الإعجاز العددي في الآيتين 31 المدثر ، و 217 البقرة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]الإعجاز العددي في الآيتين 31 المدثر ، و 217 البقرة

روائع الترتيب في القرآن الكريم
( 11)
[/align]


العدد 57 هو محور رئيسي في النظام العددي ، في القرآن الكريم . وهو عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 57 = 19 × 3 ) . وقد رأينا في المشاركة السابقة أن عدد سور القرآن المتجانسة هو 57 ، وأن عدد سور القرآن غير المتجانسة هو 57 . أي نصفان متماثلان .
ولعل في هذه الملاحظة ما يعيننا على فهم السر في مجيء الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 ، وهي الآية رقم 31 سورة المدثر، مؤلفة من 57 كلمة ، لا غير . بل إن عدد كلمات هذه الآية قد جعل منها الآية المميزة بطولها اللافت للانتباه في سورة تتميز آياتها بالقصر الظاهر ..
( استدل أحد المرتابين والمشككين بالقرآن على أن الآية رقم 31 في سورة المدثر " الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 " ليست من القرآن وإنما قد أضيفت إلى القرآن فيما بعد , بدليل طولها غير المنسجم مع باقي الآيات في السورة .. وما علم أن ما حسبه شبهة هو دليل على إعجاز القرآن في ترتيب سوره وآياته) .

وقد تنبه الأخ الكريم بسام جرار إلى عدد من الملاحظات العددية في سورة المدثر محورها الرقم 19، لن أتطرق إليها الآن – رغم أهميتها - ، ما أود طرحه هو الإعجاز العددي في ترتيب الآيتين 31 سورة المدثر ، و 217 سورة البقرة .

لماذا الآية رقم 217 سورة البقرة ؟ :

قلنا إن الآية الأطول في سورة المدثر المثيرة للانتباه - والشبهات لدى خصوم القرآن – تتألف من 57 كلمة . ( ومن المؤلم أن موقف بعض أهل القرآن من الرقم 19 جعلهم لا يلتفتون إلى هذه الظاهرة ) إذا أحصينا أعداد الكلمات في آيات القرآن الكريم كلها – وفق منهج ثابت - ،سنجد أن هناك آية ثانية فقط من بين آيات القرآن البالغة 6236 ، تتألف من 57 كلمة , إنها الآية رقم 217 في سورة البقرة ..

هل هي مجرد مصادفة كما يزعم بعض أهل القرآن ؟

إن أول ما نلاحظه ، أن العدد 217 رقم الآية في سورة البقرة يساوي 31 × 7 , أي عدد من مضاعفات الرقم 31 ، وهو رقم الآية في سورة المدثر ، وفي تحديد الموقع 217 للآية الثانية في سورة البقرة ، وليس الرقم 216 مثلا ، ما يدفع أي شبهة محتملة وما يؤكد على أن موقع الآية 31 في سورة المدثر موقع مدبر وهادف ويختزن أسرارا عظيمة .. هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، إن رقم الآية 217 البقرة في التسلسل العام لآيات القرآن هو 224 ، أي عدد من مضاعفات الرقم 56 ، وهذا العدد هو عدد آيات سورة المدثر .. ( 224 = 4 × 56 ) .

الملاحظة الثانية : ليس من الصعب على المتدبر ملاحظة أن سورة البقرة هي أطول سور النصف الأول من القرآن ( 286 آية ) ، وأن سورة المدثر هي أطول سور النصف الثاني من القرآن ( 56 آية ) . وهكذا يمكننا القول بوضوح تام : إن من بين آيات القرآن آيتان فقط تتألف كل منهما من 57 كلمة , إحداهما في السورة الأطول في النصف الأول من القرآن , والثانية في السورة الأطول في النصف الثاني من القرآن .. وفي هذه الملاحظة تأكيد آخر على أن موقع الآية 31 في سورة المدثر موقع مميز محدد بتقدير الهي حكيم . وتأخذنا هذه الملاحظة إلى اكتشاف علاقة عددية رائعة بين سورتي البقرة والمدثر هي التالية :

علاقة عددية بين سورتي البقرة والمدثر :عرفنا أن سورة البقرة هي الأطول بين سور النصف الأول من القرآن البالغة 57 سورة , وسورة المدثر هي الأطول بين سور النصف الثاني البالغة 57 سورة , إنهما تشتركان في صفة واحدة مميزة .

لنتأمل موقعي ترتيب السورتين : رقم ترتيب سورة البقرة هو : 2 , ورقم ترتيب سورة المدثر : 74 . إن مجموع رقمي ترتيب السورتين هو 76 أي ، عدد من مضاعفات الرقم 19 . ( 76 = 4 × 19 ) .

والآن لنتأمل عددي الآيات في السورتين :
عدد آيات سورة البقرة : 286 ، وعدد آيات سورة المدثر : 56 .
إن مجموع العددين هو : 342 أي ، عدد من مضاعفات الرقم 19 أيضا ( 18 × 19 ) كما أن العدد 342 يساوي 3 × 114 ومن المعلوم أن العدد 114 هو عدد سور القرآن الكريم .

والسؤال الآن : أي مصادفة تجعل من بين آيات القرآن آيتان فقط عدد كلمات كل منهما 57 كلمة ، واحدة جاءت في أطول سور النصف الأول من القرآن الـ 57 ، والثانية في أطول سور النصف الثاني من القرآن الـ 57 ؟.
وأي مصادفة أدت إلى أن يكون مجموع رقمي ترتيب السورتين ( حيث وردت الآيتان ) من مضاعفات الرقم 19 ؟ وان يكون مجموع عددي آياتهما من مضاعفات الرقم 19 أيضا ، ومن مضاعفات الرقم 114 ؟
أليس في هذه الملاحظة – وهي بعض ما في هاتين الآيتين من مظاهر الإعجاز العددي – ما يكفي لإثبات أن ترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب من عند الله ؟
لماذا يُحدد عدد آيات السورة الأطول في النصف الأول من القرآن بـ 286 ، والسورة الأطول في النصف الثاني بـ 56 ، من عددين مجموعهما يشير بصراحة ووضوح إلى العدد 114 عدد سور القرآن ؟ ( 342 = 3 × 114 ) .

