الألفاظ اليمنية في القرآن الكريم (زقوم)

إنضم
20/07/2010
المشاركات
286
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
50
الإقامة
مصر
زَقُّوم:
وردت في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع ( الصافات: 62، الدخان: 43، الواقعة: 52)
القراءات الواردة فيها: ليس فيها سوى قراءة واحدة، لا غير، هي: زَقُّوم
التفسير:
هي شجرة ملعونة، قال تعالى { وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ } الإسراء:60، وهي تنبت في جهنم، قال تعالى {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ }الصافات64. وقد جاء في سبب نزولها أنه "لما نَزَلت آيةُ الزَّقّوم، لم تعرفْه قُرَيشٌ؛ فقَدِمَ رجلٌ من إفريقيّةَ، وسُئِلَ عن الزَّقّومِ فقال الإِفريقيُّ: الزَّقّومُ - بلغة إفريقيَّةَ - الزُّبْدُ والتَّمْر، فقال أبوجَهْل: هاتي يا جاريةُ تَمْراً وزُبْداً؛ نَزْدَقِمُه. فجَعَلوا يَتَزَقَّمُون منه ويأكُلُونَه، وقالوا: أَبِهذا يُخَوِّفُنا مُحَمَّدٌ؟"[1]. وقد تناقلت كتب التفسير – عن الخليل – هذه الرواية. وما يهمنا هنا هو هذا اللفظ (ازدقم) ومن أين استدل عليه أبوجهل. والجواب: أنه في اللهجة اليمنية "زقم" بمعنى "أمسك – قبض عليه بيده"[2]. وقد يكون أبوجهل يعرف هذا من اللهجة اليمنية؛ في رحلته الشتوية - كغيره من تجار قريش - إلى اليمن .ويمكن فهم العلاقة بين (الزقم اليمني القرآني و المسك العربي) في إطار ظاهرتين لغويتين، هما:
1- الإبدال الصوتي بين القاف والكاف، وأوضح مثال له اليوم هو اللهجة الفلسطينية، التي لا تعرف القاف، وتنطقها أبدا كافا.
2- القلب المكاني بين فإن "ز ق م" اليمنية القرآنية تطورت إلى "م س ك" العربية. وعلى هذا فإن أباجهل استعمل اللفظ اليمني، الذي يدل على الإمساك باليد فهو فهم – بمعرفة باللهجة اليمنية – أن القرآن يحدثه عن شيء "يزقمه" يمسكه بيده، فيلتقمه بفمه. أما تضعيف القاف، فهو يدل -كأي فعل مضعف العين - على أحد ثلاثة أشياء أو جميعها: 1- الشدة والقوة في الفعل 2- السرعة في الأداء 3- الزيادة في العدد.. ولنا أن نتصور صورة العذاب الرهيبة؛ فالكافر يتزقم شيئا ما – الله أعلم به – بيده إلى فمه بقوة وشدة، وسرعة، مرارا وتكرار ودون إمهال، فهو يعذب نفسه بيده، فهي مأمورة كما قال تعالى {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }يس65. ولو كان هذا الشيء - الذي يتزقمه - الماء الزلال لشرق به، ومات، فكيف بغيره؟!


[1] العين للخليل (ز ق م) 5/ 94

[2] المعجم اليمني في اللغة والتراث، مطهر الإرياني: 396 (ز ق م)
 
السلام عليكم
اسمح لي بالاعتراض على منهج تناول هذه اللفظة القرآنية ، وجعلها يمانية ، وهي عربية أولاً وعربية آخراً .. والدليل على عربيتها ورودها في القرآن العربي المبين .
ويلزم على ذلك أمور :
1- أول نقطة أعترض عليها هنا فيما تذكره : مصطلح " اللغة اليمنية " ، فهو مصطلح غير منضبط ولا محرر في سياقك الكريم .. فأية يمانية هي المقصودة ؟ أهي السبئية أم الحميرية أو الشآمية أو الأنصارية ؟؟؟؟ غير واضح .. أهي اليمانية الممتزجة بالعربية ، فهي عربية تماماً ، أم اليمانية التي ذكرها ابن العلاء ، فيستحيل ورودها في الكتاب العزيز ؟.
2- الثانية أن جهل أبي جهل بعربية لفظة ( الزقوم ) أو تهوره في التفسير التهكمي للألفاظ ، أو مكابرته في تقبل سعة القرآن البيانية (وله في ذلك سوابق أو لواحق).. هذا كله أو أكثر منه من الاحتمالات المنبثقة من موقف أبي جهل = لا يعني يمنية بفظ ( الزقوم ) ولا أفريقيتها .. فكم من لفظ سواه لم يعرفه بعض العرب إبان تنزل القرآن كـ ( أبّ ) ( فاطر ) ( قسورة ) .. ولكنه لم يغب عن مجموعهم .. فصار معروفاً بعد أن أنكروه .
3- الثالثة أن هذه الكلمة ( الزقوم ) قد وردت في لغة أهل السروات ، منهم هذيل وغيرها ، وهم العرب الفصحاء ، قال في اللسان : قال أبو حنيفة :
" أخبرني أعرابي من أَزْد السراة ، قال : الزقوم شجرة غبراء صغيرة الورق مدوّرتها لا شوك لها ، ولها وريد ضعيف جداً يجرسه النحل ، ونورتها بيضاء ، ورأس ورقها قبيح جداً ".
وهذه الرواية تكشف أن لفظ ( الزقوم ) لم يكن معروفاً في أفريقية فحسب ( على مخالفة ظاهرة مضحكة [زبد وتمر!!!] عن دلالة اللفظ القرآني وسياقه الرهيب ) فقد كان معروفاً في أرض العرب كذلك ؛ يعرفون شكله القبيح ورائحته الخبيثة وطعمه المر ، على الوصف الأقرب إلى الوصف القرآن ، ولعله من أخبث شجر البوادي العربية !.
4- ثم إن شجرة الزقوم ( التي هي من شجر جهنم ) جعلها الله فتنة للمستعجلين للتفسير بما حضر !! الظالمين للبيان القرآني .. فقال تعالى : ( إنا جعلناها فتنة للظالمين )..
ثم إن الله بين أي نوع من الشجر هي ، فقال : ( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم .... ) إلخ الآيات .. فلم يسلم الله لكفار مكة استنكارهم لاسمها ورسمها ، بل بينها وفصلها وقطع ألسنتهم وتخرصاتهم .. (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل تغلي في البطون ...) .. حتى أسكتهم وخوفهم ( والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيراً ).
5. لم يقل أحد من أهل اللغة إن في الزقوم قلباً من ( مسك ) أو إبدالاً من ( زكوم ) .. واللغات مأتاها في هذا الباب النقل .
ولكن لو قيل : إن النبات المر ( كالزقوم هنا ) يجرعه شاربه بسرعة ( زقم ) ؛ لئلا يتذوقه بآلة الذوق فيغلي في بطنه فيشرب الحميم فيمتلئ البطن بما لا يسمن ولا يغني ....، لكان له وجه .. ولا حاجة معه إلى تقدير تغير في التصريف لا دليل عليه .
والله أعلم .
 
