اشكال في فهم آية (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى )

إنضم
05/10/2009
المشاركات
62
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
قوله تعالى :(فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى )

هل الذكرى يُنهى عنها إن لم تكن نافعة للمستمع لها ؟ أم يؤمر بها حتى تقوم عليه الحجة ؟ وكيف لي أن أعرف ماإذا كانت له نافعة أو لا ألسنا مأمورين بهداية الدلالة وهداية التوفيق بيد الله تعالى ؟

هذا الذي أشكل علي ّ بعد قراءتي لتفسير الآية من :



قال السعدي :({ فَذَكِّرْ } بشرع الله وآياته { إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى } أي: ما دامت الذكرى مقبولة، والموعظة مسموعة، سواء حصل من الذكرى جميع المقصود أو بعضه.
ومفهوم الآية أنه إن لم تنفع الذكرى، بأن كان التذكير يزيد في الشر، أو ينقص من الخير، لم تكن الذكرى مأمورًا بها، بل منهيًا عنها، فالذكرى ينقسم الناس فيها قسمين: منتفعون وغير منتفعين.
)

وقال الدكتور مساعد الطيار في تفسيره لجزء عم :
قوله تعالى : {فذكر إن نفعت الذكرى} : هذا بيان لمهمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي تذكر الناس كافة ، فمن آمن كانت هذه الذكرى نافعة له ، وهو المعني بقوله : {سيذكر من يخشى} ، وإن لم يتذكر كانت حجة عليه ، وهو المعني بقوله تعالى : {ويتجنبها الأشقى}


إلى هنا الكلام واضح بالنسبة لي ..
لكن أشكل علي ّ ماأورده الدكتور في الهامش حين ذكر كلام الحسن البصري :

( مقصود الآية أنها حجة على الكافر وتذكرة للمؤمن ، كما قال الحسن البصري ، وهذا يدل على أن التذكير واجب في كل حال ، وأنها نافعة في كل حال ، ولا يصح أن يكون لهذا الشرط مقابل؛ أي: وإن لم تنفع فلا تذكر ، إذ لا وجه لتقييد التذكير بما إذا كانت الذكرى نافعة ؛ لأنه لا سبيل إلى تعرف مواقع نفع الذكرى .
الدعوة عامة ، وما يعلمه الله من أحوال الناس في قبول الهدى أو عدمه أمر استأثر الله بعلمه ، فأبو جهل مدعو للإيمان ، والله يعلم أنه لا يؤمن ، لكن الله لم يخص بالدعوة من يرجى إيمانه دون غيرهم، والواقع يكشف المقدور .
وعلى هذا فقوله : {فذكر إن نفعت الذكرى} أمر بتذكير كل أحد ، فإن انتفع كانت تذكرة تامة نافعة ، وإلا حصل أصل التذكير الذي تقوم به الحجة والله أعلم . (انظر : دقائق التفسر :5: 75-84) .

فأرجو من مشايخنا الفاضلاء توضيح ماأشكل علي ّ وجزاكم الله خيرًا وبارك لكم فيما علمكم .
 
قوله تعالى :(فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى )

هل الذكرى يُنهى عنها إن لم تكن نافعة للمستمع لها ؟ أم يؤمر بها حتى تقوم عليه الحجة ؟ وكيف لي أن أعرف ماإذا كانت له نافعة أو لا ألسنا مأمورين بهداية الدلالة وهداية التوفيق بيد الله تعالى ؟

هذا الذي أشكل علي ّ بعد قراءتي لتفسير الآية من :
.

ليس مفهوم المخالفة وراد هنا وإنما هو أسلوب عربي يستخدم ليحقق أكثر من غرض.

