الإسلام هو القرآن : هكذا تقول الأرقام

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
الإسلام هو القرآن : هكذا تقول الأرقام​

ورد لفظ " الإسلام في القرآن " ست (6) مرات ، أربع مرات يلفظ " الإسلام " ومرتين بلفظ
" للإسلام " .
أين وردت هذه المرات ؟ في أي سور ؟ وما وجه الإعجاز في مواقع ترتيبها ؟

فيما يلي مواقع ورود اللفظ " الإسلام " في القرآن الكريم :
1. الآية رقم 19 ، سورة آل عمران ( رقم السورة 3 ، عدد آياتها 200 ) .
2.الآية رقم 85 ، آل عمران .
3. الآية رقم 3 ،سورة المائدة ( 5 / 120 ) .
4.الآية رقم 125، سورة الأنعام ( 6/ 165 ) . ورد اللفظ بصورة " للإسلام " .
5. الآية رقم 22 ، سورة الزمر ( 39 /75 ) . ورد اللفظ بصورة " للإسلام " .
6. الآية رقم 7 ، سورة الصف ( 61/14 ) .

ما وجه الإعجاز العددي في ترتيب هذه الآيات ؟
1- كما تلاحظون أن الآيات الست وردت في خمس سور . هيّا نجمع الأعداد الدالة على مواقع ترتيب السور الخمس : إنها :3+ 5+6+39+61 = 114 .
لا شك أنكم تعرفون هذا العدد جيدا . إنه عدد سور القرآن الكريم . إنه القرآن وكفى .
هل سيزعم أحد أن هذه الإشارة إلى القرآن مصادفة ليس إلا ؟ وأن مسألة العدد 114 هي مما اختلف فيها العلماء ، إذ أن بعضهم يعتبر الأنفال وبراءة سورة واحدة ، بل إن بعضهم يشكك في كون المعوذتين من القرآن .....
2- إذن ،تعالوا نتدبّر أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ " الإسلام " بهذه الصورة . إنها أربعة هي :
19+85+3+7 : إن مجموعها هو 114 أيضا .
إن في هذه النتيجة ما يدفع الشك عن المرة السابقة .

( وبحسبة بسيطة يمكننا أن نستنتج أن العدد 147 هو مجموع رقمي ترتيب الآيتين اللتين ورد فيهما اللفظ بصورة " للإسلام " ( 125 الأنعام ، و 22 الزمر ) . العدد 147 = 7× ( 3 × 7 ).
هل في هذه الأرقام ما يشير إلى العدد 114 ؟ الجواب : نعم .
يمكننا أن نؤلف من العلاقة السابقة العددين 37و77 ، ومجموعهما : 114.)
3- إن مجموع أعداد الآيات في السور الخمس هو :
200+120+165+75+14 = 574 .
نلاحظ أن العدد 574 هو عبارة عن : 14 × 41 .
هل يمكننا ملاحظة العدد 114 هنا ؟ نعم . ومن الجهتين .

أعلم أن البعض قد يعترض على هذه الملاحظة ، إذن ، ليتركها ، ولنذهب جميعا إلى الملاحظة التالية ، ففيها القول الفصل :
4- نلاحظ أن أول هذه الآيات جاءت في سورة آل عمران ، وأن الآية الأخيرة جاءت في سورة الصف. ما وجه الإعجاز في هذا الترتيب ؟
سنتخذ من هاتين السورتين محورين لقسمة سور القرآن :
- إن عدد سور القرآن المحصورة بين سورة آل عمران والصف هو : 57 سورة ( نصف العدد 114 ) .
مجموع أعداد آياتها : 4670 .
- السور الــ 57 الباقية ، هي : السور الثلاث الأولى في ترتيب المصحف : الفاتحة وآياتها 7 ، وسورة البقرة وآياتها 286 ، وآل عمران وآياتها 200 .مجموع الآيات في السور الثلاث هو : 493 .
هذا العدد عبارة عن : 29 × 17 .
- والسور الـــ 54 الأخيرة في ترتيب المصحف ( الصف – الناس ) ، ومجموع آياتها 1073 .
هذا العدد عبارة عن : 29 × 37 .
وبذلك يكون مجموع الآيات في السور الــ 57 هو : 1566 .
ما وجه الإعجاز في هذا العدد ؟
العدد 1566 هو عبارة عن : 6 × 261 .
6 : عدد الآيات التي ورد فيها لفظ " الإسلام "
261 : مجموع أرقام الآيات الست .
ماذا تقول الأرقام ؟
 
ماشاء الله اشارات عدديه جيده جزاك الله خيرا هل نستطيع ان نقول اذن ذلك مايدخل تحت مايسمي التفسير الرقمي للقران واعتقد انه غير الاعجاز العددي وهل نستطيع ان نري منكم اشارات في كلمات اخري تؤكدالاشارات السابقه في كلمات مثل (القران)او (الذكر) او (الرسول )او اسم الرسول صلي الله عليه وسلم( محمد )
 
عجائب القرآن لا تنقضي ، والإعجاز العددي ما زال في مراحله الأولى ورغم ذلك فهو وسيلة فعالة لاكتشاف الجديد في القرآن الكريم .
أخي عبد الله ، ما توصلت إليه بواسطة الاستنباط الرقمي : الإسلام هو القرآن يتنافى مع المعجم القرآني .
الدين هو الإسلام وهو ما تدل عليه الآيات القرآنية . والقرآن هو كتاب الإسلام .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }[البقرة:208]
والله أعلم وأحكم
 
عجائب القرآن لا تنقضي ، والإعجاز العددي ما زال في مراحله الأولى ورغم ذلك فهو وسيلة فعالة لاكتشاف الجديد في القرآن الكريم .
أخي عبد الله ، ما توصلت إليه بواسطة الاستنباط الرقمي : الإسلام هو القرآن يتنافى مع المعجم القرآني .
الدين هو الإسلام وهو ما تدل عليه الآيات القرآنية . والقرآن هو كتاب الإسلام .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }[البقرة:208]
والله أعلم وأحكم
الأخ الفاضل عبدالكريم
إذا ذكرت اليهودية فأول ما يتبادر إلى الذهن : التوراة .
إذا ذكرت المسيحية ، فأول ما يتبادر إلى الذهن الإنجيل .
فإذا ما ذكر الإسلام ، فأول ما يتبادر إلى الذهن القرآن ....
فما كان الإسلام ليكون بلا قرآن ، وما محاولات التشكيك بالقرآن إلا حرب خفية على الإسلام ..
العلاقة العددية المذكورة في المشاركة تؤكد هذا الترابط .
هذا ما عنيت .
مع الشكر والتقدير
 
أخي عبد الله جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
بل إن الإسلام الحق الذي يجمع الرسالات السماوية والذي هو الدين الحق عند الله لا يوجد إلا في القرآن .
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }[آل عمران:19]

وبهذا نقول : إن القرآن هو كتاب الإسلام الوحيد والوحيد فقط .

مع فائق التقدير والاحترام
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى