شرف على عثمان
New member
- إنضم
- 23/11/2010
- المشاركات
- 10
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
تعريف الأختيار:
هو أن يعمد القارئ إلى القراءات المروية والثابتة فيختار منها أوجها لاعتبارات معينة كونها راجحة عنده أو نحو ذلك ويجرد من ذلك قراءة إذا كان أهلا لذلك.
قال القرطبيرحمه الله في مقدمة تفسيره: (( وهذه القراءات المشهورة هي اختيارات أولئك الأئمة القراء, وذلك أن كل واحد منهم اختار فيما روى وعلم وجهه من القراءات, ما هو الأحسن عنده والأولى, فالتزمه طريقة ورواه وأقرأبه واشتهر عنه وعرف به ونسب إليه, فقيل حرف نافع, وحرف ابن كثير, ولم يمنع واحد منهم اختيار الآخر ولا أنكره بل سوغه وجوّزه. وكل واحد من هؤلاء السبعة روي عنه اختياران أو أكثر وكل صحيح.......)).
حكم الأختيار:
قال ابن عبد البررحمه الله في التمهيد:
((وإذا أبيح لنا قراءته على كل ما أنزل, فجائز الأختيار فيما أنزل عندي)) والله أعلم.
قال ابن مجاهدرحمه الله:
(( نعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمتنا, أحوج منا إلى اختيار حرف يقرأ به من بعدنا)).
شروط الأختيار:
قال الدكتور: عبد الحليم قابة بارك الله فيه من شروط الأختيار ما يلي:
1- أن يقع الأختيار ممن هو أهل له.
2- أن يكون الأختيار ضمن القراءات المروية لا خارجا عنها, فليس لأحد أن يختار قراءة لقوة وجهها في العربية عنده, والحال أنه لم يروها, وهذ هو أهم الشروط على الأطلاق.
3- أن تكون القراءات التي يختار منها ما ثبتت به قرآنيته, فلا يجوز اختيار قراءة تخالف رسم المصحف, أو تخالف العربية, أو نقلت بسند غير صحيح ونحو ذلك.
وقال: ويمكن أن يقال اليوم: لا يجوز الأختيار خارج ما روي عن القراء العشرة للأجماع على قبول قراءاتهم ولشذوذ ما خرج عنها.
وأن لا يؤدي الأختيار إلى اجتماع أوجه متنافرة وثقيلة على السامع والقارئ يؤدّي إلى عدم التناسب وإلى الذهاب برونق القرآن ويفضي إلى التعسير بدل التيسير الذي هو الحكمة من إنزال الأحرف وتعدد القراءات, وقد قال تعالى {ولقد يسرنا القرآن للذكر}.
هذ وبالله التوفيق.
المصدر :http://هو أن يعمد القارئ إلى القراءات المروية والثابتة فيختار منها أوجها لاعتبارات معينة كونها راجحة عنده أو نحو ذلك ويجرد من ذلك قراءة إذا كان أهلا لذلك.
قال القرطبيرحمه الله في مقدمة تفسيره: (( وهذه القراءات المشهورة هي اختيارات أولئك الأئمة القراء, وذلك أن كل واحد منهم اختار فيما روى وعلم وجهه من القراءات, ما هو الأحسن عنده والأولى, فالتزمه طريقة ورواه وأقرأبه واشتهر عنه وعرف به ونسب إليه, فقيل حرف نافع, وحرف ابن كثير, ولم يمنع واحد منهم اختيار الآخر ولا أنكره بل سوغه وجوّزه. وكل واحد من هؤلاء السبعة روي عنه اختياران أو أكثر وكل صحيح.......)).
حكم الأختيار:
قال ابن عبد البررحمه الله في التمهيد:
((وإذا أبيح لنا قراءته على كل ما أنزل, فجائز الأختيار فيما أنزل عندي)) والله أعلم.
قال ابن مجاهدرحمه الله:
(( نعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمتنا, أحوج منا إلى اختيار حرف يقرأ به من بعدنا)).
شروط الأختيار:
قال الدكتور: عبد الحليم قابة بارك الله فيه من شروط الأختيار ما يلي:
1- أن يقع الأختيار ممن هو أهل له.
2- أن يكون الأختيار ضمن القراءات المروية لا خارجا عنها, فليس لأحد أن يختار قراءة لقوة وجهها في العربية عنده, والحال أنه لم يروها, وهذ هو أهم الشروط على الأطلاق.
3- أن تكون القراءات التي يختار منها ما ثبتت به قرآنيته, فلا يجوز اختيار قراءة تخالف رسم المصحف, أو تخالف العربية, أو نقلت بسند غير صحيح ونحو ذلك.
وقال: ويمكن أن يقال اليوم: لا يجوز الأختيار خارج ما روي عن القراء العشرة للأجماع على قبول قراءاتهم ولشذوذ ما خرج عنها.
وأن لا يؤدي الأختيار إلى اجتماع أوجه متنافرة وثقيلة على السامع والقارئ يؤدّي إلى عدم التناسب وإلى الذهاب برونق القرآن ويفضي إلى التعسير بدل التيسير الذي هو الحكمة من إنزال الأحرف وتعدد القراءات, وقد قال تعالى {ولقد يسرنا القرآن للذكر}.
هذ وبالله التوفيق.