اقتراح ، وسؤال .

إنضم
24/05/2003
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فهذا اقتراح وسؤال .
أما الاقتراح :
فلماذا لا يوضع رابط لكل فن من فنون علوم القرآن ( الناسخ والمنسوخ ، أسباب النزول ، وغيرها ) بحيث توضع كل مشاركة في كل فن في مكانها الصحيح حتى يجدها في مظانها من يبحث عنها ، ولتكون الفائدة أقرب حتى للمتصفح فضلاً عن الباحث .
وأما السؤال :
فمن نافلة القول أن إعراب القرآن له أثر كبير في تغيير المعنى ، كقوله تعالى ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه ) .
كما أن للإعراب أثراً ظاهراً في المسائل الفقهية ، كما في آية الطهارة في المائدة وغيرها ،
بل وللإعراب أثرٌ بين في معرفة المتشابه ، فقد مرّ بي شخصياً شيء من هذا القبيل ، فهناك آية كثيراً ما أغلط فيها وهي قوله تعالى { وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغرَ من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين } ( يونس) حيث أرفع (أصغر ) ، مع قوله تعالى { لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغرُ من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين } (سبأ ) حيث أنصب (أصغر ) فحينما علمت الحكم الإعرابي فيهما لم يعد هذا الموضع مشكلاً علي أبداً .
لذا ، أريد من مشايخنا الفضلاء أهل الاختصاص أن يرشحوا لي كتاباً جيداً ومرجعاً مهماً وسريعاً فيما يتعلق بإعراب القرآن .
وجزاكم الله خير الجزاء .
 
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

1 / الجدول في إعراب القرآن الكريم وصرفه .
2 / إعراب القرآن الكريم ( مجلد واحد ) .
3 / الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل .

وهناك إعراب القرآن الكريم لمحمود درويش ( لست متأكدًا من اسم المؤلف) بالإضافة إلى كتاب في إعراب القرآن للعكبري .
 
لا زلت في الانتظار

لا زلت في الانتظار

الأخ الفاضل المعتز بالإسلام
جزاك الله خيراً على المشاركة .

ولا زلت في انتظار المزيد ، وخاصة من المشايخ المختصين ، ولو رُشح كتابٌ واحد معتبر أو اثنان لكان أفضل .

وماذا بشأن الاقتراح ؟!!!
 
أخي الكريم عبدالحميد العرفج حفظه الله ووفقه لكل خير
نعتذر عن تأخرنا في الرد وأرجو أن تعذرنا جميعاً وفقك الله.
أما اقتراحك فهو اقتراح وجيه ، وقد رأى المشرفون التأني في عمل ذلك حتى يكون هناك عدد كبير من المشاركات في كل موضوع من الموضوعات التي أشرتم إليها وأمثالها ؛ حتى لا يتشتت ذهن المتصفح للملتقى هنا وهناك دون طائل. ومن خلال التجربة فإن المنتديات ذات الأقسام الجزئية الكثيرة لا تظفر بالزوار بدرجة واحدة بل تجد الزوار ينصبون على تصفح منتدى من هذه المنتديات ويعرضون عن البقية. فلذلك رأى المشرفون أن يبقى على الملتقى العلمي لمناقشة كافة المسائل العلمية ويتم بعد كل مدة استخلاص الموضوعات الجادة ووضعها في ملفات متكاملة في موقع التفسير إن شاء الله. هذه المسألة الأولى .

وأما ما سألت عنه - وفقك الله - من كتب إعراب القرآن الكريم ، وأيها أفضل. فإن الحكم عليها كلها يحتاج إلى معرفتها كلها ، وهذا ما لم يتهيأ لي ، وإنما أقتصر على ما عرفته منها .
فمن أجود الكتب القديمة التي كتبت في إعراب القرآن كتاب مكي بن أبي طالب (مشكل إعراب القرآن).حيث قد اقتصر على ما يشكل إعرابه دون ما اتضح إعرابه ، بينما كتاب الجدول والمفصل وأمثالها قد أعربت القرآن كاملاً.
ومن الكتب المعاصرة هناك كتاب جيد للدكتور أحمد الخراط وفقه الله سماه (المجتبى) سلك فيه منهجاً ميسراً وضحه بقوله :
وقد سرت وفق المنهج التالي:
1 - انتخبت من الآيات "المشكل" منها، وهو الذي قد تغمض معرفة إعرابه وإدراك توجيهه، أو يخالف في الظاهر قواعد النحاة ، ولكنه لدى التأمل والتحقيق يظهر لنا موافقتها. قال الجوهري في صحاحه: "أشكل الأمر: أي التبس"، وجاء في "الوسيط" : "الإشكال: الأمر يوجب التباسا في الفهم".

