الإدغام من منظور علم الأصوات الحديث

إنضم
28/07/2012
المشاركات
116
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
37
الإقامة
العراق
[FONT=&quot]الإدغام من منظور علم الأصوات الحديث[/FONT]
الاخوة الافاضل الكرام اقدم لكم بحث متواضع في موضوع الادغام من منظور علم الاصوات الحديث اتمنى ان تفيدوني بملاحظاتكم القيمة وفقنا الله واياكم لخدمة كتابه الكريم
[FONT=&quot]الإدغام لغة : إدخال الشيء في الشيء ، قال الجوهري : "أدغمتُ الفرسَ اللجامَ ، إذا أدخلته في فيه"[FONT=&quot][1][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]وإدغام الحرف في الحرف مأخوذ من هذا ، ويقال : أدغمت الحرف ، وادَّغمته على (افتعلته) ، والمصدر من هذا الادِّغام . والإدغام بالتخفيف على وزن (الإفعال) ، من ألفاظ الكوفيين ، والادِّغام بالتشديد على وزن (الافتعال) ، من ألفاظ البصريين[FONT=&quot][2][/FONT] . [/FONT]
[FONT=&quot] ويدل المصطلح الكوفي على فعل المتكلم ، ويدل مصطلح البصريين على حدوث الظاهرة في اللغة[FONT=&quot][3][/FONT] . والجاري اليوم في الاستعمال الإدغام بالتخفيف مصدر ادغم .[/FONT]
[FONT=&quot] الإدغام اصطلاحاً : [/FONT]
[FONT=&quot] عرفه سيبويه- رحمه الله - في باب الإدغام بقوله : "الحرفين اللذين تضع لسانك لهما موضعا واحدا لا يزول عنه ، وقد بينا أمرهما إذ كان من كلمة لا يفترقان ، وإنما نبينهما في الانفصال"[FONT=&quot][4][/FONT] ، وقال في باب التضعيف : "[/FONT][FONT=&quot]اعلم أن التضعيف يثقل على ألسنتهم، وأن اختلاف الحروف أخف عليهم من أن يكون من موضع واحد ... وذلك لأنه يثقل عليهم أن يستعملوا ألسنتهم من موضع واحد ثم يعودوا له، فلما صار ذلك تعباً عليهم أن يداركوا في موضع واحد ولا تكون مهلةٌ، كرهوه وأدغموا، لتكون رفعةً واحدة، وكان أخف على ألسنتهم مما ذكرت لك"[FONT=&quot][5][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وزاد ابن جني - رحمه الله - ذلك وضوحاً في باب الإدغام الأصغر ، إذ قال : "[/FONT][FONT=&quot]والمعنى الجامع لهذا كله تقريب الصوت من الصوت ألا ترى أنك في قطَّع ونحوِه قد أخفيت الساكن الأوّل في الثاني حتى نَباَ اللسانُ عنهما نَبْوة واحدة وزالت الوَقْفة التي كانت تكون في الأوّل لو لم تدَّغمه في الآخر ألا ترى أنك لو تكلّفت ترك ادّغام الطاء الأولى لتجشّمت لها وقفة عليها تمتاز من شدَّة ممازجتها للثانية بها كقولك قطْطَع وسُكْكَر وهذا إنما تحكمِه المشافهةُ به . فإن أنت أزلت تلك الوُقَيفة والفترة على الأول خلطته بالثاني فكان قربه منه ( وإدّغامه ) فيه أشدّ لجذبه إليه وإلحاقه بحكمه"[FONT=&quot][6][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ولم يختلف علماء التجويد عن القدماء في تعريفهم للإدغام سوى اختلاف اللفظ ، قال ابن الجزري ، رحمه الله : "اللفظ بحرفين حرفاً واحداً مشدداً"[FONT=&quot][7][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وقال سليمان الجمزوري - رحمه الله - واصفاً الإدغام بأنه : "التقاء حرف ساكن بمتحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً يرتفع اللسان عنه ارتفاعه واحدة وهو بوزن حرفين"[FONT=&quot][8][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وفطن العلامة محمد جواد العاملي (1226ه) - رحمه الله - عند تعريفه للإدغام إلى أن النون يجب أن تكون ساكنة سكوناً أصلياً غير عارضاً ، إذ قال في تعريفه للإدغام : "هو إدراج الساكن الأصلي في المتحرك بعده سواء كانا متماثلين ... أو متقاربين"[FONT=&quot][9][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وشاعت عبارة (يرتفع اللسان عنهما ارتفاعة واحدة) ، في أكثر تعريفات السلف والخلف[FONT=&quot][10][/FONT] ، وهو قيد ليس صحيحاً في بعض تعاملات الإدغام ، كإدغام الباء في مثلها أو في الميم ؛ إذ لا صلة لهما باللسان لأنهما أصوات شفوية وشفوية أسنانية . ولم يفطن إلى هذا الأمر إلاّ علم الدين السخاوي - رحمه الله - إذ قال في تعريفه للإدغام : "أن تصل حرفاً ساكناً بحرف متحرك مماثل له ، يرتفع عنهما ارتفاعة واحدة ، وإنما قلت (العضو) ولم اقل اللسان كما قال غيري لأن مثل (ثوب بكر) ، لا يقال لهما ارتفع اللسان عنهما ارتفاعة واحدة"[FONT=&quot][11][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] واضطربت عبارة ناصر الدين الطبلاوي (966ه) ، رحمه الله ، في تعريفه للإدغام فتارة نجده يذكر (ارتفاع اللسان) ، وأخرى (ارتفاع العضو)[FONT=&quot][12][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]علة الإدغام :[/FONT]
[FONT=&quot]اتفق القدمى وعلماء التجويد والمحدثون على أن سبب الإدغام هو السهولة في النطق والاقتصاد في الجهد العضلي[/FONT][FONT=&quot] للمتكلم، فضلاً عن النظر إلى الإدغام من حيث هو حركة عضوية لجهاز النطق القصد منها التخفيف ، قال سيبويه ، رحمه الله :[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]اعلم أن التضعيف يثقل على ألسنتهم، وأن اختلاف الحروف أخف عليهم من أن يكون من موضع واحد ... وذلك لأنه يثقل عليهم أن يستعملوا ألسنتهم من موضع واحد ثم يعودوا له، فلما صار ذلك تعباً عليهم أن يداركوا في موضع واحد ولا تكون مهلةٌ، كرهوه وأدغموا، لتكون رفعةً واحدة، وكان أخف على ألسنتهم مما ذكرت لك"[FONT=&quot][13][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وقال الداني - رحمه الله - واصفا سبب الإدغام : "وإنما ادغمت النون والتنوين في هذه الحروف للقرب الذي بينهما وبينهن والتشاكل والمشابهة ، فادغما في الراء واللام لقرب خرجهما من مخرجهما على طرف اللسان ، وقد قيل انهن من مخرج واحد .[/FONT]
[FONT=&quot] وادغما في الميم للمشاركة التي بينهما وبينها في الغنة ، حتى كانك تسمع النون كالميم والميم كالنون لنداوة صوتهما ... "[FONT=&quot][14][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] إذن إننا بناءً على الأقوال السابقة يمكننا القول بان سبب الإدغام[/FONT][FONT=&quot]تقارب [/FONT][FONT=&quot]مخارج [/FONT]
[FONT=&quot] أصوات الإدغام من مخرج النون الساكنة والتنوين ، إذ إن مخرج النون الساكنة من طرف[/FONT]
[FONT=&quot] اللسان بينه وبين ما فويق الثنايا العليا[FONT=&quot][15][/FONT] ,أما مخارج أصوات الإدغام فاللام من حافة [/FONT]
[FONT=&quot]اللسان من أدناها إلى مستدق طرفه من بينها وبين ما يحاذيها من الحنك الأعلى مما فويق[/FONT]
[FONT=&quot] الضاحك والناب والرباعية والثنية ،ومخرج الراء من طرف اللسان بينه وبين ما فويق الثنايا [/FONT]
[FONT=&quot]العليا[/FONT][FONT=&quot] ، غير أنه أدخل من النون في ظهر اللسان ؛ لانحرافه الى مخرج اللام[FONT=&quot][16][/FONT] . ومخرج الميم من بين[/FONT]
[FONT=&quot] الشفتين لكنه يشترك مع صوت النون في الصفة وهي الغنة [/FONT][FONT=&quot]حتى كانك تسمع النون كالميم والميم كالنون لنداوة صوتهما[FONT=&quot][17][/FONT] ، ومخرج صوت النون يشاركه في الصفة والمخرج للتماثل الحاصل بينهما .[/FONT]
[FONT=&quot]شروط الإدغام :[/FONT]
[FONT=&quot] لظاهرة الإدغام في العربية شروط وضوابط ، قد تصل إلى درجة القواعد ، ولكل قاعدة أو ظاهرة لغوية شواذ ، لا تُعارض بها تلك الضوابط والشروط ، وأشهر تلك الشروط :[/FONT]
[FONT=&quot] أ‌- [/FONT][FONT=&quot]الأصل في الإدغام أن يكون الصوت الأول ساكناً[FONT=&quot][18][/FONT] ؛ لأن الصوت الأول متى تحرك امتنع الإدغام ؛ لأن الحركة قد فصلت بين الصوتين ، فتعذر الاتصال بينهما ، فإذا ما اُريد الإدغام في هذه الحالة وجب أن يُسكَّن المتحرك الأول ، لتزول الحركة الحاجزة بين الصوتين ، فيرتفع اللسان بهما ارتفاعة واحدة ، فيخف اللفظ[FONT=&quot][19][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ويسمى الإدغام إذا كان الصوت الأول متحركاً الإدغام الكبير[FONT=&quot][20][/FONT] ،واشتهر به من القراء أبو عمرو بن العلاء ، وهو منقول عن العرب[FONT=&quot][21][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ب‌- [/FONT][FONT=&quot]والأصل في الإدغام أن يدغم الأول في الآخر[FONT=&quot][22][/FONT] ، ووردت كلمات معدودة ادغم الثاني في الأول ، خاصة في باب (افتعل) ، إذ أبدلت تاء (الافتعال) ، صوتاً يماثل صوت الفاء ، نحو : (مُذَّكر) في (مذدكر) ، و (مُصبَّر) في (مصطبر)[FONT=&quot][23][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ت‌- [/FONT][FONT=&quot]أصل الإدغام في حروف الفم واللسان ، وليس حروف الحلق والشفتان بأصل للإدغام[FONT=&quot][24][/FONT] . ومن ثم ما كان أدخل في الحلق لم يدغم فيه الأدخل في الفم ، وإنما يدغم الأبعد في الأقرب أبداً[FONT=&quot][25][/FONT] . "وهذا الأصل يفسِّر شيوع الإدغام بين أصوات مخارج طرف اللسان وقلته في أصوات مخارج الحلق والشفتين"[FONT=&quot][26][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ث‌- [/FONT][FONT=&quot]أصل الإدغام أن يدغم الأضعف في الأقوى ؛ لأن "الإدغام لا يبخس الحروف ولا ينقصها"[FONT=&quot][27][/FONT] . "وجملة هذا أن حق الناقص أن يدغم في الزائد ، وحق الزائد أن لا يدغم في الناقص "[FONT=&quot][28][/FONT] . ولعلماء التجويد كلام مفصل ودقيق حول تقسيم الأصوات بحسب الصفات على قوية وضعيفة[FONT=&quot][29][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ج‌- [/FONT][FONT=&quot]كلما تقاربت المخارج وتدانت كان الإدغام أقوى ، وكلما تباعدت المخارج إزداد الإظهار حُسناً[FONT=&quot][30][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وهذا الأصل يفسر لنا كثيراً من حالات الإظهار والإدغام ، ويكفي دليلاً على ذلك ملاحظة حالات عدم إدغام لام التعريف والنون الساكنة والتنوين وإظهارهما[FONT=&quot][31][/FONT] ، فإذا نظرت إلى خارطة توزيع مخارج أصوات العربية الآتية أدركت أثر قرب مخارج الأصوات بعضها من بعض في ظاهرة الإدغام .[/FONT]
[FONT=&quot]1) [/FONT][FONT=&quot]الحنجرة (الهمزة ، والهاء) .[/FONT]
[FONT=&quot]2) [/FONT][FONT=&quot]وسط الحلق (العين ، والحاء) .[/FONT]
[FONT=&quot]3) [/FONT][FONT=&quot]أدنى الحلق (الغين ، والخاء) .[/FONT]
[FONT=&quot]4) [/FONT][FONT=&quot]لهوي (القاف) .[/FONT]
[FONT=&quot]5) [/FONT][FONT=&quot]طبقي (الكاف) .[/FONT]
[FONT=&quot]6) [/FONT][FONT=&quot]غاري (الجيم ، الشين ، الياء) .[/FONT]
[FONT=&quot]7) [/FONT][FONT=&quot]أسناني جانبي (الضاد) .[/FONT]
[FONT=&quot]8) [/FONT][FONT=&quot]لثوي خلفي (الراء ، واللام ، والنون) .[/FONT]
[FONT=&quot]9) [/FONT][FONT=&quot]لثوي أمامي (الدال ، التاء ، والطاء) .[/FONT]
[FONT=&quot]10) [/FONT][FONT=&quot]أسناني لثوي (الذال ،الثاء ، الظاء) .[/FONT]
[FONT=&quot]11) [/FONT][FONT=&quot]أسناني شفوي (الفاء) .[/FONT]
[FONT=&quot]12) [/FONT][FONT=&quot]شفوي (الباء ، الميم ، والواو) .[/FONT]
[FONT=&quot] فلام التعريف تدغم فيما قرُب إليها من أصوات , وهي أصوات طرف اللسان : أصوات المخارج رقم (11)و(10)و(9)و(8)و(7) ، وصوت الشين من المخرج السادس ، وتظهر عند بقية الأصوات لبعدها عنها[FONT=&quot][32][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وكذلك الحال في النون الساكنة والتنوين ، فإنهما يدغمان في أقرب الأصوات إليها ، وهي (اللام والراء ) ، ويظهران عند أبعد الأصوات عنها ، وهي أصوات الإظهار الستة : (الهمزة ، والهاء ، والعين ، والحاء ، والغين ، والخاء) ، وتكون بين الإظهار والإدغام مع بقية الأصوات ، وهي الحالة التي تعرف بالإخفاء[FONT=&quot][33][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]الأصوات التي تدغم فيها النون :[/FONT]
[FONT=&quot]اختلف القدمى وعلماء التجويد والمحدثون في عدد الأصوات التي تدغم فيها النون الساكنة والتنوين ، على مذاهب عدة ، فمنهم من عدَّها ستة جمعت في (يرملون)[FONT=&quot][34][/FONT] ، وبعضهم سماها (ولنمير)[FONT=&quot][35][/FONT] ، ويرى بعضهم أن النون الساكنة تدغم في خمسة أحرف تجمعها كلمة (لم يرو) ، وقال : "والقراء يزيدون حرفا سادساً وهو النون ، نحو ﴿مِن نُّورٍ﴾ [النور:40] ، و﴿ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ﴾ [الغاشية:8] . ولا معنى لذكرها معهن . لأنها إذا التقت بمثلها لم يكن غير إدغامها كسائر المثلين"[FONT=&quot][36][/FONT] . وهذا ما يفهم من كلام سيبويه[FONT=&quot][37][/FONT] . وهو ما نص عليه المبرد بقوله : "النون تدغم في خمسة أحرف : الراء واللام والياء والواو والميم"[FONT=&quot][38][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ويرى الشيخ جلال الحنفي أن حروف الهجاء جميعها يمكن أن يطلق عليها حروف الإدغام ماعدا الألف ، وذلك بقوله : "إن حروف الإدغام هي جميع حروف الهجاء باستثناء الألف ولا معنى لتحديد الإدغام بستة حروف تجمع بكلمة (يرملون) ..."[FONT=&quot][39][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot] ويرى بعض المحدثين أن النون الساكنة تدغم عند مجاورة أربعة أصوات هي : (الياء ، والنون ، والميم ، والواو)[FONT=&quot][40][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] واختلف القدمى وعلماء التجويد والمحدثون في عدد الأصوات التي تدغم في النون الساكنة والتنوين ، وكذلك اختلفوا في ما تدغم فيه النون الساكنة إدغاماً تاماً لا تبقى معه غنة ، والى ما تدغم فيه إدغاماً ناقصا بغنة ، وهي كالآتي :[/FONT]
[FONT=&quot]أ- إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء :[/FONT]
[FONT=&quot] يُعلل القدمى وعلماء التجويد إدغام النون الساكنة والتنوين في (اللام ، والراء) ، لتقارب المخارج وتناسب الصفة ، قال سيبويه ، رحمه الله : "... [/FONT][FONT=&quot]النون تدغم مع الراء لقرب المخرجين على طرف اللسان، وهي مثلها في الشدة ، ... وتدغم بغنةٍ وبلا غنةٍ. وتدغم في اللام لأنها قريبةٌ منها على طرف اللسان ،... فإن شئت كان إدغاماً بلا غنة فتكون بمنزلة حروف اللسان، وإن شئت أدغمت بغنة لأن لها صوتاً من الخياشيم فترك على حاله؛ لأن الصوت الذي بعده ليس له في الخياشيم نصيبٌ فيغلب عليه الاتفاق..."[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][41][/FONT][/FONT][FONT=&quot] . ورجح المبرد ، رحمه الله ، إظهار الغنة في ذلك[FONT=&quot][42][/FONT] . بخلاف الاسترباذي (686ه) الذي يرى أن "الأولى ترك الغنة"[FONT=&quot][43][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وذهب أكثر علماء التجويد إلى إدغام النون الساكنة والتنوين إدغاماً تاماً في (اللام ،والراء) ، فينقلبان من جنسهما قلباً صحيحاً ، ويدغمان إدغاماً تاماً ، ويصير مخرجهما من مخرجهما[FONT=&quot][44][/FONT] . وذلك مثل قوله تعالى : ﴿وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴾ [الواقعة:85] و ﴿هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة:2] و﴿مِّن رَّبِّهِمُ﴾ [النجم:23] و﴿ثَمَرَةٍ رِّزْقاً﴾ [البقرة:25] .[/FONT]
[FONT=&quot] وأغلب علماء التجويد يأبون إظهار غنة النون الساكنة والتنوين حينما تدغم في (اللام ، والراء) ، وادعى ابن القاصح (801ه) - رحمه الله - عدم الغنة عند القراء كلهم ، وفعلُها لحن خفي عندهم[FONT=&quot][45][/FONT] . قال مكي ، رحمه الله : "وأجاز النحويون إظهار الغنة مع اللام خاصة ، والذي عليه أجمع القراء إدغام الغنة مع الراء واللام ... والإظهار يعده القراء لحناً لبعده من الجواز . وقد أتت به روايات شاذة غير معول بها"[FONT=&quot][46][/FONT] . [/FONT]
[FONT=&quot] وقد ذكر ابن الباذش (540ه) - رحمه الله - روايات كثيرة جاءت من طريق إدغام النون في الراء واللام مع بقاء الغنة ، وادعى أن أبا الطيب التائب وأبا بكر الشذائي كانا يذهبان إلى أنه إخفاء وليس بإدغام ، وحجتهم في ذلك أنه "لو كان إدغاماً لذهبت الغنة بانقلاب النون إلى حرف لا غنة فيه ، لان حكم الإدغام أن يكون لفظ الأول من الحرفين كلفظ الثاني"[FONT=&quot][47][/FONT] ، ثم حكى عن أبيه أنه يميل إلى إذهاب الغنة ، فقال : "سألت أبي رضي الله عنه : أيهما أحبُ إليك في الراء واللام ؟ فقال : الأمر في هذا متقارب ، قال : وإنما أميل إلى ذهاب الغنة"[FONT=&quot][48][/FONT] ، وحجته في ذلك أن ذهاب الغنة في (اللام ، والراء) ، أقرب من إذهاب الإطباق في قوله تعالى : ﴿أَحَطتُ﴾ [النمل:22] ، الذي حكاه سيبويه[FONT=&quot][49][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] واتفق أغلب المحدثون مع القدمى وعلماء التجويد على أن النون الساكنة والتنوين تدغم في (اللام ، والراء) ، بدون غنة[FONT=&quot][50][/FONT] ، وأن صوت (اللام ، والراء) ، من أوضح الأصوات الساكنة في السمع ، ولهذا أشبهت من هذه الناحية أصوات اللين .[FONT=&quot][51][/FONT] [/FONT]
[FONT=&quot] ب- إدغام النون الساكنة والتنوين في النون والميم :[/FONT]
[FONT=&quot]لا خلاف بين القدمى وعلماء التجويد والمحدثين في إدغام النون الساكنة والتنوين في (النون ، والميم) ، وحجة الإدغام في النون لتماثل الصوتين مخرجا وصفةً ، أما الميم لأنهما اشتركتا في أكثر الصفات وأهمها الغنة ، قال سيبويه ، رحمه الله : "[/FONT][FONT=&quot]وتدغم النون مع الميم لأن صوتهما واحد، وهما مجهوران قد خالفا سائر الحروف التي في الصوت، حتى أنك تسمع النون كالميم ، والميم كالنون، حتى تتبيّن، فصارتا بمنزلة اللام والراء في القرب، وإن كان المخرجان متباعدين، إلا أنهما اشتبها لخروجهما جميعاً في الخياشيم"[FONT=&quot][52][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وتبعه على ذلك أغلب علماء التجويد ، ومنهم مكي- رحمه الله - إذ قال : "والعلة في إدغامهما في النون اجتماع المثلين والأول ساكن ، فلا بد من الإدغام في كل مثلين التقيا والأول ساكن ، ... والعلة في إدغامهما في الميم إن الميم شاركتها في الغنة فتقاربا للمشاركة فَحَسُن الإدغام"[FONT=&quot][53][/FONT] . [/FONT]
[FONT=&quot] وقال الداني - رحمه الله - وهو يتحدث عن المذاهب التي تقول بأن الغنة للنون ، والأخرى التي تقول بأن الغنة للميم : "وأما الميم فيدغمان إدغاماً تاماً ، ويقلبان من جنسها قلباً صحيحاً ، مع الغنة الظاهرة . وإنما خصت الميم بذلك لأن فيها غنة كهما ، فإن ذهبت غنة النون والتنوين بالقلب بقيت غنتها ، وكذا حالهما مع النون كالميم سواء .[/FONT]
[FONT=&quot] حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا ابن مجاهد ، قال : لايَقدِرُ أحد أن يأتي بــــ(عمَّن) بغير غنة ، لعلة غنة الميم . [/FONT]
[FONT=&quot] قال ابن كيسان : إذا أدغمت النون في الميم فالغنة غنة النون . وقال غيره : الغنة للميم ، وبذلك أقول: لان النون قد زال لفظها بالقلب ، فصار مخرجها من مخرج الميم ، فالغنة لاشك للميم لا لها"[FONT=&quot][54][/FONT] . [/FONT]