تأملوا الآيتين يا أهل التفسير :
فيما يلي نص الآيتين منسوختين بالرسم الإملائي ، علما أن عدد الكلمات يظل هو نفسه بالرسم العثماني ) :
الآية رقم 217 سورة البقرة بالرسم الإملائي :
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) . {217}

الآية رقم 31 سورة المدثر بالرسم الإملائي :
( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) .{31}

لقد لفت انتباهي في الآيتين ، ذكر ( الفتنة ) وذكر ( أصحاب النار ) في كل منهما . والارتباط القوي بين الآيتين ، تبدو معه الثانية مكملة للأولى . هذه الملاحظة سأتركها لشيوخ التفسير وأهله .

أما ملاحظتي في الإعجاز العددي هنا : فقد قمت بإحصاء عدد مرات ورود عبارة ( أصحاب النار ) في القرآن الكريم ، فوجدتها 20 مرة ؟
والمفاجأة الرائعة في هذا العدد من المرات ، أنها :
19 مرة ، تشير إلى أن أصحاب النار هم من الكافرين ..
مرة واحدة ، وهي الأخيرة الواردة في سورة المدثر ، تذكر أن أصحاب النار هم من الملائكة ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة .. ) .

أما المفاجأة الثانية :
فقد أحصيت أرقام الآيات التي وردت فيها عبارة ( أصحاب النار ) فوجدت أن مجموعها هو 1358 ، وحينما أحصيت أعداد الآيات في السور التي وردت فيها ، وجدتها 1244 . وبحسبة بسيطة لاحظت أن الفرق بين العددين هو 114 ، أي بعدد سور القرآن الكريم . ( 1358 – 1244 = 114 ) .
.......... ولمن شاء ، يمكنه متابعة البحث .
 
رجعنا للرقم 19
[align=center]الإعجاز العددي في الآيتين 31 المدثر ، و 217 البقرة

روائع الترتيب في القرآن الكريم
( 11)
[/align]

لماذا الآية رقم 217 سورة البقرة ؟ :

الملاحظة الثانية : ليس من الصعب على المتدبر ملاحظة أن سورة البقرة هي أطول سور النصف الأول من القرآن ( 286 آية ) ، وأن سورة المدثر هي أطول سور النصف الثاني من القرآن ( 56 آية ) .

.

????????
 
رجعنا للرقم 19


????????

أهذا كل ما فهمته من الموضوع ، وتزعم انك " محب القرآن الكريم " ؟
يا أخي حرام عليك ..

وما الذي لا يعجبك في الرقم 19 ؟ هذا الرقم هو فتنة لك ، فاسأل الله السلامة ، وأن ينجيك من الزبانية .
 
[align=center]مرض عمى الأعداد :[/align]

من المؤلم أن بعض أعضاء هذا الملتقى - أصحاب الأسماء والأقنعة المستعارة - مصابون بمرض " عقدة الرقم 19 " .. ويبدو أنه قد استفحل لدى البعض ، وتسبب لديهم بمرض آخر سأطلق عليه اسم " مرض عمى الأعداد " .

فهم لا يرون من الأرقام إلا الرقم 19 ،الذي بات يسبب لهم قلقا فظيعا .. فلو كتبت لهم 31 أو 57 أو 56 ، أو 342 أو ، أي رقم آخر فلن يتمكنوا من رؤية أي من هذه الأرقام .. لأنها ستظهر أمام أعينهم على صورة الرقم 19 .. ولأنهم يخشون من هذا الرقم ، تجدهم إذا عدوا حروف البسملة البالغة 19 حرفا ، جاءت لديهم عشرين وربما اكثر ..
وإذا عدوا سور القرآن البالغة 114 سورة ، جاءت 113 ..
لماذا ؟ لأنهم قرروا مقاطعة الرقم 19 ..

متى يدرك هؤلاء أن الرقم 19 هو ما ذكر في الآية القرآنية " عليها تسعة عشر " وأنه ليس من اختراع أحد من الناس ؟

كنت أحسب أنني قدمت معلومة جديدة في هذه المشاركة - وهي كذلك - عن ورود عبارة " أصحاب النار " في 19 آية متعلقة بالبشر ، ومرة واحدة متعلقة بالملائكة الـ 19 .. وأنها قد تفتح شهية البعض للبحث في هاتين الآيتين المميزتين على مستوى آيات القرآن الكريم كلها ..

والنتيجة : يطلع علي " محب القرآن " بإشارات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟

فما ذنبي إذا كان عدد كلمات كل من هاتين الآيتين عددا من مضاعفات الرقم 19 ؟؟
أنا لا أستطيع أن أنقص أو أزيد في عدد كلمات هاتين الآيتين ، حتى يرضى محب القرآن وأمثاله ، ولا أملك علاجا سحريا ينقذهم مما هم فيه .

ولكنني أملك أن لا أضيف جديدا ..
 
......

ومن عجائب الترتيب القرآني ، إذا أحصينا أعداد آيات القرآن المحصورة بين الآيتين 217 البقرة ، و 31 المدثر ، سنجد أن عددها هو : 5301 ..


الآية 217 البقرة ( الآيات المحصورة بين الآيتين 5301 ) الآية 31 المدثر .

هذا العدد هو عبارة عن : 3 ( 31 × 57 ) .

تأملوا هذه الأعداد جيدا .. ولاحظوا أن :
31 : رقم الآية في سورة المدثر
57 : عدد كلمات الآية ..

هذه الأعداد هي الموجودة في المصحف ، لا يمكن إنكارها إلا عنادا واستكبارا ، ومن السهل التاكد من صحتها .
 
[align=center]الإعجاز العددي في الآيتين 31 المدثر ، و 217 البقرة

روائع الترتيب في القرآن الكريم
( 11)
[/align]


الملاحظة الثانية : ليس من الصعب على المتدبر ملاحظة أن سورة البقرة هي أطول سور النصف الأول من القرآن ( 286 آية ) ، وأن سورة المدثر هي أطول سور النصف الثاني من القرآن ( 56 آية ) . وهكذا يمكننا القول بوضوح تام : إن من بين آيات القرآن آيتان فقط تتألف كل منهما من 57 كلمة , إحداهما في السورة الأطول في النصف الأول من القرآن , والثانية في السورة الأطول في النصف الثاني من القرآن .. وفي هذه الملاحظة تأكيد آخر على أن موقع الآية 31 في سورة المدثر موقع مميز محدد بتقدير الهي حكيم . وتأخذنا هذه الملاحظة إلى اكتشاف علاقة عددية رائعة بين سورتي البقرة والمدثر هي التالية :

علاقة عددية بين سورتي البقرة والمدثر :عرفنا أن سورة البقرة هي الأطول بين سور النصف الأول من القرآن البالغة 57 سورة , وسورة المدثر هي الأطول بين سور النصف الثاني البالغة 57 سورة , إنهما تشتركان في صفة واحدة مميزة .

.

يا عبد الله سلام الله عليك

هل تأملت ما كتبته؟

أم أنت ناقل؟

أم أنا لم أفهم؟
 
يا عبد الله سلام الله عليك

هل تأملت ما كتبته؟

أم أنت ناقل؟

أم أنا لم أفهم؟


وعليك السلام يا محب القرآن ،
أنا لا أنقل عن أحد . وحتى لا يباعد بيننا سوء التفاهم ، كن واضحا ، وهات ما عندك دون إشارات استفهام .
 
الأخ الكريم عبد الله،

أولاً: العدد 19 فتنة للذين كفروا وليس لمحب القرآن، لذا أرجوك أن تتعامل بأخوة وسعة صدر.
ثانياً: الأخ الكريم عرض عليك كلاماً قلته أنت وطلب منك أن تتحقق من هذا الكلام لأنها معلومة غير صحيحة فهل رجعت إلى الكلام ونظرت فيه. فأنت تقول إن سورة المدثر الأطول في النصف الثاني، فهلا أوضحت كيف يكون ذلك؟!!
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرات ما كتبه الأخ عبد الله جلغوم
وأظن ان الكلام واضح
وهو يقصد النصف الثاني من عدد السور
أي في ال (57) سورة الأخير؛ ابتداء بسورة المجادلة إلى الناس
والنصف الأول هو من سورة الفاتحة إلى سورة الحديد
وليس المقصود بالنصف الثاني من الأجزاء الثلاثين
[/align]
 
الاستاذ الكريم عبدالله جلغوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي عبدالله

ارجو ان اذكرك مرة ثانية ان تلتفت بخبرتك الى معجزة ترتيب الجذور فهي التي سوف تدعم جميع اعمالك , وتثبّت الميزان الحقيقي للقران , على الاساس الجذري , وقد تحدثتا هاتفيا قبل عدة اعوام في ذلك , وما زلت انتظر منك ان تعتني بها 0

اشكرك على جهدك وفي رعاية الله تعالى

محمد عبيدالله
نيويورك
 
[align=center]العرابلي
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرات ما كتبه الأخ عبد الله جلغوم
وأظن ان الكلام واضح
وهو يقصد النصف الثاني من عدد السور
أي في ال (57) سورة الأخيرة ؛ ابتداء بسورة المجادلة إلى الناس [/align]

هذا هو ما أعنيه بارك الله فيك اخي العرابلي .. وفي فهمك .

النصف الأول من القرآن : هو السور الـ 57 الأولى في ترتيب المصحف ، ابتداء بسورة الفاتحة وانتهاء بسورة الحديد .
النصف الثاني من القرآن : السور الـ 57 الأخيرة في ترتيب المصحف ، ابتداء بسورة المجادلة وانتهاء بسورة الناس .

وبما أن محور حديثي هو العدد 57 ، فقد افترضت ان هذا التحديد لنصفي القرآن من الأمور المعروفة للجميع ولا إشكال فيها .
وبذلك :
فسورة المدثر المؤلفة من 56 آية هي أطول سورة في النصف الثاني من القرآن ، يليها سورتا القلم والحاقة ، المؤلفة كل منهما من 52 آية .

ومما يذكر هنا : رقم ترتيب سورة المدثر هو 74 ، ومن العجيب أن عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 56 آية ، هو 74 سورة ..

مع فائق التقدير والاحترام لجميع الأخوة الأفاضل ، لا أستثني منهم أحدا .
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرات ما كتبه الأخ عبد الله جلغوم
وأظن ان الكلام واضح
وهو يقصد النصف الثاني من عدد السور
أي في ال (57) سورة الأخير؛ ابتداء بسورة المجادلة إلى الناس
والنصف الأول هو من سورة الفاتحة إلى سورة الحديد
وليس المقصود بالنصف الثاني من الأجزاء الثلاثين
[/align]

بارك الله فيك وفي عبد الله.

ولكنا لم نعهد هذا التقسيم للقرآن ، وهو لم يوضح مراده.

والمهم في نظري أن هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر.

فالله سبحانه أنزل القرآن لنتعبد بتلاوته ونتأدب بأدابه ونعمل بأحكامه.

وكانت الأمة الإسلامية تسود الدنيا يوم كانت تتمثل القرآن في حياتها ، وما رأينا هذا التكلف الذي ليس عليه دليل من كتاب ولا سنة إلا في عصرنا هذا عصر الانحطاط والتخلف.

وقلي بربك ما هي الثمرة التي تعود علينا من خلال هذا التكلف ولا أسميه علما كما يزعم بعضهم ؟

وفق الله الجميع لما فيه الخير
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
محب القرآن :

وقلي بربك ما هي الثمرة التي تعود علينا من خلال هذا التكلف ولا أسميه علما كما يزعم بعضهم ؟

لو لم يكن للإعجاز العددي من فائدة سوى الكشف عن إحكام الترتيب القرآني وإعجازه لكفى .

حينما طرح خصوم القرآن ، ما أسموه بـ " الفرقان الحق " بديلا للقرآن الكريم ، تصدى بعض الكتاب لإثبات زيف هذا الفرقان ، من خلال المقارنة بين بلاغة آيات القرآن الكريم ، وركاكة محتوى " الفرقان " من الكلام .

ما الذي لم يتنبه إليه مؤلفو الفرقان الباطل ؟

لقد فاتهم أن يتنبهوا إلى ترتيب القرآن الكريم المحكم ، وما بين سوره وآياته من العلاقات العددية التي لا مثيل لها في أي كتاب . ولعلها الحكمة الإلهية أن يُطرح الفرقان دون أن يحدث ذلك .. فلو تنبهوا الآن ، فليس أمامهم إلا أن يصدروا طبعة جديدة من فرقانهم المزعوم ، والتي لا بد أن تكون نسخة مختلفة تماما عن النسخة الأولى ، وهذا – لو حدث – يكفي لإثبات زيف " الفرقان " فهو الكتاب القابل للتغيير والتبديل والزيادة والنقصان مع كل طبعة جديدة ، وهو ما يتناقض تماما مع صفة الكتاب الإلهي - القرآن الكريم – غير القابل لأي تحريف .
أقول :
لو تنبه مؤلفو الفرقان إلى وجه الإعجاز العددي في القرآن الكريم ، وضمنوا " فرقانهم " المزعوم شكلا من العلاقات الرياضية ، هل كان ذلك سيؤدي بالبعض إلى الاعتراف بالإعجاز العددي في القرآن الكريم ، وسيهب الباحثون لإثبات أن الإعجاز العددي في القرآن هو شيء مختلف تماما عما هو في الفرقان ؟ كما هبوا لإثبات أن كلام الله في القرآن هو شيء مختلف عما في هذا الكتاب ؟

الإعجاز العددي في القرآن ، وجه من الإعجاز يؤدي ما يؤديه أي وجه آخر في الدلالة على أن القرآن هو كتاب إلهي محكم في كل ناحية فيه ، وليس من تأليف النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، كما يزعم خصوم القرآن .