وقد بينها الرازي في تفسيرها مفاتيح الغيب فقال:

"وههنا سؤالات :
السؤال الأول: أنه عليه السلام كان مبعوثاً إلى الكل فيجب عليه أن يذكرهم سواء نفعتهم الذكرى أو لم تنفعهم ، فما المراد من تعليقه على الشرط في قوله : { إِن نَّفَعَتِ الذكرى } ؟

الجواب : أن المعلق بأن على الشيء لا يلزم أن يكون عدماً عند عدم ذلك الشيء ، ويدل عليه آيات منها هذه الآية ومنها قوله : { وَلاَ تُكْرِهُواْ فتياتكم عَلَى البغاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً } [ النور : 33 ] ومنها قوله : { واشكروا للَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } [ البقرة : 172 ] ومنها قوله : { فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصلاة إِنْ خِفْتُمْ } [ النساء : 101 ] فإن القصر جائز وإن لم يوجد الخوف ، ومنها قوله : { وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فرهان } [ البقرة : 283 ] والرهن جائز مع الكتابة ، ومنها قوله : { فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ الله } [ البقرة : 230 ] والمراجعة جائزة بدون هذا الظن ، إذا عرفت هذا فنقول ذكروا لذكر هذا الشرط فوائد:

إحداها : أن من باشر فعلاً لغرض فلا شك أن الصورة التي علم فيها إفضاء تلك الوسيلة إلى ذلك الغرض ، كان إلى ذلك الفعل أوجب من الصورة التي علم فيها عدم ذلك الإفضاء ، فلذلك قال : { إِن نَّفَعَتِ الذكرى }.

وثانيها : أنه تعالى ذكر أشرف الحالتين ، ونبه على الأخرى كقوله : { سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحر } [ النحل : 81 ] والتقدير : { فَذَكّرْ إِن نَّفَعَتِ الذكرى } أو لم تنفع.

وثالثها : أن المراد منه البعث على الانتفاع بالذكرى ، كما يقول المرء لغيره إذا بين له الحق : قد أوضحت لك إن كنت تعقل فيكون مراده البعث على القبول والانتفاع به.

ورابعها : أن هذا يجري مجرى تنبيه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا تنفعهم الذكرى كما يقال للرجل : ادع فلاناً إن أجابك ، والمعنى وما أراه يجيبك.

وخامسها : أنه عليه السلام دعاهم إلى الله كثيراً ، وكلما كانت دعوته أكثر كان عتوهم أكثر ، وكان عليه السلام يحترق حسرة على ذلك فقيل له : { وَمَا أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكّرْ بالقرءان مَن يَخَافُ وَعِيدِ } [ ق : 45 ] إذ التذكير العام واجب في أول الأمر فأما التكرير فلعله إنما يجب عند رجاء حصول المقصود فلهذا المعنى قيده بهذا الشرط ."
 
[align=justify]بيّن الإمام الشنقيطي رحمه الله في كتابه دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب هذه الآية، ذكر الإشكال الذي ورد في هذه المشاركة، وفيما يلي نص كلامه:

