*- الأحرف السبعة باقية في التنزيل وقد استوعبتها المصاحف العثمانية،
ثم إن القراءات العشر المشهورة بين أيدي الناس اليوم هي جميع الأحرف السبعة- ولم تضيع الأمة حرفاً واحداً.
قال السخاوى: فإن قيل: فأين السبعة الأحرف التي أخبر رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم أن القرآن أنزل عليها في قراءتكم هذه المشهورة؟.قلت: هي متفرقة في القرآن[1]
...والذي لا يشك فيه أن عثمان- رحمه الله- كتب جميع القرآن بجميع وجوهه، ولم يغادر منه شيئا، ولو ترك شيئا منه لم يوافق عليه، وقد جاء بعده علي- عليه السلام- ولم يزد على ما كتبه حرفا[1].
وهذا ورسالة العلامة عبدالجليل العبادلة (لغة القرآن)فيها الخير الكثر في هذا الوضوع فلينظر ثمة
سعادة الدكتور حسن عبد الجليل
نرجو ذكر النتائج هنا أو ما رجحته في هذا الموضوع لأن المشهور لدى الباحثين والمثقفين أن الصحابة حرمونا من الأحرف السبعة وتحكموا في مصير الأمة وهذا محال كيف منعوا ما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم من التخفيف على الأمة
كما أن فيها أقصد تلك الأحرف فيها من الخير الكثير للأمة غير التخفيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعادة الأستاذ الدكتور عبدالحميد البيطاوي المحترم
إن الذي تفضلتم بذكره عن الأحرف السبعة هو عين الحقيقة
فالأحرف السبعة التي أنزل الله تعالى كتابه عليها باقية لم يرفع منها شيء
وليس للصحابة رضوان الله عليهم ولا لغيرهم أن يتركوا شيئا منها
وهذه الأحرف كتبها كتاب المصحف من الصحابة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم
وكتبت في المصحف الذي أمر بجمعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وكتبت في المصاحف العثمانية .
والقراءات العشر تحوي جميع الأحرف السبعة
والذي دفع الكثيرين للقول بالاقتصار على حرف واحد هو الفهم السقيم لمعنى الأحرف السبعة