2 - حرصت على مطالعة مصنفات القوم في هذا الحقل؛ لكيلا أخرج عن اجتهادات علماء، كان لهم قَدَمُ صدق وجهد وفقه في فهم معاني القرآن العزيز.

3 - عُني هذا "المجتبى" بالمفردات، والجمل التي لها محل، والتي ليس لها محل، وأشباه الجمل من الظرف والجار والمجرور، وإن كان المقام لا يتسع للمرور بها جميعا، وتركت ذلك لكتابي الآخر "المفصَّل".

4 - يسير وفق ترتيب السور والآيات في المصحف الكريم، ويحافظ على رقمها، وفق "مصحف المدينة النبوية"؛ وذلك لتيسير العودة إلى المُشْكل المنشود من الآية.

5 - ينتخب العبارة السهلة المأنوسة التي تتضح لجلِّ طلبة العلم، ومن هنا بذلتُ الجهد في توضيح عبارات المعربين التي قد تحتاج في عصرنا إلى تذليل غامضها، والكشف عن مقصودها.

6 - اخترت وجهًا واحدًا في إعراب مفردات الآية أو جملها أو أشباه جملها، بَيْدَ أن هذا الوجه مما نصَّ عليه أحد علماء العربية بالتصريح أو الإشارة، أو القياس على قول صريح له في موضع آخر مماثل ، ويكون له صفة الوضوح والسيرورة.

7 - يُعنى هذا "المجتبى" بتوحيد إعراب النظائر، ما أمكن إلى ذلك سبيلا. فإذا كان موضع الإعراب في سورتَيْ الأعراف والتوبة مثلا من مشكاة واحدة، من حيث المعنى والصناعة، شملهما الإعراب بتوجيه واحد، وفي هذا جانب منهجي لا يخفى على أرباب الفن.

8 - عُنيت ببناء ضوابط عامة تفيد في كشف مشكل الآية المعينة وما يقاس عليها، إن كانت مفردات الضابط مشتركة.

9 - بلغ عدد الموارد التي عدت إليها أكثر من مئة مورد، بعضها أصيل في فنه، وبعضها مساعد كاشف، وذلك في ضوء عيش، وقراءة، وتأمل في مصنفات علوم العربية والتفسير وما يتصل بهما.

10 - يمثل هذا "المجتبى" الرأي المختار عندي من مجموع الآراء العلمية التي قيلت، ولا يعني هذا تضعيف غيره ، وإنما يعني اختياري الذي أذهب إليه، وهو ما رأيته موافقا للمعنى والصناعة).

ويمكن العودة إلى ما كتبه الدكتور مساعد الطيار وفقه الله في كتابه (أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم) في الفصل المخصص لكتب إعراب القرآن ، حيث ذكر فيه الكتب المصنفة في هذا العلم ، وذكر عدداً من القواعد الخاصة بإعراب القرآن الكريم.
 
جزاك الله خيراً

جزاك الله خيراً

أخي الفاضل عبد الرحمن الشهري وفقه الله

جزاك الله خيراً على هذا البيان .. ورأيكم سديد فيما يتعلق بتوحيد المنتدى وعدم تجزئته ما دامت المادة قليلة ..

وبالنسبة للكتب فما ذكرتَه يفي بالغرض ، ولعلي أرجع إلى موضوع د. مساعد للاستزادة .

لا حرمك الله الأجر والمثوبة على ما تبذل في هذا المتدى ..

والسلام عليكم .
 
عودة
أعلى