( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ) مصححة

أبو مالك العوضي

فريق إشراف الملتقى المفتوح
إنضم
12/08/2006
المشاركات
737
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
( الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية )

لابن أبي العز
< نسخة مصححة >

هذه هي النسخة المضبوطة بالشكل من هذه المنظومة النفيسة جدا في السيرة، وقد ضبطتها من رأسي لأنها لم تطبع إلا طبعة وحيدة فيها أغلاط واضحة، وأرجو من أهل العلم والفضل أن يؤدوا حق العلم بالتنبيه على ما أخطأتُ فيه، ورحم الله من أهدى إلي عيوبي.

تتميز هذه المنظومة بأنها محتوية على أهم أحداث السيرة قبل الهجرة وبعد الهجرة، وبأنها سهلة الحفظ عذبة الألفاظ، وبأنها مختصرة تناسب المبتدئ، ولا تحتاج إلى شرح في الأعم الأغلب.

ولم يكن مرادي من ضبطها النشر أو التحقيق، وإنما فعلت ذلك اضطرارًا لحفظها.

أخوكم ومحبكم/ أبو مالك العوضي.​
 
بارك الله فيك شيخنا الكريم ..
مغرية للتسجيل لاختصارها و قلة أبياتها
icon7.gif
فهل تأذنُ بذلك ؟ و إن كنتُ أعلم أن قرائتي لا تروق لك في تسجيل بعض المتون :)
 
لا تقل هذا يا شيخنا الجليل !
بل كثيرا ما انتفعتُ بتسجيلاتك للمتون، فجزاك الله عنا خيرا.
ولكن أرجو أن تتمهل في هذا المتن قليلا، لعل بعض مشايخنا له تعقيب على مواضع من الضبط .
 
لعلك تتحفنا بتسجيله إن أمكن، ولك الأجر إن شاء الله.
وإن تيسر كذلك أن تعرض هذه النسخة عليه لينظر فيها، ومعذرة من الإثقال.
 
شرحه فيما يبدو في موقعه، وليست لي معرفة بكيفية وضعه هنا، والشيخ وضع المتن مكتوباً في موقعه وفيه أخطاء، وأعتذر عن الاستمرار في الكلام لأني خارج البلد وأكتب من حاسب صديق
 
جزاك الله خيرا على هذه الهدية النفيسة التي تستحق الحفظ والعناية.
وهذه بعض وجهات النظر القاصرة عن درك الحقائق، فليتك تتكرم بالنظر فيها وتقويمها.
1. البيت السادس عشر: كيف وزنه؟
2. البيت التاسع والعشرون: ضبطت (طالب) بضبطين.
3. البيت السابع والثلاثون: ألا ترى أن ضبط (طيبة) بالتنوين أوفق للوزن.
4. البيت السابع والأربعون: ضبط (فاقتد) بالإشباع أولى، ما رأيك؟
وتقبل تحياتي.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
وجزاك الله خيرا أخي الفاضل، وأشكرك على هذه التنبيهات التي تدل على عناية بالنظر في المنظومة، وأتمنى أن أرى تنبيهات باقي الأعضاء والمشايخ.

1- البيت السادس عشر استعمل فيه الناظم (التذييل) وهو في الأصل ممنوع في بحر الرجز، إلا أن كثيرا من الناظمين يتساهل فيه من باب استعمال السريع مع الرجز لتقاربهما، ووزن البيت سليم، ولكي يسهل تخيل ذلك احذف الميم الأخيرة من كل شطر، فزيادة الميم الأخيرة هي التذييل المقصود.
2- لعلك تقصد البيت الحادي والثلاثين، ويجوز ضبط طالب بالكسر من باب حذف التنوين للضرورة، كما يجوز ضبطه بالفتح من باب منع صرف المصروف للضرورة، فلا يخلو البيت من ضرورة.
3- هذا من الأخطاء الشائعة التي تقع كثيرا لحفظة المنظومات، فيظن أن صرف الممنوع واجب بإطلاق في الشعر، وليس كذلك؛ إذ البيت سليم عروضيا مع منع الصرف، وإنما يجب الصرف إذا كان على رأس تفعيلة كما في البيت التاسع والثلاثين كي لا يلزم (الكف) وهو قبيح في الرجز.
4- الإشباع فيه ضرورة من غير لزوم، والوزن صحيح من غير إشباع.
 
1/ما أثبته في الشطر الأول من البيت الثاني عشر ممتاز لكن هل بنيته على نسخة عندك أم على اجتهاد مخالف للنسخ التي أثبتت( اثنتي عشر) لما فيها من كسر؟
2/ المشهور في ضبط التاء المربوطة عند تسكينها في القوافي عدم وضع النقطتين كما في البيت السابع عشر ( فاطمةْ) وغيره.
3/ في أربع الاعوام هو ما وجدته في النسخ في البيت السادس والعشرين لكن أليس الأحسن أن يقال: في رابع الأعوام.
4/ عقدهْ في البيت الرابع والثلاثين لا إشكال فيها لكن الأحسن والألطف التحريك للقافية.
5/ (أولى) في البيت الثاني والسبعين هل هي كذلك في نسخة عندك أم هو اجتهاد؟ لأنها فيما اطلعت عليه (أولْ).
6/ في نفس البيت أظن الأنسب ضبط ( بُيِّنا) بضم الباء.
7/ الذي يحدد ضبط الثاء في (ثما) في البيت الرابع والثمانين هو الرجوع للسيرة هل ماتت زينب رضي الله عنها قبل مولد إبراهيم فتكون الثاء مضمومة أم لم يحدد السابق من الحدثين – مثلاً- فتكون الثاء مفتوحة.
 
