محمد محمود إبراهيم عطية
Member
ثبوت الإسراء والمعراج
ثبت الإسراء صراحة في القرآن الكريم في سورة تعرف باسمه ، وأما المعراج فقد أشير إليه في آيات من أول سورة النجم ؛ وجاءت الأحاديث المتواترة في تفاصيل تلك المعجزة ( الإسراء والمعراج ) .
فالإسراء ثابت بالقرآن الكريم في قوله تعالى : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } ( الإسراء : 1 ) .
وأما الأحاديث المتواترة فلا يمكن حصرها في مقامنا هذا ؛ قال ابن كثير - رحمه الله : قال الحافظ أبو الخطاب عمر بن دحية في كتابه ( التنوير في مولد السراج المنير ) : وقد تواترت الروايات في حديث الإسراء عن عمر بن الخطاب وعلي وابن مسعود وأبي ذر ومالك بن صعصعة وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وشداد بن أوس وأبيِّ بن كعب وعبد الرحمن بن قرظ وأبي حبة وأبي ليلى الأنصاريين، وعبد الله بن عمرو وجابر وحذيفة وأبي أيوب وأبي أمامة وسمرة بن جندب وأبي الحمراء وصهيب الرومي وأم هانئ وعائشة وأسماء ابنتي الصديق رضي الله عنهم أجمعين. منهم من ساقه بطوله ومنهم من اختصره على ما وقع في المسانيد . وإن لم تكن رواية بعضهم على شرط الصحة فحديث الإسراء أجمع عليه المسلمون وأعرض عنه الزنادقة والملحدون . { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } ( التوبة : 32 ) . ا.هـ.
وقد ذكر ابن كثير - رحمه الله - معظم تلك الروايات وعلق عليها فليراجعها من شاء ؛ وكذا ذكرها الحافظ السيوطي - رحمه الله - في تفسيره ( الدر المنثور ) وأورد أحاديث عن سهل بن سعد ، وعبد الله بن حوالة الأزدي ، وعبد الله بن أسعد بن زرارة ، وأبي الدرداء ، وعبد الله بن عمر ؛ وغيرهم من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين .
ولا يخفى على من عنده أدنى اطلاع أن جل تلك الأحاديث تحدثت عن الإسراء والمعراج معًا ، ثم انفصلت بعض الأحاديث بالحكاية عن أحدهما .
وقد أشير إلى المعراج في القرآن الكريم عند قوله تعالى: { مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى } ( النجم :11 : 18 ) .
وقد ثبت المعراج بصحاح الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول ، ولو لم يكن إلا اتفاق الشيخين على تخريجها لكفى، ولكنها ثبتت عند غيرهما من أصحاب كتب الحديث المعتمدة وكتب السيرة المشهورة ... وللحديث صلة .
ثبت الإسراء صراحة في القرآن الكريم في سورة تعرف باسمه ، وأما المعراج فقد أشير إليه في آيات من أول سورة النجم ؛ وجاءت الأحاديث المتواترة في تفاصيل تلك المعجزة ( الإسراء والمعراج ) .
فالإسراء ثابت بالقرآن الكريم في قوله تعالى : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } ( الإسراء : 1 ) .
وأما الأحاديث المتواترة فلا يمكن حصرها في مقامنا هذا ؛ قال ابن كثير - رحمه الله : قال الحافظ أبو الخطاب عمر بن دحية في كتابه ( التنوير في مولد السراج المنير ) : وقد تواترت الروايات في حديث الإسراء عن عمر بن الخطاب وعلي وابن مسعود وأبي ذر ومالك بن صعصعة وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وشداد بن أوس وأبيِّ بن كعب وعبد الرحمن بن قرظ وأبي حبة وأبي ليلى الأنصاريين، وعبد الله بن عمرو وجابر وحذيفة وأبي أيوب وأبي أمامة وسمرة بن جندب وأبي الحمراء وصهيب الرومي وأم هانئ وعائشة وأسماء ابنتي الصديق رضي الله عنهم أجمعين. منهم من ساقه بطوله ومنهم من اختصره على ما وقع في المسانيد . وإن لم تكن رواية بعضهم على شرط الصحة فحديث الإسراء أجمع عليه المسلمون وأعرض عنه الزنادقة والملحدون . { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } ( التوبة : 32 ) . ا.هـ.
وقد ذكر ابن كثير - رحمه الله - معظم تلك الروايات وعلق عليها فليراجعها من شاء ؛ وكذا ذكرها الحافظ السيوطي - رحمه الله - في تفسيره ( الدر المنثور ) وأورد أحاديث عن سهل بن سعد ، وعبد الله بن حوالة الأزدي ، وعبد الله بن أسعد بن زرارة ، وأبي الدرداء ، وعبد الله بن عمر ؛ وغيرهم من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين .
ولا يخفى على من عنده أدنى اطلاع أن جل تلك الأحاديث تحدثت عن الإسراء والمعراج معًا ، ثم انفصلت بعض الأحاديث بالحكاية عن أحدهما .
وقد أشير إلى المعراج في القرآن الكريم عند قوله تعالى: { مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى } ( النجم :11 : 18 ) .
وقد ثبت المعراج بصحاح الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول ، ولو لم يكن إلا اتفاق الشيخين على تخريجها لكفى، ولكنها ثبتت عند غيرهما من أصحاب كتب الحديث المعتمدة وكتب السيرة المشهورة ... وللحديث صلة .