فإذا كان الفرق بين بلاغة القرآن ، وركاكة الكلام في الفرقان ، دليل على زيف الفرقان وبطلانه ، فالفرق بين ترتيب الكتابين ، هو دليل آخر لا يقل أهمية ، وبلغة قابلة للترجمة .
 
محب القرآن :
وقلي بربك ما هي الثمرة التي تعود علينا من خلال هذا التكلف ولا أسميه علما كما يزعم بعضهم ؟

هلاّ تفضلت أخي الفاضل " محب القرآن " وشرحت لي وللأخوة الأفاضل في هذا الملتقى ، ولزائريه الكرام ، كيف تفسر :

أن لا يكون من بين آيات القرآن الكريم وهي بالآلاف ، غير آيتين مؤلفة كل منهما من 57 كلمة ، واحدة في سورة البقرة ، أطول السور الـ 57 الأولى في ترتيب المصحف ، وواحدة في سورة المدثر ، أطول السور الـ 57 الأخيرة ، وارتباط الآيتين بالرقم 31 ، وما بين سورتي البقرة وسورة المدثر من ارتباط عددي ؟ وكيف جاء عدد الايات المحصورة بين الآيتين عددا من مضاعفات الرقمين 31 و 57 ؟

وكيف تفسر ورود عبارة " أصحاب النار " 19 مرة مقرونة بالبشر ، في 19 آية .. ثم جاءت المرة الأخيرة ( العشرون ) مقرونة بالملائكة في سورة المدثر ؟

أعطنا تفسيرا معقولا ومقبولا ، ونعدك بأن نتحول إلى صف الرافضين للإعجاز العددي ..
( ولكن ، اعلم أن هناك الكثير من كنوز القرآن في كل عدد ورد في هذه المشاركة ، ولن نطالبك بتفسيرها ) .
فإن لم تعطنا تفسيرا ، فلا أظن أن لموقفك من الإعجاز العددي أي قيمة .

مع احترامي لشخصك الكريم .
 
كتاب " الخرفان" معلوم البطلان ، لأن الذي ألفه من فصيلة عباد الخرفان .

وعيب أن يقوم مسلم بمقارنة بين كتاب الله الذي "لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " وبين كتاب قيمته لا تساوي الحبر الذي كتب به.


أما إحكام الترتيب القرآني ، فلا شك أن القرآن محكم في جميع جوانبه فهو كلام الله الحكيم ،والله قد وصف كتابه بقوله:

(الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) سورة هود(1)

ودعا الناس إلى تدبره للتحقق من هذا الاحكام فقال تبارك وتعالى:
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) سورة النساء(82)

ووجوه الاعجاز في القرآن كثيرة ، وإذا ثبت أن الاعجاز العددي أحد هذه الوجوه فلا أظن أني سأختلف معكم.

وفق الله الجميع لما فيه الخير.
وصل الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
كتاب " الخرفان" معلوم البطلان ، لأن الذي ألفه من فصيلة عباد الخرفان .

وعيب أن يقوم مسلم بمقارنة بين كتاب الله الذي "لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " وبين كتاب قيمته لا تساوي الحبر الذي كتب به.

.

إليك المقارنة :

أكذوبة الفرقان الحق (5)متابعة لما بدأناه من دراسة بلاغية لما يسمى " الفرقان الحقّ " ، نقف على الآية الأولى من السورة التي حملت اسم " سورة الفاتحة " . ...
www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1384&select_page=23 -

أكذوبة الفرقان الحق ج2استكمالاً لما بدأناه من دراسة بلاغية لما سمي " سورة الحق " من الكتاب المسمى ( الفرقان الحق ) نتناول هنا بالبحث والدراسة الآيتين الثانية والثالثة من السورة ...
www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1381&select_page=23 -

أكذوبة الفرقان الحق 1وثمة احتمال آخر وهو أن يكون ثمة فرقان آخر هو الباطل وهذا الفرقان هو الحق . فالصفة تفرّق بين اسمين مشتركين في اللفظ فتقول (مررت بزيد القائم ) وهذا يقتضي وجود ...
www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1380&select_page=23 -

الرد فاتحة الفرقان الحق المزعومةرأينا في دراساتنا البلاغية للكتاب الموسوم بـ " الفرقان الحق " أن نقف على ما يدعى ( سورة الفاتحة) ونقوم بدراستها كاملة، نظراً لما تتضمنه عادة فاتحة الكتاب من ...
www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1376&select_page=23 -

أكذوبة الفرقان الحق (3)قبلاً كنا تحدثنا من وجهة بلاغية عن الآية الأولى من السورة المسماة بـ ( سورة الضالين ) من الكتاب المدعو ( الفرقان الحق ) ، وها نحن الآن نتناول بالدراسة الآية ...
www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1382&select_page=23 -

موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنةنقف ضمن سلسلة دراساتنا البلاغية التي نتناول فيها بعض نصوص الكتاب المزعوم "الفرقان الحق " عند الآيات الثلاث في أوّل السورة التي حملت اسم " سورة القدر " . ...
www.55a.net/firas/arabic/print_details.php?page=show_det&id=1377 -

موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الاعجاز العلمي في القرآن ...w, أكذوبة الفرقان الحق (3), w, أكذوبة الفرقان الحق ج2. w, أكذوبة الفرقان الحق 1, w, شبهة أخذ نبينا محمد عن اليهود المواضيع المعينة في تأليف القرآن ...
www.55a.net/firas/arabic/?page=show&select_page=23 -
 
التعديل الأخير:
أخ عبد الله إن المقارنة بين القرآن وكتاب الخرفان جريمة

لأن فيه حط من قدر القرآن واعطاء قيمة للغو الذي أمرنا الله بالاعراض عنه.

