اشكال على هذه القصة من يخرج لي الحل فيها ؟؟
السلام عليكم
اشكال بسيط على هذه القصة
صحيح البخاري ج: 5 ص: 1997
91 باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه بيوتهن
4907 حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا مروان بن معاوية ، حدثنا أبو يعفور قال : تذاكرنا عند أبي الضحى فقال : حدثنا ابن عباس قال : أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها ، فخرجتُ إلى المسجد فإذا هو ملآن من الناس ! فجاء عمر بن الخطاب فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة فلم يجبه أحد ، ثم سلم فلم يجبه أحد ، ثم سلم فلم يجبه أحد ، فناداه فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أطلَّقتَ نساءكَ ؟!!
فقال : لا ؛ ولكن آليت منهن شهراً .
فمكث تسعا وعشرين ، ثم دخل على نسائه.انتهت
ولكن في صحيح مسلم
صحيح مسلم ج: 2 ص: 1105
5 باب في الإبلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه
1479 حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال : لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرنَ بالحجاب.
فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مالي ومالك يا بن الخطاب عليك بعيبتك.
قال : فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها : يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم !!.
فبكت أشد البكاء !!.
فقلت لها : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالت : هو في خزانته في المشربة .
فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلى فلم يقل شيئا ثم قلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أنى جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلى أن ارقه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصرى في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال فأبتدرت عيناي قال ما يبكيك يا بن الخطاب قلت يا نبي الله ومالي لا أبكى وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك فقال يا بن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير.انتهت.
أقول :
تلاحظ فيما ذكرنا لك أن الروايتين هما لقصة واحدة (وهي قصة معروفة)
الرواية الأولى رواها عبدالله بن عباس (صحيح البخاري)
الرواية الثانية : رواها عمر ، رواها ابن عباس عنه (صحيح مسلم)
ففي الأولى .. رواها ابن عباس مباشرة ...
وفي الثانية رواها ابن عباس عن عمر
وليس هنا المشكلة فحسب
بل ....
في الرواية الأخرى تلاحظ قوله (وذلك قبل أن يؤمرنَ بالحجاب))
يعني أن آية الحجاب لم تنزل بعد
وهي هذه
آية الحجاب
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُم...)[الأحزاب]
ومعلوم أن ابن عباس لم ينتقل من مكة إلى المدينة المنورة إلاّ سنة فتح مكة أو بعدها مع أبويه سنة (8 هـ)
ومعلوم أن آية الحجاب نزلت لما عرس النبي صلى الله عليه وآله بزينب بنت جحش (سنة 4 هـ/ أو 5 هـ)
يعني أن ابن عباس كان وقت نزول آية الحجاب بمكة المكرمة ، لم ينتقل بعد إلى المدينة
والسؤال : كيف روى ابن عباس القصة المذكورة بنفسه معاينة وهو بمكة المكرمة ؟؟!!!
السلام عليكم
اشكال بسيط على هذه القصة
صحيح البخاري ج: 5 ص: 1997
91 باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه بيوتهن
4907 حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا مروان بن معاوية ، حدثنا أبو يعفور قال : تذاكرنا عند أبي الضحى فقال : حدثنا ابن عباس قال : أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها ، فخرجتُ إلى المسجد فإذا هو ملآن من الناس ! فجاء عمر بن الخطاب فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة فلم يجبه أحد ، ثم سلم فلم يجبه أحد ، ثم سلم فلم يجبه أحد ، فناداه فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أطلَّقتَ نساءكَ ؟!!
فقال : لا ؛ ولكن آليت منهن شهراً .
فمكث تسعا وعشرين ، ثم دخل على نسائه.انتهت
ولكن في صحيح مسلم
صحيح مسلم ج: 2 ص: 1105
5 باب في الإبلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه
1479 حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال : لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرنَ بالحجاب.
فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مالي ومالك يا بن الخطاب عليك بعيبتك.
قال : فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها : يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم !!.
فبكت أشد البكاء !!.
فقلت لها : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالت : هو في خزانته في المشربة .
فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلى فلم يقل شيئا ثم قلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أنى جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلى أن ارقه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصرى في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال فأبتدرت عيناي قال ما يبكيك يا بن الخطاب قلت يا نبي الله ومالي لا أبكى وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك فقال يا بن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير.انتهت.
أقول :
تلاحظ فيما ذكرنا لك أن الروايتين هما لقصة واحدة (وهي قصة معروفة)
الرواية الأولى رواها عبدالله بن عباس (صحيح البخاري)
الرواية الثانية : رواها عمر ، رواها ابن عباس عنه (صحيح مسلم)
ففي الأولى .. رواها ابن عباس مباشرة ...
وفي الثانية رواها ابن عباس عن عمر
وليس هنا المشكلة فحسب
بل ....
في الرواية الأخرى تلاحظ قوله (وذلك قبل أن يؤمرنَ بالحجاب))
يعني أن آية الحجاب لم تنزل بعد
وهي هذه
آية الحجاب
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُم...)[الأحزاب]
ومعلوم أن ابن عباس لم ينتقل من مكة إلى المدينة المنورة إلاّ سنة فتح مكة أو بعدها مع أبويه سنة (8 هـ)
ومعلوم أن آية الحجاب نزلت لما عرس النبي صلى الله عليه وآله بزينب بنت جحش (سنة 4 هـ/ أو 5 هـ)
يعني أن ابن عباس كان وقت نزول آية الحجاب بمكة المكرمة ، لم ينتقل بعد إلى المدينة
والسؤال : كيف روى ابن عباس القصة المذكورة بنفسه معاينة وهو بمكة المكرمة ؟؟!!!