الألقاب العلمية..والوفاءلابن باز

إنضم
16/08/2010
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
فَرح أصحاب الشهادات العالية بالمقام الرفيع ، والمنزلة الشهيرة،
واستأنسوا بالهَالات والألقاب،
والمآثر من الدّعواى، التي تفتقر للحقائق
وحَسبوا أن اللّقب يكفي،
والشُّهرة المُزيفة وحدها تَفِي،
عن لُزوم الكتاب،ومُدارسة العِلم،والعكوف عليه،
ووالله
لئن اطمأنّ أصحابها بذلك، وغَرّهم الرِّضا بهذه المهالك،
فلقد أخطأوا الدرب، وأبعدوا النُّجعة، وسلكوا من السبُل أعوجها،
يوم أن تركوا مدارسة العلم ، ومراجعة فصوله وأبوابه،
في سائر الأوقات،
فهاهو إمام الأئمة في زمانه،
وحافظ وقته وزكيُّ أوانه،
ابن باز رحمه الله
لازمٌ للدرس ومُكرر للعلم في كل حين، ، ومُراجعٌ للأصول كأنما يطلبهُ من جديد
وماأكثر ما تشنفت منَّا الآذان، وفرح بسماع نبرات صوته الجنان،
يوم يُكرّر على مسامعه تفسير الآيات، والصحيح من الأحاديث البينات، ومسائل الفقه الغزيرات ، ومعالم السيرة النيرات،
وهوخاشعٌ مُطرق، ولكأنما للتوِّ يَسمع تلك العلوم،
فتراه متأوّهٌ أحيانا" وذاكر، ومٍُسبحٌ لله وخاشع ،
فلنرجع سريعا" للمقصد
ولنفي جميعا" بالوعد،
لنحوز الفضيلة المُرتقبة، ونحصل على التزكية الكريمة،
لتسوقنا طِواعا"إلى رحاب العمل الواسعة، ومَقارّ الأنس الفسيحة،
ولايغرنا مانحن فيه من أسماء، فالمقصد من ذالكم العلم هو فيحاء العمل، والاستكثار من القربى،
وتحصيلُ الخشية ، والمُضي في التبتل ، حتى نلقى الله وهوعنَّا راض
بقلم: أحمد المغيري

</B></I>
progress.gif
 
أصبت الحقيقة أخي أحمد فالشيخ ابن باز رحمه الله تعالى هامة سامقة وقامة عالية والله إنا لنذكر تلك الأيام الخوالي فلا يبرح القلب ذكره إلا بدعوات صادقة له بالرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنان .
 
القصة كما وصلتني على البريد

كان شابين سعوديين يتحدثان في باص بفرنساعن مسألة فقهية فقال أحدهم : هذه المسألة
أفتى فيها الشيخ ابن باز.. !
وكانت خلفهـم عجـوز فرنسيـةلمــا سمعــت اسـم ابــن بــاز قامت من كرسيها إلى الشابين فقالت : انتم تعرفون ابن باز ؟ فقالو : نعم ..
قالـو لـ العجـوز الفرنسيـة : وهل تعرفينه أنت؟ قالت : أنا موظفه عند ابن بازمن حوالي 25 سنه ، كل شهريرسل راتبي ولكنلم أراه قط​​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ ولا اعرف إلا أن اسمه ابن باز
فقالوا : ماذا كنت تعملين لديه؟ فقالت: أي امرأة فرنسية مسلمة تموت أتكفل أنا بتغسيلها وتكفينها حتى لا يراها الرجال إذا ماتت!!!
الله اكبر ! حرص على المرأة المسلمة حتى في فرنسا .. .. إذا ماتت لا ينظر إليها الرجال
أي همة وغيرة على الدين !!
رحمه الله وجعل قبره روضة ‏من رياض الجنة.
 
عودة
أعلى