.ويمكن فهم العلاقة بين (الزقم اليمني القرآني و المسك العربي) في إطار ظاهرتين لغويتين، هما:
1- الإبدال الصوتي بين القاف والكاف، وأوضح مثال له اليوم هو اللهجة الفلسطينية، التي لا تعرف القاف، وتنطقها أبدا كافا.
2- القلب المكاني بين فإن "ز ق م" اليمنية القرآنية تطورت إلى "م س ك" العربية. وعلى هذا فإن أباجهل استعمل اللفظ اليمني، الذي يدل على الإمساك باليد فهو فهم – بمعرفة باللهجة اليمنية – أن القرآن يحدثه عن شيء "يزقمه" يمسكه بيده، فيلتقمه بفمه.
تدعيماً لما قاله الأخ الفاضل رصين فإن اللهجة الفلسطينة ما زالت أيضاً تستخدم فعل زقم لغاية الآن . فالفلسطيني يطلق على الفم كلهجة محلية اسم: زُكم.طبعاً الكاف هنا مبدلة بقاف كما هو شأن اللهجة الفلسطينة التي لا تعترف بالقاف أبداً.فإذا قال الفلسطيني : كلبي فإنه يعني قلبي. وهكذا. ولا ادري هل في ذلك ارتباط في المعنى الذي تفضلتم به أم لا .
 
السلام عليكم
اسمح لي بالاعتراض على منهج تناول هذه اللفظة القرآنية ، وجعلها يمانية ، وهي عربية أولاً وعربية آخراً ..
أخي الحبيب . وهل تظن أن اليمنية ليست عربية؟؟ اليمنية هي أم اللغة العربية ولهجة اليمن عربية فصيحة تكلم بها النبي عليه الصلاة والسلام مع وفد اليمن ليثبت عربيتها. فاللهجة اليمنية والحورانية والفلسطينية الكنعانية والقرشية والعمانية كلها عربية أخي الفاضل . ففيم الاعتراض؟؟
 
تدعيماً لما قاله الأخ الفاضل رصين فإن اللهجة الفلسطينة ما زالت أيضاً تستخدم فعل زقم لغاية الآن . فالفلسطيني يطلق على الفم كلهجة محلية اسم: زُكم.طبعاً الكاف هنا مبدلة بقاف كما هو شأن اللهجة الفلسطينة التي لا تعترف بالقاف أبداً.فإذا قال الفلسطيني : كلبي فإنه يعني قلبي. وهكذا. ولا ادري هل في ذلك ارتباط في المعنى الذي تفضلتم به أم لا .
معلومة جديدة أخي تيسير وجميلة وبالنسبة لي مفيدة جدا، وطبعا مرتبطة أشد الارتباط
لك جزيل الشكر، وبارك الله فيك على المتابعة
 
اليمنية هي أم اللغة العربية

.....

ففيم الاعتراض؟؟

الاعتراض إنما هو على أن اليمنية - بذلك المنهج الارتجالي - هي أم العربية
ثم على انقلاب اليمنية إلى فلسطينية !!!
1= هذه ولادة لغة من لغة ..
2= يمني يتغير إلى فلسطيني !!!
في نظري هذا تساهل في تناول اللغة القرآنية .
 
الاعتراض إنما هو على أن اليمنية - بذلك المنهج الارتجالي - هي أم العربية
ثم على انقلاب اليمنية إلى فلسطينية !!!
1= هذه ولادة لغة من لغة ..
2= يمني يتغير إلى فلسطيني !!!
في نظري هذا تساهل في تناول اللغة القرآنية .
أخي الفاضل
اللهجات ليست حكراً على بلد دون الآخر أنا متأكد ان الفلسطينيين مثلاً يستخدمون مصطلحات متداولة عند المغاربة والمغاربة كذلك يستخدمون ما يستخدمه أهل اليمن من بعض المفردات. لا عجب في ذلك أخي الحبيب فكل اللهجات منبثقة من مشكاة واحدة وهي اللغة الأم لغة القرآن الذي يحوي في طياته كل اللهجات,
خذ مثلاً هذه الكلمة : هيت لك . راجع كتب التفسير تجد أحد الأقوال بأنها لهجة حورانيّة . وللعلم فإنها ما زالت مستخدمة في بلاد حوران لغاية الآن ولكن بسياق آخر. هيت في الحورانية الحالية بمعنى اعطي . وهي ليست بعيدة عن المعنى القرآني في التقريب. وبلاد حوران إن كنت تعرفها ليست بعيدة عن فلسطين فهي ممتدة بين الأردن الشمالي وسورية الجنوبية أي على الحدود الفاصلة بين البلدين.
ثم ان اعتراضك أخي الفاضل كان على أن اليمنية ليست عربية كما فصلّت في مشاركتك واعتراضك انظر ماذا قلت:(اسمح لي بالاعتراض على منهج تناول هذه اللفظة القرآنية ، وجعلها يمانية ، وهي عربية أولاً وعربية آخراً) (وكأن اليمانية لغة منفصلة عن العربية). ولم يكن اعتراضك على أن اليمنية أم اللغة. فهذا ما قلته أنا ولم يقله الأخ رصين. وجزاك الله خيراً على كل حال. وبارك الله بعمرك.
 