[FONT=&quot] وهذا هو مذهب أغلب المحدثين[FONT=&quot][55][/FONT] ، قال الدكتور إبراهيم أنيس ، رحمه الله : "... ما إذا ولي النون المشكلة بالسكون نون أخرى أو ميم ، ففي الحالة الأولى يجتمع عندنا نونان متجاورتان ، والغنة في هذه الحالة ليست إلا لإطالة الصوت المشدد ، ... هذا إلى أن الغنة مع النون المشددة تهب نغمة موسيقية محببة إلى الأذن العربية ، ... أم إذا ولي النون ميم فالنون هنا تفنى فناء تاما في الميم ، فهو إدغام كامل لا ريب في هذا . والغنة في هذه الحالة هي غنة الميم المشددة"[FONT=&quot][56][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وذلك مثل قوله تعالى : [/FONT][FONT=&quot]﴿مِن نَّجْوَى﴾ [المجادلة:7] و ﴿نُوراً نَّهْدِي بِهِ﴾ [الشورى:52] و﴿عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ﴾ [البقرة:130] و ﴿فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴾ [البروج:22][/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot] وبين سبب ذلك الإدغام الدكتور تمام حسان - حفظه الله - إذ رأى أن المحصلة النهائية لإدغام (النون في الميم = م م) ، لأن صوتهما واحد ولاتفاقهما في صفة الجهر والخروج من الخياشم ، نحو ممَّا = منْ مَا ، وكذلك ممَّعك = منْ مَعك[FONT=&quot][57][/FONT] . [/FONT]
[FONT=&quot] ج _ إدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء :[/FONT]
[FONT=&quot]اختلف القدمى وعلماء التجويد والمحدثون في إدغام النون الساكنة والتنوين في (الواو ، والياء) ، فضلاً عن اختلافهم في بقاء الغنة أم تركها ، وقد قسمت هذا الموضوع لأهميته على محورين وكالاتي :[/FONT]
[FONT=&quot]1) [/FONT][FONT=&quot]الخلاف في الغنة ، هل هي في الحرف الأول (المدغم) ، أو في الثاني (المدغم فيه) ؟ :[/FONT]
[FONT=&quot] أورد سيبويه - رحمه الله - نصاً في الكتاب يمكن أن نفهم من خلاله ، أنه يذهب إلى إدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء إدغاماً كاملاً ، حيث قال وهو يتحدث عن النون : "وهي مع الراء واللام ، والياء والواو ، إذا أدغمت بغنة فليس مخرجها من الخياشم ، ولكن صوت الفم أشرب غنة ، ولو كان مخرجها من الخياشم لما جاز أن تدغمها في الواو والياء والراء واللام حتى تصير مثلهن في كل شيء"[FONT=&quot][58][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] فقوله (حتى تصير مثلهن في كل شيء) ، نفهم منه أنه قد تذهب إلى إدغامها إدغاماً تاماً في مثل هذه الأحرف ، إلا أن قوله (ولكن صوت الفم أشرب غنة) ، يعتوره الغموض ، ولربما يفهم منه أن الغنة ظهرت في الحرف الثاني (المدغم فيه)[FONT=&quot][59][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وكان الاسترباذي - رحمه الله - قد نقل رأي سيبويه ، وذكر أن مراد سيبويه من (صوت الفم) هو الصوت الذي تدغم فيه النون ؛ لكن الاسترباذي لا يوافق سيبويه على ذلك ، إذ قال : "ومذهب سيبويه وسائر النحاة أن إدغام النون في اللام والراء والواو والياء مع الغنة أيضا إدغام تام ، والغنة ليست من النون ، لان النون مقلوبة إلى الحرف الذي بعدها ، بل إنما اشرب صوت الفم غنة ... أما على ما اخترناه ، فالغنة للنون التي هي كالمدغمة . اما على ما قال النحاة فلإشراب الواو والياء المضعفين غنة"[FONT=&quot][60][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ووافق بعض علماء التجويد فكرة سيبويه هذه ، قال مكي : "إنهما يدغمان في الياء والواو من كلمتين مع إظهار الغنة في حال اللفظ بالمشدد لا في نفس الحرف الأول ، لأن الغنة حينئذ في نفس الحرف الأول ، بخلاف إظهار الغنة مع الإدغام في الميم والنون فيكون ذلك أيضا إدغاماً غير مستكمل التشديد لبقاء بعض الحرف وهو الغنة ، وإنما لم تكن الغنة في نفس الحرف الأول كما كانت مع النون والميم لأنك إذا أدغمت الأول في الياء أبدلت منه ياءً ، ولا غنة في الياء ، وكذلك إذا أدغمته في الواو أبدلت منه واواً ، ولا غنة في الواو ، فصارت الغنة تظهر فيما بين الحرفين لا في نفس الحرف الأول . وصارت مع الميم والنون تظهر في نفس الحرف الأول ؛ لأنه لابد من غنة فارقة ، فاعرفه"[FONT=&quot][61][/FONT] . [/FONT]
[FONT=&quot] ولو أجرينا مقارنة بين نص كلام سيبويه ، وبين كلام مكي ؛ لوجدنا أن مكي يجعل الغنة تظهر بين الحرفين ، وفكرة البينية هذه لم يذكرها سيبويه .[/FONT]
[FONT=&quot] ويبدو لي أن ابن الباذش - رحمه الله - تأثر كثيرا بفكرة البينية ، حتى أنه ذكرها في كتابه الإقناع ، إذ قال : "... إن الغنة ليست في نفس الحرف ، لأنهم قد أبدلوا حرفاً لا غنة فيه ، وإنما هي بين الحرفين ، وليست بيان الغنة بناقض للإدغام ..."[FONT=&quot][62][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ولم تنل هذه الفكرة - البينية - عند جمهور علماء التجويد إلا قليلاً من الاهتمام[FONT=&quot][63][/FONT] ، وقد صرحوا بأن الغنة الظاهرة عند إدغام النون في الواو والياء ، هي غنة النون ، قال عبد الوهاب القرطبي (461ه) ، رحمه الله : "فالغنة تُقَدَّرُ باقيةً من النون ، وان كانت قد انقلبت واواً أو ياءً ، ومثله (أحطت) و (فرَّطت) فان الطاء تدغم بإبقاء شائبة منها مع إنها تنقلب تاءً والإطباق لها لا للتاء"[FONT=&quot][64][/FONT] . وقال السمرقندي (870هـ) ، رحمه الله : "وهذه الغنة التي بقيت مع الواو والياء غنة النون والتنوين. إذ لا غنة للياء والواو أصلاً"[FONT=&quot][65][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] والى هذا أشار محمد المرعشي (1150ه) - رحمه الله - بقوله : "ولا احتمال هنا لأن تكون الغنة الباقية غنة المدغم فيه – أي الواو والياء - ، إذ لا غنة له ، فهي غنة المدغم البتة ..."[FONT=&quot][66][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وقد رجح الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد - حفظه الله - ما ذهب إليه القرطبي والسمرقندي ، في حقيقة نطق النون الساكنة والتنوين ، حال إدغامها في الواو والياء ، معللاً ذلك بأن النون لها معتمد في الفم ، وصوت يخرج من الخيشوم هو غنة ، وهذه الغنة باقية مع الإدغام إلا أن معتمد اللسان في الفم في موضع النون يتحول إلى مخرج الحرف الذي تدغم فيه[FONT=&quot][67][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وقد عبّر مكي - رحمه الله - عن هذه الفكرة تعبيراً واضحاً جلياً ، بالرغم من أنه يقول إن الغنة كأنها بين الحرفين ، وذلك حيث قال : "والحرف الذي فيه الغنة إن كان ميماً فمن الشفتين يخرج ، وان كان نوناً فمن طرف اللسان وإطراف الثنايا يخرج ، فحرف الغنة له مخرجان ، فإذا أدغمته أدغمت ما يخرج من الفم منه ، وأبقيت ما يخرج من الخياشم ظاهراً ، فلا يتمكن التشديد مع بقاء الغنة ظاهرة ، فإن أدغمت حرف الغنة في الراء واللام أدغمت ما يخرج من المخرجين جميعاً ، ولم تبق شيئا فيتمكن التشديد ، إذ لم تبق من الحرف شيئا"[FONT=&quot][68][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]2) [/FONT][FONT=&quot]الخلاف في ذلك هو إدغام ناقص أم إخفاء :[/FONT]
[FONT=&quot] ذهب بعض علماء التجويد إلى أن ما بقيت فيه الغنة هو من قبيل الإخفاء وليس إدغاماً ، ولو كان إدغاماً لذهبت الغنة وذلك بإنقلاب النون الساكنة والتنوين إلى حرف لا غنة فيه ؛ لأن حكم الإدغام أن يكون لفظ الأول من الحرفين كلفظ الثاني[FONT=&quot][69][/FONT] . وأطلق عليه ابن مجاهد (324ه) ، رحمه الله ، تسمية الإخفاء[FONT=&quot][70][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وقال علم الدين السخاوي ، رحمه الله : "[/FONT][FONT=&quot]واعلمْ أنَّ حقيقة ذلك في الواو والياء إخفاء لا إدغام ، وإنما يقولون له : إدغام مجازاً وهو في الحقيقة إخفاء على مذهب من يبقي الغنة لأنَّ ظهور الغنة يمنع بمحض الإدغام إلا أنه لابد من تشديد يسيرٍ فيهما وهو قول الأكابر ، وقالوا : الإخفاء ما بقيت معه الغنة ، وقالوا : النون تحول مع الواو والياء غنة مخفاة غير مدغمة لأنها لو أدغمتلم تثبت الغنة"[FONT=&quot][71][/FONT] [/FONT][FONT=&quot]. ونقل هذا النص السمرقندي في كتابه روح المريد[FONT=&quot][72][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot] وقد نحى هذا المنحى بعض علماء الأصوات المحدثين ، إذ قسم الإدغام على قسمين هما: [/FONT]
[FONT=&quot]1- إدغام حقيقي : وهو فيما أصله التشديد ، وهما النون والميم المشددتان .[/FONT]
