سعيد النمارنة
New member
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على عبده محمد، وآله، وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يظن بعضُ الناس أن الأشمونيَّ صاحبَ كتاب (منار الهدى) في الوقف والابتداء هو عينُ الأشموني شارحِ ألفية ابن مالك؛ وإنّ الأمرَ خلافُ ذلك، وإني قد سطرت هذه الفائدة خلال بعض بحوثي في مجال الوقف والابتداء.
* فأشمونيُّ الوقف والابتداء قد اختلفت الأقوال في اسمه إلى قولين:
1) أنّ اسمه: أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن عبد الكريم الأشموني .
وهذا في تاريخ الأدب لكارل بروكلمان، وفي كتاب معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة، وقد نقل ذلك عنه صاحب هداية القاري.
2) أنّ اسمه أحمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الأشموني.
وهذا في معجم المطبوعات العربية والمعربة لسركيس وهذا هو الصحيح والله أعلم؛ لأنه صرّح باسمه هكذا في مقدمة كتابه منار الهدى، وفي آخره أيضاً، وقد صرّح باسمه هكذا في مقدمة كتابه القول المتين أيضاً.
* أمّا أشمونيُّ النحو شارحُ الألفية فاسمه علي بن محمد بن عيسى أبو الحسن نور الدين الأشموني، وقد ترجم له السخاوي في الضوء اللامع؛ فهو ليس الأشموني صاحب كتاب منار الهدى.
فأوصي نفسي، وطلبةَ العلم بشديدِ العناية، وعظيمِ الرعاية على ضبطِ أسماء علمائنا، ونجومنا، وفَخْرِنا، وقراءةِ تراجمهم مراراً، وتكراراً، والتمرّنِ على ذلك؛ فهذا أقلُّ القليل تجاههم -رحمهم الله-، وأسأل الله أن يجمعنا وإياهم مع النبي المصطفى في الفردوس الأعلى.
يظن بعضُ الناس أن الأشمونيَّ صاحبَ كتاب (منار الهدى) في الوقف والابتداء هو عينُ الأشموني شارحِ ألفية ابن مالك؛ وإنّ الأمرَ خلافُ ذلك، وإني قد سطرت هذه الفائدة خلال بعض بحوثي في مجال الوقف والابتداء.
* فأشمونيُّ الوقف والابتداء قد اختلفت الأقوال في اسمه إلى قولين:
1) أنّ اسمه: أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن عبد الكريم الأشموني .
وهذا في تاريخ الأدب لكارل بروكلمان، وفي كتاب معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة، وقد نقل ذلك عنه صاحب هداية القاري.
2) أنّ اسمه أحمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الأشموني.
وهذا في معجم المطبوعات العربية والمعربة لسركيس وهذا هو الصحيح والله أعلم؛ لأنه صرّح باسمه هكذا في مقدمة كتابه منار الهدى، وفي آخره أيضاً، وقد صرّح باسمه هكذا في مقدمة كتابه القول المتين أيضاً.
* أمّا أشمونيُّ النحو شارحُ الألفية فاسمه علي بن محمد بن عيسى أبو الحسن نور الدين الأشموني، وقد ترجم له السخاوي في الضوء اللامع؛ فهو ليس الأشموني صاحب كتاب منار الهدى.
فأوصي نفسي، وطلبةَ العلم بشديدِ العناية، وعظيمِ الرعاية على ضبطِ أسماء علمائنا، ونجومنا، وفَخْرِنا، وقراءةِ تراجمهم مراراً، وتكراراً، والتمرّنِ على ذلك؛ فهذا أقلُّ القليل تجاههم -رحمهم الله-، وأسأل الله أن يجمعنا وإياهم مع النبي المصطفى في الفردوس الأعلى.