اقتراح للمشرف العام للملتقي - حفظه الله

[سعاد عبداللطيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن تبعه بإحسان الي يوم الدين،
أما بعد..،
فأني أقدم اقتراحاً لعله يلقي انشراحاً لديكم، الشيخ/ عبدالرحمن ،
ألا وهو::
تخصيص منتدي لعلوم اللغة العربية في هذا الملتقي المبارك –،فأنه لايخفي علينا أن لغة القرآن العظيم- لابد من الالمام ببعض علومها لفهم كتابه –من معرفة ألفاضه ،اعرابه، وأساليبه ...الخ
فأنه ليسرّ أحدنا عند قراءة تفاسير المتقدمين- رحمهم الله- واستشهادهم بمعني اللفظة القرآنية بشواهد شعرية ماتعة، بل قد تكون- أحيانا- هي قرينتهم في الترجيح ،

وبذلك تكون فرصة للباحثين من له اختصاص في هذا المجال ليدلو بدلوه ،

ويكون مجمع تذكر فيه المؤلفات والبحوث والشروحات في هذا اللغة المملوءة بعلومها
ولاشك أنه سيكون منتديً مفيداّ لا تنحصر عجائبه بعجائب هذه اللغة
وتكون بذلك فضيلتكم قد فتحتم باباً مباركاً ،و ظفراً في خدمة كتابه
نفغ الله بكم ،وبارك فيكم

 

[عبدالرحمن الشهري]

الأخت الكريمة سعاد عبداللطيف وفقها الله
أشكرك على حرصك على الارتقاء بالملتقى، وأسال الله لك حسن الثواب .
هذا المقترح قد نوقش مراراً في إدارة الإشراف، ولكن أَعِدُك بأن نعيد مناقشته ونرى جدوى فتح مثل هذا القسم في الملتقى إن شاء الله.

 

[سامح عبد الحميد حمودة]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

علوم العربية خادمة لجميع علوم الإسلام ، وخاصة التفسير ، والمفسر أول بضاعته الواجبة التحصيل هي العربية ، وهذا أمر لافت ؛ أن يخلو الملتقى من قسم ضخم لعلوم العربية ، وأستحي أن أُذَكِّرَ الشيخ د/عبد الرحمن وباقي العلماء وطلاب العلم
هنا بضرورة ذلك (فيحسُن بي أن أثني ركبتيّ لأتعلم منكم)
فالقراءات نزلت بلهجات العرب ، فلزاما علينا أن
نبرع في النحو ، والصرف ، والإملاء ، و.. ،
وندرس البلاغة ، والنقد ، وفقه اللغة ، والأدب ،
ونعرف قضايا العربية ، ومشكلاتها المعاصرة ،
ونمتع أنفسنا بالإعجاز اللُّغوي في القرآن ، وفصاحة القرآن الكريم ، ونظمه.


قال القرطبي في تفسير (وثيابك فطهر)

(ومن ذهب إلى القول الثاني قال : إن تأويل الآية وقلبك فطهر ; قاله ابن عباس وسعيد بن جبير ; دليله قول امرئ القيس : فسلي ثيابي من ثيابك تنسل أي قلبي من قلبك)

والبيت

وإن تك قد ساءتك مني خليقة ** فسلي ثيابي من ثيابك تنسل

 

[محمد عمر الضرير]

أزكي ما تفضلت به الأخت في مقترحها المهم جدا، لما بين التفسير واللغة من رابط متين، فالقرآن نص لغوي بالمقام الأول، ولا يمكن فهمه إلا من خلال لغته التي تنزل بها، فهي بمثابة المفتاح الرئيسي للدخول بغية فقه معانيه.
وكنت من هذا المنطلق قد اقترحت هنا ما يؤيد هذا المقترح، فلعل الإدارة الواعية لذلك وأهميته، تجد وقتا، أو تخلقه لتفعيل مثل هذه المقترحات، والله المعين.