ماهر الفحل
New member
- إنضم
- 25/10/2005
- المشاركات
- 450
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .أما بعد : فقد حصل العزم على كتابة هذا الموضوع وإنشاء هذا الدرس إفادة لنفسي ونصيحة لإخواني في (جمع الأحاديث المعلة في كتاب بلوغ المرام ) ، على شكل دروس تكتب كل ثلاثاء بمشيئة الله وعونه . وشرطي في ذلك :
1- الأحاديث المعلة بالعلل الخفية .2- الأحاديث المعلة بالعلل الظاهرة 3- الدفاع عن بعض ما أعل . ولعلي أنبه إن شاء الله على بعض الأمور المتعلقة بمنهج الحافظ ابن حجر عند الانتهاء من تلكم الأحاديث .
الحديث الأول : قال الحافظ ابن حجر : (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ فِي اَلْبَحْرِ: هُوَ اَلطُّهُورُ مَاؤُهُ, اَلْحِلُّ مَيْتَتُهُ أَخْرَجَهُ اَلْأَرْبَعَةُ, وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ, وَصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ وَاَلتِّرْمِذِيُّ )) .
قال ماهر : هو الحديث الأول في كتاب بلوغ المرام وهو كذلك الحديث الأول في كتاب الإلمام في أحاديث الأحكام لابن دقيق العيد والحديث الأول في المحرر لابن عبد الهادي ، والحافظ ابن حجر اعتمد على هذين الكتابين في صنيعه لكتاب بلوغ المرام ثم اعتمد المراجع الأخرى .
الحديث رواه صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة – مولى ابن الأزرق – أنَّ المغيرة بن أبي بردة – وهو من بني عبد الدار– أخبره أنَّه سمع أبا هريرة يقول : سأل رجلٌ رسولَ الله ، فقال : يا رسول الله ، إنَّا نركبُ البحر ، ونحمل معنا القليل من الماء ، فإنْ توضأنا به عطشنا ، أفنتوضأُ بماء البحر ؟ فقال رسول الله : (( هوَ الطَّهُورُ ماؤهُ الحِلُّ مَيتتُهُ )).
أخرجه : مالك في " الموطأ " (45) برواية الليثي و( 53) برواية أبي مصعب الزهري ، والشافعي في " المسند " (1) بتحقيقي وفي " الأم " ، له 1/3 وفي ط. الوفاء 2/5 ، وأحمد 2/237 و 361 و 392 ، والدارمي (729) و(2011) ، والبخاري في " التاريخ الكبير " 3/393 (1599) ، وأبو داود (83) ، وابن ماجه (386) و (3246) ، والترمذي (69) ، والنَّسائي 1/50 و176 و 7/207 وفي " الكبرى " ، له (58) كلتا الطبعتين ، وابن الجارود (43) ، وابن خزيمة (111) بتحقيقي ، وابن المنذر في " الأوسط " (158) ، وابن حبان (1243) ، والدارقطني 1/35 ط. العلمية و(80) ط. الرسالة ، والحاكم 1/140-141 ، والبيهقي 1/3 وفي " المعرفة " ، له (2) و(3) و(4) ط. العلمية و (467) و (472) و (473) ط. الوعي ، والخطيب في " تاريخ بغداد " 7/139 و 9/129 وفي ط. الغرب 8/9 و10/187، والبغوي (281) ، والمزي في " تهذيب الكمال " 3/169 (2273) من طريق صفوان بن سليم ، به .
أقول : هذا حديث صحيح ، صححه عدد من الأئمة منهم : البخاري فيما نقله عنه الترمذي في " العلل الكبير " : 135 (23) قال : (( سألت محمداً عن حديث مالك ، عن صفوان بن سليم ، فقال : هو حديث صحيح )) ، والترمذي، وابن خزيمة ، والطحاوي ، وابن السكن ، وابن حبان ، وابن المنذر، والدارقطني، وابن منده، والحاكم ، والبيهقي ، وعبد الحق الإشبيلي ، والبغوي ، وابن الملقن ، وآخرون .
انظر : " علل الدارقطني " 9/13 س (1614) ، و" تحفة المحتاج " 1/136 ، و " التلخيص الحبير " 1/118-119 (1) ، و" نيل الأوطار " 1/17 .
