الإشكال في تفسير الرعد والبرق

إنضم
03/11/2022
المشاركات
4
مستوى التفاعل
1
النقاط
3
العمر
28
الإقامة
باكستان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف فسر السلف بعض القرآن بما لم تعرفه العرب من لغتها، مثل تفسير الرعد والبرق في قوله "أو كصيب من السماء فيه ظلمت ورعد وبرق" بالملك والمخراق؟
أريد من الفضلاء توضيح وجوه مثل هذه التفاسير، على أن منه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل تفسير الظلم بالشرك؟
 
أظنه اجتهاد نبع من ذكر الملائكة في آية الرعد

"وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاء"

فظنوه من قبيل عطف الكل على الجزء، مثل عطف جبريل والملائكة في آية أخرى مع أنه من الملائكة.

وطبعا الملائكة موكلة بتدبير الأمور، فهناك ملك مسؤول عن المطر، فلماذا لا يوجد آخر مسؤول عن البرق والرعد؟
 
عودة
أعلى