[FONT=&quot]2- إدغام مجازي : وهو فيما عرض له التشديد ، وصحبته الغنة - وهو الواو والياء - وحقيقة هذا انه إخفاء حقيقي[FONT=&quot][73][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] كما ذكر ابن الباذش عن أبي الطيب التائب[FONT=&quot][74][/FONT] وأبي بكر الشذائي[FONT=&quot][75][/FONT] ، أنهما يذهبان إلى تسمية ذلك إخفاءً وليس بإدغام ، وقال : "ولو كان إدغاما لذهبت الغنة بإنقلاب النون إلى حرف لا غنة فيه ، لأن حكم الإدغام أن يكون لفظ الأول من الحرفين كلفظ الثاني"[FONT=&quot][76][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وقال السمرقندي ، رحمه الله : "وأما إدغامهما في الواو والياء مع الغنة فغير كامل التشديد إلا عند خلف[FONT=&quot][77][/FONT] ، لأنه يدغم بلا غنة كامل التشديد ، وحقيقة إدغامهما في الواو والياء إخفاء لا إدغام ، وإنما يقولون إدغاماً مجازاً ، وهو في الحقيقة إخفاء على مذهب من يبقى الغنة لان ظهور الغنة يمنع تمحض الإدغام ، إلا أنه لابد من تشديد يسير عليها ، وعند من يدغم بلا غنة ، إدغام محض ، وهو خلف"[FONT=&quot][78][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] كما نقل ابن الجزري أن أبا العباس الأشبيلي (531ه) بيّن أن ذلك بالإخفاء أشبه ، إذ قال : "فإن جاء نص بإبقاء نعت من نعوت الحرف المدغم فليس ذلك الإدغام بإدغام صحيح ، لأن شروطه لم تكتمل ، وهو بالإخفاء أشبه ..."[FONT=&quot][79][/FONT] . وأشار محمد المرعشي ، رحمه الله ، إلى أن هذا النوع من الإدغام هو شبيه بالإخفاء[FONT=&quot][80][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ويأبى جماعة من علماء التجويد وعلماء العربية تسمية ذلك إخفاءً ، ويقولون إنه إدغام ، لكنه ناقص لبقاء الغنة[FONT=&quot][81][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] قال ابن الجزري ، رحمه الله : "الصحيح من أقوال الأئمة أنه إدغام ناقص من أجل صوت الغنة الموجود معه ، فهو بمنزلة صوت الإطباق الموجود مع الإدغام في (أحطت وبسطّت) ، والدليل على إن ذلك إدغاماً وجود التشديد فيه ، إذ التشديد ممتنع مع الإخفاء"[FONT=&quot][82][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] وأشار ابن الجزري إلى أن ما ذهبت فيه الغنة فهو إدغامٌ تامٌ مستكمل التشديد ، وما بقيت فيه الغنة ظاهرة فيكون إدغاماً ناقصاً غير مستكمل التشديد[FONT=&quot][83][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] ومن المحدثين من سماه قلباً ناقصاً ، وذلك بقوله : "فهو نوع من القلب تبعه إدغام ، ولكنه قلب ناقص إذ لم يتحول الصوت المقلوب إلى كل صفات الصوت المقلوب إليه ، مما جعل القدماء يسمون هذا النوع من الإدغام إدغاماً ناقصاً"[FONT=&quot][84][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot] واستخدم الدكتور إبراهيم أنيس ، رحمه الله ، مصطلح (انفمية) ، للتعبير عن صوت الغنة الواقعة بين النون الساكنة والتنوين وبين الواو والياء ، إذ قال : "(من يقول - من وال) ليس نونا بل هو ياء انفمية أو واو انفمية سمع عند النطق بها بأن يمر الهواء من كل من الأنف والفم"[FONT=&quot][85][/FONT] . والحقيقة أن هذه التسمية لم تأتِ بجديد لاسيما مع ما قاله علماء التجويد .[/FONT]
[FONT=&quot] وهذا الخلاف بين القدمى وعلماء التجويد وحتى عند بعض المحدثين إنما هو خلاف في الاصطلاح ،لا في حقيقة النطق ، لأنهم جميعا يقولون إن إدغام النون في الواو والياء إذا كان بلا غنة فهو إدغام كامل ، وذلك بأن تقلب النون واواً أو ياءً وتُدغم في الحرف الذي بعدها ، وإذا كان بغنة ، أي بانتقال مخرج النون إلى مخرج الحرف الذي تدغم فيه مع بقاء جريان النفس من الأنف ، فان بعضهم سماه إدغاماً ناقصاً ، لبقاء شيء من الصوت الأول ، وبعضهم سماه إخفاءً لأنه تنطبق عليه ظاهرة الإخفاء . وقد سماه بعض المحدثين قلباً ناقصاً ، والذي يترجح لديّ أنه إخفاء وذلك ؛ لأن الإدغام هو إدخال الشيء في الشيء ، بمعنى ينقلب الحرف الأول الى جنس الثاني ، فيكمل التشديد ولا يبقى للحرف الأول ولا لصفاته أثر[FONT=&quot][86][/FONT] . بينما الإخفاء هو الستر ، أي ان مخرج النون المخفاة يتصل بمخارج الحروف التي تقع بعدها ، إذ إن معتمد اللسان في الفم مع النون ينتقل إلى مخرج الحرف الذي تخفى عنده ، ولكن يظل صوت الغنة جاريا من الأنف[FONT=&quot][87][/FONT] . أي ينتفي مخرج النون وتبقى صفته ، والى هذا أشار عبد الوهاب القرطبي ، رحمه الله ، بقوله : "فالتشديد إذن هو إدخال حرف في حرف ، والإظهار هو قطع حرف عن حرف ، والإخفاء هو اتصال حرف بحرف فبالتشديد يدخل الحرف ويغيب ، وبالقطع يظهر ويبين ، وبالاتصال يخفى ويستتر ، ولهذه العلة لم يكن الإخفاء إلاّ في حرفي الغنة النون والميم ، لان الاتصال لا يتأتَّى إلا فيهما ، لان الصوت إذا جرى في الخيشوم أمكن اتصال الحرفين من غير إظهار ولا تشديد ..."[FONT=&quot][88][/FONT] . [/FONT]
[FONT=&quot] ومن أمثلة ذلك قوله تعالى : ﴿مِن وَالٍ﴾ [الرعد:11] ، ﴿ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ﴾ [بقرة:25] ، ﴿وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ﴾ [طه:112] ، ﴿خَيْراً يَرَهُ ﴾ [الزلزلة:7] .[/FONT]
[FONT=&quot] امتناع الإدغام في كلمة واحدة :[/FONT]
[FONT=&quot]أكد القدمى وعلماء التجويد أن النون الساكنة ، إذا وقعت قبل حروف الإدغام المذكورة في كلمة وجب إظهارها ولم يحسن فيها الإدغام لئلا يقع الالتباس بالمضاعف ، قال سيبويه ، رحمه الله : [/FONT][FONT=&quot]"وتكون ساكنةً مع الميم إذا كانت من نفس الحرف بينةً. والواو والياء بمنزلتها مع حروف الحلق. وذلك قولك: شاةٌ زنماء وغنمٌ زنمٌ، وقنواء وقنيةٌ، وكنيةٌ ومنيةٌ. وإنما حملهم على البيان كراهية الالتباس فيصير كأنه من المضاعف، لأن هذا المثال قد يكون في كلامهم مضاعفاً. ألا تراهم قالوا امحى حيث لم يخافوا التباساً؛ لأن هذا المثال لا تضاعف فيه الميم"[FONT=&quot][89][/FONT]. ثم نفى[/FONT][FONT=&quot]وقوع النون الساكنة مع الراء واللام في كلمة واحدة ، وعلل ذلك بثقل المخرجين ، إذ قال : "ولا نعلم النون وقعت ساكنةً في الكلام قبل راء ولا لام، لأنهم إن بينوا ثقل عليهم لقرب المخرجين"[FONT=&quot][90][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]وتابعه علماء التجويد على ذلك مع شيء من الوضوح مدعوماً بالأمثلة القرآنية ، قال مكي ، رحمه الله : "ولو وقعت النون قبل الياء والواو في كلمة لأظهرت ولم يحسن أن تدغم ؛ لئلا يقع الالتباس بالمضاعف ، وذلك نحو ﴿بُنيَانٌ﴾ [الصف:4] و ﴿قِنْوَانٌ﴾ [الانعام:99]"[FONT=&quot][91][/FONT] . كما وضح الداني ذلك بقوله : "وذلك مخافة أن يشتبه ذلك إذا ادغم بالمضاعف الذي على مثال (فَعَّال) ، نحو صَوَّان وحَيَّان وشاة جَمَّاء ، فَعُدِل عن الإدغام لذلك"[FONT=&quot][92][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]وادعى ابن القاصح - رحمه الله - الإجماع على إظهار النون الساكنة مع (الياء والواو) في كلمة واحدة ، وذلك بقوله : "وأما إذا كانت النون الساكنة مع الياء أو مع الواو في كلمة واحدة فلا خلاف في إظهارها ، نحو ﴿الدُّنْيَا ﴾ [البقرة:200] و ﴿صِنْوَانٌ﴾ [الرعد:4]"[FONT=&quot][93][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]وقد بين عبد الوهاب القرطبي -رحمه الله - بَعد أن أسهب في توضيح الفكرة أن إدغام النون الساكنة مع الواو والياء في كلمة واحدة ، يعد لحناً خفياً ، ويجب الاجتناب عنه بالإظهار[FONT=&quot][94][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]وقد ورد مجيء النون الساكنة مع (الواو والياء) في كلمة واحدة ، في أربعة أمثلة في القرآن الكريم ، وهن : ﴿بُنيَانٌ﴾[FONT=&quot][95][/FONT] [الصف:4] و ﴿قِنْوَانٌ﴾[FONT=&quot][96][/FONT] [الأنعام:99] و ﴿الدُّنْيَا ﴾[FONT=&quot][97][/FONT] [البقرة:200] و ﴿صِنْوَانٌ﴾[FONT=&quot][98][/FONT] [الرعد:4] .[/FONT]
[FONT=&quot]امتناع إدغام النون الساكنة في يس و ن :[/FONT]
[FONT=&quot]اختلف علماء التجويد في إدغام النون الساكنة في فواتح السور في (يس ، ون) ، فقد ذهب ابن كثير ، وأبو عمرو ، وحمزة ، وحفص ، وقالون ، إلى إظهار النون من هجاء ﴿يس﴾ عند الواو من ﴿وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ [يس:1] ، ومن هجاء ﴿ن﴾ عند الواو من ﴿وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ [القلم:1][FONT=&quot][99][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]وعللوا وجه الإظهار بأن حروف الهجاء في فواتح السور وغيرها حقها أن يوقف عليها مبينا لفظها لأنها ألفاظ مقطعة غير منتظمة ولا مركبة ولذلك بنيت ولم تعرب[FONT=&quot][100][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]وقال بعض المحدثين ووجه الإظهار في إظهار النون الساكنة عند الواو من ﴿يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ [يس:1] ، و ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ [القلم:1] ، "فلأجل الفرق بين الحرف والاسم"[FONT=&quot][101][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]والإظهار في هذه الحالة يكون بنطق النون والتنوين ، ببيان حقيقتهما ، ولا يقطعان عن حروف الإظهار ، ويكون سكونهما بلطف ، فلا يسكنان بثقل ولا ميل إلى غنة شبيهة بالإدغام .[/FONT]
[FONT=&quot]وأدغمها الباقون وهم ورش ، وأبو بكر ، وابن عامر ، والكسائي[FONT=&quot][102][/FONT] . ووجه الإدغام هو الإتيان به على الأصل[FONT=&quot][103][/FONT] . وعن ورش[FONT=&quot][104][/FONT] وجهان في النون من ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ [القلم:1][FONT=&quot][105][/FONT] .[/FONT]
[FONT=&quot]الخلاصة :[/FONT]
[FONT=&quot]ويتلخص من ذلك أن أكثر علماء التجويد يذهبون إلى أن النون الساكنة والتنوين يدغمان في (النون ، والميم ، واللام ، والراء) ، باتفاق ، أما إدغامهما في (الواو ، والياء) ، ففيه خلاف . والمذهب الأشهر أنهما إخفاء ، ولكن سميا إدغاماً مجازياً كما فعل السمرقندي ومن تبعه . وهذا الخلاف في الحقيقة هو خلاف في الاصطلاح ، لا في حقيقة النطق ؛ لأنهم مجمعون على أن النون الساكنة والتنوين إذا جاءت قبل (الواو ، والياء) ، يكون حكمها الغنة سواء كانت إدغاما ام إخفاءً .[/FONT]
[FONT=&quot]ويؤكد البحث في الختام أن النون الساكنة والتنوين تدغم في أربعة أصوات وهي (النون ، والميم ، واللام ، والراء) ، جمعتها في عبارة (لم نر) أما (الواو ، والياء) ، فمن الأفضل والأسلم إرجاعهما إلى أصوات الإخفاء ، كما فعل ابن مجاهد (324ه) ، وعلم الدين السخاوي (643ه) ؛ لأنه مؤيد لفكرة القدمى والمحدثين ، فضلا عن سلامة التداخل في المصطلحات العلمية فيما بينها ، مما يسبب الإرباك للمتعلمين .[/FONT]


[FONT=&quot][1][/FONT][FONT=&quot]الصحاح في اللغة ، الجوهري ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بلا م[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]بلات ، بلا دار نشر[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]1/207 .[/FONT]

[FONT=&quot][2][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] لسان العرب ، مادة (دغم) ، [/FONT][FONT=&quot]12/202.[/FONT]

[FONT=&quot][3][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الإدغام مفهومه وأنواعه وأحكامه ، إبراهيم الشمسان ، مجلة جامعة الإمام ، العدد [/FONT][FONT=&quot]/ 25 [/FONT][FONT=&quot]، محرم [/FONT][FONT=&quot]1420[/FONT][FONT=&quot]هـ ، ص [/FONT][FONT=&quot]1 . [/FONT]

[FONT=&quot][4][/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/437 .[/FONT]

[FONT=&quot][5][/FONT][FONT=&quot]المصدر السابق ، [/FONT][FONT=&quot]4/417 .[/FONT]

[FONT=&quot][6][/FONT][FONT=&quot]الخصائص ، أبو الفتح عثمان بن جني [/FONT][FONT=&quot](393[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، تحق [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]محمد علي النجار ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بيروت [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]بلات ، عالم الكتب[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]2/140 .[/FONT]

[FONT=&quot][7][/FONT][FONT=&quot]النشر ، [/FONT][FONT=&quot]1/313 .[/FONT]

[FONT=&quot][8][/FONT][FONT=&quot]فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال ، سليمان الجمزوري ، مخطوطة ، المكتبة الأزهرية ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]الرقم [/FONT][FONT=&quot]1276) [/FONT][FONT=&quot]، الورقة [/FONT][FONT=&quot]3 .[/FONT]

[FONT=&quot][9][/FONT][FONT=&quot]رسالة في التجويد ، محمد جواد العاملي [/FONT][FONT=&quot](1226[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot] ، مخطوطة ، مكتبة كاشف الغطاء العامة ، الرقم (1525) ، الورقة [/FONT][FONT=&quot]6 . [/FONT]