جزاك الله خيرا على هذه التنبيهات النفيسة، وأسأل الله أن يثيبك ويرفع درجتك.
وليس عندي نسخ يعتمد عليها من المنظومة؛ كما قلت في المشاركة الأولى:
وقد ضبطتها من رأسي لأنها لم تطبع إلا طبعة وحيدة فيها أغلاط واضحة
ولذلك لم يكن بدٌ من الرجوع إلى أهل الرأي أمثالكم.

1- يكفيني أن مثلك يقول فيها (ممتاز)
2- فعلا هذا هو المشهور؛ لكني لا أميل إليه؛ لأنه يوقع القارئ في لبس، أما وضع النقطتين فلا يوقعه في لبس لأنه من المعلوم أن الوقف على التاء يكون هاء.
3- نعم هذا هو الأحسن، لكني لم أغير إلا ما لا بد من تغييره لفساد الوزن أو المعنى.
4- هذه مسألة ذوقية، وقد جريت على هذه الطريقة لأبين للقارئ جواز هذا الوجه لأنه هو الذي قد يخفى جوازه، أما التحريك فلا يشكل.
5- لم يظهر لي وجه لـ(أول) لذلك جعلتها (أولى) من باب الاحتمال؛ لأن بعض النساخ يكتب اللام المتلوة بياء كأنها لام.
6- لم يظهر لي وجه هذا يا شيخنا الفاضل، فلعلك تزيده وضوحا.
7- أغلب الظن أنها ماتت قبل إبراهيم؛ لأنه ولد في ذي الحجة، وكذلك لم يظهر لي وجه لـ(ثَما) بالفتح؛ لأنه لا يوجد مشار إليه في الكلام، وقوله (مولد إبراهيم فيها) يقصد في السنة الثامنة.

والله تعالى أعلم.
 
أقصد أنك إذا فتحت الباء فمن الذي بين ولا مذكور يعود إليه الكلام، أما بُينا فمعناه أن هذا مبين في كتب السيرة ، والله أعلم.
 
أقصد أنك إذا فتحت الباء فمن الذي بين ولا مذكور يعود إليه الكلام، أما بُينا فمعناه أن هذا مبين في كتب السيرة ، والله أعلم.
وفقك الله وسدد خطاك
الياء مكسورة يا شيخنا الفاضل لا مفتوحة، فليس المقصود (بَيَّنَا) الذي هو فعل ماض، وإنما المقصود (بَيِّنَا) الذي هو صفة، والنصب على الحال.
وأنا لا أنكر احتمال الضم، ولكن الذي بدا لي عند الضبط هو ما ذكرته.
وجزاكم الله خيرا على الاهتمام، وتسعدني ملاحظات فضيلتكم التي تدل على تأمل وحسن نظر.
 
وجزاك الله خيرا وبارك فيك.
وأرجو النظر في بقية الأرجوزة وإبداء الملاحظات.
 
نبهني بعض الإخوة في الألوكة على بعض الأخطاء في الضبط، فجزاه الله خيرا.
- ( إلى بواطَ ) والصواب ( إلى بواطٍ ).
- ( يطوفُ عارٍ ) والصواب ( يطوفَ عارٍ ).
- ( ثم بدرِ الموعد ) والصواب ( ثم بدرُ الموعد ).
 

الحمد لله رب العالمين
قبل قليل كانت العقبة- عندي- في عدم وجود شرح للمنظومة صوتي أومكتوب ، والآن شرح الشيخ عبد المحسن البدر على موقعه ووصل فيه الى نصف المنظومة​
 
تم الوقوف على نسخة مخطوطة للأرجوزة

تم الوقوف على نسخة مخطوطة للأرجوزة

قام شيخنا الأستاذ الدكتور عبدالرزاق العباد البدر بضبط هذه الأرجوزة على أهل الاختصاص، وقام بطباعتها طباعة أنيقة، وهو الآن يقوم بشرحها كل يوم خميس بين العشاءين في المسجد النبوي، وقد الشيخ حفظه مسابقة في شرح هذه الأرجوزة.
وأخبرني الشيخ حفظه الله لما كنت في زيارته بعد أدائي للعمرة أنها وقف على نسخة مخطوطة للأرجوزة.
فأقترح على أخي الكريم أن يتصل بالشيخ العباد، ويحصل على النسخة المضبوطة.
وفقنا الله وإياكم لكل خير.
 
عودة
أعلى