أحمد المغيري
New member
- إنضم
- 16/08/2010
- المشاركات
- 38
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
فَرح أصحاب الشهادات العالية بالمقام الرفيع ، والمنزلة الشهيرة،
واستأنسوا بالهَالات والألقاب،
والمآثر من الدّعواى، التي تفتقر للحقائق
وحَسبوا أن اللّقب يكفي،
والشُّهرة المُزيفة وحدها تَفِي،
عن لُزوم الكتاب،ومُدارسة العِلم،والعكوف عليه،
ووالله
لئن اطمأنّ أصحابها بذلك، وغَرّهم الرِّضا بهذه المهالك،
فلقد أخطأوا الدرب، وأبعدوا النُّجعة، وسلكوا من السبُل أعوجها،
يوم أن تركوا مدارسة العلم ، ومراجعة فصوله وأبوابه،
في سائر الأوقات،
فهاهو إمام الأئمة في زمانه،
وحافظ وقته وزكيُّ أوانه،
ابن باز رحمه الله
لازمٌ للدرس ومُكرر للعلم في كل حين، ، ومُراجعٌ للأصول كأنما يطلبهُ من جديد
وماأكثر ما تشنفت منَّا الآذان، وفرح بسماع نبرات صوته الجنان،
يوم يُكرّر على مسامعه تفسير الآيات، والصحيح من الأحاديث البينات، ومسائل الفقه الغزيرات ، ومعالم السيرة النيرات،
وهوخاشعٌ مُطرق، ولكأنما للتوِّ يَسمع تلك العلوم،
فتراه متأوّهٌ أحيانا" وذاكر، ومٍُسبحٌ لله وخاشع ،
فلنرجع سريعا" للمقصد
ولنفي جميعا" بالوعد،
لنحوز الفضيلة المُرتقبة، ونحصل على التزكية الكريمة،
لتسوقنا طِواعا"إلى رحاب العمل الواسعة، ومَقارّ الأنس الفسيحة،
ولايغرنا مانحن فيه من أسماء، فالمقصد من ذالكم العلم هو فيحاء العمل، والاستكثار من القربى،
وتحصيلُ الخشية ، والمُضي في التبتل ، حتى نلقى الله وهوعنَّا راض
بقلم: أحمد المغيري
واستأنسوا بالهَالات والألقاب،
والمآثر من الدّعواى، التي تفتقر للحقائق
وحَسبوا أن اللّقب يكفي،
والشُّهرة المُزيفة وحدها تَفِي،
عن لُزوم الكتاب،ومُدارسة العِلم،والعكوف عليه،
ووالله
لئن اطمأنّ أصحابها بذلك، وغَرّهم الرِّضا بهذه المهالك،
فلقد أخطأوا الدرب، وأبعدوا النُّجعة، وسلكوا من السبُل أعوجها،
يوم أن تركوا مدارسة العلم ، ومراجعة فصوله وأبوابه،
في سائر الأوقات،
فهاهو إمام الأئمة في زمانه،
وحافظ وقته وزكيُّ أوانه،
ابن باز رحمه الله
لازمٌ للدرس ومُكرر للعلم في كل حين، ، ومُراجعٌ للأصول كأنما يطلبهُ من جديد
وماأكثر ما تشنفت منَّا الآذان، وفرح بسماع نبرات صوته الجنان،
يوم يُكرّر على مسامعه تفسير الآيات، والصحيح من الأحاديث البينات، ومسائل الفقه الغزيرات ، ومعالم السيرة النيرات،
وهوخاشعٌ مُطرق، ولكأنما للتوِّ يَسمع تلك العلوم،
فتراه متأوّهٌ أحيانا" وذاكر، ومٍُسبحٌ لله وخاشع ،
فلنرجع سريعا" للمقصد
ولنفي جميعا" بالوعد،
لنحوز الفضيلة المُرتقبة، ونحصل على التزكية الكريمة،
لتسوقنا طِواعا"إلى رحاب العمل الواسعة، ومَقارّ الأنس الفسيحة،
ولايغرنا مانحن فيه من أسماء، فالمقصد من ذالكم العلم هو فيحاء العمل، والاستكثار من القربى،
وتحصيلُ الخشية ، والمُضي في التبتل ، حتى نلقى الله وهوعنَّا راض
بقلم: أحمد المغيري
</B></I>