وانظر للرد الذي كتبه الأقرع على الروابط التي وضعت ، إنه يرفع من قدر كتاب الخرفان ويسمي العبارات الركيكة والممجوجه لكتاب الخرفان بالآيات فيقول:

"استكمالاً لما بدأناه من دراسة بلاغية لما سمي " سورة الحق " من الكتاب المسمى ( الفرقان الحق ) نتناول هنا بالبحث والدراسة الآيتين الثانية والثالثة من السورة المذكورة، وهذا نصّ الآيتين"

فهذا الرد في نظري جريمة وإساءة للقرآن.
 
لسلام عليكم و بعد
في نظري لسنا بحاجة إلى إثبات الفارق بين القرآن و " خرفان الباطل " بما يسمى بالإعجاز العددي لأن أصلا لا نسلم بتوفر الوجوه الإعجازية المتفق عليها بين العلماء كالبلاغة و حسن النظم - الذى هو أعلاها - و السلطان على النفوس - و هو ألطفها - و الإخبار بالغيبيات و غيرها في " خرفان الباطل " ... فإثبتنا لما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن لقصد إبراز اختصاصه عن " خرفان الباطل " هو كالتسليم المسبق لوجود باقى وجوه الإعجاز فيه ... و كيف إذا ظهر كتابا آخر يضاهى به أعداء الله القرآن ثم اجتهدوا في تضمينه بعض الموافقات العددية - و هو شيء ليس بالمعجز بل هو ممكن لكل من له أدنى دراية بالرياضيات - ؟ هل نتطلب وجها آخر للإعجاز ؟ ... أرجو النظرة المقاصدية - الجادة - في ما يسمى بالإعجاز العددي .......
و السلام
 
أخ عبد الله إن المقارنة بين القرآن وكتاب الخرفان جريمة

لأن فيه حط من قدر القرآن واعطاء قيمة للغو الذي أمرنا الله بالاعراض عنه.

فهذا الرد في نظري جريمة وإساءة للقرآن.

أوافقك الرأي تماما . فأنا لست مع المقارنة لأنه لا وجه للمقارنة .
 
بارك الله فيك وفي عبد الله.

ولكنا لم نعهد هذا التقسيم للقرآن ، وهو لم يوضح مراده.

.

إذا صحّ كلامك أخي الفاضل ، فهذا يعني أنني صاحب هذا الاكتشاف .

ويسرني أن أخبرك أن العدد 57 هو محور رئيسي في الترتيب القرآني ، وقد أكتب عن ذلك قريبا ، شيئا مختصرا .
 
إذا صحّ كلامك أخي الفاضل ، فهذا يعني أنني صاحب هذا الاكتشاف .

ويسرني أن أخبرك أن العدد 57 هو محور رئيسي في الترتيب القرآني ، وقد أكتب عن ذلك قريبا ، شيئا مختصرا .

أيها الفاضل:

الجميع يعلم أن القرآن 114 سورة وأن نصفها 57 سورة .

لكن إطلاق نصف القرآن لم يستخدم بهذا المعنى . هذا الذي أقصده

فأي شخص تسأله: أين ينتهي النصف الأول من القرآن ؟ يقول لك في سورة الكهف

وطبعاً أي شخص تسأله: كم نصف عدد سور القرآن ؟ يقول لك 57 سورة.

فلا جديد أيها الفاضل فتنبه.
 
أيها الفاضل:

الجميع يعلم أن القرآن 114 سورة وأن نصفها 57 سورة .

لكن إطلاق نصف القرآن لم يستخدم بهذا المعنى . هذا الذي أقصده

.

وأنا هذا الذي أقصده ..

والآن عد إلى الآيتين 217 البقرة و 31 المدثر ،المؤلفة كل منهما من 57 كلمة ، وتامل ، بعد أن يستقر هذا التقسيم في عقلك ..
 
