افتراء اليهود على الأنبياء كنوح وغيره عليهم السلام .

إنضم
3 مارس 2012
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
46
الإقامة
الاسكندرية
قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح

اليهود لطخوا كل الانبياء عليهم السلام ليكونوا رجال سوء فإذا كان الرسل رجال سوء جاز لهم الاقتداء بهم
وسار النصارى على دربهم ليبرروا فكرة الخطيئة لينزل يسوع يطهر البشرية

فما رأي اهل الاسلام في ذلك؟

تم تعديل العنوان : المشرف
 
أخي الكريم:رسل الله حقهم التوقير والتبجيل وتنزيههم عن مثل هذا الوصف الذي تقشعر منه الأبدان
حتى وان كان المقصد حكاية قول منسوب لليهود والنصارى وأرى أن تستخدم أساليب التلميح والتكنية
في مثل هذه المواضيع.
 
قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح

اليهود لطخوا كل الانبياء عليهم السلام ليكونوا رجال سوء فإذا كان الرسل رجال سوء جاز لهم الاقتداء بهم
وسار النصارى على دربهم ليبرروا فكرة الخطيئة لينزل يسوع يطهر البشرية

فما رأي اهل الاسلام في ذلك؟

* رأي أهل الإسلام أنَّـه (مَا بَغَتْ امْرَأَةُ نَبِيٍّ قَطُّ)

* هذا العنوانُ القبيحُ المُنكَـرُ مما يَجِبُ أن يُتابَ إلى الله تعالى من اعتقاده وكتابته وحكايته , لأنَّ عصمةَ الله لأنبيائه عليهم السلام في عقيدتنا - نحنُ المسلمينَ - مقتضيةٌ عصمةَ زوجاتهم - وإن كنَّ من الكوافر - من أن يُلطِّـخنَ فُرُشَ الأنبياء بالفاحشة.

* ثمَّ إنَّ حملَ معنى قوله تعالى {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} على نفي النَّسَب يكذِّبُـهُ محكَم القرآن قبل هذه الآية في قول المولى سبحانه وتعالى {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَه} فالله تعالى أثبت لابن نوح البُنُـوَّة , ونافيها عنهُ كافرٌ مكذبٌ لله ورُسله, وقوله تعالى {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} معناهُ نفيُ كون ابن نوحٍ من جُملة من وُعد نوح عليه السلام بنجاته من الطوفان فأمر بحملهم في السفينة كما قال الله تعالى {احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ} يعني ليس هو من أهلك الذين أُمرت بحملهم معكَ.

* وعلى فرضِ وقوع ذلكَ - مع استحالته - فلا ذنب فيه لنوح عليه السلام ولا مطعن عليه فيه , لأنَّ الفاعلة زوجُهُ لا هُو.
 
لكن الا يوجد من علماء المسلمين من نفى البنوة عن ابن نوح وجعله ابن زوجته مثلا
؟؟؟؟
 
لكن الا يوجد من علماء المسلمين من نفى البنوة عن ابن نوح وجعله ابن زوجته مثلا
؟؟؟؟


يا عمر: ولم نبحثُ عن ذلك وبين يدينا شهادةُ الله {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَه} , إنَّ بحثَنا عمَّـن نفاها ضربٌ من الخذلان والضَّلال , فيكفينا أنَّ الله أثبَتَها.
 
انا لا اقصد ذلك لكن انت جعلت من نفاها كافر مكذب لكتاب الله

لست أنا الذي جعله كذلك يا أخي الفاضل , بل هو الذي جعل نفسه كذلك إذْ جاءهُ برهان الله فأبى.
ثم تأمَّل معي قول نوحٍ { إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} وقول الله {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} , فإنَّ الله لم يقل (إنَّه ليسَ ابنَكَ) مع أنَّ نفي البُنُوَّة يلزَمُ منه كونه ليسَ من أهله , خلافاً لنفي أنَّهُ ليسَ من أهله النَّاجين الذين أُمر بحملهم , فلا يلزَمُ منه نفيُ البُنُوَّة.

وأنصحك يا أخي الكريم بحفظ دينك عليك وعدم قراءة هذه الشبهات والاشتغال بها ما لم تعلم من نفسك القدرة على دفعها.
 
أخي الحبيب/ عمر
أرجو المعذرة إن كنتُ أسأتُ إليكَ , لكنَّ جلدي اقشعرَّ من شناعة عنوان الموضوع قبل التعديل , وعلى كل حالٍ فأنتَ مُحسنٌ مصيبٌ إذ طرحتَ هذا الإشكالَ بين يدي إخوانك , ولك اعتذاري مرة أخرى.
 
عودة
أعلى