أخ تيسير حياك الله
أشكر لك متابعتك ..
أما جعل كلمة " زقوم " يمنية ، وكلمة " هيت " حَوْرانية = فتحكم عجيب وغريب ، لا يسلم من مطعن .. وأتمنى منك أن لا تنساق إليه ..
لا مانع من إثبات تواريخ للألفاظ ونسبها إلى أمم أو قبائل أو أشخاص ، ولكن أين الدليل المقنع على ذلك النسب ؟، وأين الترجيح بين الأقوال المتعارضة في الظاهر ، الواردة في كتب التفسير التي أشرت إليها ؟ .
مر الكلام في "زقوم" ..
أما لفظة " هَِيت " التي أوردتها - أخي الكريم - فحسبك منها هذه الأدلة التي أوردها لك تباعاً :
1- مجيئها في القرآن بقراءات كثيرة يعرفها العرب ويفهمونها ..
2- الأقوال الواردة في بعض كتب التفسير ليست دليلاً على خلو بلاد العرب من ناطق بها ، فهي تثبت أن بعض الأمم الأخرى لديها هذا اللفظ .. ومن حفظ أنها عربية حجة على من لم يحفظ ذلك .
3- قال ابن جرير (ط شاكر ج 16 / ص 30) :
"وقد أنشد بعض الرواة بيتاً لطرفة في " هيت " ، بفتح الهاء ، وضم التاء ، وذلك :
ليس قومي بالأبعدين إذا ما .. قال داعٍ من العشيرة هَيْتُ ".
وواضح أن معنى "هيت" في هذا البيت : أقبلوا .. مثل معناها القرآني تماماً .
وطرفة بن العبد البكري (ت 550 م) شاعر عربي قديم لم يحضر تنزل القرآن .. فهل كان طرفة حَوْرانياً ؟.. كلا .. بل كان بكرياً بحرانياً من أهل الجزيرة العربية من المحتج بأشعارهم اتفاقاً .
4- تكلم امرأة العزيز بها يبين أنها كانت مستعملة في مصر منذ حكم العرب الهكسوس .. فهي عربية قديمة .
5- قد تفهم لفظة "هيت" على أنها كانت مستعملة في أقطار كثيرة من الجزيرة والشام ومصر واليمن فهي لفظة شائعة غير منكورة ولم يستنكرها العرب القرشيون يوماً في معرض إيراد ( أحسن القصص )..
6- هذه اللفظة (هيت..) من الألفاظ التي لا تقال إلا في سياق بعينه ، لا تكاد تسمع في غيره ، فلا تقال عند البئر ودلائه ، ولا عند الحرب وسيوفها .. فينبغي أن تعامل - لفظاً ومعنى وتاريخاً وسياقاً - باحتراس لائق بالكتاب العزيز وإحسان في التخريج البياني الإعجازي ..
7- نقول في ليبيا أيضاً مثل الفلسطينيين والحَوْرانيين : هَيْتْ ؛ بتقليل فتح الهاء ؛ بمعنى أعطني ؛ كأنها وجه في هَاتِ .
- فهي ليست " هيت " القرآنية أبداً .. فبطل إيرادها من أساسه .
شكراً لكم جميعاً راجيا منكم الدعاء والصفح عن الزلل .
 
حوار جميل وشيق
وأنا متابع لهذا النقاش منذ البداية
وسؤالي إلى الأخ الفاضل :
4- تكلم امرأة العزيز بها يبين أنها كانت مستعملة في مصر منذ حكم العرب الهكسوس .. فهي عربية قديمة .
.
هل فعلا امرأة العزيز كانت تتكلم العربية ؟
وما هو الدليل؟
وهل حكاية القرآن لحوار ما يدل على أنه كان بالعربية؟
 
أما لفظة " هَِيت " التي أوردتها - أخي الكريم - فحسبك منها هذه الأدلة التي أوردها لك تباعاً :
1- مجيئها في القرآن بقراءات كثيرة يعرفها العرب ويفهمونها ..
2- الأقوال الواردة في بعض كتب التفسير ليست دليلاً على خلو بلاد العرب من ناطق بها ، فهي تثبت أن بعض الأمم الأخرى لديها هذا اللفظ .. ومن حفظ أنها عربية حجة على من لم يحفظ ذلك .
3- قال ابن جرير (ط شاكر ج 16 / ص 30) :
"وقد أنشد بعض الرواة بيتاً لطرفة في " هيت " ، بفتح الهاء ، وضم التاء ، وذلك :
ليس قومي بالأبعدين إذا ما .. قال داعٍ من العشيرة هَيْتُ ".
وواضح أن معنى "هيت" في هذا البيت : أقبلوا .. مثل معناها القرآني تماماً .
وطرفة بن العبد البكري (ت 550 م) شاعر عربي قديم لم يحضر تنزل القرآن .. فهل كان طرفة حَوْرانياً ؟.. كلا .. بل كان بكرياً بحرانياً من أهل الجزيرة العربية من المحتج بأشعارهم اتفاقاً .
4- تكلم امرأة العزيز بها يبين أنها كانت مستعملة في مصر منذ حكم العرب الهكسوس .. فهي عربية قديمة .
5- قد تفهم لفظة "هيت" على أنها كانت مستعملة في أقطار كثيرة من الجزيرة والشام ومصر واليمن فهي لفظة شائعة غير منكورة ولم يستنكرها العرب القرشيون يوماً في معرض إيراد ( أحسن القصص )..
6- هذه اللفظة (هيت..) من الألفاظ التي لا تقال إلا في سياق بعينه ، لا تكاد تسمع في غيره ، فلا تقال عند البئر ودلائه ، ولا عند الحرب وسيوفها .. فينبغي أن تعامل - لفظاً ومعنى وتاريخاً وسياقاً - باحتراس لائق بالكتاب العزيز وإحسان في التخريج البياني الإعجازي ..
7- نقول في ليبيا أيضاً مثل الفلسطينيين والحَوْرانيين : هَيْتْ ؛ بتقليل فتح الهاء ؛ بمعنى أعطني ؛ كأنها وجه في هَاتِ .
- فهي ليست " هيت " القرآنية أبداً .. فبطل إيرادها من أساسه .
شكراً لكم جميعاً راجيا منكم الدعاء والصفح عن الزلل .
كل هذه النقاط التي أوردتها أخي الفاضل لا تمنع أن تكون الكلمة قد انبجست من أرض حوران العربيّة كما يذكر القرطبي وغيره. أما أن امرأة العزيز كانت تتكلم العربية وأن هيت سكسونية فهذا خطأ كبير يسجل عليك لانه لم يقله أحد . أما أن هيت كلمة حورانية فقد قاله الكثير من المفسرين . فأيهما أقرب للعقل والمنطق . أن تكون سكسونية بقول لم يتقوله أحد؟ أم عربية حورانية بقول أهل التفسير؟؟ .
فإن رجعت الى ما كتبت أخي الفاضل الكريم وعددت بعض ما قلت من الزلل فنسأل الله الصفح لنا جميعاً . وما نحن هنا إلا لنستفيد من بعضنا للوصول الى الأقرب في التقوى والأقرب الى الصحيح بلا مراء ولا جدال . والذي ذكرته لك بشأن هيت لم أجتهد به وليس هو من عندي بل قاله أهل التفسير فإن أردت أن تخطئهم فلك ذلك . حجة بحجة ودليل بدليل. وبارك الله بعمرك وعلمك.
 
