الألفاظ والأساليب المهجورة في القرآن الكريم.

إنضم
25/04/2003
المشاركات
264
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
السعودية
هذه الموضوع جدير بالدراسة
وأقصد به تلك الألفاظ والأساليب التي اشتُهر استعمالها عند العرب ولم ترد في القرآن الكريم، مع محاولة التعرف على سبب إهمالها من قبل القرآن .
ولا أدري هل كتب في هذا الموضوع أم لا؟
 
فكرة الموضوع ممتازة . وفائدتها تظهر في اطلاع الباحث على الأساليب العالية في لغة العرب قبل الإسلام ، ثم موازنة ذلك بما جاء به القرآن منها ، وما أهمله. ثم النظر بعد ذلك في سبب هذا الإهمال هل له أسباب محددة ، أم أنه لم ترد له مناسبة فلم يذكر.
ويمكن يا أستاذ أحمد أن يضاف لذلك : الأساليب التي كانت مختارة عند العرب ثم جاء القرآن بخير منها ، واندثار تلك الأساليب لهذا ، من مثل (القتل أنفى للقتل) كان بلاغة عندهم . ثم لما نزلت (ولكم في الحياة قصاص) ذهبت تلك العبارة وأصبحت تاريخاً. وقس عليها مثلها.
رأيت كتاب التطور الدلالي بين لغة الشعر ولغة القرآن للدكتور عودة أبو عودة فربما يكون عالج الموضوع أو بعضه. هذه مجرد خاطرة أردت المشاركة بها مع قلة البضاعة .
 
أخي الكريم الأستاذ فهد
أشكر لك مداخلتك وإضافتك
كنت اتأمل في الموضوع منذ زمن ولكني لم أنشط له، وقد يكون ذلك بسبب قلة بضاعتي في علوم اللغة والبلاغة، وهو بحق جدير بالدراسة ، وسيكشف لوناً آخر من أسرار القرآن وبلاغته.
 
للفائدة فقط

للفائدة فقط

للفائدة فقط

( القتل أنفى للقتل ) هذه المقولة وإن كانت حقا ، إلا أنه كان للكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعي رحمه الله وقفة معها لايمكن إهمالها ، في كلام طويل يجب الوقوف عليه من كلامه هو رحمه الله ، من صفحة 397ـ 411 المجلد الثالث من وحي القلم

خلاصته : أن هذه المقولة مولدة من صنيع بعض الزنادقة، ولدها من ألآية الكريمة ليجريها في مجرى المعارضه .

رحم الله الرافعي
 
فائدة مشكورة أخي ابن الشجري ولعلي أراجع كلام الرافعي إن شاء الله فليس بين يدي الآن كتابه .
 
عودة
أعلى