ماهر غزالي
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره : "ولا خلاف أن القرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر – على ما بيناه – جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا ثم كان جبريل عليه السلام ينزل به نجما نجما في الأوامر والنواهي والأسباب وذلك في عشرين سنة" ، وقال ردا على قول مقاتل أن القرآن نزل في عشرين شهرا ثم نجمه جبريل على عشرين سنة، قلت: "وقول مقاتل هذا خلاف ما نُقل من الإجماع أن القرآن أنزل جملة واحدة والله أعلم"
كيف أثبت الإمام القرطبي رحمه الله هذا الإجماع مع وجود المخالفين بقول معتبر ؟
فقد خالف الإجماع الإمام الشعبي وابن إسحاق وغيرهم !
ذكر الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره : "ولا خلاف أن القرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر – على ما بيناه – جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا ثم كان جبريل عليه السلام ينزل به نجما نجما في الأوامر والنواهي والأسباب وذلك في عشرين سنة" ، وقال ردا على قول مقاتل أن القرآن نزل في عشرين شهرا ثم نجمه جبريل على عشرين سنة، قلت: "وقول مقاتل هذا خلاف ما نُقل من الإجماع أن القرآن أنزل جملة واحدة والله أعلم"
كيف أثبت الإمام القرطبي رحمه الله هذا الإجماع مع وجود المخالفين بقول معتبر ؟
فقد خالف الإجماع الإمام الشعبي وابن إسحاق وغيرهم !