[align=center]الإضاءة في بيان أصول القراءة كتاب الكتروني رائع
كتابُ الاضاءَة
فى
بيان أصول القراءة
لفضيلة الشيخ
على محمد الضباع رحمه الله
كتاب الكتروني رائع
حجم البرنامج 507 كيلوبايت
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ترجمة العلامة المقرئ علي الضباع
الاسم : هو الشيخ : علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم بن عبد الله ، نور الدين الملقب بالضباع ، مصري ، علامة كبير ، وإمام مقدم في علم التجويد والقراءات والرسم العثماني وضبط المصاحف وعد الآي وغيرها
ميلاده : 1886 مكان الميلاد : ولد الشيخ الضباع بحي القلعة بمدينة القاهرة ، في العاشر من نوفمبر عام 1886م
نشأته : حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو صغير ، وظهرت نجابته ونبوغه أثناء حفظه حتى إن شيخ المقارئ آنذاك العلامة الشيخ محمد بن محمد أحمد المتولي ( ت 1313 هـ ) حين لمس فيه ذلك أوصى صهره الشيخ حسن بن يحيى الكتبي بأن يعتني به ويعلمه القراءات وعلوم القرآن ، وأن يحول إليه كل كتبه بعد وفاته فاجتهد الشيخ الضباع في الطلب والتحصيل حتى صار من أعلم أهل عصره في علوم القرآن ، وترقى في الوظائف القرآنية حتى أصبح شيخ المقارئ بمسجد السلطان حسن بالقاهرة ، ثم بمسجد السيدة رقية رضي الله عنها ثم بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها مع شيخ المقارئ في ذلك الوقت العلامة الشيخ محمد بن علي بن خلف الحسيني المعروف بالحداد ( ت 1357 هـ ) ثم عينه ملك مصر ( الملك فاروق ) شيخاً للقراء وعموم المقارئ المصرية بمرسوم ملكي عام (1368 هـ - 1949 م ).
تعليمه :
شيوخه: وقد تلقى العلامة الشيخ الضباع القراءات على غير واحد من ثقات الجهابذة الإثبات منهم : العلامة الشيخ المقرئ حسن بن يحي الكتبي المعروف " بصهر المتولي " والأستاذ الكبير الشيخ المقرئ عبد الرحمن ابن حسين الخطيب الشعار( ت بعد 1338 هـ ) ، وقد أخذ هذان العالمان الجليلان على خاتمة المحققين العلامة المقرئ الشيخ محمد بن أحمد بن الحسن بن سليمان المعروف بالمتولي شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية في وقته ( ت 1313هـ ) .
وقرأ الشيخ الضباع – أيضاً - القراءات العشر من طريق " طيبة النشر" على الشيخ محمود عامر مراد الشبيني الشافعي ( ت بعد 1335 هـ ) ،
كما قرأ الشيخ الضباع رحمه الله – القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم على الشيخ : أحمد بن محمد بن منصور السكري .
عمله : وقد ولى الشيخ علي الضباع – رحمه الله – مشيخة عموم المقارئ والإقراء بالدار المصرية على رؤوس الأشهاد من كبار العلماء المبرزين عن جدارة ، وكتب في كل حالة ما له صلة بالقرآن الكريم فأحسن وأجاد ، وناقش فأفحم وأفاد ، ورد المغيرين على علوم القرآن بغيظهم لم ينالوا خيراً ، وكفى بالله بصولته المسلمين منهم شراً وضراً وكان تقياً زكياً ، ورعا نقياً ، زاهداً عابداً ، متواضعاً لين الجانب ، سمحاً كريم النفس ، لا يفتر عن تلاوة القرآن ، وعمر طويلاً. وكان الشيخ علي الضباع – رحمه الله تعالى – قد عين مراجعاً للمصاحف الشريفة بمشيخة المقارئ المصرية قبل توليه لرئاسة هذه المشيخة وبعدها أيضاً فكان يعنى بكتاب الله تعالى ويسهر عليه ، ويحتاط له ، حتى تخرج طبعاته دقيقة ، مطابقة للأحكام المتعلقة بكتابة المصاحف وله دور كبير في هذا المجال يسجله له التاريخ بأحرف من نور ويذكره له عشرات الآلاف من حفاظ القرآن الكريم في أرجاء المعمورة .
ما قيل عنه : وقد نشرت مقالة في مجلة " آخر ساعة " المصرية بعنوان : رجل واحد يعترف المسلمون بتوقيعه على القرآن جاء فيها : " أربعة ملايين مصحفاً تخرج من مصر كل سنة وتدخل بلاد العالم بلا قيود ولا عقبات ... أربعة ملايين مصحفاً تبيعها مصر للمسلمين حتى روسيا والصين . قصة الرجل الواحد الذي يسمح بطبعها وبخروجها ، ولابد من توقيعه أو خاتمه ، ليصبح الكتاب الكريم معترفاً به من الحكومات ، ومن الهيئات ومن المسلمين كلهم . وقصة الشروط التي يطبعون بمقتضاها الكتاب العزيز والتي ينفرد بها دون سائر الكتب ... وقصة الهيئات التي تتسابق على طبعه وتوزيعه حتى المجان وبلا ثمن ، إلا الدعوات الصالحات ... والشرط الأول لخروج المصحف إلى النور : أن تتأكد مشيخة المقارئ المصرية من صحة النسخة المطلوب طبعها وموافقتها للرسم العثماني . والشرط الثاني : أن يكون الورق مصقولاً نقياً وأن يكون الحبر لماعاً ظاهراً وأن تكون الطباعة حسنة خالية من العيوب. والشرط الثالث : حفظ الأجزاء التي تم طبعها من القرآن في مكان طاهر ، مرتفع عن الأرض ، ولا يوضع فوقها سوى الورقات الطاهرة الحافظة لها . والشرط الرابع : جمع الملازم التالفة في مكان طاهر أو إحراقها ، ولا تباع لتاجر ما ، ولا يعمل منها وقاية لكتاب ما . وقبل كل هذا : لا بد وأن يوقع شيخ المقارئ على كل صفحة من صفحات المصحف ويختم بخاتمه ، وبعد الطبع تأخذ الجهات المسؤولة (25) نسخة من القرآن من كل طبعة لتقوم جهات كثيرة بالتأكد من سلامتها : مشيخة المقارئ وقسم الثقافة بالأزهر ، ومراقبة النشر ومصلحة الجمارك ، وبعدها يأخذ الكتاب الكريم طريقه إلى أنحاء العالم ، ليدخلها بلا قيود ولا عقبات ...... وبقي بعد هذا : الرجل الذي تخرج من تحت يده وحده كل هذه المصاحف بعد توقيعه وختمه ومراجعته لكل حرف فيها : إن عمره 68سنة ، وقد ظل52عاماً يقرأ المصاحف قبل طبعها وخروجها من مصر ، وكان آخر عمره يراجع المصاحف وهو على سرير المرض ، رحمه الله تعالى . والرجل موجود في القاهرة ، في حي ( باب الوزير) واسمه : علي محمد الضباع ، وهو الإسم الذي تقرأه على كل مصحف وجد في العالم الإسلامي كله منذ اثنين وخمسين سنة مضت ، وقد وقع – حتى اليوم – على 380 طبعة ونوعاً من المصاحف ، ويحتفظ في منزله بدولاب خاص ، به نسخة من كل مصحف راجعه وسمح بطبعه . والرجل الفاضل يحتفظ بالختم الذي يحمل توقيعه في كيس صغير من القماش ، ومعه عدسة كبيرة يقرأ بها النسخ الدقيقة الخط ، فإذا فرغ من قراءة الصفحة ختمها ، ويظل على هذه الحال حتى ينتهي من الكتاب كله ، وبعد الطبع يراجعه مرة ثانية ، ويسمح بتداوله أو تصديره . ويروي الشيخ الضباع ( لآخر ساعة ) قصة صغيرة عن خطأ وقع فيه بعض الشيوخ عندما طالبوا بنطق كلمة (( ولا الضالين )) على أنها (( ولا الظالين )) وثار نقاش طويل – وجدل – حول هذه المسألة فطالبه شيخ الأزهر بأن يبحث الموضوع ، فاستمر شهرين وهو يقرأ ( 173) كتاباً تبحث في هذه الموضوعات حتى انتهى من كتابة مذكرة تقع في ست صفحات من الفولسكاب ، تؤيد نطق (( ولا الضالين )) بالضاد . والشيخ الضباع يراجع بعض المصاحف في سنة كمصحف (حمزة) وبعضها يستغرق ثمانية شهور كمصحف ( نافع ) . وهو الآن يقضي أيامه على سرير المرض ، ولا تزال أوراق المصاحف حوله يراجعها ، لأنه يريد أن يصل برقم المصاحف التي راجعها ووافق على طبعها إلى 500 نوعاً من الطبعات ، و لقد طبع من هذه الأنواع أكثر من مائة وخمسين مليون مصحفاً ، كلها تحمل توقيعه " أهـ . ثناء العلماء عليه رحمه الله
