الإئمة أصحاب الصوت النشاز والمؤذنين فبيحي الصوت والأداء

إنضم
11/04/2006
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
قد يبتلى الإنسان بالسكنى في حي مؤذنه صوته قبيح ويصر على أن يكون المؤذن لأنها وظيفة قد توفر له سكناً وراتباً وهو لا يحسن الأذان ونسينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (علّمه بلالاً فإنه أندى صوتاً) وما أجمل عبارة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بوصف بلال بانه أندى صوتاً يعني أن الصوت الندي والأندى مطلوبان في الأذان. أما الإمام الذي لا يهمه من الإمامة سوى الراتب والسكن ولا يحسن القراءة لا صوتاً ولا خشوعاً ولا أحكاماً. فإن كرهه المؤمومون فإن صلاته لا تتجاوز رأسه. فيا أيها المؤذنون اتقوا الله وابحثوا عما تتقنون من عمل واتركونا نسمع الأذان فنعشقه لا نكره أصواتكم القبيحة القبيحة. ولقد علمت أن فرنسا تدخلت في المغرب العربي في طريقة الأذان والآن بدأ شباب يقلدون الطريقة المصرية.
 
ولستَ الوحيد المبتلى!!!!
فإني أتنقَّل من مسجد لآخر ليس بحثا عن الأندى بل هروبا من الأنكر صوتا
أما نداوة الصوت فذهبت مع صاحبها بلال رضي الله عنه
عسى الله أن يعوضنا نكارة الصوت في الدنيا
بنداوته في الجنة آمييييين
وأما الإمامة فحدث ولا حرج
وأذكرهم بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة : إمام قوم وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها غضبان وأخوان متصارمان )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن (صحيح ابن حبان)
وشكر الله لكم
 
لكن المشكلة قد تكون في المصلين انفسهم فبعض الأئمة والمؤذنين قد يظن ان صوته جميل و ندي جدا كأنه من الأشعريين، والمصلون في غاية الأذية منه لكن لم يبح له أي منهم بأنه صوته مكروه فتراه مقبلا على الناس بحنجرته الحادة حاسبا أنه من المحسنين صنعا.

لماذا لا تقوم وزارات الأوقاف بعمل فحص للمؤذنين يكون أحد أركانه نداوة الصوت يل يصبح المتقدم للإمامة والأذان إلا باجتيازه ؟؟
 
إلى أعضاء الملتقى
ألا تعتقدون أن سبب هذا النشاز الصوتي لدى المؤذنين والأئمة
يعود إلى عدم تدريس علم المقامات والطبقات الصوتية في مدارس التعليم العام
من ثانوية ومتوسطة وابتدائية،،،،،،
مع أننا نجد كثيرا من مدارس الدول الإسلامية المجاورة تفعل ذلك،،،،،
ليس شرطا بالآلات بل يكتفى بالصوت البشري،،،،
ما رأيكم ختم الله لكم بالحسنى.
 
وايمُ الحقِّ إنَّ هذا لهُـو البلاءُ المُبينُ.
أن يكونَ واحدُنا مُجبراً على أن يتلقَّـى المطارقَ الصوتيَّـةَ المؤلمَـة خمسَ مراتٍ في اليوم والليلَـةِ بسبَبِ مُؤذِّنٍ أو إمَام صاحبِ صوتٍ نشَاز.
ومن طريف ذلكَ أنَّ الشاعرَ المصريَّ محمد مصطفى حمام كان له صديقٌ يدعَى (نجاتي) وهو من أصحاب هذه المواهب المُرعبة , فاستكفَّـهُ عن قراءة القرآن في المجامع وأذيَّـة الناسِ فلم ينكفَّ فكتب فيه قائلاً:

ألا قبحا لصوتك يا نجاتي ** بِحق أنت احدى المزعجاتِ
فلو أني استعنتُ على عدو** بصوتك لاسترحت من العداةِ
ولو غنيتَ في عرس بهيج ** لصيرت الرواقص لاطماتِ
ولو جاورتَ بيت الله تشدو ** بصوتك في البقاع الطاهراتِ
لقلنا: الحجُّ ليس بمستطاعٍ ** فأبطلت الفريضة يا نجاتي
ولو لحن الصبا غنَّيتَ صارت ** صبا نجد زعازع قاصفاتِ
ولو ناديتَ حي على هبات ** لنفرت الجياع من الهباتِ
ولو أذنتَ حي على صلاة ** رددت المسلمين عن الصلاةِ
ولو عرفتك أمريكا أغارت ** بصوتك لا بنار القاذفاتِ
ولو قابلتَ وحشا في فلاة ** صرعت بغنوة وحش الفلاةِ
ولو بندائك الأموات تحيا ** أصر الميتون على المماتِ
 
شكر الله لك أخي الفاضل د. مازن على فتح هذا الموضوع المهم وتأكيداً على كلامك أقول أنني كنت وزوجي نغادر المنزل الذي كنا نسكن فيه في الخبر قبل وقت الأذان بقليل ولا نعود إلا بعد انتهاء الصلوات الجهرية وقد حضّرت رسالة لأوصلها للمؤذن والإمام لكني أحجمت خشية أن أتهم بما لا أرضاه! لكنه موضوع يحتاج للمعالجة فعلاً فالأذان يفترض أن يكون نداء للصلاة لا تنفيراً منها. والمشكلة ليست فقط في الأذان من صاحب الصوت الرديء وإنما تخيل صلاة المغرب والعشاء والفجر وكذلك صلاة التراويح من صاحب صوت كهذا؟! لا حول ولا قوة إلا بالله!
 
يقُـول أحدهم في مؤذن من أصحاب هذه المواهب واسمهُ (قاسم):
إذا ما صاحَ قاسمُ في المنَار & بصوت منكَر شبه الحمار
فكم سبابة في كـل أذْن & وكم سبابة في كـل دار
 
عودة
أعلى