حوار جميل وشيق
وأنا متابع لهذا النقاش منذ البداية
وسؤالي إلى الأخ الفاضل :

هل فعلا امرأة العزيز كانت تتكلم العربية ؟
وما هو الدليل؟
وهل حكاية القرآن لحوار ما يدل على أنه كان بالعربية؟

حياك الله أبا سعد
ظاهر القرآن يقول بعربية تلك الألفاظ .
وقال ابن إسحاق وغيره : "وكان ملك مصر يومئذ الريان بن الوليد، رجل من العماليق" .
الريان والوليد : اسمان عروبيان لفظاً ومعنى .
وسماه القرآن : العزيز ؛ فلم يكن فرعوناً قبطياً .
والعماليق شعب سامي من سكان الشام كانوا ، وحكموا مصر قرناً من الزمان ، وقد يسمون : الحكام الرعاة (الهكسوس)..
على أقل تقدير : هم من شعوب غرب آسيا : شعوب الجزيرة العربية .. وقد كانوا بالحجاز ، وورد أنهم ممن جددوا بناء الكعبة .
أما قولك
وهل حكاية القرآن لحوار ما يدل على أنه كان بالعربية؟
فموضوع جدير بالتفكير بعيداً عن ضجة المستشرقين وصبيانهم وتشويشهم .. وهذا ما نحاول بحثه .. ولا نستبق النتائج إن شاء الله .
واحتمال الترجمة مرجوح لافتقاره إلى دليل يقنعنا بأن القرآن الذي نزل بالحق والصدق (مصدقاً) يتصرف في النقل اللفظي إلى حد يجعله أفصح مما قيل وأدق مما يريده صاحبه !!.
والله أعلم وأحلم.
 
حياك الله أبا سعد
ظاهر القرآن يقول بعربية تلك الألفاظ .
......
واحتمال الترجمة مرجوح لافتقاره إلى دليل يقنعنا بأن القرآن الذي نزل بالحق والصدق (مصدقاً) يتصرف في النقل اللفظي إلى حد يجعله أفصح مما قيل وأدق مما يريده صاحبه !!.
والله أعلم وأحلم.
ولما لا والمتكلم هو الله تعالى ، إنه يعطينى المعنى في أدق عبارة تعبر عما يريده المتكلم.
وربما لو تأملنا قول الله تعالى :
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )(18)
وقوله تعالى:
(فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) )
ربما قادنا هذا إلى الجواب الصحيح
فهل كانت النملة والهدد يتكلمان العربية بهذه الدقة والفصاحة؟
 
أخي أبا سعد
خلينا في كلام البشر ..
فإذا اتفقنا فيه انتقلنا إلى كلام الحيوان وكلام الجمادات ..

وأنا أنزه الله تعالى أن يُقَوِّل أحداً من الخلق قولاً لم يتفوه به .
( نحن نقص عليك نبأهم بالحق ) (أم يقولون تقوَّله ؟)
 
أخي أبا سعد
خلينا في كلام البشر ..
فإذا اتفقنا فيه انتقلنا إلى كلام الحيوان وكلام الجمادات ..

وأنا أنزه الله تعالى أن يُقَوِّل أحداً من الخلق قولاً لم يتفوه به .
( نحن نقص عليك نبأهم بالحق ) (أم يقولون تقوَّله ؟)
طيب أيها الحبيب:
في قول الله تعالى:
(وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ) النمل(16)
هل كان سليمان يتحدث بالعربية؟
وفي قوله تعالى:
(قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19)) الشعراء
هل كان فرعون يتكلم العربية؟
وتذكر أن الله قال هنا "فرعون" ولم يقل " العزيز" أو " الملك".
وفي قوله تعالى:
(قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا) الكهف (94)
هل كان أولئك القوم الذي لا يكادون يفقهون قولا يتكلمون العربية ؟
أرجو أن أجد عندك إجابة شافية.
أما تنزيه الله تعالى عن أن يُقَوِّل أحدا ما لم يقل فنحن متفقون عليه.
وبارك الله فيك.
 
وأنا أنزه الله تعالى أن يُقَوِّل أحداً من الخلق قولاً لم يتفوه به .
( نحن نقص عليك نبأهم بالحق ) (أم يقولون تقوَّله ؟)
سبحان الله !
ومتى أصبحت ترجمة كلام أحد من الناس تقويلا له ما لم يقل ؟
 
إذا كانت غير مطابقة وفيها تصرف .ا
أيها الحبيب عصام
عصمني الله وإياك من الزلل
إن الله سبحانه وتعالى أقدر على التعبير عن مراد المتكلم من نفسه ، وحتى يتبين لنا الأمر، أعيد لك ما ذكره الله عن القوم الذين من دون السدين:
(قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا) الكهف (94)
إذا تقول إن هذا هو نص كلامهم ، فكيف وصفهم الله بقوله " لا يكادون يفقهون قولا"؟
هل قوم بهذه الفصاحة والبلاغة يمكن أن يقال عنهم ذلك؟
 
