بعض مما يعترض عليه مؤلفو هذا النمط من الكتب في التصحيح اللغوي يغفلون فيه نقطة هامة، وهي
الاستقراء قبل المسارعة إلى تخطيء هذا اللفظ أو الأسلوب أو ذاك
وربما خطؤوا أسلوبا قرآنيا فضلا عن نبوي فضلا عن أدب قديم
ومثال ذلك أن مصطفى جواد خطأ لفظ "تدبر" وهو في القرآن
لم أقتنع بتعليقك أخي تيسير
وببحث سريع في الشاملة تبين ألا شيء فيها، وهاك مصادر لا على الترتيب
الاشتقاق لابن دريد الخصائص لابن جني - همع الهوامع للسيوطي
وبعد خبرة طويلة في تدريس وتدريب المذيعين والصحفيين
ألفتُ في الأخطاء الشائعة كتابا لعل الله ييسر طبعه قريبا، والقاعدة في مثل هذا، لا يُخطأ ثلاثة:
1- ما كان ضمن ظاهرة لغوية.
2- ما له شاهد من التراث.
3- ما أقره أي مجمع لغوي في أي دولة.