[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]عن سؤالكم عن سر تقديم وجه على آخر "[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]وعلى أي أساس يتم التقديم في قراءة ما؟"، إليكم موجبات التصدير ـ كما اشتهر وسمها عند المغاربة ـ مستخرجة من أهم ما ألف أهل الرواية والدراية في قطرنا المغربي الحبيب:[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تنصيص الداني في التيسير على [/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]ﭐ[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]ختيار الوجه المصدر.[/FONT]
[FONT="]ومثاله تصدير السكت على الوصل بين السورتين لمن له الوجهان وهم:ورش وأبو عمرو و[/FONT][FONT="]ﭐ[/FONT][FONT="]بن عامر.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]اختياره في غير التيسير للوجه المصدر.[/FONT]
[FONT="]ومثاله تصدير الإظهار على الإدغام في (فالملقيات ذكرا) و(المغيرات صبحا) لخلاد.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]اقتصاره في التيسير على الوجه المصدر وعدم ذكر غيره[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]ومثاله تصدير التسهيل على التحقيق في باب الهمزتين المتفقتين في كلمة لهشام، وتصدير الوقف بهاء العوض على السكون في بم ومم وعم وبابه للبزي.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]مجيء الوجه المصدر عمن أسند له قراءة صاحب الخلاف في التيسير.[/FONT]
[FONT="]ومثاله تصدير الصاد على السين لخلاد في (يبصط) و(بصطة) الأعراف.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تقديم الوجه المصدر في الذكر في التيسير.[/FONT]
[FONT="]ومثاله تصدير المد على القصر في المنفصل لقالون، وتصدير الاختلاس على الإسكان في باب (يشعركم) لدوري أبي عمرو.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]اجتماع روايتي إمام على الوجه المصدر، ومجيء الآخر من إحداهما فقط.[/FONT]
[FONT="]ومثاله تصدير الضم على الكسر في (يطمثهن) الأولى، وتصدير الكسر على الضم في الأخرى للكسائي.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]التصريح بالوجه المصدر، وإدراج الآخر في عموم الكلام[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]ومثاله تصدير المد على القصر في المنفصل لدوري أبي عمرو، وتصدير التشديد على التخفيف في (تفكهون) و(تمَنّون) للبزي.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]التنصيص عن الإمام بالوجه المصدر[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]ومثاله تصدير الفتح على الضم في ضاد (ضعف) الثلاثة بالروم لحفص.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]قول الداني 'وبه آخذ 'عن الوجه المصدر.[/FONT]
[FONT="]ومثاله تصدير الفتح على الإضجاع في (ءاتيك) معا وفي (ضعافا) لخلاد، وتصدير الإدغام على الإظهار في (بل طبع) له أيضا.[/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تلك هي الموجبات التسعة التي تُرى سببا لتقديم وجه على آخر في الأداء والتلاوة، وبها يستقيم ترجيح وجه على آخر فيختار، فكان لكل وجه مقدمٍ مختار منهجٌ للتقديم والاعتبار، وقد يجتمع في الاختيار الواحد سببان أو ثلاثة، وقد لا يرى للتصدير إلا موجب واحد كالاقتصار أوالتقديم في الذكر. غير أنه يُخرَج عن سَنن التصدير، فيُقدَّم غيرُ المصدر، ويُثَنّى بالراجح المصدر ، وذلك لداعي الاختصار خلال القراءة بالجمع للسبعة الأخيار.[/FONT]