الكتب الالكترونية الاسلامية [/align]
كتابُ الاضاءَة
فى
بيان أصول القراءة
لفضيلة الشيخ
على محمد الضباع رحمه الله
كتاب الكتروني رائع
حجم البرنامج 507 كيلوبايت
فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
ترجمة العلامة المقرئ علي الضباع
الاسم : هو الشيخ : علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم بن عبد الله ، نور الدين الملقب بالضباع ، مصري ، علامة كبير ، وإمام مقدم في علم التجويد والقراءات والرسم العثماني وضبط المصاحف وعد الآي وغيرها
ميلاده : 1886 مكان الميلاد : ولد الشيخ الضباع بحي القلعة بمدينة القاهرة ، في العاشر من نوفمبر عام 1886م
نشأته : حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو صغير ، وظهرت نجابته ونبوغه أثناء حفظه حتى إن شيخ المقارئ آنذاك العلامة الشيخ محمد بن محمد أحمد المتولي ( ت 1313 هـ ) حين لمس فيه ذلك أوصى صهره الشيخ حسن بن يحيى الكتبي بأن يعتني به ويعلمه القراءات وعلوم القرآن ، وأن يحول إليه كل كتبه بعد وفاته فاجتهد الشيخ الضباع في الطلب والتحصيل حتى صار من أعلم أهل عصره في علوم القرآن ، وترقى في الوظائف القرآنية حتى أصبح شيخ المقارئ بمسجد السلطان حسن بالقاهرة ، ثم بمسجد السيدة رقية رضي الله عنها ثم بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها مع شيخ المقارئ في ذلك الوقت العلامة الشيخ محمد بن علي بن خلف الحسيني المعروف بالحداد ( ت 1357 هـ ) ثم عينه ملك مصر ( الملك فاروق ) شيخاً للقراء وعموم المقارئ المصرية بمرسوم ملكي عام (1368 هـ - 1949 م ).
تعليمه :
شيوخه: وقد تلقى العلامة الشيخ الضباع القراءات على غير واحد من ثقات الجهابذة الإثبات منهم : العلامة الشيخ المقرئ حسن بن يحي الكتبي المعروف " بصهر المتولي " والأستاذ الكبير الشيخ المقرئ عبد الرحمن ابن حسين الخطيب الشعار( ت بعد 1338 هـ ) ، وقد أخذ هذان العالمان الجليلان على خاتمة المحققين العلامة المقرئ الشيخ محمد بن أحمد بن الحسن بن سليمان المعروف بالمتولي شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية في وقته ( ت 1313هـ ) .
وقرأ الشيخ الضباع – أيضاً - القراءات العشر من طريق " طيبة النشر" على الشيخ محمود عامر مراد الشبيني الشافعي ( ت بعد 1335 هـ ) ،
كما قرأ الشيخ الضباع رحمه الله – القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم على الشيخ : أحمد بن محمد بن منصور السكري .
عمله : وقد ولى الشيخ علي الضباع – رحمه الله – مشيخة عموم المقارئ والإقراء بالدار المصرية على رؤوس الأشهاد من كبار العلماء المبرزين عن جدارة ، وكتب في كل حالة ما له صلة بالقرآن الكريم فأحسن وأجاد ، وناقش فأفحم وأفاد ، ورد المغيرين على علوم القرآن بغيظهم لم ينالوا خيراً ، وكفى بالله بصولته المسلمين منهم شراً وضراً وكان تقياً زكياً ، ورعا نقياً ، زاهداً عابداً ، متواضعاً لين الجانب ، سمحاً كريم النفس ، لا يفتر عن تلاوة القرآن ، وعمر طويلاً. وكان الشيخ علي الضباع – رحمه الله تعالى – قد عين مراجعاً للمصاحف الشريفة بمشيخة المقارئ المصرية قبل توليه لرئاسة هذه المشيخة وبعدها أيضاً فكان يعنى بكتاب الله تعالى ويسهر عليه ، ويحتاط له ، حتى تخرج طبعاته دقيقة ، مطابقة للأحكام المتعلقة بكتابة المصاحف وله دور كبير في هذا المجال يسجله له التاريخ بأحرف من نور ويذكره له عشرات الآلاف من حفاظ القرآن الكريم في أرجاء المعمورة .