وقد تعقّب ابن عبد البر في " التمهيد " 6/107 صنيع البخاري في تصحيح هذا الحديث ، فقال : (( لا أدري ما هذا من البخاري ، ولو كان عنده صحيحاً لأخرجه في مصنفه الصحيح عنده ، ولم يفعل ؛ لأنَّه لا يعول في الصحيح إلاَّ على الإسناد ، وهذا الحديث لا يحتج أهل الحديث بمثل إسناده وهو عندي صحيح ؛ لأنَّ العلماء تلقوه بالقبول له والعمل به )) ، إلا أنَّ ابن دقيق العيد وابن حجر رحمهما الله ردا هذا الكلام ، فأما ابن دقيق العيد فقال : في " شرح الإلمام " كما في " البدر المنير " 1/350 : (( قوله : لو كان صحيحاً لأخرجه في كتابه : غير لازم ؛ لأنَّه لم يلتزم إخراج كل حديث صحيح )) . وأما الحافظ ابن حجر فقال : (( وهذا مردود ؛ لأنَّه لم يلتزم الاستيعاب ، ثمَّ حكم ابن عبد البر مع ذلك بصحته ؛ لتلقي العلماء له بالقبول ، فردَّه من حيث الإسناد ، وقبله من حيث المعنى ، وقد حكم بصحَّة جملة من الأحاديث لا تبلغ درجة هذا ، ولا تقاربه )) . " التلخيص الحبير " 1/118-119 (1) .
وحديث صفوان هذا رغم إجماع عدد كبير من العلماء على تصحيحه ، إلاَّ أنَّ الإمام الشافعي أعلَّ هذا الحديث بقوله في كتابه " الأم " 1/3 وفي ط. الوفاء 2/5 : (( في إسناده من لا أعرفه )) ، وقال البيهقي 1/3 : (( وهو الذي أراد الشافعي بقوله : في إسناده من لا أعرفه – يعني : سعيد بن سلمة – أو المغيرة أو هما )) ، وقال في " المعرفة " (469) و (470) : (( وإنَّما لم يخرجه البخاري ومسلم بن الحجاج في الصحيحين ؛ لاختلاف وقع في اسم سعيد بن سلمة والمغيرة بن أبي بردة ، ولذلك قال الشافعي : في إسناده من لا أعرفه )) .
قلت : أمَّا سعيد بن سلمة فقد اختلفوا في اسمه ، فقيل كما قال مالك ، وقيل : عبد الله بن سعيد ، وقيل : سلمة بن سعيد ، وأصحها سعيد بن سلمة ؛ لأنَّها رواية مالك مع جلالته ، كما قال ابن دقيق العيد فيما نقله عنه الزيلعي في " نصب الراية " 1/97 . وهو ثقة كما قال النَّسائي فيما نقله عنه المزي في " تهذيب الكمال " 3/169 (2273) ، وذكره ابن حبان في " الثقات " 6/364 .
وأما المغيرة بن أبي بردة ، فقيل فيه : المغيرة بن عبد الله بن أبي بردة ، وقيل : عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة ، وقال الآجري ، عن أبي داود (( معروف )) ، وقال النَّسائي : (( ثقة )) نقله عنهما المزي في " تهذيب الكمال " 7/191 (6716) ، وذكره ابن حبان في " الثقات " 5/410 ، وقال ابن عبد البر في " التمهيد " 6/107 : (( وجدت ذكره في مغازي موسى بن نصير بالمغرب )) ، وقال ابن عبد الحكم : (( اجتمع عليه أهل إفريقية أنْ يؤمروه بعد قتل يزيد بن أبي مسلم فأبى )) نقله عنه ابن حجر في " تهذيب التهذيب " 10/230 ، " والتلخيص الحبير " 1/121 (1) ، قال في " التلخيص " : (( فعلم بهذا غلط من زعم أنَّه مجهول لا يعرف )) . وبذلك زالت جهالة سعيد والمغيرة .
ومن ضمن العلل التي ادعى بعضهم وجودها في هذا الحديث قولهم : لم يرو عن المغيرة بن أبي بردة إلاَّ سعيد بن سلمة ، ولا عن سعيد بن سلمة ، إلاَّ صفوان بن سليم ، قال ابن عبد البر في " التمهيد " 6/106 : (( أما سعيد بن سلمة فلم يرو عنه فيما علمت إلاَّ صفوان بن سليم ، والله أعلم )) .
قلت : أما صفوان بن سليم فلم ينفرد في الرواية عن سعيد بن سلمة ، بل تابعه على ذلك الجلاح أبو كثير ، ورواه عن الجلاح يزيد بن أبي حبيب ، وعمرو بن الحارث ، فأما رواية عمرو فمن طريق ابن وهب ، وأما رواية يزيد ، فمن طريق الليث بن سعد .
فمن طريق ابن وهب :
أخرجه : البخاري في " التاريخ الكبير " 3/394 (1599) ، والبيهقي في " المعرفة " (7) ط. العلمية و (477) ط. الوعي .
وأما طريق الليث بن سعد فقد اختلف عليه :
إذ أخرجه : أحمد 2/378 من طريق قتيبة بن سعيد ، عن الليث بن سعد ، عن الجلاح ، عن المغيرة ، به . ولم يذكر فيه يزيد بن أبي حبيب ، ولا سعيد بن سلمة . وأخرجه : البخاري في " التاريخ الكبير " 3/393 (1599) من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث . وأخرجه : الحاكم 1/141 ، والبيهقي 1/3 وفي " المعرفة " ، له (5) ط. العلمية و(475) ط. الوعي من طريق يحيى بن بكير .
