بو عبدالرحمن"
New member
- إنضم
- 16/02/2009
- المشاركات
- 38
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
اخواني الكرام هذا الموضوع منقول من موقع الدكتور يحيى الغوثاني حفظه الله و فيه يقول:
سأتناول اليوم موضوعا من أهم المواضيع التي لاحظت من خلال ندواتي ودوراتي أن الكثيرين يعانون منه
حفظ القرآن صعب
أو الحفظ لا مشكلة فيه ولكن التثبيت والمراجعة صعبة
أو أمنيتي أن احفلظ القرآن ولكنني لا أجد الوقت فضغوط العمل كثيرة
وتمر الأيام والليالي والسنوات ولا حفظ ولا مراجعة ولا انجاز !!!!!
والسبب في رأيي بعد تحليل العديد من الحالات التي عرضت علي وجدت أن هناك ما يسمى بالأوهام وهي مشتقرة في الذهن وتسمى الحيل النفسية
وسأعرض لها بإيجاز :
1- المبالغة في تحقيق الهدف كأن يقول لأحفظن القرآن في أسبوع أو اسبوعين
إن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع
وهذا ما يمكن ان يطلق عليه في علم النفس الإعلاء (التسامي): هو الارتفاع بالدوافع لدرجة غير مقبولة منطقيا ولكنه يقنع نفسه بها في لحظة من لحظات الحماس والاندفاع فتراه بعد ذلك ينتكس انتكاسة خطيرة
2- الالتفات إلى اشياء آخرى كا لقراءة أو الشعر أو الانترنت أو التأليف فتراه يبدع فيها ويستشعر دوما انه متميز ويركز على ميدانه هذا وينسى ميدان القرآن وهذا ما يسمى في علم النفس
التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر.
3- الادعاء ......وهذا موجود هذه الأيام بكثرة فترى الأخ أو الأخت تدعي انها حافظة وتكرم وتكافأ وفي الحقيقة هي غير حافظة وفي قرارة نفسها تحس بالانهزامية وأنها تقول غير الحقيقة وأنها لبست ثوبا غير ثوبها
وهذا ما يسمى في علم النفس
التقمص (التوحد): هو أن يجمع الفرد ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
ـ الحيلة الرابعة : التراجع النفسي إلى الوراء بحجة التواضع ربما أو حديث النفس أو غير ذلك فترى الطالب يرجع لمستوى منخفض جدا من الرغبة في الحفظ والمراجعة بعد أن كان مندفعا نشيطا متحمسا وهو ما يسمى في علم النفس (( النكوص ))
5 ـ الحيلة الخامسة : توقف الدوافع والرغبات عند حد معين وعدم التزحزح منه مهما جاءت المرغبات ومهما حدث من المشوقات ويصاب الشخص عند ذلك بالتكلس والتبلد ويتضايق من نفسه كثيرا حيث يثبت مثلا عن حفظ 7 أجزاء ولا يستطيع أن يتجاوزها ويستمر على ذلك سنين
ويتنامى الشعور بالتكلس كلما تمادت الأيام ويتضاخم ويكبر
وهذا ما يسمى في علم النفس (( التثبيت )) : وهو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو كما يعرفونه .
6 ـ الحيلة السادسة :
الموقف السلبي
وهي حالة يمر بها الكثيرون من حفظة القرآن ويصبح بحيث لو قرأ كل أحاديث الترغيب والترهيب لا تؤثر فيه ، وذلك بسبب تكون أمرين في داخله :
الأمر الأول تحمل المسؤولية وأنه حامل للقرآن الكريم
الأمر الثاني مقاومة هذه المسؤولية ، فيتعارضان في داخله ويتجاذبان فيصبح موقفه من القرآن سلبيا ويمر عليه زمان قد يتحسر على ما فاته
7 ـ الحيلة السابعة :
العدوانية الندية
وذلك بأن يصنع في داخل راسه شخصا يعتبره منافسا له وبالتالي يتنامى هذا الشعور ليكبره في رأسه ويحوله من منافس إلى عدو ومن ثم يتحول ذلك إلى هجوم داخلي على هذا الند أو الزميل المتميز فترى الشخص يبتعد عن التخصص المشترك بينهما ( وهو حفظ القرآن مثلا أو مراجعته ) وذلك لأن منافسه أصبح في رأسه عدوا كبيرا له
8 ـ الحيلة الثامنة :
التبرير وهو :
تفسير السلوكيات غير الصحيحة بأسباب منطقية......
فتراه مثلا يقول لك : الوقت لا يسمح لي بالمراجعة لأنني مضغوط بدوامين
أو يقول لك : أصلا الصحابة لم يحفظوا كلهم القرآن كله . فلماذا نتعب أنفسنا
أو يقول لا نريد أن نزيد نسخة جديدة للقرآن في المكتبات
أو يقول لك : الأصل في القرآن الفهم والتدبر وليس الحفظ
هذا و الله اعلى و اعلم و جزاكم الله الجنه على قراءة هذا الموضوع
و لا تنسونا من صالح دعائكم
سأتناول اليوم موضوعا من أهم المواضيع التي لاحظت من خلال ندواتي ودوراتي أن الكثيرين يعانون منه
حفظ القرآن صعب
أو الحفظ لا مشكلة فيه ولكن التثبيت والمراجعة صعبة
أو أمنيتي أن احفلظ القرآن ولكنني لا أجد الوقت فضغوط العمل كثيرة
وتمر الأيام والليالي والسنوات ولا حفظ ولا مراجعة ولا انجاز !!!!!
والسبب في رأيي بعد تحليل العديد من الحالات التي عرضت علي وجدت أن هناك ما يسمى بالأوهام وهي مشتقرة في الذهن وتسمى الحيل النفسية
وسأعرض لها بإيجاز :
1- المبالغة في تحقيق الهدف كأن يقول لأحفظن القرآن في أسبوع أو اسبوعين
إن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع
وهذا ما يمكن ان يطلق عليه في علم النفس الإعلاء (التسامي): هو الارتفاع بالدوافع لدرجة غير مقبولة منطقيا ولكنه يقنع نفسه بها في لحظة من لحظات الحماس والاندفاع فتراه بعد ذلك ينتكس انتكاسة خطيرة
2- الالتفات إلى اشياء آخرى كا لقراءة أو الشعر أو الانترنت أو التأليف فتراه يبدع فيها ويستشعر دوما انه متميز ويركز على ميدانه هذا وينسى ميدان القرآن وهذا ما يسمى في علم النفس
التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر.
3- الادعاء ......وهذا موجود هذه الأيام بكثرة فترى الأخ أو الأخت تدعي انها حافظة وتكرم وتكافأ وفي الحقيقة هي غير حافظة وفي قرارة نفسها تحس بالانهزامية وأنها تقول غير الحقيقة وأنها لبست ثوبا غير ثوبها
وهذا ما يسمى في علم النفس
التقمص (التوحد): هو أن يجمع الفرد ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
ـ الحيلة الرابعة : التراجع النفسي إلى الوراء بحجة التواضع ربما أو حديث النفس أو غير ذلك فترى الطالب يرجع لمستوى منخفض جدا من الرغبة في الحفظ والمراجعة بعد أن كان مندفعا نشيطا متحمسا وهو ما يسمى في علم النفس (( النكوص ))
5 ـ الحيلة الخامسة : توقف الدوافع والرغبات عند حد معين وعدم التزحزح منه مهما جاءت المرغبات ومهما حدث من المشوقات ويصاب الشخص عند ذلك بالتكلس والتبلد ويتضايق من نفسه كثيرا حيث يثبت مثلا عن حفظ 7 أجزاء ولا يستطيع أن يتجاوزها ويستمر على ذلك سنين
ويتنامى الشعور بالتكلس كلما تمادت الأيام ويتضاخم ويكبر
وهذا ما يسمى في علم النفس (( التثبيت )) : وهو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النمو كما يعرفونه .
6 ـ الحيلة السادسة :
الموقف السلبي
وهي حالة يمر بها الكثيرون من حفظة القرآن ويصبح بحيث لو قرأ كل أحاديث الترغيب والترهيب لا تؤثر فيه ، وذلك بسبب تكون أمرين في داخله :
الأمر الأول تحمل المسؤولية وأنه حامل للقرآن الكريم
الأمر الثاني مقاومة هذه المسؤولية ، فيتعارضان في داخله ويتجاذبان فيصبح موقفه من القرآن سلبيا ويمر عليه زمان قد يتحسر على ما فاته
7 ـ الحيلة السابعة :
العدوانية الندية
وذلك بأن يصنع في داخل راسه شخصا يعتبره منافسا له وبالتالي يتنامى هذا الشعور ليكبره في رأسه ويحوله من منافس إلى عدو ومن ثم يتحول ذلك إلى هجوم داخلي على هذا الند أو الزميل المتميز فترى الشخص يبتعد عن التخصص المشترك بينهما ( وهو حفظ القرآن مثلا أو مراجعته ) وذلك لأن منافسه أصبح في رأسه عدوا كبيرا له
8 ـ الحيلة الثامنة :
التبرير وهو :
تفسير السلوكيات غير الصحيحة بأسباب منطقية......
فتراه مثلا يقول لك : الوقت لا يسمح لي بالمراجعة لأنني مضغوط بدوامين
أو يقول لك : أصلا الصحابة لم يحفظوا كلهم القرآن كله . فلماذا نتعب أنفسنا
أو يقول لا نريد أن نزيد نسخة جديدة للقرآن في المكتبات
أو يقول لك : الأصل في القرآن الفهم والتدبر وليس الحفظ
هذا و الله اعلى و اعلم و جزاكم الله الجنه على قراءة هذا الموضوع
و لا تنسونا من صالح دعائكم