ما قيل عنه : وقد نشرت مقالة في مجلة " آخر ساعة " المصرية بعنوان : رجل واحد يعترف المسلمون بتوقيعه على القرآن جاء فيها : " أربعة ملايين مصحفاً تخرج من مصر كل سنة وتدخل بلاد العالم بلا قيود ولا عقبات ... أربعة ملايين مصحفاً تبيعها مصر للمسلمين حتى روسيا والصين . قصة الرجل الواحد الذي يسمح بطبعها وبخروجها ، ولابد من توقيعه أو خاتمه ، ليصبح الكتاب الكريم معترفاً به من الحكومات ، ومن الهيئات ومن المسلمين كلهم . وقصة الشروط التي يطبعون بمقتضاها الكتاب العزيز والتي ينفرد بها دون سائر الكتب ... وقصة الهيئات التي تتسابق على طبعه وتوزيعه حتى المجان وبلا ثمن ، إلا الدعوات الصالحات ... والشرط الأول لخروج المصحف إلى النور : أن تتأكد مشيخة المقارئ المصرية من صحة النسخة المطلوب طبعها وموافقتها للرسم العثماني . والشرط الثاني : أن يكون الورق مصقولاً نقياً وأن يكون الحبر لماعاً ظاهراً وأن تكون الطباعة حسنة خالية من العيوب. والشرط الثالث : حفظ الأجزاء التي تم طبعها من القرآن في مكان طاهر ، مرتفع عن الأرض ، ولا يوضع فوقها سوى الورقات الطاهرة الحافظة لها . والشرط الرابع : جمع الملازم التالفة في مكان طاهر أو إحراقها ، ولا تباع لتاجر ما ، ولا يعمل منها وقاية لكتاب ما . وقبل كل هذا : لا بد وأن يوقع شيخ المقارئ على كل صفحة من صفحات المصحف ويختم بخاتمه ، وبعد الطبع تأخذ الجهات المسؤولة (25) نسخة من القرآن من كل طبعة لتقوم جهات كثيرة بالتأكد من سلامتها : مشيخة المقارئ وقسم الثقافة بالأزهر ، ومراقبة النشر ومصلحة الجمارك ، وبعدها يأخذ الكتاب الكريم طريقه إلى أنحاء العالم ، ليدخلها بلا قيود ولا عقبات ...... وبقي بعد هذا : الرجل الذي تخرج من تحت يده وحده كل هذه المصاحف بعد توقيعه وختمه ومراجعته لكل حرف فيها : إن عمره 68سنة ، وقد ظل52عاماً يقرأ المصاحف قبل طبعها وخروجها من مصر ، وكان آخر عمره يراجع المصاحف وهو على سرير المرض ، رحمه الله تعالى . والرجل موجود في القاهرة ، في حي ( باب الوزير) واسمه : علي محمد الضباع ، وهو الإسم الذي تقرأه على كل مصحف وجد في العالم الإسلامي كله منذ اثنين وخمسين سنة مضت ، وقد وقع – حتى اليوم – على 380 طبعة ونوعاً من المصاحف ، ويحتفظ في منزله بدولاب خاص ، به نسخة من كل مصحف راجعه وسمح بطبعه . والرجل الفاضل يحتفظ بالختم الذي يحمل توقيعه في كيس صغير من القماش ، ومعه عدسة كبيرة يقرأ بها النسخ الدقيقة الخط ، فإذا فرغ من قراءة الصفحة ختمها ، ويظل على هذه الحال حتى ينتهي من الكتاب كله ، وبعد الطبع يراجعه مرة ثانية ، ويسمح بتداوله أو تصديره . ويروي الشيخ الضباع ( لآخر ساعة ) قصة صغيرة عن خطأ وقع فيه بعض الشيوخ عندما طالبوا بنطق كلمة (( ولا الضالين )) على أنها (( ولا الظالين )) وثار نقاش طويل – وجدل – حول هذه المسألة فطالبه شيخ الأزهر بأن يبحث الموضوع ، فاستمر شهرين وهو يقرأ ( 173) كتاباً تبحث في هذه الموضوعات حتى انتهى من كتابة مذكرة تقع في ست صفحات من الفولسكاب ، تؤيد نطق (( ولا الضالين )) بالضاد . والشيخ الضباع يراجع بعض المصاحف في سنة كمصحف (حمزة) وبعضها يستغرق ثمانية شهور كمصحف ( نافع ) . وهو الآن يقضي أيامه على سرير المرض ، ولا تزال أوراق المصاحف حوله يراجعها ، لأنه يريد أن يصل برقم المصاحف التي راجعها ووافق على طبعها إلى 500 نوعاً من الطبعات ، و لقد طبع من هذه الأنواع أكثر من مائة وخمسين مليون مصحفاً ، كلها تحمل توقيعه " أهـ . ثناء العلماء عليه رحمه الله
الكتب الالكترونية الاسلامية [/align]