كلاهما : ( عبد الله ، ويحيى ) عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن الجلاح أبي كثير ، عن سعيد بن سلمة ، عن المغيرة بن أبي بردة ، به . فزادوا في هذا الإسناد يزيد وسعيداً .
وهذه الرواية هي الصواب ، إذ تابع عبد الله بن صالح على ذلك ، يحيى بن بكير وهو ثقة في الليث . أما قتيبة فقد تفرد في روايته ، والله أعلم ، وبذلك تصح متابعة الجلاح لصفوان بن سليم . ورواه محمد بن إسحاق بن يسار، عن يزيد بن أبي حبيب ، إلاَّ أنَّه اختلف عليه في إسناده :
فأخرجه : الدارمي (728) ، والبخاري في " التاريخ الكبير" 3/394 (1599) ، والبيهقي في " المعرفة " (8) ط. العلمية و (479) ط. الوعي من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن الجلاح ، عن عبد الله ابن سعيد المخزومي ، عن المغيرة ، به .
وأخرجه : البخاري في " التاريخ الكبير " 3/394 (1599) من طريق محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن الجلاح ، عن سلمة ، عن المغيرة ، به .
وأخرجه : البخاري في " التاريخ الكبير " 3/394 (1599) من طريق محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الله بن سعيد المخزومي ، عن المغيرة ، به .
قال البيهقي في " المعرفة " عقب (8) ط. العلمية و (483) ط. الوعي : (( الليث بن سعد ، أحفظ من محمد بن إسحاق ، وقد أقام إسناده ، عن يزيد بن أبي حبيب ، وتابعه على ذلك : عمرو بن الحارث ، عن الجلاح ، فهو أولى أنْ يكون صحيحاً )) .
وأما سعيد بن سلمة فلم ينفرد في الرواية عن المغيرة بن أبي بردة ، بل تابعه على ذلك يحيى بن سعيد ، ويزيد بن محمد القرشي كما ستأتي ، إلاَّ أنَّ يحيى بن سعيد اختلف عليه فيه .
فأخرجه : عبد الرزاق (321) من طريق ابن عيينة والثوري ( مقرونين ) . وأخرجه : عبد الرزاق (8657) ، والبيهقي في " المعرفة " (13) ط. العلمية و(492) ط. الوعي ، وابن عبد البر في " التمهيد " 6/107 من طريق سفيان بن عيينة .
كلاهما : ( ابن عيينة ، والثوري ) عن يحيى بن سعيد ، عن رجل من أهل المغرب يقال له : المغيرة بن عبد الله بن أبي بردة : أنَّ ناساً من بني مدلج أتوا رسول الله ، فذكره مرسلاً .
وأخرجه : أبو عبيد في " الطهور " (234) ، والحاكم 1/141 ، والبيهقي في " المعرفة "(10) و (11) و (12) ط. العلمية و (488) و (489) و(490) ط. الوعي من طريق هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن المغيرة ، عن رجل من بني مدلج ، عن النَّبيِّ . وأخرجه : ابن أبي شيبة (1387) من طريق عبد الرحيم بن سليمان . وأخرجه : أحمد 5/365 من طريق يزيد . وأخرجه : الدارقطني في " العلل " 9/13 س (1614) من طريق زفر . وأخرجه : البيهقي في " المعرفة " (14) ط. العلمية و (493) ط. الوعي من طريق سليمان بن بلال . وأخرجه : البيهقي في " المعرفة " (15) ط. العلمية و (494) ط. الوعي من طريق أبي خالد .
وأخرجه : البيهقي في " المعرفة " (16) ط. العلمية و (495) ط. الوعي من طريق ابن فضيل .
ستتهم : ( عبد الرحيم ، ويزيد ، وزفر ، وسليمان ، وأبو خالد ، وابن فضيل ) عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن بعض بني مدلج ، به .
وأخرجه : ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (2818) ، والحاكم 1/141-142 ، والبيهقي في " المعرفة " (17) ط. العلمية و(498) ط. الوعي من طريق حماد ، عن يحيى بن سعيد ، عن المغيرة ، عن أبيه . وأخرجه : الحاكم 1/142 من طريق سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن أبيه ، به .
قال ابن حبان فيما نقله ابن حجر في " التلخيص الحبير " 1/120 (1) : (( من قال فيه عن المغيرة ، عن أبيه ، فقد وهم )) . وأخرجه : البيهقي في " المعرفة " (17) ط. العلمية و (497) ط. الوعي من طريق حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن أبيه ، عن رجل من بني مدلج .