أخي الحبيب أبا سعد
كتبتُ ردا طويلاً .. ولكنه ، والأمر لله ، ضاع عند الإرسال ، وها أنا أعيده .
نحن هنا نناقش نقاشا علمياً يقصد إلى أن القرآن عربي اللفظ ، وادعاء غير ذلك هو المفارق للأصل المطالب صاحبه بالدليل .
قد كتب الإخوة أن هناك ألفاظاً يمنية ، وأخرى قبطية ، وأفريقية ، وفلسطينية ، وحورانية وآرامية وكنعانية ... استناداً إلى ظنيات من النقل أو الحفريات ...
وقد اعترضت على هذا المنهج الذي يفسر كتاب الله بأول معلومة تعرض ، دون تمحيص ولا برهان ..
وقد جرني هذا الاعتراض إلى بيان ما أرى أنه الصواب ، وعززت ذلك بأدلة تثبت أن تلك الألفاظ لم تغب عن مجموع العرب ، وأن ورودها في لغات أخرى لا يعني أن العربية تخلو منها .
وبينت فساد المنهج الذي يتلاعب بالألفاظ العربية القرآنية إبدالاً وقلباً ، دون أدلة .. وهي من سنن المستشرقين ، ولويس عوض ، والقمني .. ووجه الفساد أن هذا التلاعب بالألفاظ لم يقل به أحد من العلماء ولا ورد عن العرب أصلاً ، كيف تكون لفظة ( قوارير ) آرامية ، وهي موجوة في أدب العرب ؟، وكيف تكون كلمة ( زقوم ) يمنية ، وهي مذكورة في نبت بلاد العرب ؟.
ثم شرق النقاش وغرّب وأنجد وأتهم ...
وقال الأخ تيسير - حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مأواه - اليمنية أم العربية .. ورأيت أن هذا من التفسير الارتجالي للألفاظ القرآنية وتساهل من حيث يجب التشدد .. وهو مشابه لمنهج الأخ رصين .
وأنا أقول بأن اليمنية المهاجرة إلى قلب الجزيرة امتزجت بالعربية فصارت عربية فصيحة ، وهي من اللغات التي نزل القرآن موافقاً لها .. ولا بأس من استخراج يمانيتها ، ولكن بدليل مقنع ..
إلى أن جاء الأخ تيسير بكلمة (هيت لك) ، ورأى على قول في التفاسير أنها حَورانية .. وكيف تكون كلمة ( هيت لك ) حورانية ، والمعنى مختلف ، وهي في شعر طرفة البكري ؟..
وبدأ أخي تيسير من هناك في تقويلي ما لم أقل .
تكلمت عن اللفظة فقلت :
4- تكلم امرأة العزيز بها يبين أنها كانت مستعملة في مصر منذ حكم العرب الهكسوس .. فهي عربية قديمة
كلامي أنا في اللفظ (هيت لك) ، مرجع الضمير ( بها ).. فذهب تيسير قافزاً بفهمه إلى أن امرأة العزيز تتكلم العربية ، فقال :
أما أن امرأة العزيز كانت تتكلم العربية
أين ذكرتُ أنها تفعل ذلك ؟. هذا قول لم أقله .. إنما ذكرت الهكسوس الذين حكموا مصر قرناً من الزمان وذكرت ملكهم ريان بن الوليد .
وذكرت أنا الحكام الرعاة (الهكسوس) .. فجعلها هو حضرته : السكسون ، في قوله :
وأن هيت سكسونية فهذا خطأ كبير يسجل عليك لانه لم يقله أحد .... أن تكون سكسونية بقول لم يتقوله أحد؟
بل أنت صاحب الفضل في صياغة هذا الخطأ الشنيع ، وأنت الجدير بأن يسجل عليك !!
يتقوله أحد : هذا أسلوب ركيك جداً . والصواب : يقله أحد .
أين هذا من ذلك يا تيسير ؟ سكسون مرة واحدة ؟
الهكسوس من الشعوب السامية المترحلة بين الشام ومصر والعراق .. والسكسون أوربيون خواجات !!.. أرجو أن لا تنتفض إلى الاعتراض والتفسير على عجل والتسجيل على الناس بقلم غير حابر ..
وانتقل تيسير من أن ( هيت لك ) قول من الأقوال الواردة في التفاسير .. إلى ادعاء أكبر وأوسع فقال :
أما أن هيت كلمة حَوْرانية فقد قاله الكثير من المفسرين
اعلم - وفقك الله - أن الكثير عند العرب يقابل القليل .. وأن لكل كثير حقيقة .. فما حقيقة هذا الكثير ؟؟؟ الحقيقة أنه لا كثير ولا حاجة .
وقبلها كان تراجع من أن الكلمة القرآنية حورانية إلى درجة أقل حدة فقال :
الكلمة قد انبجست من أرض حوران العربيّة كما يذكر القرطبي وغيره
هذا مسخ لكلام القرطبي رحمه الله (لم أجد لفظ الانبجاس في القرطبي في هذا الموضع ؛ دلالة المسخ)، الذي هو اختصار متصرف لكلام ابن جرير ومحذوف الأسانيد ..
ولماذا لم تذكر أن في القرطبي ذكر : "وقال مجاهد وغيره : هي لغة عربية تدعوه بها إلى نفسها ، وهي كلمة حث وإقبال ..." .. فهذا الانتقاء منك غير جيد .
ثم طرح الأخ أبو سعد سؤاله الأول متأثراً بوهم ألقاه تيسير :
هل فعلا امرأة العزيز كانت تتكلم العربية ؟
فكان الجواب عن الألفاظ التي هي أصل الموضوع :
ظاهر القرآن يقول بعربية تلك الألفاظ
وليس فيه أن امرأة العزيز تتكلم العربية ، ولم يخطر بالبال هذا المعنى عند الرد ؛ لأن الكلام كان عن الألفاظ المفردة (هيت لك) ونحوه .
وسؤاله الثاني :
وهل حكاية القرآن لحوار ما يدل على أنه كان بالعربية؟
فكان الجواب يدعو إلى التمهل في البحث :
فموضوع جدير بالتفكير بعيداً عن ضجة المستشرقين وصبيانهم وتشويشهم .. وهذا ما نحاول بحثه .. ولا نستبق النتائج إن شاء الله
جدير بالتفكير = لا جواب الآن .. وسيأتي على مهل بعد استيفاء المقدمات اللازمة .
فإذا نحن نستبق النتائج ، وننتقل من الألفاظ المفردة إلى التراكيب المؤلفة ! إلى منطق الطير والنمل !.
هل كان سليمان يتحدث بالعربية؟
هل كان فرعون يتكلم العربية؟
هل كان أولئك القوم الذي لا يكادون يفقهون قولا يتكلمون العربية ؟
فهل كانت النملة والهدهد يتكلمان العربية بهذه الدقة والفصاحة؟
وبهذه الطريقة ضاع النقاش وضلت الفائدة وتأخرت الإجابة الشافية .. ونصل إلى ذروة سوء الفهم وسوء الظن معاً :
سبحان الله !
ومتى أصبحت ترجمة كلام أحد من الناس تقويلا له ما لم يقل ؟



يتبع
 
( وأوتينا من كل شيء )
هذا إخبار من سليمان عليه السلام أن الله استجاب دعاءه في قوله الذي قصه الله تعالى علينا : ( رب هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ) .
وكان - مما نحن بصدده - أن علمه الله اللغات كلها بما لا يلحقه فيه أحد من بعده .. فعلمه الله منطق الطيور ، وكان له معرفة بهدهدة الهداهد ، وكان له معرفة بلغة النمل أيضاً ، كما في سورة النمل ..
فإذا كان ذلك كذلك .. أفلا يعلمه العليم الخبير لغة العرب ؟ .. أفلم تكن بلاد العرب تحت ملكه ؟ .
قرأت أن المكان ( وادي النمل ) الذي سمع فيه سليمان مقالة النملة كان بموضع من بلاد العرب ( بين فلسطين واليمن ) اسمه " قديد " [150 كم شمال مكة ] .
فما المانع من أن يتكلم سليمان بالعربية ؟.

يتبع
 
( كانوا لا يفقهون قولاً )
( كانوا لا يفقهون قولاً ) الكهف ، هي مثل قوله تعالى : (فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً ) النساء .
وهما لا يعنيان أن القوم كانوا خرساً أو عاجزين عن التلفظ .. لم تكن مشكلتهم مشكلة لغة فحسب ( فصاحة وبلاغة ) كما ذكرت أخي أبا سعد .. بل تخلف حضاري شامل ( الفقه )، لم يكن لديهم من مقومات الحياة إلا المال فقط .
كانوا لا يحسنون النظر في شؤونهم ولا التعبير عما يصلح حضارتهم وعمرانهم ، ولم يكونوا من أهل الرأي الذي هو قبل شجاعة الشجعان ، فلا حكمة لهم ولا علوم لديهم ... كما أذكر من كلام ابن خلدون وغيره .
مثلما يختلط نظام الحياة لدى من لا يؤمن بالقدر ولا يحسن التعامل معه (لا يفقهون حديثاً) النساء..
وكفاهم عجزاً عن فقه القول أنهم عجزوا عن صناعة حل يعالج قضيتهم الوطنية علاجاً حاسماً ..
وهؤلاء القوم لم يكونوا من أهل الإقليم المقصود بالكلام ( موطن العربية ) .. قيل : في الصين ، وقيل : في أفريقية .
وألفاظ كلامهم عربية ليس فيها ما يثير الاستغراب :
( القرنين مثنى قرن / ياجوج / ماجوج / خرج / سدا ) ..



