الأوجه المقدمة في الآداء ؟

إنضم
12/08/2012
المشاركات
126
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الجزائر
بسم1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من مشايخنا الأفاضل تحرير الأوجه المقدمة في الأداء في قراءة حمزة من طريق الشاطبية وذلك :
- في الساكن المفصول وصلا ووقفا لدى خلف، والوقف على الهمز أي المذاهب مقدم؟
- ال وشيء وصلا لدى خلاد وأل وقفا لحمزة بتمامه هل النقل مقدم أم السكت ؟.
- الوقف على الساكن المفصول لحمزة بتمامه أيهما المقدم النقل أم التحقيق؟
- وتحرير أوجه هؤلاء إن في الآية كلها؟
للأزرق :
التسهيل أم الإبدال في الهمز المزدوج من كلمة ؟ وفي : هانتم،
وأرجو توضيحا في [هؤلاء إن كنتم ] قول الشاطبي-رحمه الله-:بياء خفيف الكسر هل يقصد منه كسرة مختلسة ؟
وعلى أي أساس يتم التقديم في قراءة ما؟
 
الذي عليه القراء أن الهمزة الثانية تبدل ياء خالصة، والكسر يكون محضا، قال الداني في التيسير: اعلم انهما اذا اتفقتا بالكسر نحو هؤلاء إن كنتم ومن النساء إلا وشبهه فقنبل وورش يجعلان الثانية كالياء الساكنة، وأخذ علي ابن خاقان لورش بجعل الثانية ياء مكسورة في البقرة في قوله عز وجل { هؤلاء إن كنتم } وفي النور { على البغاء إن أردن } فقط.
وقال في جامع البيان: واستثنى لنا الخاقاني، وأبو الفتح، وأبو الحسن، في روايته عن ورش من جميع الباب موضعين، وهما قوله في البقرة: هؤلآء إن كنتم وفي النور: على البغآء إن أردن فرووهما عن قراءتهم بخلاف الترجمتين المتقدمتين بتحقيق الهمزة الأولى، وجعل الثانية ياء مكسورة محضة الكسرة، وبذلك كان يأخذ فيهما أبو جعفر ابن هلال وأبو غانم بن حمدان وأبو جعفر بن أسامة، وكذلك رواه إسماعيل النحاس عن أبي يعقوب أداء.
وقال ابن الجزري في النشر: وَاخْتَلَفُوا عَنْهُ فِي مَوْضِعَيْنِ وَهُمَا هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ، وَالْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ، فَرَوَى عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ رُوَاةِ التَّسْهِيلِ جَعْلَ الثَّانِيَةِ فِيهَا يَاءً مَكْسُورَةً، وَذَكَرَ فِي "التَّيْسِيرِ" أَنَّهُ قَرَأَ بِهِ عَلَى ابْنِ خَاقَانَ، عَنْهُ، وَإِنَّهُ الْمَشْهُورُ عَنْهُ فِي الْأَدَاءِ، وَقَالَ فِي "الْجَامِعِ": إِنَّ الْخَاقَانِيَّ ، وَأَبَا الْفَتْحِ وَأَبَا الْحَسَنِ اسْتَثْنَوْهَا ، فَجَعَلُوا الثَّانِيَةَ مِنْهُمَا يَاءً مَكْسُورَةً مَحْضَةَ الْكَسْرَةِ.
إلى أن قال: عَلَى أَنَّ عِبَارَةَ "جَامِعِ الْبَيَانِ" فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مُشْكِلَةٌ.
ولعله يقصد قول أبي عمرو: وقد قرأت بذلك أيضا على أبي الفتح، وأبي الحسن، وأكثر مشيخة المصريين على الأول، إلا أن منهم من يذهب في ذلك إلى أن الثانية في ذلك مبدلة بدلا محضا، فيشبع كسرتها ويخفّفها.
 
