سليمان داود
New member
- إنضم
- 14/05/2004
- المشاركات
- 68
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأعزاء أقدم اليوم هذه المشاركة لآية يتحدى الله فيها أيضا كل البشر ، اذ قال العزيز الجليل :
( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا) (النساء 82 )
انها آية يتحدى الله بها كل البشرية أن تجد اختلافا في القرآن أو تضارب بين آية وأخرى وهذا الأمر مفروغ منه ولا حاجة للحديث عنه ؛ لأنه منذ أكثر من 1400 عام أوسنه حاول كل أئمة الكفر والألحاد أن يجدوا هفوة أو خطأ أو تضارب بين الآيات ولم ولن يفلحوا. لكن الذي استنتجته من هذه الآيه شئ آخر ، فلو عكسنا المعنى ؟؟
كأنني بالله يقول لنا نحن البشر الضعفاء بعلمنا مايلي : ان أي كتاب قاله بشر ستجد فيه اختلافاً كثيرا ، هذا الاستنتاج الذي أقرأه في هذه الآية الكريمة ستبدل الكثير من آرائنا وتشددنا للكثير مما قاله وكتبه الأقدمون أو المعاصرون؟؟
وكأنها دعوة لنا بأن نعمل عقولنا وتدبرنا وبصرنا وبصيرتنا في كل ما نقرأ ، فلا نتشدد لشخص بعينه ونعتبر ما كتبه كأنه قرآن منزل أو قول نبي معصوم ، فديننا دين العقل والتدبر والتفكر والتأمل ، وكل من قال أن علينا أن نكتفي بكل الآثار الموجودة ولا نناقش لهم أمرا ، فكأننا نطبق على أنفسنا قوله تعالى :(بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ) (الزخرف 22)
فلا نحجر عقولنا لقول قاله أحد السابقين أو اللاحقين؟؟ مع اجلالنا واحترامنا لعلمهم وتقدمهم علينا بعلمهم أو ماطرحوه من أفكار ، لكنها دعوة بتحريك العقول والتدبر والتأمل .
أتمنى أن أكون مصيبا في طرحي ، وان كنت جانبت الصواب فاعذروني وصوبوا وجهة نظري
اللهم لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأعزاء أقدم اليوم هذه المشاركة لآية يتحدى الله فيها أيضا كل البشر ، اذ قال العزيز الجليل :
( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا) (النساء 82 )
انها آية يتحدى الله بها كل البشرية أن تجد اختلافا في القرآن أو تضارب بين آية وأخرى وهذا الأمر مفروغ منه ولا حاجة للحديث عنه ؛ لأنه منذ أكثر من 1400 عام أوسنه حاول كل أئمة الكفر والألحاد أن يجدوا هفوة أو خطأ أو تضارب بين الآيات ولم ولن يفلحوا. لكن الذي استنتجته من هذه الآيه شئ آخر ، فلو عكسنا المعنى ؟؟
كأنني بالله يقول لنا نحن البشر الضعفاء بعلمنا مايلي : ان أي كتاب قاله بشر ستجد فيه اختلافاً كثيرا ، هذا الاستنتاج الذي أقرأه في هذه الآية الكريمة ستبدل الكثير من آرائنا وتشددنا للكثير مما قاله وكتبه الأقدمون أو المعاصرون؟؟
وكأنها دعوة لنا بأن نعمل عقولنا وتدبرنا وبصرنا وبصيرتنا في كل ما نقرأ ، فلا نتشدد لشخص بعينه ونعتبر ما كتبه كأنه قرآن منزل أو قول نبي معصوم ، فديننا دين العقل والتدبر والتفكر والتأمل ، وكل من قال أن علينا أن نكتفي بكل الآثار الموجودة ولا نناقش لهم أمرا ، فكأننا نطبق على أنفسنا قوله تعالى :(بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ) (الزخرف 22)
فلا نحجر عقولنا لقول قاله أحد السابقين أو اللاحقين؟؟ مع اجلالنا واحترامنا لعلمهم وتقدمهم علينا بعلمهم أو ماطرحوه من أفكار ، لكنها دعوة بتحريك العقول والتدبر والتأمل .
أتمنى أن أكون مصيبا في طرحي ، وان كنت جانبت الصواب فاعذروني وصوبوا وجهة نظري
اللهم لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته