محمد سلامة المصري
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
تقول دعوى الإعجاز العلمي في آية:
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً"
أن احتواء الجلد/البشرة على أطراف عصبية لم يكن معروفا في القرن السابع الميلادي، وبالتالي كان يستحيل معرفة أن استمرار العذاب بالحرق يحتاج لتجديد الجلد بعد أن احترقت مستقبلات الألم القديمة.
الرد:
- استنتاج أن البشرة تشعر بالألم ليس صعبا، وبالتالي استنتاج أنه بعد احتراق البشرة لن يشعر الإنسان بالألم ليس صعبا. بل نتيجة منطقية طبيعية من المبالغة وصفها بأنها معجزة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها!
- النقطة الأهم: كان العلاج بالكي معروفا! وكانت حوادث الاحتراق تحدث.
إذن عرف البشر - بالتجربة - ما يحدث لحروق الدرجة الثالثة: تدمير قدرة الجلد على الإحساس.
فعدم فهمهم لتفاصيل كيفية حدوث المسألة (أطراف عصبية، مستقبلات، إلخ) لا يمنعهم من معرفة المعلومة بشكل عام.
- أخيرا، الله هنا يوجه الكلام للكفار وقتها، فالقرآن ليس موجها لنا فقط في العصر الحديث.. وبالتالي يفترض أنهم سيفهمون التحذير الوارد في الآية. أي أنهم يفهمون تماما أن الآية تتوعدهم بعذاب أبدي. فكيف يزعم الإعجازيون أن الله يخاطب العرب بطلاسم غير مفهومة لهم، وأن إخافتهم بـ "تبديل الجلود" كانت بلا معنى عندهم قبل أن يكتشفها العلم الحديث؟!
وبهذا يسقط زعم إعجازي جديد والحمد لله.
تقول دعوى الإعجاز العلمي في آية:
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً"
أن احتواء الجلد/البشرة على أطراف عصبية لم يكن معروفا في القرن السابع الميلادي، وبالتالي كان يستحيل معرفة أن استمرار العذاب بالحرق يحتاج لتجديد الجلد بعد أن احترقت مستقبلات الألم القديمة.
الرد:
- استنتاج أن البشرة تشعر بالألم ليس صعبا، وبالتالي استنتاج أنه بعد احتراق البشرة لن يشعر الإنسان بالألم ليس صعبا. بل نتيجة منطقية طبيعية من المبالغة وصفها بأنها معجزة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها!
- النقطة الأهم: كان العلاج بالكي معروفا! وكانت حوادث الاحتراق تحدث.
إذن عرف البشر - بالتجربة - ما يحدث لحروق الدرجة الثالثة: تدمير قدرة الجلد على الإحساس.
فعدم فهمهم لتفاصيل كيفية حدوث المسألة (أطراف عصبية، مستقبلات، إلخ) لا يمنعهم من معرفة المعلومة بشكل عام.
- أخيرا، الله هنا يوجه الكلام للكفار وقتها، فالقرآن ليس موجها لنا فقط في العصر الحديث.. وبالتالي يفترض أنهم سيفهمون التحذير الوارد في الآية. أي أنهم يفهمون تماما أن الآية تتوعدهم بعذاب أبدي. فكيف يزعم الإعجازيون أن الله يخاطب العرب بطلاسم غير مفهومة لهم، وأن إخافتهم بـ "تبديل الجلود" كانت بلا معنى عندهم قبل أن يكتشفها العلم الحديث؟!
وبهذا يسقط زعم إعجازي جديد والحمد لله.