كلام ابن خاقان عن كيفية إبدال الهمزة ياء مكسورة في (هؤلاء إن) و(على البغاء إن)

كلام ابن خاقان عن كيفية إبدال الهمزة ياء مكسورة في (هؤلاء إن) و(على البغاء إن)

السلام عليكم، الذي أعرفه أن في أداء الإبدال ياء مكسورة طريقتين عند أهل الاداء: اختلاس كسرة الياء أو إشباعها، وذكرهما المارغني في نجومه، وعَبَّرَ عَنْ أداء الإبدال صَاحِبُ الرِّسالةِ الغَرَّاء في تَرْتِيبِ اخْتِلافِ وُجُوهِ القُرَّاء بقوله: بياءٍ ضَعِيفةِ الكَسْرِ.
وقد وجدت كلاما لابن خاقان -فيما نَقَلَهُ الدَّاني- : وقَدْ كانَ بَعْضُ شُيُوخِنا يُبْدِلُ الهَمْزَةَ الثانيةَ في هَذَيْنِ المَوْضِعَيْنِ يَاءً مَكْسُورَةً مُشْبَعةَ الكَسْرة، وكان الجِلَّةُ مِنْهُمْ لا يُشْبِعُونَها اهـ ولا أذكر أين قرأته، لعله في جامع البيان، أو شرح المنتوري على الدرر، أو شرح ابن القاضي، والله تعالى أعلم.
 
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]عن سؤالكم عن سر تقديم وجه على آخر "[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]وعلى أي أساس يتم التقديم في قراءة ما؟"، إليكم موجبات التصدير ـ كما اشتهر وسمها عند المغاربة ـ مستخرجة من أهم ما ألف أهل الرواية والدراية في قطرنا المغربي الحبيب:[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تنصيص الداني في التيسير على [/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]ﭐ[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]ختيار الوجه المصدر.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير السكت على الوصل بين السورتين لمن له الوجهان وهم:ورش وأبو عمرو و[/FONT][FONT=&quot]ﭐ[/FONT][FONT=&quot]بن عامر.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]اختياره في غير التيسير للوجه المصدر.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الإظهار على الإدغام في (فالملقيات ذكرا) و(المغيرات صبحا) لخلاد.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]اقتصاره في التيسير على الوجه المصدر وعدم ذكر غيره[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير التسهيل على التحقيق في باب الهمزتين المتفقتين في كلمة لهشام، وتصدير الوقف بهاء العوض على السكون في بم ومم وعم وبابه للبزي.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]مجيء الوجه المصدر عمن أسند له قراءة صاحب الخلاف في التيسير.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الصاد على السين لخلاد في (يبصط) و(بصطة) الأعراف.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تقديم الوجه المصدر في الذكر في التيسير.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير المد على القصر في المنفصل لقالون، وتصدير الاختلاس على الإسكان في باب (يشعركم) لدوري أبي عمرو.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]اجتماع روايتي إمام على الوجه المصدر، ومجيء الآخر من إحداهما فقط.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الضم على الكسر في (يطمثهن) الأولى، وتصدير الكسر على الضم في الأخرى للكسائي.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]التصريح بالوجه المصدر، وإدراج الآخر في عموم الكلام[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير المد على القصر في المنفصل لدوري أبي عمرو، وتصدير التشديد على التخفيف في (تفكهون) و(تمَنّون) للبزي.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]التنصيص عن الإمام بالوجه المصدر[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الفتح على الضم في ضاد (ضعف) الثلاثة بالروم لحفص.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]قول الداني 'وبه آخذ 'عن الوجه المصدر.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الفتح على الإضجاع في (ءاتيك) معا وفي (ضعافا) لخلاد، وتصدير الإدغام على الإظهار في (بل طبع) له أيضا.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تلك هي الموجبات التسعة التي تُرى سببا لتقديم وجه على آخر في الأداء والتلاوة، وبها يستقيم ترجيح وجه على آخر فيختار، فكان لكل وجه مقدمٍ مختار منهجٌ للتقديم والاعتبار، وقد يجتمع في الاختيار الواحد سببان أو ثلاثة، وقد لا يرى للتصدير إلا موجب واحد كالاقتصار أوالتقديم في الذكر. غير أنه يُخرَج عن سَنن التصدير، فيُقدَّم غيرُ المصدر، ويُثَنّى بالراجح المصدر ، وذلك لداعي الاختصار خلال القراءة بالجمع للسبعة الأخيار.[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi][/FONT]
 
جزاكم الله خيرا ونفع بكم استفدت من ردودكم كثيرا وأرجو من الله أن يمن علينا
بالمزيد من المباحث النافعة؛ لنقرأ هذا القرآن غضا طريا كماأنزل.
 