( وآتيناه من كل شيء سبباً )

ولا تنس أن الكلام في ذي القرنين مماثل للكلام في سليمان ، وهما ممن ملك الأرض كلها ، فقد آتاه الله تعالى ( من كل شيء سبباً )
فلا غرابة أن تشرح له تراجمه مقصد أولئك القوم الذي فهمه فعمل لهم ما يصلح به شأنهم من إقامة السد .. فيقص الله علينا ذلك القول .​


يتبع
 
( واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي )

نشأ موسى ذي النسل الإبراهيمي في قصر فرعون ( القبطي / الحامي ) ، وفي أحضان أمه ( الإسرائيلية / السامية ) ، وهاجر إلى مدين ( العربية / السامية ) ، وحين وصل موسى ماء مدين ، لم يكن ثم ترجمان يفسر قوله للمرأتين المدينيتين (العربيتين) اللتين وجدهما معتزلتي الناس ، ولا ترجمة ردهما عليه ، وذلك في قوله تعالى :
(قال ما خطبكما ؟ قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير . فسقى لهما ثم تولى إلى الظل ... فجاءته إحداهما ... قالت : إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ، فلما جاءه ... قال لا تخف نجوت من القوم الظلمين ).. لم تكن المخاطبة إشارة إذ ن لقال الله : ( فأشارت إليه ) .
وعاد بعد حجج عشر من جديد إلى مصر ؛ ليخرج بقومه إلى فلسطين الكنعانية ( السامية / العربية ).. وهي في جوار مدين .
وهذا يدعو إلى التأمل في شأن تلك اللغات التي كانت في ذلك العصر وفي ذلك الإقليم ، في أقل تقدير هي لغات متقاربة ، بل هي لهجات أكثر منها لغات ، على حد عبارة ابن حزم آنفاً ..​
ملاحظة :
كانت الطريق من اليمن إلى فلسطين عامرة منذ عهد مملكة سبأ التي كان لها اتصال بسليمان عليه السلام : (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين) ، وحتى البعثة : (رحلة الشتاء والصيف). فالأمر موصول .

وإلا ... فحسبي أن اجتهدت فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فأستغفر الله .
والحمد لله أولا وآخراً .​
 
أيها الحبيب عصام
ربما أوصل الحوار في كثير من الأوقات إلى ذروة سوء الفهم
أما سوء الظن فأرجو أن لا يكون بيننا، حفظنا الله جميعا من ظن السوء
ما تفضلتم به كلام جميل وجدير بالتأمل
ولكن الموضوع متعلق بالقرآن الذي هو كلام الله الذي ليس ككلام أحد ولهذا يحتاج منا جميعا إلى تدقيق ونظر بعد نظر
وأسأل الله التوفيق للجميع
 
هل كلم سليمان الهدهد بالعبراني ؟
وهل سمع النملة بالعبراني ؟؟؟
عجيب أمرك !!​

إن العبرانية يا أخي خرافة وأكذوبة !!
فلا تعوّل عليها كثيراً
ولا تجعل منها رأس مال
وإلا .. خسر البيع وبار السوق
اقرأ إذا شئت :​

الأصول العربية للتوراة العبرية
الأستاذ أحمد العلوي
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=77810#post77810

و
العبرانيون وإبراهيم العبراني
للدكتور مساعد الطيار
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=2050

عربية في بيت فرعون
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=1838



وإلى لقاء في موضوع آخر
تحياتي ومودتي​
 
هل كلم سليمان الهدهد بالعبراني ؟

وهل سمع النملة بالعبراني ؟؟؟

أخانا الفاضل عصام
سليمان كلم الهدد بمنطق الطير الذي علمه الله
والنملة أعتقد أنه سمعها وهي تتكلم بمنطق النمل
وهل بين النمل والطير علاقة ؟
ربما
لا أدري​
 
هل كلم سليمان الهدهد بالعبراني ؟
وهل سمع النملة بالعبراني ؟؟؟
عجيب أمرك !!​
إذاً نستفيد مما سبق أن قوم يأجوج ومأجوج عرب وبلقيس اليمنية عربية وسليمان عربي وموسى وشعيب وفرعون كلهم عرب أقحاح . بالإضافة الى الحوت والطيور والحيوانات والهدهد وكذلك النملة والبومة كلهم يتكلمون العربية وربما أيضاً يقولون الشعر . كل الأمم السابقة عربية تنطق بما ننطق به . أما الآية التي تشير الى تعدد الألسن " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ " (الروم:22) فلا أدري ما معناها والى ماذا تشير !!!

 
هل كلم سليمان الهدهد بالعبراني ؟
وهل سمع النملة بالعبراني ؟؟؟
تحياتي ومودتي
وهل كلّم الهدهد سليمان بالعربية ؟؟؟
وهل سمع سليمان النملة وهي تستنجد بالعربية؟؟؟
إنه منطق الطير الذي علّمه الله لسليمان وإيحاء النملة وهي تحك بقرونها إيذاناً بخطر قادم. تحياتي ومحبتي لك أخي الفاضل . وهذا في الحقيقة نقاش ممتاز لو نظرنا اليه من جانب الرأي الفالق كالصبح الأغر.
 
إذاً نستفيد مما سبق أن قوم يأجوج ومأجوج عرب وبلقيس اليمنية عربية وسليمان عربي وموسى وشعيب وفرعون كلهم عرب أقحاح . بالإضافة الى الحوت والطيور والحيوانات والهدهد وكذلك النملة والبومة كلهم يتكلمون العربية وربما أيضاً يقولون الشعر . كل الأمم السابقة عربية تنطق بما ننطق به . أما الآية التي تشير الى تعدد الألسن " وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ " (الروم:22) فلا أدري ما معناها والى ماذا تشير !!!
يا أخي تيسير أجبت عن السؤال بسؤال آخر ..
فماذا أفعل في هذا الحوار الانفجاري الانشطاري ذي الدائرة المفتوح ..
عموماً .. هناك علم جديد يبحث في اللغة الكونية بأفق أرحب .. وقد صار الإنسان اليوم يتجسس على الكائنات وأصواتها .. وقديماً سمّى العرب صوت النمل : صريراً . هل سمعنا نحن صوت نمل قط ؟؟ أظن هذا من دلائل توقيفية اللغة !!
ولا يلزمني شيء مما قلتَ يا أخي ..
واختلاف الألسن يدخل فيه كل ما يصدق عليه أنه اختلاف من اختلاف اللغة إلى اللهجة إلى طرق الأداء إلى النبرات الشخصية (البصمة الصوتية) إلخ إلخ ....
وهل تقول بأن القرآن نزل موافقاً لاختلاف الألسن ( هل تقول : كل الألسنة العالمية في القرآن )؟؟ هذا قول شنيع اللازم غريب المأخذ !
نحن كلامنا في ألفاظ القرآن .
هل سمعت القرآن يذكر كلام ياجوج وماجوج قط ؟؟
تحياتي مرة أخرى !
 
