(اقرأ) دليلا على أن ديننا دين المعرفة والعلم .. هل يستقيم هذا الاستدلال؟!

إنضم
27/08/2012
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
البحرين
[FONT=&quot] كثيرا ما نجد هذه الآية من سورة العلق: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} في سياق الاستدلال على أن ديننا دين العلم والمعرفة والحث على الاطلاع والقراءة، فأول كلمة من كتابه المقدس تأمر بالقراءة ... كثيرا ما نقرأ مثل هذا، سواء في بعض كتابات المعاصرين أو منتدياتهم ومؤتمراتهم المعرفية ...[/FONT]

[FONT=&quot]وكلما قرأت هذا الاستدلال استشكلته حقيقةً، فسياق الآية مختلف، ومدلولها مختلف، وأيضاً فإن المفسرين يذكرون أن الأمر في الآية ليس أمرا بالقراءة من مكتوب، بل هو أمر بالقراءة عن ظهر قلب، إلى غير هذا مما يظهر للمتأمل، والله أعلم.[/FONT]

[FONT=&quot]فما رأي الإخوة؟ [/FONT]

[FONT=&quot]لا عدمنا مشاركاتهم المفيدة[/FONT]
 
الاستاذ الفاضل ..حفظكم الله
قلت ([FONT=&quot]فسياق الآية مختلف) انا لا اتفق معك ..سامحني
[/FONT]
ورد في السياق قوله تعالى (الذي علم بالقلم..علم الانسان مالم يعلم)
السياق يحث على اهمية قراءة المقروئات لنحصل على ثمرة العلم
ومن ضمنها قراءة ايات الله فتحصل به ثمرة العلم بالله ومراده
والله اعلم .
 
أنا معك في استدلالك أخي يوسف
يقول بعض العلماء:الكون قرآن صامت ، والقرآن كون ناطق
فسيدنا محمد عندما كان في الغار كان يقرأ من خلال تفكره في الكون يرى أسماء الله الحسنى يرى حكمة وعلم وقدرة وعظمة
فكانت قراءته قراءة تفكر وتدبر في الخلق
فنزل جبريل وأكد له هذه القراءة وقال اقرأ
فلم يفهم سيدنا محمد معنى كلام جبريل فأجابه ما أنا بقارئ
وكرر ثلاثا إلى أن ضمه وأوضح له أن يامحمد هذا الذي تقرأه في الكون صحيح ولكن اقرأه باسم ربك الذي خلق
فرؤيتك يا محمد للحكمة صحيحة ولكن اقرأ باسم الله الحكيم
ورؤيتك للرحمة صحيحة ولكن اقرأ باسم الله الرحيم أي انظر للكون باسماء الله وليس بمصدر مطلق

وليس للآية استدلال في القراءة من الكتب أبدا فسيدنا محمد أمي وكيف يقول الله له اقرأ وهو أمي
 
عودة
أعلى