أحسن الله إليك يا أم الحارث على إتاحة هذا الإعلان الذي يسمونه (برومو) في مصطلحاتهم الإعلامية . وقد كنتُ سجلته لهم قبل أكثر من سنة ونسيته وظننتُ أنهم لم يستحسنوه فألغوه. وبالرغم من قصره إلا أنه استغرق تسجيله من بعد صلاة المغرب حتى الثانية عشرة ليلاً تقريباً، وقد سجلته في مسجدي مع مجموعة من أبناء أخواتي جزاهم الله خيراً على صبرهم تلك الليلة، فقد تحمَّلوا الجلوس والتجارب، وكلما قلنا : انتهينا ، قال المخرج : ثواني فقط !! واستمرت هذه الثواني ساعات . وكلما عَبَّرتُ بعباراتٍ قال المخرج: ليتك تعبر بعبارات أخرى ، وأنا أعصر ذهني وأبتكر عبارات مسجوعة كما يطلب المخرج، وأخذوا منها هذه المسجلة الآن، ولا أدري كيف جاءت، وإنْ كان الذي يظهرُ عليها الآنَ لمن يُشاهدها أَنَّها محفوظةٌ مسبقاً ومرتبةٌ قبل التسجيل وهي ليست كذلك.