محمد محمود إبراهيم عطية
Member
روى النسائي في ( الكبرى ) والحاكم من حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْظَمُ حَقًّا عَلَى الْمَرْأَةِ ؟ قَالَ : " زَوْجُهَا " .
قُلْتُ : فَأَيُّ النَّاسِ أَعْظَمُ حَقًّا عَلَى الرَّجُلِ ؟ قَالَ : " أُمُّهُ " .
قُلْتُ : فَأَيُّ النَّاسِ أَعْظَمُ حَقًّا عَلَى الرَّجُلِ ؟ قَالَ : " أُمُّهُ " .
لأُمِّــك حَــقٌّ لَــوْ عَـلِـمْـت كَبِيرُ ... كَــثِـيـرُك يَـا هَــذَا لَــدَيْهِ يَـسِــيـرُ
فَكَــمْ لَـيْلَــةٍ بَـاتَـتْ بِثِقْلِك تَـشْـتَكِي ... لَـهَـا مِـنْ جَــوَاهَـا أَنَّـةٌ وَزَفِــيرُ
وَفِي الْوَضْعِ لَوْ تَدْرِي عَلَيْهَا مَشَقَّةٌ ... فَمِنْ غُصَصٍ مِنْهَا الْفُؤَادُ يَطِيرُ
وَكَـمْ غَـسَلَتْ عَـنْك الْأَذَى بِـيَمِـينِهَا ... وَمَـا حِـجْرُهَا إلَّا لَـدَيْك سَرِيرُ
وَتَـفْـدِيـك مِـمَّـا تَـشْـتَكِـيهِ بِـنَفْـسِـهَا ... وَمِـنْ ثَـدْيِهَا شُـرْبٌ لَـدَيْك نَمِيرُ
وَكَـمْ مَـرَّةٍ جَـاعَتْ وَأَعْطَتْك قُوتَهَا ... حُـنُوًّا وَإِشْــفَـاقًا وَأَنْتَ صَـغِيرُ
فَـآهًا لِـذِي عَـقْلٍ وَيَـتَّـبِعُ الْـهَـــوَى ... وَآهًا لِأَعْمَى الْقَلْبِ وَهُوَ بَصِيرُ
فَـدُونَك فَارْغَبْ فِي عَـمِيمِ دُعَائِهَا ... فَـأَنْتَ لِـمَا تَـدْعُـــو إلَــيْهِ فَـقِـيرُ
فَكَــمْ لَـيْلَــةٍ بَـاتَـتْ بِثِقْلِك تَـشْـتَكِي ... لَـهَـا مِـنْ جَــوَاهَـا أَنَّـةٌ وَزَفِــيرُ
وَفِي الْوَضْعِ لَوْ تَدْرِي عَلَيْهَا مَشَقَّةٌ ... فَمِنْ غُصَصٍ مِنْهَا الْفُؤَادُ يَطِيرُ
وَكَـمْ غَـسَلَتْ عَـنْك الْأَذَى بِـيَمِـينِهَا ... وَمَـا حِـجْرُهَا إلَّا لَـدَيْك سَرِيرُ
وَتَـفْـدِيـك مِـمَّـا تَـشْـتَكِـيهِ بِـنَفْـسِـهَا ... وَمِـنْ ثَـدْيِهَا شُـرْبٌ لَـدَيْك نَمِيرُ
وَكَـمْ مَـرَّةٍ جَـاعَتْ وَأَعْطَتْك قُوتَهَا ... حُـنُوًّا وَإِشْــفَـاقًا وَأَنْتَ صَـغِيرُ
فَـآهًا لِـذِي عَـقْلٍ وَيَـتَّـبِعُ الْـهَـــوَى ... وَآهًا لِأَعْمَى الْقَلْبِ وَهُوَ بَصِيرُ
فَـدُونَك فَارْغَبْ فِي عَـمِيمِ دُعَائِهَا ... فَـأَنْتَ لِـمَا تَـدْعُـــو إلَــيْهِ فَـقِـيرُ