طرح أخي عبد الله جلغوم طرح جيد ، والنقد أمر مهم ؛ فهو يقوي الدراسات وينضجها ولا يهدمها ما دامت قد بنيت على الحقائق الثابتة ، وشكر الله لجميع الأخوة جهودهم ونقدهم وتساؤلاتهم
وأنا لدي البعض التساؤلات للمدارسة أيضا ؛ وهي كالآتي :
- لماذا الرقم 57 بالذات ؟! الإجابة طبعا لأنه نصف 114 سورة ؛ وهي سور القرآن كلها ، وهذا صحيح ، لكن لماذا القسمة على النصف بالذات ؟! لماذا لا تكون القسمة على ربع أو ثلث أو سدس أو سبع ؟ قلت أخي : الفيصل هو التجانس وغير التجانس فما هو هذا التجانس الذي لم تذكره إلا في موضع آخر وكان ينبغي الإشارة المختصرة إليه هنا ؟ وإذا كانت السور المتجانسة هي السور الزوجية الآيات أو الترتيب وغير المتجانسة هي السور فردية الآيات أو الترتيب فالبقرة السورة رقم 2 والمدثر رقم 74 والبقرة آياتها 286 والمدثر 56 آياتها فهل العلاقة بين هذه الأرقام واضحة وسائغة ؟
- لماذا الربط بين البقرة والمدثر؟ وأنت أخي قد قلت رقم ترتيب سورة البقرة هو : 2 , ورقم ترتيب سورة المدثر : 74 ولكن لا علاقة لهذين الرقمين ببعضهما إلا عندما جمعتهما وولدت من الجمع دلالة جديدة أي كان الحاصل عدد آيات المدثر فهل لهذا الجمع دلالة لماذا لا يكون ضربا حتى يوافق شيئا آخر أي لو وافق الجمع أو الضرب أو القسمة أو الطرح رقم الآية المعنية هل يكون الدليل بذلك أكبر؟ ولماذا كان جمعا دون غيره من الأعمال الحسابية ؟ كل تلك الأمور تحتاج إلى مسوغات واضحة
- قلت إن رقم الآية 217 البقرة في التسلسل العام لآيات القرآن هو 224 ، أي عدد من مضاعفات الرقم 56 وهذا العدد هو عدد آيات سورة المدثر .. ( 224 = 4 × 56(أي أنك عددت مع سورة البقرة سورة الفاتحة التي قبلها ثم قلت هو مقسوم على س ليساوي56 فهل ل"س" التي =4 أي دلالة معينة؟ لأن س هذه لو كانت 5 أو 2 أو 9 أو 20 فهي لها المعنى نفسه ؟ أي لو كانت تلك الآيات أكثر أو أقل لكي تقسم على أي عدد من تلك الأعداد لتؤدي النتيجة نفسها فالأمر واحد
- قلت أخي عبد الله جلغوم إن سورة البقرة هي الأطول بين سور النصف الأول من القرآن البالغة 57 سورة , وسورة المدثر هي الأطول بين سور النصف الثاني البالغة 57 سورة أي إنهما تشتركان في صفة واحدة مميزة .فلماذا لم تلتزم المنهج نفسه فيكون الربط بين أطول آية في المدثر وأطول آية في البقرة وهي آية الدين المكونة من 129 كلمة؟ والإجابة سوف تكون عددية وهي أن هذه 57 كلمة وتلك كذلك وهذا يترتب عليه سؤال
4- لماذا آية البقرة هذه دون غيرها؟ هل لأنها مكونة من 57كلمة فقط دون غيرها من آيات السورة ؟ ، ولماذا عولتم على التماثل في عدد الكلمات فحسب ؟ لماذا لا يكون هذا التماثل في عدد الحروف مثلا؟ وآية المدثر مكونة من 445 حرفا وآية البقرة مكونة من 447 حرفا؟ وهل لو عولنا على هذه الحروف نفسها هل نعد المكتوب فقط أم المنطوق فقط لأن هنالك حروف مشددة وهنالك لام شمسية وأخرى قمرية ؟
- موضوع آية البقرة يتناول القتال في الشهر الحرام وقتل الصحابة رضوان الله عليهم لعمرو بن الحضرمي في الشهر الحرام ، بينما آية المدثر مع سياقها تتناول مكابرة الوليد بن المغيرة المخزومي بعد اعترافه بالإعجاز القرآني فحرضته قريش على قول كلمة يصرف بها العرب عن الإسلام ؛ فما العلاقة بين الأمرين ؟
- الرقم 19 لم يذكر في الآية المعنية بالدراسة وإنما ذكر في الآية التي قبلها فلماذا تمت دراسة لقوله تعالى : "وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ" وقلت إنها 57 كلمة ولم تدرس قوله تعالى " عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ " وتقول إنها 3 كلمات وهي الآية المعنية التي ذكر فيها الرقم 19 أي أن الدراسة قامت خارج الآية المعنية
- ليس هنالك من تماثل في المعاني بين الآيتين ولفظ (فتنة)الذي ذكر في آيتي البقرة والمدثر ليس معناه واحدا ، وهذا اللفظ يدل في سياقات القرآن على مجموعة كبيرة من المعاني ففي آية البقرة هذه (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)يعني الشرك أو الكفر وهو كقوله تعالى: ، (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ)، بينما في آية المدثر يعني الإضلال والتلبيس كما في قوله تعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ) وقد يعني لفظ فتنة في سياقات أخرى معاني أخرى غير ما ذكرنا نحو :
1- القتل كما في قوله تعالى: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا)
2- الصدّ والصرف كما في قوله تعالى: (وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ)
3- المعذرة كما في قوله تعالى: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ)
4- القضاء كما في قوله تعالى: (إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ)
5- الإثم كما في قوله تعالى: (أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ)
6- العبرة كما في قوله تعالى: (فَقَالُواْ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
7- العقوبة كما في قوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
8- الاختبار كما في قوله تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) (فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا) أي اختبرناك اختبارا حتى صلحت للرسالة
9- الإحراق كما في قوله تعالى: (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) وقال عن أصحاب الأخدود : (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)
10- الجنون كما في قوله تعالى: (بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ) واتفق العلماء على أن المفتون من الفتنة واختلفوا في المعنى على هذه الصيغة ؛ فقيل مفعول دالة على المصدر كما يقال: فلان ليس له معقول ؛ أي : عقل ، وبذلك يكون المفتون بمعنى الجنون " ورجّح الطبري أن المفتون اسم مفعول وليس مصدراً ، والمفتون عنده هو : المجنون ، والباء في (بأيكم) بمعنى "في" والمعنى : فستبصر ويبصرون في أيّ الفريقين المجنون ، وقال القرطبي المفتون الذي فتن بالجنون
- إنك أخي جلغوم قد ذكرت أن المعنى المقصود بـ"أصحاب النار " ليس واحدا في الآيتين ، وهذا صحيح ؛ إذ يدل في آية المدثر على الملائكة بينما يدل في آية البقرة وسائر القرآن على المعذبين في النار وهذا ينفي التشابه بين الآيتين أيضا
وبالمناسبة فإن ربط آية المدثر هذه من ناحية عددية بمواضع أخرى ليس أمرا جديدا فقد ذكر ابن عطية في تفسيره "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز " أن بعض الناس قد ذهبوا إلى أن هنالك رواية بلغتهم أن ملائكة النار الذين قال الله فيهم " عليها تسعة عشر " إنما ترتب عددهم على حروف "بسم الله الرحمن الرحيم" لكل حرف ملك وهم يقولون في كل أفعالهم "بسم الله الرحمن الرحيم" فمن هنالك هي قوتهم وباسم الله استضلعوا" أهـ ، وذكر ابن عطية أيضا أن القاضي أبو محمد عبد الحق قال "وهذه من ملح التفسير وليست من متين العلم "
وجزيت أخي جلغوم خيرا على جهودك الطيبة في محاولة ضبط الدراسات العددية
 
طرح أخي عبد الله جلغوم طرح جيد ، والنقد أمر مهم ؛ فهو يقوي الدراسات وينضجها ولا يهدمها ما دامت قد بنيت على الحقائق الثابتة ، وشكر الله لجميع الأخوة جهودهم ونقدهم وتساؤلاتهم
وأنا لدي البعض التساؤلات للمدارسة أيضا ؛ وهي كالآتي :
- لماذا الرقم 57 بالذات ؟! الإجابة طبعا لأنه نصف 114 سورة ؛ وهي سور القرآن كلها ، وهذا صحيح ، لكن لماذا القسمة على النصف بالذات ؟! لماذا لا تكون القسمة على ربع أو ثلث أو سدس أو سبع ؟ وجزيت أخي جلغوم خيرا على جهودك الطيبة في محاولة ضبط الدراسات العددية



لماذا العدد 57 ؟

إن من أهم خصائص العدد 114 وهو العدد الذي اختاره الله سبحانه عددا لسور كتابه الكريم أنه يقبل القسمة على 2 دون باق ( 114 ÷ 2 = 57 ) وأن ناتج القسمة ( أي العدد 57 ) عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 57 = 19 × 3 ) ، كما أن العدد 114 هو من مضاعفات الرقم 19 ( 114 = 19 × 6 ) . هذه الخاصية في العدد 114 تسمح بقسمة سور القرآن إلى نصفين متماثلين باعتبارات متعددة ..
( توضيح : العدد 114 يساوي 2 × 57 ، يسمح بالقسمة إلى نصفين متماثلين ، إلى عددين من مضاعفات الرقم 19 ( 57 = 19 × 3 ) .
العدد 133 : عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 133 = 7 × 19 ) ولكنه لا يسمح بالقسمة إلى نصفين متماثلين ..
العدد 152 : عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 8 × 19 ) يسمح بالقسمة إلى نصفين ( 152 ÷ 2 = 76 ) كل منهما من مضاعفات الرقم 19 ( 76 = 4 × 19 ) .
والسؤال : لماذا العدد 114 ؟ )

ليس من الصعب ملاحظة أن العدد 114 – باعتبار قانون الزوجية – يتألف من 57 عددا فرديا ، و 57 عددا زوجيا . وهذه من خصائص العدد التي لا يمكن وصفها بالتكلف أو التحايل أو الانتقائية ، أو أنها مما لم يعرفه السلف الصالح ، فهي – كما قلنا – إحدى خصائص العدد 114 ، أي أنها موجودة فيه قبل أن ينزل القرآن .

وهكذا لو قال قائل : إن عدد سور القرآن فردية الترتيب 57 سورة ، وإن عدد سور القرآن زوجية الترتيب 57 سورة ، فذلك أمر طبيعي جدا ، ولن تكون سور القرآن على غير ذلك ، وليس في ذلك شيء من الإعجاز . ولكن إذا قال : إن عدد سور القرآن المتجانسة 57 سورة ، وعدد سور القرآن غير المتجانسة 57 سورة ، فالموضوع مختلف تماما ، وهنا يكمن الإعجاز .. إذ كيف نفسر مجيء سور القرآن – بالاعتبار الجديد – ( وقد أطلقت عليه مصطلح نظام التجانس وقانون الحالات الأربع لسور القرآن ) 57 و 57 ؟ أي وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 114 ؟
وكذلك إذا قال : إن عدد سور القرآن الطويلة 57 وعدد سور القرآن القصيرة 57 .

التفسير هو : لقد روعي في تحديد مواقع سور القرآن وأعداد آياتها ،نظام عددي يؤدي إلى قسمة سور القرآن إلى مجموعتين هما 57 و 57 ، وفق العلاقات المجردة في العدد 114 ، باعتبارات متعددة ، مع التنبه إلى أن التماثل هنا في مجموعات السور هو في العدد ، ولكن السور في كل مجموعة مختلفة عن الأخرى ..

وتستمر مراعاة القرآن في ترتيب سوره وآياته للعلاقات المجردة في العدد 57 .. فالعدد 57 يتألف من 29 عددا فرديا و 28 عددا زوجيا ..
( تتألف سلسلة الأعداد من 1 – 57 من 29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا ، وتتألف سلسلة الأعداد من 58 – 114 من 29 عددا زوجيا + 28 عددا فرديا ) هذه علاقات طبيعية في العدد ومن أهم خصائصه ، التي لا يمكن التشكيك فيها ، بل إن المجادلة هنا تدل على الجهل والمكابرة .
والسؤال : هل راعى القرآن هذه الخصائص في العدد 57 في ترتيب سوره وآياته ؟
الجواب نعم ..........
فقد اختار الله من بين سور القرآن 29 سورة افتتحها بحروف مقطعة ، ليس مثلا 30 أو 27 . من أين جاء العدد 29 ؟ العدد 29 مرتبط بمجموعة محددة من الأعداد في السلسلة 1 – 114 .
التساؤل هنا : لماذا لم يكن عدد سور الفواتح غير العدد 29 يصبح جدلا عقيما .
وتستمر مراعاة القرآن للعلاقات العددية المجردة في العدد 29 وارتباطه بالعددين الرئيسين 57 و 114 وفق نظام محكم .. .............
خلاصة القول : العدد 114 هو أساس العلاقات الرياضية جميعها في القرآن الكريم . أما تفصيل ذلك ، فموضوعه كتاب وليس مقالة .

ولعلنا هنا نفهم العلاقة العددية بين الآيتين 31 المدثر و 217 البقرة ، بصورة أفضل . فكل منهما مؤلفة من 57 كلمة . واحدة في مجموعة السور الـ 57 الأولى في ترتيب المصحف ( 1 – 57 ) ، والأخرى في مجموعة السور الـ 57 الأخيرة ( 58 – 114 ) ، مع ملاحظة انه لا توجد آية ثالثة من بين آيات القرآن مؤلفة من 57 كلمة غيرهما . فكأن كلا منهما تشير إلى النصف عدديا . لم يكن تحديد الآيتين بناء على الطول وإنما على ارتباطهما بالعدد 57 .. مسألة الطول ( عدد كلمات أطول آية في القرآن 128 كلمة ) هي مسألة أخرى .


لماذا لا تكون القسمة على ربع أو ثلث أو سدس أو سبع ؟

العدد 114 يقسم كذلك على 6 ( 114 = 19 × 6 ) ، كما أن كلا العددين 114 و 57 يقسمان على 3 . ( 57 = 19 × 3 ) ، ( 114 = 38 × 3 ) ( 114 = 2 × 19 × 3 ) . ولكل ذلك دوره في نظام القرآن العددي .

مع فائق الاحترام والتقدير
 
والله الذي لا إله إلا هو ما أنزل القرآن لأجل هذا يا أخ جلغوم، القرآن كتاب هداية وليس كتاب رياضيات ، فبالله عليك هل هذه المعادلات التي تستعرضها علينا ستهدي إلى التي هي أقوم ؟؟

لا أظن هذا بل هي قريبة من الكهانة

أسأل الله أن يهدي قلوبنا الى سواء الصراط
 
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

والله الذي لا إله إلا هو ما أنزل القرآن لأجل هذا يا أخ جلغوم...

أسأل الله أن يهدي قلوبنا الى سواء الصراط

كيف يتم لك أخي الحبيب أن تقسم على ما لا تعلم..
هل أنت عالم بالرياضيات.. ام أنت عالم بالقرآن..
ان كنت تقصد القرآن فهو بحر لا شاطئ له.. أحاط بما لم نحط به.. و ان كنت تعلم الرياضيات فستقف أمام القرآن لا تنبس بأم كلمة مما ترى من روعة الحق في هدا الكتاب الدي حوى كل شيء..