[FONT=&quot][10][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/417 [/FONT][FONT=&quot]؛ الإقناع ، [/FONT][FONT=&quot]1/164 [/FONT][FONT=&quot]؛ أصول التلاوة ، حازم سليمان الحلي ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]النجف الاشرف[/FONT][FONT=&quot]: 1410[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]/1990[/FONT][FONT=&quot]م ، بلا دار نشر[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]46 .[/FONT]

[FONT=&quot][11][/FONT][FONT=&quot]جمال القراء وكمال الإقراء ، علم الدين السخاوي [/FONT][FONT=&quot](643[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بلام[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]بلا ت ، بلا دار نشر[/FONT][FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot] ، [/FONT][FONT=&quot]2/485 .[/FONT]

[FONT=&quot][12][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]مرشدة المشتغلين في أحكام النون الساكنة والتنوين ، ص [/FONT][FONT=&quot]59 .[/FONT]

[FONT=&quot][13][/FONT][FONT=&quot]الكتاب، 4/417 .[/FONT]

[FONT=&quot][14][/FONT][FONT=&quot] التحديد ، ص 112-113 .[/FONT]

[FONT=&quot][15][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]2/405 [/FONT][FONT=&quot]؛ معاني القران [/FONT][FONT=&quot]للاخفش[/FONT][FONT=&quot] ، [/FONT][FONT=&quot]1/23 .[/FONT]

[FONT=&quot][16][/FONT][FONT=&quot] ظ : التحديد ، ص 105 ؛ الموضح ، ص 87 .[/FONT]

[FONT=&quot][17][/FONT][FONT=&quot] ظ : التحديد ، ص 113 .[/FONT]

[FONT=&quot][18][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/472 .[/FONT]

[FONT=&quot][19][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص [/FONT][FONT=&quot]227 .[/FONT]

[FONT=&quot][20][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]النشر ، [/FONT][FONT=&quot]1/313 [/FONT][FONT=&quot]؛ شرح طيبة النشر في القراءات العشر ، شهاب الدين احمد بن محمد بن الجزري [/FONT][FONT=&quot](835[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ضبط وعلق عليه [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]انس مهرة ، ط [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الثانية ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بيروت [/FONT][FONT=&quot]: 1420[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]/2000[/FONT][FONT=&quot]م ، دار الكتب العلمية[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]54 .[/FONT]

[FONT=&quot][21][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]التذكرة في القراءات الثمان ، أبي الحسن طاهر بن غلبون [/FONT][FONT=&quot](399[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، تحق [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]أيمن رشدي سويد ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]المملكة العربية السعودية [/FONT][FONT=&quot]: 1412[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]/1991[/FONT][FONT=&quot]م ، مطبعة راسي[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]2/72 .[/FONT]

[FONT=&quot][22][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/467 .[/FONT]

[FONT=&quot][23][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص [/FONT][FONT=&quot]227 .[/FONT]

[FONT=&quot][24][/FONT][FONT=&quot]ظ[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/448 [/FONT][FONT=&quot]؛ الأصول في النحو ، أبي بكر محمد بن سهل بن السراج ، تحق [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]عبد الحسين الفتلي ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بيروت [/FONT][FONT=&quot]: 1988[/FONT][FONT=&quot]م، مؤسسة الرسالة[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]3/428 .[/FONT]

[FONT=&quot][25][/FONT][FONT=&quot]ظ[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]شرح المفصل ، يعيش بن علي بن يعيش ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]مصر [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]بلات ، عالم الكتب[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]1/134 .[/FONT]

[FONT=&quot][26][/FONT][FONT=&quot]المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص [/FONT][FONT=&quot]228 .[/FONT]

[FONT=&quot][27][/FONT][FONT=&quot]المقتضب ، [/FONT][FONT=&quot]1/47 .[/FONT]

[FONT=&quot][28][/FONT][FONT=&quot]الأصول في النحو ، [/FONT][FONT=&quot]3/428 .[/FONT]

[FONT=&quot][29][/FONT][FONT=&quot]ظ[/FONT][FONT=&quot] : [/FONT][FONT=&quot]التمهيد ، [/FONT][FONT=&quot]97 [/FONT][FONT=&quot]؛ هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري ، [/FONT][FONT=&quot]1/92 [/FONT][FONT=&quot]؛ التجويد من منظور علم الأصوات الحديث ، ص [/FONT][FONT=&quot]48 .[/FONT]

[FONT=&quot][30][/FONT][FONT=&quot]ظ[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/446 [/FONT][FONT=&quot]؛ شرح المفصل ، [/FONT][FONT=&quot]10/132 [/FONT][FONT=&quot]؛ المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص [/FONT][FONT=&quot]230 .[/FONT]

[FONT=&quot][31][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]المصدر نفسه ، ص [/FONT][FONT=&quot]230 .[/FONT]

[FONT=&quot][32][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص [/FONT][FONT=&quot]231 .[/FONT]

[FONT=&quot][33][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ، ص [/FONT][FONT=&quot]367 .[/FONT]

[FONT=&quot][34][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الرعاية ، ص [/FONT][FONT=&quot]169-170-171 [/FONT][FONT=&quot]؛ الشافية في علم التصريف ، جمال الدين أبي عمرو بن عمر الدويني ، تحق [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]حسن احمد العثمان ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]مكة المكرمة[/FONT][FONT=&quot]: 1995[/FONT][FONT=&quot]م ، المكتبة المكية[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]127 [/FONT][FONT=&quot]؛ الحجة في القراءات السبع ، الحسين ين احمد بن خالويه ، تحق [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]عبد العال سالم مكرم ، ط [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الرابعة ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بيروت [/FONT][FONT=&quot]: 1401[/FONT][FONT=&quot]هـ ، دار الشروق[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]1/67 .[/FONT]

[FONT=&quot][35][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الموضح في التجويد ، عبد الوهاب القرطبي [/FONT][FONT=&quot](461[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، تحق [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]غانم قدوري الحمد ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]الكويت [/FONT][FONT=&quot]: 1990[/FONT][FONT=&quot]م ، معهد المخطوطات العربية[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]144 .[/FONT]

[FONT=&quot][36][/FONT][FONT=&quot]التحديد ، ص [/FONT][FONT=&quot]112 .[/FONT]

[FONT=&quot][37][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/453 .[/FONT]

[FONT=&quot][38][/FONT][FONT=&quot]المقتضب ، [/FONT][FONT=&quot]1/221 .[/FONT]

[FONT=&quot][39][/FONT][FONT=&quot]قواعد التجويد والإلقاء الصوتي ، جلال الحنفي ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بغداد [/FONT][FONT=&quot]: 1407[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]/1987[/FONT][FONT=&quot]م ، وزارة الأوقاف[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]160 .[/FONT]

[FONT=&quot][40][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]علم اللغة العام ، توفيق شاهين ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]القاهرة [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]بلات ، بلا دار نشر[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]103 .[/FONT]

[FONT=&quot][41][/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/452 [/FONT][FONT=&quot]؛ التحديد ، ص [/FONT][FONT=&quot]112 - 113 .[/FONT]

[FONT=&quot][42][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]المقتضب ، [/FONT][FONT=&quot]1/217 .[/FONT]

[FONT=&quot][43][/FONT][FONT=&quot]شرح شافية ابن الحاجب ، رضي الدين محمد بن الحسن الاسترابادي ( ت 686 هـ ) ، تحقيق : محمد نور الحسن ، محمد الزفزاف ، محمد محي الدين عبد الحميد ، (بيروت : 1395 هـ / 1975 م ، دار الكتب العلمية) [/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]3/273 .[/FONT]

[FONT=&quot][44][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]التحديد ، ص [/FONT][FONT=&quot]113 [/FONT][FONT=&quot]؛ غنية الطالبين ، الورقة [/FONT][FONT=&quot]20 .[/FONT]

[FONT=&quot][45][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]نزهة المشتغلين في أحكام النون الساكنة والتنوين ، ص [/FONT][FONT=&quot]298 .[/FONT]

[FONT=&quot][46][/FONT][FONT=&quot]الكشف عن وجوه القراءات السبع ، مكي بن أبي طالب القيسي [/FONT][FONT=&quot](437[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، مخطوطة ، نسخة مصورة من معهد المخطوطات العربية في الكويت ، تحت رقم [/FONT][FONT=&quot](121[/FONT]e[FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، [/FONT][FONT=&quot]2/ [/FONT][FONT=&quot]الورقة [/FONT][FONT=&quot]56 .[/FONT]

[FONT=&quot][47][/FONT][FONT=&quot]الإقناع ، [/FONT][FONT=&quot]1/252 .[/FONT]

[FONT=&quot][48][/FONT][FONT=&quot]المصدر نفسه ، [/FONT][FONT=&quot]1/251 . [/FONT]

[FONT=&quot][49][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]المصدر نفسه ، [/FONT][FONT=&quot]1/251 .[/FONT]

[FONT=&quot][50][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الأصوات اللغوية ، ص [/FONT][FONT=&quot]184 -185-186 [/FONT][FONT=&quot]؛ المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص [/FONT][FONT=&quot]231 .[/FONT]

[FONT=&quot][51][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]المصدر نفسه ، ص [/FONT][FONT=&quot]63 .[/FONT]

[FONT=&quot][52][/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]1/454 .[/FONT]

[FONT=&quot][53][/FONT][FONT=&quot]الرعاية ، ص [/FONT][FONT=&quot]170 - 171 .[/FONT]

[FONT=&quot][54][/FONT][FONT=&quot]التحديد ، ص [/FONT][FONT=&quot]114 .[/FONT]

[FONT=&quot][55][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الأصوات اللغوية ، ص [/FONT][FONT=&quot]72 [/FONT][FONT=&quot]؛ اللغة العربية معناها ومبناها ، تمام حسان ، ط [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الخامسة ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]القاهرة [/FONT][FONT=&quot]: 1427[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]/2006[/FONT][FONT=&quot]م ، عالم الكتب[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]278 [/FONT][FONT=&quot]؛ الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ، ص [/FONT][FONT=&quot]370 . [/FONT]

