقنعاً لمعظم المتخصصين في الدراسات القرآنية بحسب اطلاعي المتواضع بل من خير المتخصصين ، فهذا يدعوني للريبة والتردد .
وفي انتظار ما يقنعني من الدراسات فلا بأس من الانتظار مع كل محبتي وتقديري للإخوة المشتغلين بهذا ، فأنا أعلم صدقهم وحرصهم ، ونحن قبل ذلك وبعده إخوان في الله نتعاون ونتدارس وليس في قلوبنا على بعضنا إلا المحبة في الله والتعاون فيما بيننا .
وللأخوين الأستاذ عبدالله جلغوم والأستاذ العليمي فضل السبق للعلم والتقدم في السن، وأنا أقدر لهما ذلك وأرجو ألا يفهما من مثل هذه المناقشات تنقصاً لهم أو لأحد من الفضلاء الذين يشاركون في مثل هذه الحوارات، فغرضنا علمي بحت .
 
أخي العليمي المصري......أرى أنه من الخطإ غير المقبول قياس إختلاف أهل الإعجاز العددي باختلاف أهل القراءات.
القراءات كلها مردها إلى إقراء النبي صلى الله عليه وسلم،ولو كان للإعجاز العددي نص واحد صريح يستحسنه ويدعو إليه لما وجدتم بين الناس لكم مخالفا فتأمل.........هذا ولست من المخالفين،بل من المتأملين الباحثين عن وجه الحق في المسألة،ولا أشك في إخلاصكم ووفائكم لكتاب ربكم ونصرته.
 
أشكر أخي العزيز الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله وأشكر أخي العليمي وفقه الله على تعقيبهما .
وأنا متوقف في هذا النوع حتى أطئمنَّ إلى تأصيله وفهمه جيداً، فلم أستوعب بعد المنهج الذي يضبطه ، إضافة إلى تحفظي على تسميته إعجازاً، وقد قرأتُ معظم ما كتبه الفضلاء في الملتقى حوله ولعله يتيسر لي إعادة قراءته مستقبلاً، لكنني لم أقتنع بعد قراءتي له بما فيه، ولذلك دعونا في الملتقى إلى كتابة تأصيل له من طرفكم أو طرف الأستاذ عبدالله جلغوم ، أو قراءة رسالة الأستاذة إيمان التي كتبت عنه ولم يتسن لي الاطلاع على رسالتها التي أثنى عليها الأستاذ عبدالله جلغوم والدكتور نعيمان .
ويسعدني أن أقرأ ما يثلج صدري في هذا ، فأنا واحد منكم، وأحب كل دراسة تخدم القرآن بعلم وحق ، وما لي لا أفرح بها وهي تخدم الكتاب الذي أتعبد لله بما فيه، وأعتز بالاشتغال به ، ولكنني أتوجس كثيراً من الدراسات التي تجازف دون دليل مقنع، فكيف إذا لم يكن مقنعاً لمعظم المتخصصين في الدراسات القرآنية بحسب اطلاعي المتواضع بل من خير المتخصصين ، فهذا يدعوني للريبة والتردد .
وفي انتظار ما يقنعني من الدراسات فلا بأس من الانتظار مع كل محبتي وتقديري للإخوة المشتغلين بهذا ، فأنا أعلم صدقهم وحرصهم ، ونحن قبل ذلك وبعده إخوان في الله نتعاون ونتدارس وليس في قلوبنا على بعضنا إلا المحبة في الله والتعاون فيما بيننا .
وللأخوين الأستاذ عبدالله جلغوم والأستاذ العليمي فضل السبق للعلم والتقدم في السن، وأنا أقدر لهما ذلك وأرجو ألا يفهما من مثل هذه المناقشات تنقصاً لهم أو لأحد من الفضلاء الذين يشاركون في مثل هذه الحوارات، فغرضنا علمي بحت .

أخى العزيز د. عبد الرحمن الشهرى ، حفظه الله
أشكركم على هذا الكلام الطيب ، وأُقدّر لكم صراحتكم تلك فى التعبير عن موقفكم تعبيراً دقيقاُ
ولا يساورنى أدنى شك فى أنكم ترغبون بصدق فى التوصل إلى وجه الحق فى شأن الإعجاز العددى ( وأحب أن أسميه :الإحصائى بدلاً من العددى )
وأعدك يا أبا عبد الله بأنى - بحول الله وعونه - لن أدعكّ إلا وقد اقتنعت بهذا الوجه من الإعجاز ، ووقفتَ على ما فيه من إعجاز حق
وأنا أثق فى أنك سوف تشهد بالحق إن شاء الله
تقول أخى : " وقد قرأتُ معظم ما كتبه الفضلاء في الملتقى حوله ً..لكنني لم أقتنع بعد قراءتي له بما فيه "
وأقول لكم أخى العزيز : مع تقديرى التام لما كتبه إخوانى الفضلاء فى الملتقى ، فإنك لم تقرأ شيئا لى بعد فى هذا المضمار
لذلك أطلب منكم السماح لى بعرض بحث فيه ، عنوانه : " المعجزة العددية الكبرى فى سورة الإسراء "
ثم أن تُبدى بعد ذلك رأيك فيه ، فلعله يجعلك تُغيّر نظرتك إلى هذا المبحث الإعجازى
ولقد سبق لى أن طلبتُ منكم نفس ذاك الطلب من قبل ، وكان ذلك فى المداخلة 63 من موضوع : " تأملات فى تقسيم أنصبة المواريث بالآيتين 11 ، 12 من سورة النساء " ، وهذا هو رابطها:
http://http://vb.tafsir.net/showpost.php?p=134434&postcount=63
ولكن لم يصلنى منكم أى رد على هذا الطلب فى حينه
ولا أخفيكم سراً إذا قلتُ : إن تجاهل الرد على طلبى ذاك فى ذلك الحين قد كان هو السبب الرئيس وراء عزوفى عن الكتابة فى الملتقى لبضعة أشهر
وهأنا ذا أُجدد دعوتى السابقة تارة أخرى
فإذا وافقتم عليها هذه المرة فسوف أبدأ على الفور فى التحضير لهذا البحث ، بحيث يكون جاهزاً للنشر عقب عيد الفطر إن شاء الله
ولكن يبقى هذا رهناً بموافقتكم أولاً ، لا سيما بعد أن حظرتم النشر فى الأبحاث المتعلقة بالإعجاز الإحصائى فى الملتقى منذ أمد بعيد
فى إنتظار ردكم الكريم ، والذى أعدكم بأنى سوف أستقبله بصدر واسع ، سواء أكان بالموافقة أم الرفض
وتقبلوا وافر الإحترام والتقدير
 
أخي العليمي المصري......أرى أنه من الخطإ غير المقبول قياس إختلاف أهل الإعجاز العددي باختلاف أهل القراءات.
القراءات كلها مردها إلى إقراء النبي صلى الله عليه وسلم،ولو كان للإعجاز العددي نص واحد صريح يستحسنه ويدعو إليه لما وجدتم بين الناس لكم مخالفا فتأمل.........هذا ولست من المخالفين،بل من المتأملين الباحثين عن وجه الحق في المسألة،ولا أشك في إخلاصكم ووفائكم لكتاب ربكم ونصرته.

الأخت الكريمة أم يوسف ، وفقها الله
لم يكن غرضى هو القياس كما فهمتى ، وإنما أردت فحسب التمثيل لإختلاف التنوع ببعض الأمثلة لا أكثر من هذا
وأشكر لكِ قولكِ أنكِ لستى من المخالفين ، بل من الباحثين عن وجه الحق فى المسألة
ولأمثالك أكتب ما كتبتُ ، وما سوف تطالعينه فيما بعد
بارك الله فيكِ ، وبارك لك فى يوسف وأبيه
 

إقتراح مُنصِف لحل الإشكالية حول الإعجاز العددى

بعد طول تفكير فى أمر الإعجاز الإحصائى ( العددى ) وما يُثار حوله من تحفظات وإعتراضات ، رأيتُ أن السبب الأكبر الذى يقف حائلاً دون الإعتراف به لدى قطاع عريض من الناس إنما يكمن فى النظر إليه نظرة تجريدية ، لا نظرة عينية مشخِصة
ذلك أن المنتقدين له تجدهم يتحدثون عنه وكأنه كائن هلامى مجرد يسمونه الإعجاز العددى ، بينما كان الأحرى بهم أن ينظروا فى كل دراسة تستخدم ( المنهج الإحصائى ) على حدة ، وأن يوجههوا أنظارهم إلى مدى الإتساق والإطراد فى تطبيقها لمنهجها الخاص
فليست كل المناهج الإحصائية سواء ، لا فى درجة الدقة والإحكام ، ولا فى تماسك بنيانها الداخلى أو نسقها المنهجى
فالإعجاز العددى عند كثير من النقاد عبارة عن مفهوم مجرد ، يندرج تحت مسماه الواسع كل دراسة قرآنية تستخدم الإحصاء منهجاً لها ، مثلما أن لفظ ( الإنسان ) هو كذلك مفهوم مجرد يضم فى رحابه الناس جميعا !!
وكما أن أفراد الإنسان متفاوتون فيما بينهم فى العلم والرزق و .. إلى آخره ، فكذلك نجد الدراسات الإحصائية للقرآن الكريم متفاوتة فى حظها من الدقة وفى مبلغها من الإحكام والإتقان ، وهو تفاوت نجده أحياناً هائلا جداً ، إذ أن البعض من تلك الدراسات يبدو لك فيها التمحل والتكلف والإفتعال بادياً للعيان بشكل يبعث أحيانا على الغثيان !!
وأمر كهذا يجعل كثيراً من الناس ينفرون من الدراسات الإحصائية كافةً ، دون تمييز لسمينها من غثها ، ولا لأخضرها من يابسها ، وفى هذا ظلم كبير وفادح للدراسات الجادة والعميقة فى هذا الميدان ، ولكن كما يقال فى الأمثال : " السيئة تعُم ، والحسنة تخص " !!
ومن هنا جاء اقتراحى بالنظر فى كل دراسة إحصائية على حدة ، وذلك حتى لا نظلم الباحثين الجادين ، الذين أفنوا أعمارهم فى البحث والتدقيق ، وخرجوا من بحوثهم بنتائج مرموقة ، بل ومبهرة أحيانا
وأعتقد أن هذا الإقتراح يحقق العدل والإنصاف ، لأنه يميز الخبيث من الطيب ، ولا يأخذ الكل بجريرة البعض ، وفقا لمنطق " أتهلكنا بما فعل السفهاء منا "
فمما لا شك فيه ، أن كل علم يوجد فيه سفهاء ومتطفلين ودخلاء عليه غير جديرين بالمرة بشرف الإنتساب إليه
وهؤلاء للأسف هم من يسيئون حقاً إلى هذا العلم ، لا سيما إذا كان هذا العلم لا يزال حقلاً بكراً وأرضاً خصبة ، لم تكشف عن كل ثرواتها بعد ، مثل أرض الإعجاز الإحصائى
فى إنتظار آراء الأخوة المتابعين لهذا الموضوع والمهتمين بهذا العلم
ودوما أدعو الله العلى القدير أن يلهمنا الإنصاف ، وأن يجعلنا من المقسطين
اللهم آمين
 
بارك الله فيك أخي الكريم العليمي ونفع بك وفي انتظار بحثك وأعدك بقراءته قراءة متأنية فغايتي هي التعلم وطلب الحق إن شاء الله وسوف أعود لقراءة ما أشرتم إليه معتذرا لكم فلعلي لم أنتبه لذلك الطلب في حينه .
 
أخى العزيز د. عبد الرحمن الشهرى ، حفظه الله
أشكركم على هذا الكلام الطيب ، وأُقدّر لكم صراحتكم تلك فى التعبير عن موقفكم تعبيراً دقيقاُ
ولا يساورنى أدنى شك فى أنكم ترغبون بصدق فى التوصل إلى وجه الحق فى شأن الإعجاز العددى ( وأحب أن أسميه :الإحصائى بدلاً من العددى )
وأعدك يا أبا عبد الله بأنى - بحول الله وعونه - لن أدعكّ إلا وقد اقتنعت بهذا الوجه من الإعجاز ، ووقفتَ على ما فيه من إعجاز حق
وأنا أثق فى أنك سوف تشهد بالحق إن شاء الله
تقول أخى : " وقد قرأتُ معظم ما كتبه الفضلاء في الملتقى حوله ً..لكنني لم أقتنع بعد قراءتي له بما فيه "
وأقول لكم أخى العزيز : مع تقديرى التام لما كتبه إخوانى الفضلاء فى الملتقى ، فإنك لم تقرأ شيئا لى بعد فى هذا المضمار
لذلك أطلب منكم السماح لى بعرض بحث فيه ، عنوانه : " المعجزة العددية الكبرى فى سورة الإسراء "
ثم أن تُبدى بعد ذلك رأيك فيه ، فلعله يجعلك تُغيّر نظرتك إلى هذا المبحث الإعجازى
الأخ الفاضل العليمي :
لقد طال انتظارنا لبحثك . لئن كان الأمر لا يهم بعضهم ، فهو عندنا كبير جدا ، هناك كثيرون من غير اعضاء الملتقى يتابعون بشغف ما يكتب عن الإعجاز العددي ، ومن حقهم أن يروا ما لديك ولدى غيرك ، ومن لا يعجبه ما يُكتب فلا يقرأه .
كثيرون بانتظارك . فلا تخيب ظنهم فيك .
 
عودة
أعلى