أخي الحبيب.. ثمة أمر لا بد أن ينتبه إليه النقاد.. هو أن النقد نقدان نقد هدام و نقد بناء فليكن نقدكم اخوتي بناء.. لأن ما كتبه الأخ عبد الله جلغوم منطقي إلى أبعد الحدود و يترقب جوابا عن بعض الأسئلة التي طرحت كالسؤال

فهل لهذا الجمع دلالة لماذا لا يكون ضربا...

و فيه كلام سأجيبكم عنه لاحقا بإدن الله تعالى لأنه كثيرا ما يطرح على الاخوة الباحثين في هدا المجال..
و ما أريد قوله هو أنه إدا غرس استادي و اخي الحبيب عبد الله غرسا فلا تحطموه و لكن تعاهدوه اخوتي.. و اقطفوا من ثمره..

أن هدا التي تتكلمون به لا يستند إلى دليل.. لمادا أجدكم تصفون البحث بأنه علم لا ينفع و جهل لا يضر..

والمهم في نظري أن هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر.

جميل أن يتساوى العلم عندكم مع الجهل و يتساوى النفع مع الضرر..

أما من يقول أن هده الامور لم تلق اهتماما من السلف.. انما اهتم بها اهل هدا الزمن المتخلف..


وكانت الأمة الإسلامية تسود الدنيا يوم كانت تتمثل القرآن في حياتها ، وما رأينا هذا التكلف الذي ليس عليه دليل من كتاب ولا سنة إلا في عصرنا هذا عصر الانحطاط والتخلف..

فأجيبه أن زمن تخلف الامة بإدن الله تعالى قد ولى و الصحوة العلمية و الدينية عند المسلمين أصبح لها وزنها الدي ينبغي ان نحفظه و نشجعه.. يكفيك أنك تجد علماء في علوم الطبيعة و الرياضيات يهتمون بكتاب الله و هو أمر كانت عليه الامة قبل فترة التخلف التي حكيتم عنها .

فترة التخلف هده هي التي صاحبها بعد هؤلاء عن القرآن فاحمدوا الله اخوتي الكرام..

ثم مادا ؟
الاهتمام بعد آي القرآن و بالعدد في القرآن كان في الزمن الاول و لا يخفى على أحد.. و كان السلف يتناولون لطائفه و يعدون آياته و يعلمون نصفه و حروفه و هو أمر يرجع إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. فافهم ترشد

يغفر الله لي و لكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمارة سعد شندول


[/align]
 
والله الذي لا إله إلا هو ما أنزل القرآن لأجل هذا يا أخ جلغوم، القرآن كتاب هداية وليس كتاب رياضيات ،

وانا أقول كما تقول ، ولكن هل يمنع هذا ان يكون القرآن محكم الترتيب في سوره وآياته وكلماته وحروفه ..
القرآن كتاب الله الكريم ، كما هو محكم في لغته ، محكم في ترتيبه وأعداده ، ولا تعارض بينهما . وإن لم يكن كذلك فهو فوضوي الترتيب كما يصفه الخصوم .

بصراحة ، يا أيها الفاضل ، إذا كنت حريصا على القرآن فيجب عليك ان تشكرني كثيرا على ما أقدمه ، لا ان ترمي الحجارة والشوك في طريقي ..

وأكرر ما قلته من قبل : اكتشف أنت أو غيرك خطأ لدي ، أو مخالفة للقرآن او لما اجمعت عليه الأمة ، حينئذ سأقبل اعتراضك ..
 
وانا أقول كما تقول ، ولكن هل يمنع هذا ان يكون القرآن محكم الترتيب في سوره وآياته وكلماته وحروفه ..
القرآن كتاب الله الكريم ، كما هو محكم في لغته ، محكم في ترتيبه وأعداده ، ولا تعارض بينهما . وإن لم يكن كذلك فهو فوضوي الترتيب كما يصفه الخصوم .
..

يا عبد الله

القرآن الكريم محكم في كل الجوانب التي ذكرت لاشك في ذلك.

وإذا كان الخصوم قالوا أنه فوضوي الترتيب ، فهل لك أن تطلعنا على وجه الفوضى في الترتيب الذي قاله الخصوم ومن قاله؟

ثم لماذا أنت تصر على ترويج بضاعتك في سوق بضاعتك فيه كاسدة؟

أليس الأجدر بك أن تبحث عن سوق آخر فلعلك تجد من يقبل ببضاعتك؟
 
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

يا عبد الله

ثم لماذا أنت تصر على ترويج بضاعتك في سوق بضاعتك فيه كاسدة؟
أليس الأجدر بك أن تبحث عن سوق آخر فلعلك تجد من يقبل ببضاعتك؟

أخي الحبيب..
ربما لا يجيبك أخي عبد الله عما سأجيبك أنا عنه.. و أتمنى دلك
فليس هدا كلام من أمرهم شورى بينهم..
جميل انك ما زلت تتحدى أخي الكريم.. و جميل أن يصابر الانسان حتى النهاية.. و الأجمل من كل دلك أن نقف عند الحق.. و لا يأخدنا الأمر إلى التلاسن فليس دلك من شيم المسلمين..

و لعلك تصف من يقبل بضاعة الاخ عبد الله أنه أحمق.. فليكن أخي فانا أقبل هده البضاعة.. و لن يكسد سوقها بإدن الله تعالى..

يغفر الله لي و لكم
جزاكم الله خيرا
عمارة سعد شندول[/align]
 
يا عبد الله

القرآن الكريم محكم في كل الجوانب التي ذكرت لاشك في ذلك.

وإذا كان الخصوم قالوا أنه فوضوي الترتيب ، فهل لك أن تطلعنا على وجه الفوضى في الترتيب الذي قاله الخصوم ومن قاله؟

ثم لماذا أنت تصر على ترويج بضاعتك في سوق بضاعتك فيه كاسدة؟

أليس الأجدر بك أن تبحث عن سوق آخر فلعلك تجد من يقبل ببضاعتك؟


يا هذا ...
أولا أنا لا أتقاضى أجرا عما أكتبه هنا ، وليست لدي بضاعة كاسدة ، وإذا كان هذا الملتقى قد أصبح سوقا في نظرك ، فالسبب انه قد قبل أن يكون انت وامثالك من بين أعضائه ..
على أي حال ، يبدو أنني قد أعطيتك من وقتي وصبري ما لا تستحق . وقد صدق من قال " عدو عاقل خير من صديق جاهل " ..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى