الأستاذ الجامعي والبحث العلمي

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد يحاضر الأربعاء عن الأستاذ الجامعي والبحث العلمي بجامعة أم القرى

تنظم كلية الشرية والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى يوم الأربعاء القادم 24/ 11/ 1433هـ محاضرة قيمة يلقيها معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء بعنوان " الأستاذ الجامعي والبحث العلمي بين الواقع والمأمول " وذلك في الساعة العاشرة والنصف صباحا بقاعة الملك عبدالعزيز المساندة (1) بالمدينة الجامعية بالعابدية .
وأوضح ذلك عميد كلية الشرية والدراسات الإسلامية الدكتور غازي بن مرشد العتيبي أن هذه المحاضرة تأتي ضمن النشاطات الثقافية والتوعوية للكلية للعام الدراسي الجامعي الحالي داعيا الجميع لحضور هذه المحاضرة والاستفادة من محاورها .
 
ملخص

ملخص

استهل معالي الدكتور صالح بن حميد محاضرته بمقدمة تعريفية عن الاستاذ الجامعي والبحث العلمي والنشاط والإنتاج العلمي والجودة ومقاييسها وعناصر الجودة في الأستاذ الجامعي مشيرا إلى أن الدراسات الإحصائية في العالم الثالث أظهرت الفروق ذات الدلالات الاحصائية بين أصحاب الخبرة القصيرة من أعضاء هيئة التدريس وأقرانهم من أصحاب الخبرة الطويلة لصالح الفئة ذات الخبرة القصيرة وتعزوا تلك الدراسات أسباب ذلك إلى ارتفاع درجة الحماس لدى أعضاء هيئة التدريس المستجدين أكثر من القدامى لافتا إلى أن الانفجار المعرفي وتطور تقنيات الاتصال وتطور الدراسات والأبحاث في ميادين التعليم تتطلب سرعة في إعداد هيئات تدريسية قادرة على التكيف والتجارب مع هذه المتغيرات والتحديات موضحا أن مستوى فعالية أعضاء هيئة التدريس لم يعد قاصرا على المعيار الأكاديمي بل بسمعة الجامعات بأكملها وأصبحت الجامعات تكتسب سمعتها من قوة أعضاء هيئة التدريس فيها.
وقال : إنه لا ينبغي إلقاء اللوم على مخرجات التعليم العام فالجامعات تستطيع أن تختط لنفسها من الخطط ما تستقبل به الخريجين أيا كان تخصصهم او مستواهم وتضع من المعايير العلمية وأدوات القياس ما تحافظ به على المستوى العلمي وترفع به من شأن طلابها مشددا على أهمية دور عضو هيئة التدريس في الجامعة والذي يتعدى وظيفة التدريس إلى التأثير في شخصيات الطلاب من خلال البرامج والنشاطات العلمية والبحثية والاجتماعية .
وبين معالي الدكتور صالح بن حميد حقوق وواجبات عضو هيئة التدريس في الجامعة والمعايير التي يجب الأخذ بها في عملية تقييمه ليؤدي الدور المناط به كأستاذ وباحث ومشارك في خدمة مجتمعه متطرقا إلى أهمية البحث العلمي كضرورة عصرية للحياة البشرية ويفتح آفاقا جديدة ومثمرة في العلم المعاصر وفي المجالات كافة، قائلا : إنه لا يمكن تحقيق أي تقدم في العلوم النظرية والتطبيقية إلا بالبحث العلمي المقنن وهو ما يميز الجامعة والأستاذ مشيرا إلى أن البحث العلمي صفة تجمع بين العلم والخبرة والابداع وهو وسيلة تكفل مواجهة المشكلات بطريقة سلمية ومنهج علمي محكم .
ولخص معاليه آليات وخطوات تفعيل البحث العلمي من خلال الاستغلال الامثل لطاقات الباحثين وقاعدة تبادل المعلومات التي تسير للباحثين التعاون مع نظرائهم في المؤسسات العلمية الاخرى ووضع آلية للإلزام بالبحث المشترك بين الأقسام والكليات والمراكز كوسيلة لفتح آفاق المعرفة والتواصل العلمي وتشجيع التأليف والتدريس المشترك .
(منقول/ صحف)
 
عودة
أعلى