. وقديماً سمّى العرب صوت النمل : صريراً . هل سمعنا نحن صوت نمل قط ؟؟ أظن هذا من دلائل توقيفية اللغة !!
ذهبت أبحث عن شقة في القاهرة أخي عصام، ولأن راتب البعثة هزيل هزال جسد بشار بن برد
فلم أتمكن بالألف جنيه من الحصول إلا على شقة في أقاصي العمرانية، زاخرة بجنود الله من وزغ وبعوض وصراصير ونمل
وكنت إذا استلقيت على السرير المتهالك أسمع النمل من تحتي ينطق ثلاثة أصوات: الشين - الحاء - الكاف
فلك أن تسمي صوتها: كشكشة، أو حشحشة، أو حشكشة.
وأرجوك أن تصرف النظر عن الصرير، ولو كان مصدرك ابن جني أو ابن فارس فقد أخطآ، فليس الخبر كالعيان
فليس ثم صاد ولا راء، وسل مجربا
 
حوارٌ جميلٌ ، وفقكم الله لكل خير . والأخ عصام كاتب مفيدٌ ، لولا خروج بعض الفضلاء بالموضوع عن مساره .

ذهبت أبحث عن شقة في القاهرة أخي عصام، ولأن راتب البعثة هزيل هزال جسد بشار بن برد .
فلم أتمكن بالألف جنيه من الحصول إلا على شقة في أقاصي العمرانية، زاخرة بجنود الله من وزغ وبعوض وصراصير ونمل
وكنت إذا استلقيت على السرير المتهالك أسمع النمل من تحتي ينطق ثلاثة أصوات: الشين - الحاء - الكاف .
حياك الله أخي رصين ، وقد عرفتُ الآن سبب غرائبك التي تأتي بها بين الحين والآخر
icon7.gif
 
زَقُّوم:
.ويمكن فهم العلاقة بين (الزقم اليمني القرآني و المسك العربي) في إطار ظاهرتين لغويتين، هما:
1- الإبدال الصوتي بين القاف والكاف، وأوضح مثال له اليوم هو اللهجة الفلسطينية، التي لا تعرف القاف، وتنطقها أبدا كافا.

أما هذه فلم يقل بها الا رصين اليمن غفر الله له
اللهجة الفلسطينية الشاذة فقط هي التي لاتعرف القاف
وأعطيك أكثر من دليل
ففلسطين تنقسم الى عدة مناطق أكبرها على الاطلاق منطقة النقب في الجنوب الفلسطيني وفيها قبائل بئر السبع وتعداد سكانها يناهزون ثلث سكان فلسطين ولم أعرف ولم أسمع ان أياً منهم يقلب القاف كافاً وإلا فليصححني حبيبنا د.نعيمان وهو ينتمي لعشيرة من اكبر عشائر بئر السبع...
ومحدثكم من مدينة الخليل، وفيها تسع وتسعون قرية وبلدة لم أعرف ولم أسمع احداً فيها يقلب القاف كافاً
والساحل الفلسطيني: الناصرة،حيفا،يافا،عكا،تل الربيع، اللد والرملة كلها مدن حضرية لا تعرف هذا الإقلاب
وقطاع غزة بأكمله وفيه أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني لا يقلبون القاف كافاً
ومدن الضفة الغربية:نابلس،رام الله،جنين، وغيرها لا تقلب القاف كافاً
والقدس على رأس القائمة لا تعرف للاقلاب المذكور مكاناً في لهجتها
لكن هناك قلة قليلة من القرى الفسطينية تقلب القاف كافا، وربما أشكل على أخينا الرصين ما سمعه في بعض المسلسلات التي تناولت القضية الفلسطينية وسمع هلها يقلبون القاف كافاً ومن هنا اختلط الأمر على من لا يعرف اللهجة الفلسطينية ومنهم الاستاذ الدكتور رصين
وأزيدكم من الشعر بيتاً أن اللهجة المدينية في فلسطين تقلب القاف همزة او الفاً ممدودة،وليس كافاً
مثال: قلم ...تلفظ...ألم
السوق... تلفظ.... السوء
اخيراً نعوذ بالله من السوء ومن الألم كما قالها شيخنا العلامة د.فضل حسن عباس عندما قالت إحدى تلميذاته بحثت في السوء فلم أجد ألماً لأكتب به
فرد عليها:نعوذ بالله من السوء ومن الألم
 
كلام النمل = صرير

كلام النمل = صرير

ذهبت أبحث عن شقة في القاهرة أخي عصام، ولأن راتب البعثة هزيل هزال جسد بشار بن برد
فلم أتمكن بالألف جنيه من الحصول إلا على شقة في أقاصي العمرانية، زاخرة بجنود الله من وزغ وبعوض وصراصير ونمل
وكنت إذا استلقيت على السرير المتهالك أسمع النمل من تحتي ينطق ثلاثة أصوات: الشين - الحاء - الكاف
فلك أن تسمي صوتها: كشكشة، أو حشحشة، أو حشكشة.
وأرجوك أن تصرف النظر عن الصرير، ولو كان مصدرك ابن جني أو ابن فارس فقد أخطآ، فليس الخبر كالعيان
فليس ثم صاد ولا راء، وسل مجربا
نستفيد من تجربتك أن كل ما ذكرت من عيانك للنمل لا يعدو أن يكون صريراً .. أخي الكريم رصين
وبطل قول بعض الإخوة أن كلام النمل ما هو إلا حك لقرون الاستشعار .. فهناك حروف إذن . وما سمعت منها إلا على قدر وعائك ((( فسالت أودية بقدرها ))).. وما سمعه سليمان عليه السلام كان ، ولا ريب ، أكثر مما سمعت أنت من نمال الشقق في أقاصي العمرانية !.
ولو تجسست عليها بأجهزة تنصت دقيقة لسمعت العجب .
والصرير في لغة العرب هو : التصويت .
يقال : صرّ العصفور والجندب وصر القلم وصر الباب .
وصرَّتِ الأُذن : كان لها طنين .
وريح فيها صِرّ : صوت شديد .
ومثله الصرصرة : الصياح بصوت شديد متقطع .
 
هو ما قلت أخي عصام
ولعل تمكني دون غيري من سماع تلك الأصوات يعود لسببين
1- هدوء الليل وخشوعه. وإن كان ليل القاهرة لا يهدأ ولا ينام.
2- كوني من آل البيت؛ ونحن لنا قدرات خاصة، ولذا يدعونا الشيعة من دون الله.(ابتسامة)
 
حوارٌ جميلٌ ، وفقكم الله لكل خير . والأخ عصام كاتب مفيدٌ ، لولا خروج بعض الفضلاء بالموضوع عن مساره .