[FONT=&quot][56][/FONT][FONT=&quot]المصدر نفسه ، ص [/FONT][FONT=&quot]71-72 .[/FONT]

[FONT=&quot][57][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]اللغة العربية معناها ومبناها ، ص [/FONT][FONT=&quot]278 . [/FONT]

[FONT=&quot][58][/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/454 .[/FONT]

[FONT=&quot][59][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الخلاف الصوتي عند القدماء والمحدثين ، احمد عطية علو ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية [/FONT][FONT=&quot]/ [/FONT][FONT=&quot]جامعة تكريت ، [/FONT][FONT=&quot]1424[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]/2004[/FONT][FONT=&quot]م ، ص [/FONT][FONT=&quot]118 .[/FONT]

[FONT=&quot][60][/FONT][FONT=&quot]شرح الشافية ،[/FONT][FONT=&quot]3/274 [/FONT][FONT=&quot]؛ الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ، ص [/FONT][FONT=&quot]371 .[/FONT]

[FONT=&quot][61][/FONT][FONT=&quot]الرعاية ، ص [/FONT][FONT=&quot]171 .[/FONT]

[FONT=&quot][62][/FONT][FONT=&quot]الإقناع ، [/FONT][FONT=&quot]1/253 .[/FONT]

[FONT=&quot][63][/FONT][FONT=&quot]ظ[/FONT][FONT=&quot] : [/FONT][FONT=&quot]النشر ، [/FONT][FONT=&quot]2/29 .[/FONT]

[FONT=&quot][64][/FONT][FONT=&quot]الموضح ، ص [/FONT][FONT=&quot]146 - 147 .[/FONT]

[FONT=&quot][65][/FONT][FONT=&quot]روح المريد ، ص [/FONT][FONT=&quot]151 .[/FONT]

[FONT=&quot][66][/FONT][FONT=&quot]جهد المقل ، ص [/FONT][FONT=&quot]198 .[/FONT]

[FONT=&quot][67][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ، ص [/FONT][FONT=&quot]372 .[/FONT]

[FONT=&quot][68][/FONT][FONT=&quot]الكشف ، [/FONT][FONT=&quot]1/ [/FONT][FONT=&quot]الورقة [/FONT][FONT=&quot]31 .[/FONT]

[FONT=&quot][69][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الإقناع ، [/FONT][FONT=&quot]2/252 .[/FONT]

[FONT=&quot][70][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]السبعة في القراءات ، ابن مجاهد ، تحق [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]شوقي ضيف ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]القاهرة[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]بلات ، دار المعارف[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]646 .[/FONT]

[FONT=&quot][71][/FONT][FONT=&quot]فتح الوصيد في شرح القصيد ، 1 /453 .[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][72][/FONT][/FONT][FONT=&quot] ظ : روح المريد ، ص 151 .؛ شرح الشاطبية ، [/FONT][FONT=&quot]عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بـ : أبي شامة (665هـ) ، (بلام : بلات ، بلا دار نشر) 1/281 .[/FONT]

[FONT=&quot][73][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]تجويد القران الكريم من منظور علم الأصوات الحديث ، ص [/FONT][FONT=&quot]124 .[/FONT]

[FONT=&quot][74][/FONT][FONT=&quot]أبو الطيب التائب [/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] هو احمد بن يعقوب الانطاكي المقرئ [/FONT][FONT=&quot](340[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ينظر ، غاية النهاية في طبقات الإقراء ، [/FONT][FONT=&quot]1/169 .[/FONT]

[FONT=&quot][75][/FONT][FONT=&quot]أبي بكر الشذائي [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]هو احمد بن نصر بن منصور البصري ، إمام مشهور [/FONT][FONT=&quot](337[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ينظر ، طبقات القراء ، [/FONT][FONT=&quot]1/144 . [/FONT]

[FONT=&quot][76][/FONT][FONT=&quot]الإقناع ، [/FONT][FONT=&quot]1/252 .[/FONT]

[FONT=&quot][77][/FONT][FONT=&quot] خلف بن هشام بن ثعلب بن غراب ابو محمد البغدادي المقرئ البزار احد أعلام القراءة في عصره راوي الامام حمزة الزيات قرا على سليم عن حمزة توفي (229هـ) ؛ ينظر : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار ، محمد بن احمد بن عثمان الذهبي ، تحقيق : بشار عواد معروف وآخرون ، (بيروت : 1404هـ ، مؤسسة الرسالة) ، 2/208 – 209 .[/FONT]

[FONT=&quot][78][/FONT][FONT=&quot]روح المريد ، ص [/FONT][FONT=&quot]151 .[/FONT]

[FONT=&quot][79][/FONT][FONT=&quot]التمهيد ، ص [/FONT][FONT=&quot]69 .[/FONT]

[FONT=&quot][80][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]جهد المقل ، ص [/FONT][FONT=&quot]198 .[/FONT]

[FONT=&quot][81][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]لمن أراد التفصيل في ذلك ينظر ، الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ، ص [/FONT][FONT=&quot]374 .[/FONT]

[FONT=&quot][82][/FONT][FONT=&quot]النشر ، [/FONT][FONT=&quot]2/28.[/FONT]

[FONT=&quot][83][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]التمهيد ، ص [/FONT][FONT=&quot]198 .[/FONT]

[FONT=&quot][84][/FONT][FONT=&quot]الأصوات اللغوية ، ص [/FONT][FONT=&quot]71 .[/FONT]

[FONT=&quot][85][/FONT][FONT=&quot]المصدر نفسه ، ص [/FONT][FONT=&quot]71 .[/FONT]

[FONT=&quot][86][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]التحديد ، ص [/FONT][FONT=&quot]114 [/FONT][FONT=&quot]؛ الإقناع ، [/FONT][FONT=&quot]1/252 .[/FONT]

[FONT=&quot][87][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الموضح ، ص [/FONT][FONT=&quot]170 .[/FONT]

[FONT=&quot][88][/FONT][FONT=&quot]الموضح ، ص [/FONT][FONT=&quot]157- 158 .[/FONT]

[FONT=&quot][89][/FONT][FONT=&quot]الكتاب ، [/FONT][FONT=&quot]4/455 .[/FONT]

[FONT=&quot][90][/FONT][FONT=&quot]المصدر نفسه ، [/FONT][FONT=&quot]4/455 [/FONT][FONT=&quot]؛ الموضح ، ص [/FONT][FONT=&quot]147 - 148 .[/FONT]

[FONT=&quot][91][/FONT][FONT=&quot]الرعاية ، ص [/FONT][FONT=&quot]172 .[/FONT]

[FONT=&quot][92][/FONT][FONT=&quot]التحديد ، ص [/FONT][FONT=&quot]115 .[/FONT]

[FONT=&quot][93][/FONT][FONT=&quot]نزهة المشتغلين في أحكام النون الساكنة والتنوين ، ص [/FONT][FONT=&quot]300 [/FONT][FONT=&quot]؛ مرشدة المشتغلين في أحكام النون الساكنة والتنوين ، ص [/FONT][FONT=&quot]75 .[/FONT]

[FONT=&quot][94][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الموضح ، ص [/FONT][FONT=&quot]148 .[/FONT]

[FONT=&quot][95][/FONT][FONT=&quot]وقد وردت كلمة [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بنيان[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]في القران الكريم [/FONT][FONT=&quot]6 [/FONT][FONT=&quot]مرات [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]

[FONT=&quot][96][/FONT][FONT=&quot]وقد وردت كلمة [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]قنوان[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]في القران الكريم مرة واحدة [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]

[FONT=&quot][97][/FONT][FONT=&quot]وقد وردت كلمة [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]الدنيا[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]في القران الكريم [/FONT][FONT=&quot]111 [/FONT][FONT=&quot]مرة [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]

[FONT=&quot][98][/FONT][FONT=&quot]وقد وردت كلمة [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]صنوان[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]في القران الكريم مرتان في نفس الآية [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]

[FONT=&quot][99][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]التذكرة في القراءات ، [/FONT][FONT=&quot]2/511 [/FONT][FONT=&quot]؛ نزهة المشتغلين في أحكام النون الساكنة والتنوين ، ص [/FONT][FONT=&quot]300 .[/FONT]

[FONT=&quot][100][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الحجة في القراءات السبع ، [/FONT][FONT=&quot]1/297 .[/FONT]

[FONT=&quot][101][/FONT][FONT=&quot]تجويد القران الكريم من منظور علم الأصوات الحديث ، ص [/FONT][FONT=&quot]115 .[/FONT]

[FONT=&quot][102][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]السبعة في القراءات ، ص [/FONT][FONT=&quot]538 [/FONT][FONT=&quot]؛ التيسير في القراءات السبع ؛ أبي عمرو الداني ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]القاهرة [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]بلات ، بلامكان[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]183 [/FONT][FONT=&quot]؛ الكافي في القراءات السبع ، أبي عبد الله محمد بن شريح الرعيني [/FONT][FONT=&quot](476[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، تحق [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]احمد محمود عبد السميع ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بيروت[/FONT][FONT=&quot]: 1421[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]/2000[/FONT][FONT=&quot]م ، دار الكتب العلمية[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]188 . [/FONT]

[FONT=&quot][103][/FONT][FONT=&quot]ظ [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]الحجة في القراءات السبع ، ص [/FONT][FONT=&quot]297 .[/FONT]