ورواه بحر بن كنيز السقا ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن أبي بردة مرفوعاً . كما في " علل الدارقطني " 9/12 .
قال ابن عبد البر في " التمهيد " 6/107-108 : (( والصواب فيه عن يحيى بن سعيد ما رواه ابن عيينة مرسلاً )) . إلاَّ أنَّ المتتبع لهذه الرواية يجد أنَّ يحيى قد اضطرب فيها اضطراباً شديداً يوجب ضعف هذا الطريق ، قال البيهقي في " المعرفة " (499) : (( هذا الاختلاف يدل على أنَّه لم يحفظه كما ينبغي ))، وقال أيضاً قبل ( 10 ) : (( ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري ، واختلفت عليه في إسناده من أوجه كثيرة )) ، وقال الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " 1/120(1) : (( اختلف عليه فيه ، والاضطراب منه - يعني : من يحيى - )) .
أما متابعة يزيد بن محمد القرشي لسعيد بن سلمة فقد :
أخرجها : الحاكم 1/142 ، والبيهقي 1/4 وفي " المعرفة " ، له (9) ط. العلمية و(486) ط. الوعي من طريق يزيد بن محمد القرشي ، عن المغيرة ابن أبي بردة ، به .
قال البيهقي في " المعرفة " عقب (18) ط. العلمية : (( فصار الحديث بذلك صحيحاً ، كما قال البخاري في رواية أبي عيسى عنه ، والله أعلم – يعني : متابعة الجلاح ، ويزيد بن محمد القرشي - )) .
وقد ورد هذا الحديث من طرق أخرى عن أبي هريرة ، لا تخلو من ضعف كما في " سنن الدارقطني " 1/36-37 و37 ط. العلمية و(81) و(82) ط. الرسالة ، و" مستدرك الحاكم " 1/142 .
ولهذا الحديث شواهد من حديث جابر بن عبد الله ، وعلي بن أبي طالب ، وأنس بن مالك ، وعبد الله بن عباس ، وأبي بكر الصديق ، وعبد الله ابن عمرو .
قال أبو علي بن السكن فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " 1/121 (1) : (( حديث جابر أصح ما روي في هذا الباب )) .
فأخرجه : أحمد 3/373 وفي "الجامع في العلل" ، له 2/94 (780) ، ومن طريقه ابن ماجه (388) ، وابن الجارود (879) ، وابن خزيمة (112) بتحقيقي ، وابن حبان (1244) ، والدارقطني 1/34 ط. العلمية و(70) ط. الرسالة ، والبيهقي 1/253-254 ، والخطيب في " المتفق والمفترق " (812) ، والمزي في " تهذيب الكمال " 8/401 (8168) من طريق إسحاق بن حازم ، عن عبيد الله بن مِقْسم ، عن جابر بن عبد الله ، به .
هذا الحديث صححه ابن خزيمة وابن حبان من هذا الطريق ، وخالفهم في ذلك ابن منده ، فقال فيما نقله عنه ابن الملقن في " البدر المنير " 1/361 : (( وقد روى هذا الحديث عبيد الله بن مقسم ، عن جابر ، والأعرج ، عن أبي هريرة ولا يثبت )) ، وقال ابن الملقن : (( قال الشيخ تقي الدين في " الإمام " : عندي أنَّ قول أبي علي ابن السكن في تقوية حديث جابر أقوى من قول ابن منده ، وذلك أنَّ عبيد الله بن مِقْسم مذكور في المتفق عليه بين الشيخين ، وإسحاق المدني ، وثقه أحمد ويحيى ، وقال أبو حاتم : صالح )) .
وأخرجه : الطبراني في " الكبير " (1759) ، والدارقطني 1/34
ط . العلمية و(69) ط. الرسالة ، والحاكم 1/143 من طريق ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر .
قال ابن الملقن في " البدر المنير " 1/363 : (( وهذا سند على شرط الصحيح إلا أنَّه يُخشى أنْ يكون ابن جريج لم يسمعه من أبي الزبير ؛ فإنَّه مدلس وأبو الزبير مدلس أيضاً وقد عنعنا في هذا الحديث )) .
وقال ابن حجر في " التلخيص الحبير " 1/122(1) : (( وإسناده حسن ، ليس فيه إلاَّ ما يخشى من التدليس )) .
انظر : "نصب الراية" 1/96 ، و"تحفة المحتاج" 1/136 ، و"مجمع الزوائد" 1/215 و"تحفة الأشراف" 10/229 (14618) ، و"التلخيص الحبير" 1/117 (1) ، و"إتحاف المهرة" 15/610 (19986) ، و"أطراف المسند" 8/61 (10309) ، و"سلسلة الأحاديث الصحيحة" (480) ، و"إرواء الغليل" 1/42(9)