حياك الله أخي رصين ، وقد عرفتُ الآن سبب غرائبك التي تأتي بها بين الحين والآخر
icon7.gif
وحياك أكثر شيخنا الفاضل
إذا حمي الوطيس، فلا بأس - بعد إذنكم - من تلطيف الجو بدعابة
وأما غرائبي، فمنكم نستفيد، ونتعلم
وصدقني أنا نفسي لا أعرف
فلعل هذا تصديق قول الأستاذ محمد العبادي إذ قال:
إنك تعرف اليمنيين أكثر من أنفسهم
 
أما هذه فلم يقل بها الا رصين اليمن غفر الله له



اللهجة الفلسطينية الشاذة فقط هي التي لاتعرف القاف

اللهم آمين
المسلسلات مصدر من مصادر توثيق اللهجات طبعا، ولكن

العمدة في توثيق اللهجات عموما هم جدك وجدتك، اللذين ما تزال لهجتهما غضة طرية
وليس الشاب مثلك ومثل د. نعيمان وتيسير ممن طفتم البلاد، خاصة بلاد الغرب
واختلطتم بهذا وذاك، فتهذبت أصواتكم وملتم نحو التخفيف والتيسير
وهذي سمة من سمات اللهجة الفلسطينة والأردنية التي هي فلسطينية أيضا
وتلك التي وصفتها بالشاذة، هي الأصل
فنحن إذا جئنا لتوثيق اللهجة السعودية مثلا، لا نعتمد لهجة جدة المتطورة، التي تأثرت باللهجة المصرية، كما تأثرت جميع اللهجات العربية، وذلك كما تفضلتم من خلال الدراما
وهذا تأثير نبطي طبيعي؛ فالآرامية ليس فيها قاف،والدولة الآرامية حكمت العالم - بما فيه الشام بدوله الأربع - قرونا من الزمان
وقد بقي ذلك التأثير حتى العصر العباسي، وذكره الجاحظ
ويمكن أن تراجعوا كتاب (لغة الممالك الآرامية القديمة) لفاروق إسماعيل
وهو رسالته للماجستير من جامعة حلب
وهو أفضل ما كتب بالعربية في هذا المجال؛ بشهادة المتخصصين، منهم أ. د. سليمان الذييب
 
وأنا عاصرت أجدادي ووالداي ومنهم من عاش قرنا من الزمان
ولم اسمع منهم الاقلاب ذاك رغم انهم لم يجولوا في بلاد الغرب وبقوا في بلادهم من المهد الى اللحد
ومنطقة النقب من اكبر البلاد مساحة وفيها قبائل بدوية عربية أصيلة ولا يعرفون الاقلاب
والمدن الفلسطينية تعرف الاقلاب الذي ذكرته ولا اظن انك ستنفي هذه ايضاً
فهل ستبقى مصراً على رأيك؟؟
 
(((
نستفيد من تجربتك أن كل ما ذكرت من عيانك للنمل لا يعدو أن يكون صريراً .. أخي الكريم رصين
وبطل قول بعض الإخوة أن كلام النمل ما هو إلا حك لقرون الاستشعار
أظن أخي عصام أن من الدليل على أنها أصوات قوله تعالى
{وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }الإسراء44
ولايكون التسبيح إلا بصوت
 
فهل ستبقى مصراً على رأيك؟؟
المسألة عندي ليست عنـزة ولو طارت أخي الكريم
وقد ذكرت لك أن هذا من خصائص اللهجة الفلسطينية، ولا يعني هذا أن جميع الفلسطينيين يفعلون ذلك
ولكنه موجود واقع وكفى، وأظنك لا تنكره
وفي النهاية أهل فلسطين أدرى بشعابها
وليس هذا كلامي، ولك أن تقرأ أي كتاب في علم الأصوات يبحث الإبدال الصوتي بين القاف والكاف
وقد أدخلتني أنت ود. نعيمان في دوامة؛ حتى نسيت أن الذي قال ذلك هو تيسير هنا
http://vb.tafsir.net/showpost.php?p=122080&postcount=3
وليس أنا
وهو منكم وفيكم، فعليكم به
 
ذهبت أبحث عن شقة في القاهرة أخي عصام، ولأن راتب البعثة هزيل هزال جسد بشار بن برد
فلم أتمكن بالألف جنيه من الحصول إلا على شقة في أقاصي العمرانية، زاخرة بجنود الله من وزغ وبعوض وصراصير ونمل
وكنت إذا استلقيت على السرير المتهالك أسمع النمل من تحتي ينطق ثلاثة أصوات: الشين - الحاء - الكاف
فلك أن تسمي صوتها: كشكشة، أو حشحشة، أو حشكشة.
وأرجوك أن تصرف النظر عن الصرير، ولو كان مصدرك ابن جني أو ابن فارس فقد أخطآ، فليس الخبر كالعيان
فليس ثم صاد ولا راء، وسل مجربا

أضحك الله سنك!
لعلك شاعرٌ يا أخي الكريم...(فالنمل من شأنها أَنْ تتبع الشعرا!).
أعانكم الله.
 
عجيب التناقش حول هل المفردة يمنية أم عربية وكأن اليمنية ليست عربية؟؟؟
تعصب مقيت.
 
اولا : لا شىء بالقران بالاعجمي فهو بلسان عربي مبين لا اعوجاج فيه
ثانيا: العربية هي ام اللغات وهي لغة الملائكة وادم وابليس
ثالثا : كلمة الزقوم عربية من زقم
زقم• (زقم):
﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ الْأَثِيمِ﴾ [الدخان: ٤٣, ٤٤]
"الزَقْمُ: اللَقْم الشديد. زَقَمَ اللحمَ (نصر): بَلِعه وكذا ازدَقَم الشيءَ وازَّقمه: ابتلعه. وتَزَقَّمَ اللبنَ: أفرط في شُرْبه ".
المعنى المحوري بَلْع (إلى الباطن) بغلظ وقوة كاللُقم الغليظة المبتلَعة بقوة، وكالإفراط في شرب اللبن. ومنه شَجَرة الزقوم لأنهم والله أعلم يُكْرَهون على تزقمها رَغْما - ونعوذ بالله منها، كما قال تعالى: ﴿لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (٥٢) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ﴾ [الواقعة: ٥٢، ٥٣]. وكذلك ﴿فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (٥٤) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ﴾ [الواقعة: ٥٤, ٥٥].
° معنى الفصل المعجمي (زق): الدفع بمعنى الحشو - كما يتمثل في الزِقّ الذي يُملأ بالماء أو اللبن، وفي المزقَّقَة من الإبل - في (زقق)، وفي الزَقْم اللقْم الشديد في (زقم).

(المعجم الاشتقاقي المؤصل — محمد حسن جبل (١٤٣٦ هـ))
 
عودة
أعلى