[FONT=&quot][104][/FONT][FONT=&quot]ورش [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]هو عثمان ن سعيد أبو سعيد المصري [/FONT][FONT=&quot](110[/FONT][FONT=&quot]هـ [/FONT][FONT=&quot]- 197[/FONT][FONT=&quot]هـ[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه ، وهو أشهر رواة نافع المدني ، انظر[/FONT][FONT=&quot]: ([/FONT][FONT=&quot]غاية النهاية ، [/FONT][FONT=&quot]1/224) .[/FONT]

[FONT=&quot][105][/FONT][FONT=&quot]لمن أراد التفصيل انظر [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]التيسير في القراءات السبع ، ص [/FONT][FONT=&quot]183 [/FONT][FONT=&quot]؛ البدور الزاهرة في القراءات العشرة المتواترة من طريقي الشاطبية والدرى ،[/FONT][FONT=&quot] عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (1403هـ) ، [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot]بيروت[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]بلات ، دار الكتاب العربي[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]، ص [/FONT][FONT=&quot]264 .[/FONT]
 
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا البحث القيم ، ولي معه وقفات :
قولك :
وفطن العلامة محمد جواد العاملي (1226ه) - رحمه الله - عند تعريفه للإدغام إلى أن النون يجب أن تكون ساكنة سكوناً أصلياً غير عارضاً ، إذ قال في تعريفه للإدغام : "هو إدراج الساكن الأصلي في المتحرك بعده سواء كانا متماثلين ... أو متقاربين" .
ألا ترى أن هذا التعريف غير جامع ؛ حيث أنه لم يشمل الإدغام عند السوسي ؟
قولك :
والذي يترجح لديّ أنه إخفاء وذلك ؛ لأن الإدغام هو إدخال الشيء في الشيء ، بمعنى ينقلب الحرف الأول الى جنس الثاني ، فيكمل التشديد ولا يبقى للحرف الأول ولا لصفاته أثر
حقيقة صوت الإخفاء _ يا سيدي _ مختلفة عن صوت الإدغام ، فالإخفاء يكون في نفس الحرف الأول ، فتجد أن صوته عبارة عن غنة خارجة من الخيشوم مستقلة عن الحرف المخفاة عنده ، فتجد أن الغنة في : " الإنسان " مستقلة عن الحرف المخفاة عنده النون ، لكن صوت الغنة في الإدغام ممزوج بصوت الحرف المدغم فيه ، فتجد أن الغنة في :" من وال " عبارة عن صوت الواو مصحوبا بغنة ،وليست الغنة مستقلة بذاتها .
ولعلك تأثرت باصطلاح الإخفاء عند علماء الأصوات ، ويتضح ذلك في قولك :

حيث
قال الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين : " إخفاء النون الساكنة بمعنى نطقها أنفية ، مع وضع اللسان موضع الحرف التالي بشكل متزامن " علم الأصوات لمالبرج صـ142
ووافقه
الدكتور غانم قدوري الحمد _ أجزل الله له الثواب _ فقال : " فموضع طرف اللسان عند النطق بالنون المخفاة في " منذر " هو نفس موضع الذال ، وكذلك " أندادا " نفس موضع الدال ، وفي " منقلب "نفس موضع القاف،وهيئته هي نفس هيئته " شرح المقدمة الجزرية صـ 486
لكن اصطلاح الإخفاء عند المتقدمين يبطل هذا الوصف ؛ قال ابن الطحان : "
وحقيقة الإخفاء أن يبطل عند النطق بها _أي : النون_ الجزء المعمل لها من اللسان عند التحريك والبيان ، فلا يسمع إلا صوت مركب من الخيشوم " مرشد القارئ 36 .
وقال الداني _رحمه الله_ :"أما إخفاء النون الساكنة والتنوين فحقه أن يؤتى بهما لا مظهرتين، ولا مدغمتين،فيكون مخرجهما في الخياشيم، لا غير، ويبطل عمل اللسان بهما". التحديد 100 .
وقال أيضا : " ومخرجهما من الخيشوم خاصة ، ولا عمل للسان فيهما " .التحديد 115 .
وقال ابن الجزري : "إن مخرج النون والتنوين مع حروف الإخفاء الخمسة عشر من الخيشوم فقط ، ولا حظ لهما معهن في الفم ؛ لأنه لا عمل للسان فيهما كعمله مع ما يظهران عنده أو ما يدغمان فيه بغنة ". النشر 2/24 .
ويتبين لنا من هذه النصوص أن كيفية الإخفاء ألا عمل لطرف اللسان مطلقا ، سواء كان في مخرج النون أو في مخرج الحرف المخفاة عنده النون ، وهذا ما يعطيه لفظ " يبطل " عند الداني وابن الطحان ؛ إذ الإبطال يفيد انعدام العمل مطلقا ، لا في مخرج النون ولا في مخرج الحرف التالي لها ، ويؤيده قول الداني : " فيكون مخرجهما في الخياشيم ، لا غير " .
ولو عمل طرف اللسان في مخرج النون لكان إظهارا ، ولو عمل في مخرج الحرف المخفاة عنده النون لكان إدغاما ، وهو ما يعطيه قول ابن الجزري : " لأنه لا عمل للسان فيهما كعمله مع ما يظهران عنده أو ما يدغمان فيه بغنة " ، فينبغي أن يتجافى طرف اللسان عن لثة الأسنان ليبطل عمل النون ،ويحقق الإخفاء المطلوب من دون أن يقترب من الحرف الآخر .
وعليه فإن انتقال مخرج النون إلى مخرج الواو والياء يفيد أنه إدغام وليس إخفاء ، وقد تكون لنا عودة مع كلام سيبويه رحمه الله والسلام عليكم .










.






 
الاخ العزيز الاستاذ الشيخ احمد نجاح - اطال الله في عمرك - لقد افدتنا بملاحظاتك القيمة وتوجيهاتك السديدة ولي وقفه مع ذلك اما قول العلامة السيد محمد جواد العاملي في تعريفه للادغام فهو يشمل الادغام بمعناه التجويدي التعاملي بعيدا عن مسألة القراءات القرانية وقراءة الامام السوسي وقصد بذلك قراءة اهل العراق وهي قراءة الامام حفص عن الامام عاصم رحمها الله .
واما في ما تكرمتم به في قولكم في مسألة الادغام بانه اخفاء فوجهة نظركم مقبولة وجميلة جدا ولكن الادغام كما عرفناه هو ان يعدم مخرج وصفة الصوت الاول المدغم وينتقل الى مخرج الصوت الثاني المدغم فيه الاّ عند من يشترط الغنة في الصوت المدغم [FONT=&quot]قال السمرقندي (870هـ) ، رحمه الله : "وهذه الغنة التي بقيت مع الواو والياء غنة النون والتنوين. إذ لا غنة للياء والواو أصلاً" روح المريد : 151 . [/FONT][FONT=&quot]والى هذا أشار محمد المرعشي (1150ه) - رحمه الله - بقوله : "ولا احتمال هنا لأن تكون الغنة الباقية غنة المدغم فيه – أي الواو والياء - ، إذ لا غنة له ، فهي غنة المدغم البتة ..." جهد المقل : 198 . [/FONT]وهذا قليل جداً وبناءاً على هذا الفهم فإن ادغام النون الساكنة والتنوين مع الواو والياء هو اعدام مخرج النون ولكن مازالت الغنة جارية من الخيشوم اذا السؤال هل الغنة هي غنة الصوت المدغم ام المدغم فيه ؟ واذا كانت غنة الصوت المدغم فكيف نوؤل بقاء الغنة مع العلم بان علماء التجويد صرحوا بذهاب الغنة في الصوت المدغم ؛ واذا كانت هذه الغنة هي للمدغم فهو اخفاء لزوال المخرج وبقاء الغنة سارية من الخياشم . وهذا قول اكابر القراء على حد قول العلامة السخاوي رحمه الله اذ قال [FONT=&quot]: "[/FONT][FONT=&quot]واعلمْ أنَّ حقيقة ذلك في الواو والياء إخفاء لا إدغام ، وإنما يقولون له : إدغام مجازاً وهو في الحقيقة إخفاء على مذهب من يبقي الغنة لأنَّ ظهور الغنة يمنع بمحض الإدغام إلا أنه لابد من تشديد يسيرٍ فيهما وهو قول الأكابر ، وقالوا : الإخفاء ما بقيت معه الغنة ، وقالوا : النون تحول مع الواو والياء غنة مخفاة غير مدغمة لأنها لو أدغمت لم تثبت الغنة"[/FONT] فتح الوصيد في شرح القصيد 1/453 . مع هذا [FONT=&quot]فالخلاف بين القدمى وعلماء التجويد وحتى عند بعض المحدثين إنما هو خلاف في الاصطلاح ،لا في حقيقة النطق [/FONT].
أسأل الله ان يوفقكم لكل خير واكرر شكري وتقديري الى الاستاذ احمد نجاح المحترم وادعوا له بالتوفيق والسلامة .
 
رحم الله ابا شامة بقوله لا مشاحة في الاصطلاح ......
ان من قال بالادغام سماه بالناقص ليتخلص من اشكالية الاخفاء ، واتفق الضبط الاملائي لكليهما بعدم تشديد الثاني .
واعتقد انهم بهذا جمعوا ادغام حمزة الكامل مع ادغام الاخرين الناقص تحت عنوان الادغام قبال الاخفاء ، حتى لا يقولوا ادغام عند حمزة واخفاء عند البقية.
ولعلي (اميل) الى ان قلب النون ميما هو الاخفاء لها حسب التعريف فهو وضع الشفتين في مخرج الباء مع الانتظار لاخراج الغنة المطولة قليلا ثم الانطلاق بباءنا التالية. واني لأقبل منكم تعديل ميلي حاليا قبل ان انحرف اكثر فأكثر-ابتسامة-
آه من الاختلافات اللفظية والاتفاقات الأدائية - ابتسامة-
 
عودة
أعلى