( وَالَّذِي يَظْهَرُ لِمُقَيِّدِ هَذِهِ الْحُرُوفِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ ، هُوَ بَقَاءُ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ عَلَى ظَاهِرِهَا ، وَأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ يُكَرِّرَ لِذِكْرِي تَكْرِيرًا تَقُومُ بِهِ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ مَأْمُورٌ بِالتَّذْكِيرِ عِنْدَ ظَنِّ الْفَائِدَةِ ، أَمَّا إِذَا عَلِمَ الْفَائِدَةَ فَلَا يُؤْمَرُ بِشَيْءٍ هُوَ عَالِمٌ أَنَّهُ لَا فَائِدَةَ فِيهِ ، لِأَنَّ الْعَاقِلَ لَا يَسْعَى إِلَى مَا لَا فَائِدَةَ فِيهِ .
وَقَدْ قَالَ الشَّاعِرُ :
لِمَا نَافِعٌ يَسْعَى اللَّبِيبُ فَلَا تَكُنْ ... لِشَيْءٍ بَعِيدٍ نَفْعُهُ الدَّهْرَ سَاعِيًا
وَهَذَا ظَاهِرٌ وَلَكِنَّ الْخَفَاءَ فِي تَحْقِيقِ الْمَنَاطِ ، وَإِيضَاحُهُ أَنْ يُقَالَ : بِأَيِّ وَجْهٍ يُتَيَقَّنُ عَدَمُ إِفَادَةِ الذِّكْرَى ، حَتَّى يُبَاحَ تَرْكُهَا .
وَبَيَانُ ذَلِكَ أَنَّهُ تَارَةً يَعْلَمُهُ بِإِعْلَامِ اللَّهِ بِهِ ، كَمَا وَقَعَ فِي أَبِي لَهَبٍ ، حَيْثُ قَالَ تَعَالَى فِيهِ : سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ الْآيَةَ .
فَأَبُو لَهَبٍ هَذَا وَامْرَأَتُهُ لَا تَنْفَعُ فِيهِمَا الذِّكْرَى ، لِأَنَّ الْقُرْءَانِ نَزَلَ بِأَنَّهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ بَعْدَ تَكْرَارِ التَّذْكِيرِ لَهُمَا تَكْرَارًا تَقُومُ عَلَيْهِمَا بِهِ الْحُجَّةُ ، فَلَا يَلْزَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ عِلْمِهِ بِذَلِكَ أَنْ يُذَكِّرَهُمَا بِشَيْءٍ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ : فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى .
وَتَارَةً يَعْلَمُ ذَلِكَ بِقَرِينَةِ الْحَالِ ، بِحَيْثُ يُبْلِغُ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ ، وَيَأْتِي بِالْمُعْجِزَاتِ الْوَاضِحَةِ ، فَيَعْلَمُ أَنَّ بَعْضَ الْأَشْخَاصِ عَالِمٌ بِصِحَّةِ نُبُوَّتِهِ ، وَأَنَّهُ مُصِرٌّ عَلَى الْكُفْرِ عِنَادًا وَلَجَاجًا ، فَمِثْلُ هَذَا لَا يَجِبُ تَكْرِيرُ الذِّكْرَى لَهُ دَائِمًا ، بَعْدَ أَنْ تُكَرَّرَ عَلَيْهِ تَكْرِيرًا تَلْزَمُهُ بِهِ الْحُجَّةُ .
وَحَاصِلُ إِيضَاحِ هَذَا الْجَوَابِ أَنَّ الذِّكْرَى تَشْتَمِلُ عَلَى ثَلَاثِ حِكَمٍ :
الْأُولَى : خُرُوجُ فَاعِلِهَا مِنْ عُهْدَةِ الْأَمْرِ بِهَا .
الثَّانِيَةُ : رَجَاءُ النَّفْعِ لِمَنْ يُوعَظُ بِهَا ، وَبَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى هَاتَيْنِ الْحِكْمَتَيْنِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ، وَبَيَّنَ الْأَوْلَى مِنْهُمَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى : فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى : إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ، وَنَحْوِهَا مِنَ الْآيَاتِ . وَبَيَّنَ الثَّانِيَةَ بِقَوْلِهِ : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ .
الثَّالِثَةُ : إِقَامَةُ الْحُجَّةِ عَلَى الْخَلْقِ ، وَبَيَّنَهَا تَعَالَى بِقَوْلِهِ : رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَبِقَوْلِهِ : وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا الْآيَةَ ، فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَرَّرَ الذِّكْرَى حَصَلَتِ الْحِكْمَةُ الْأُولَى وَالثَّالِثَةُ ، فَإِنْ كَانَ فِي الثَّانِيَةِ طَمَعٌ اسْتَمَرَّ عَلَى التَّذْكِيرِ وَإِلَّا لَمْ يُكَلَّفْ بِالدَّوَامِ ، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى .
وَإِنَّمَا اخْتَرْنَا بَقَاءَ الْآيَةِ عَلَى ظَاهِرِهَا مَعَ أَنَّ أَكْثَرَ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى صَرْفِهَا عَنْ ظَاهِرِهَا الْمُتَبَادِرِ مِنْهَا ، وَأَنَّ مَعْنَاهَا : فَذَكِّرْ مُطْلَقًا إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ، وَإِنْ لَمْ تَنْفَعْ ، لِأَنَّنَا نَرَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ صَرْفُ كِتَابِ اللَّهِ عَنْ ظَوَاهِرِهِ الْمُتَبَادِرَةِ مِنْهُ ؟ إِلَّا لِدَلِيلٍ يَجِبُ الرُّجُوعُ لَهُ ، وَإِلَى بَقَاءِ هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى ظَاهِرِهَا .
جَنَحَ ابْنُ كَثِيرٍ حَيْثُ قَالَ فِي تَفْسِيرِهَا : أَيْ ذَكِّرْ حَيْثُ تَنْفَعُ التَّذْكِرَةُ ، وَمِنْ هُنَا يُؤْخَذُ الْأَدَبُ فِي نَشْرِ الْعِلْمِ ، فَلَا يَضَعُهُ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ ، كَمَا قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لَا تُبَلِّغُهُ عُقُولَهُمْ ، إِلَّا كَانَ فِتْنَةً لِبَعْضِهِمْ ، وَقَالَ : حَدَّثَ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ ، أَتُرِيدُونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .)
[/align]
 