[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]عن سؤالكم عن سر تقديم وجه على آخر "[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]وعلى أي أساس يتم التقديم في قراءة ما؟"، إليكم موجبات التصدير ـ كما اشتهر وسمها عند المغاربة ـ مستخرجة من أهم ما ألف أهل الرواية والدراية في قطرنا المغربي الحبيب:[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تنصيص الداني في التيسير على [/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]ﭐ[/FONT][FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]ختيار الوجه المصدر.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير السكت على الوصل بين السورتين لمن له الوجهان وهم:ورش وأبو عمرو و[/FONT][FONT=&quot]ﭐ[/FONT][FONT=&quot]بن عامر.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]اختياره في غير التيسير للوجه المصدر.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الإظهار على الإدغام في (فالملقيات ذكرا) و(المغيرات صبحا) لخلاد.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]اقتصاره في التيسير على الوجه المصدر وعدم ذكر غيره[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير التسهيل على التحقيق في باب الهمزتين المتفقتين في كلمة لهشام، وتصدير الوقف بهاء العوض على السكون في بم ومم وعم وبابه للبزي.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]مجيء الوجه المصدر عمن أسند له قراءة صاحب الخلاف في التيسير.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الصاد على السين لخلاد في (يبصط) و(بصطة) الأعراف.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تقديم الوجه المصدر في الذكر في التيسير.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير المد على القصر في المنفصل لقالون، وتصدير الاختلاس على الإسكان في باب (يشعركم) لدوري أبي عمرو.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]اجتماع روايتي إمام على الوجه المصدر، ومجيء الآخر من إحداهما فقط.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الضم على الكسر في (يطمثهن) الأولى، وتصدير الكسر على الضم في الأخرى للكسائي.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]التصريح بالوجه المصدر، وإدراج الآخر في عموم الكلام[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير المد على القصر في المنفصل لدوري أبي عمرو، وتصدير التشديد على التخفيف في (تفكهون) و(تمَنّون) للبزي.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]التنصيص عن الإمام بالوجه المصدر[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الفتح على الضم في ضاد (ضعف) الثلاثة بالروم لحفص.[/FONT]
· [FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]قول الداني 'وبه آخذ 'عن الوجه المصدر.[/FONT]
[FONT=&quot]ومثاله تصدير الفتح على الإضجاع في (ءاتيك) معا وفي (ضعافا) لخلاد، وتصدير الإدغام على الإظهار في (بل طبع) له أيضا.[/FONT]

[FONT=Samir_Khouaja_Maghribi]تلك هي الموجبات التسعة التي تُرى سببا لتقديم وجه على آخر في الأداء والتلاوة، وبها يستقيم ترجيح وجه على آخر فيختار، فكان لكل وجه مقدمٍ مختار منهجٌ للتقديم والاعتبار، وقد يجتمع في الاختيار الواحد سببان أو ثلاثة، وقد لا يرى للتصدير إلا موجب واحد كالاقتصار أوالتقديم في الذكر. غير أنه يُخرَج عن سَنن التصدير، فيُقدَّم غيرُ المصدر، ويُثَنّى بالراجح المصدر ، وذلك لداعي الاختصار خلال القراءة بالجمع للسبعة الأخيار.[/FONT]

أستاذنا هل تنصحني برسالة ما أعتمد عليها في اختيار المقدم كرسالة ابن يالوشة مثلا أو الرسالة الغراء؟
جزاكم الله خيرا
 
أستاذنا هل تنصحني برسالة ما أعتمد عليها في اختيار المقدم كرسالة ابن يالوشة مثلا أو الرسالة الغراء؟
جزاكم الله خيرا
أظن - والله أعلم - أن كتاب مشكلات السبعة للإمام ابن القاضي أفضل كتاب وطريقته على ترتيب السور أصولاً وفرشاً على طريقة الشاميين التي تعتمد على ترتيب القراء من نافع إلى الكسائي، وهو يبدأ بوجه الأداء عند ورش ثم يتبعه ببقية الأوجه الأخرى لجميع القراء.أهـ باختصار من مشكلات السبعة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا فضلا أرجو مساعدتكم في الإجابة على الأسئلة التالية:
-ماهو الطريق المقدم في قراءة حمزة من طريق الشاطبية طريق ابن غلبون أم أبي الفتح فارس؟
-ماهو الأصل في هاء الكناية؛ الصلة أم الإسكان؟
جزاكم الله خيرا.
 
عودة
أعلى