لا إشكال في الآية بإذن الله! وليس ثمة حاجة إلى التكلف لصرف الشرط أو إلغاءه! ولقد أجاد الإمام الألوسي عند تناوله الآية فقال:

"وتقييد التذكير بنفع الذكرى لما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد ذكر وبالغ فيه فلم يدع في القوس منزعاً وسلك فيه كل طريق فلم يترك مضيفاً ولا مهيعاً حرصاً على الايمان وتوحيد الملك الديان وما كان يزيد ذلك بعض الناس إلا كفراً وعناداً وتمرداً وفساداً فأمر صلى الله عليه وسلم تخفيفاً عليه حيث كاد الحرص على ايمانهم يوجه سهام التلف إليه كما قال تعالى { فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً } [ الكهف : 6 ] بأن يخص التذكير بمواد النفع في الجملة بأن يكون من يذكره كلاً أو بعضاً ممن يرجى منه التذكر ولا يتعب نفسه الكريمة في تذكير من لا يورثه التذكير إلا عتوا ونفوراً وفساداً وغروراً من المطبوع على قلوبهم كما في قوله تعالى : { فَذَكّرْ بالقرءان مَن يَخَافُ وَعِيدِ } [ ق : 45 ] وقوله سبحانه : { فَأَعْرَضَ عن مَّن تولى عَن ذِكْرِنَا } [ النجم : 29 ] وعلمه صلى الله عليه وسلم بمن طبع على قلبه بإعلام الله تعالى إياه عليه الصلاة والسلام به فهو صلى الله عليه وسلم بعد التبليغ وإلزام الحجة لا يجب عليه تكرير التذكير على من علم أنه مطبوع على قلبه فالشرط على هذا على حقيقته" اهـ
 
بارك الله فيكم جميعًا ...

ونفعكم بما علمكم ...وزادكم من واسع فضله ....



(مامعنى قوله : (فلم يترك مضيفاً ولا مهيعاً ) ) ـ أقصد المعنى اللغوي ـ ؟؟
 

(مامعنى قوله : (فلم يترك مضيفاً ولا مهيعاً ) ) ـ أقصد المعنى اللغوي ـ ؟؟


بحثت في لسان العرب ففهمت من قول بن منظور :


(......لشيءُ يَهِيع هِياعاً اتَّسَعَ وانْتَشَر وطريق مَهْيَعٌ واضِحٌ واسِعٌ بَيِّنٌ وجَمْعُه مَهايِعُ....)


أن مهيعًا : أي واضحًا وواسعًا .

أرجو أن يكون فهمي صحيحًا ..أردت فقط أن أفهم كلام الإمام وأسأل عن ما لم أفهمه من المعنى ...

جزاكم الله جميعًا خيرًا .
 
عودة
أعلى