أحمد علي البراك
New member
- إنضم
- 22/06/2010
- المشاركات
- 94
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
ماراى اهل العلم من المتخصصين فى تفسير الشيخ عبد الحميد الفراهى فى تفسير سورة الفيل حيث ذكر كالاتى :
النظرة الأولى - وهي فيما زعموا من سبب مجئ أبرهة
وفرار أهل مكة وما جرى بينه وبين عبد المطلب
كل ما ذكروا من سبب مجئ أبرهة لغضبه على العرب ، ومن فرار أهل مكة، ومما جرى بين أبرهة وعبد المطلب لم يثبت من جهة السند. فإن كل ذلك لا يجاوز ابن إسحاق. ومعلوم عند جهابذة أهل الحديث أنه يأخذ الروايات من اليهود وممن لا يوثق به. ثم يبطل هذه الأمور روايات أخر، ويبطله ما ثبت عندنا من عادات العرب .
ومما يدل على كونها من أكاذيب الأعداء أنها ما تعمدت إلا غضاضة من العرب وحميتهم ، وإهانة لرئيسهم عبد المطلب القرشي ، وتنويها بحسن خلق أبرهة الحبشي ، ومسبة على من هيجه على هدم الكعبة ، وبسطا لعذره إذ انتصر لكنيسته. فلم يترك الكذابون شيئا من الذلة والمنقصة والعار والشنار إلا نسبوها إلى العرب وقريش ورئيسها ثم ذكر الاسباب لذلك
ثم النظرة الثانية وهو ان اهل مكة رموا اصحاب الفيل بالحجارة وهو الظاهر وان السماء ارسلت عليهم الحجارة وان الطير ارسلها الله لااكلهم فقط لا لرمى الحجارة واورد لذلك ادلة على ذلك تثبت عكس ما فهموة اهل السير والتفسير
ثم النظرة الثالثة ان علاقة رمى الجمار هى فى الاصل ليس لوسوسة ابراهيم من الشيطان ولكن هى علاقة رمى الحجارة باصحاب الفيل وهى احياء لذلك ولكن قد دلت الأمارات الكثيرة على أن رمي الجمار بمنى كان تذكرة لرمى أصحاب الفيل . ولكن الروايات الضعيفة ضربت أسدادا دونه ولم أجد في صحاح الأخبار ذكرا من سبب سنة رمى الجمار. فلو ثبت فيه شئ من طريق الخبر لأخذنا به وقرت به العينان ، ولكنه لم يثبت. وأمر الدين ليس بهين. وقال النبي e :
"كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) وأن الحج ومناسكه كان أمرا قديما ، وبقي متصلا من عهد إبراهيم u. واقتدت به العرب كلهم. وكثر ذكره في كلامهم قبل الإسلام إجمالا وتفصيلا. فذكروا الإحرام ، والاستلام ، والطواف ، وطير الحرم ، وكون الصفا والمروة من شعائر الله ، وسوق الهدى إلى منى ، والنحر ، وزيارة عرفة ، والوقوف عند منى ثلاثاوإنما المقصود ههنا أنا لا نجد في كلام العرب قبل الإسلام ذكر رمي الجمرات. فالأقرب إنه أمر جديد ، ولم يكن إلا بعد واقعة الفيل. وأبقاه الإسلام ، لما فيه تذكار نعمة عظيمة وآية بينة من الله تعالى، فجعل من الحج ، وخص بالتكبير وذكر الله تعالى. وان اصحاب الفيل رموا فى موضع رمى الجمرات ورد على من قال بخلاف ذلك بادلة هذا مختصر لتفسيرة فى تلك السورة والثلاث ملاحظات تخالف ما تعارف عليه الواقع )
ما تعليق الاخوة على تلك الملاحظات الثلاثة فانا اوردتها باختصار ولعل الاخوة يرجعون الى تفسيرة لمن اراد التفصيل ولكن اريد راى اهل العلم من المتخصصين فى تلك الملاحظات التى اوردها الفراهى
النظرة الأولى - وهي فيما زعموا من سبب مجئ أبرهة
وفرار أهل مكة وما جرى بينه وبين عبد المطلب
كل ما ذكروا من سبب مجئ أبرهة لغضبه على العرب ، ومن فرار أهل مكة، ومما جرى بين أبرهة وعبد المطلب لم يثبت من جهة السند. فإن كل ذلك لا يجاوز ابن إسحاق. ومعلوم عند جهابذة أهل الحديث أنه يأخذ الروايات من اليهود وممن لا يوثق به. ثم يبطل هذه الأمور روايات أخر، ويبطله ما ثبت عندنا من عادات العرب .
ومما يدل على كونها من أكاذيب الأعداء أنها ما تعمدت إلا غضاضة من العرب وحميتهم ، وإهانة لرئيسهم عبد المطلب القرشي ، وتنويها بحسن خلق أبرهة الحبشي ، ومسبة على من هيجه على هدم الكعبة ، وبسطا لعذره إذ انتصر لكنيسته. فلم يترك الكذابون شيئا من الذلة والمنقصة والعار والشنار إلا نسبوها إلى العرب وقريش ورئيسها ثم ذكر الاسباب لذلك
ثم النظرة الثانية وهو ان اهل مكة رموا اصحاب الفيل بالحجارة وهو الظاهر وان السماء ارسلت عليهم الحجارة وان الطير ارسلها الله لااكلهم فقط لا لرمى الحجارة واورد لذلك ادلة على ذلك تثبت عكس ما فهموة اهل السير والتفسير
ثم النظرة الثالثة ان علاقة رمى الجمار هى فى الاصل ليس لوسوسة ابراهيم من الشيطان ولكن هى علاقة رمى الحجارة باصحاب الفيل وهى احياء لذلك ولكن قد دلت الأمارات الكثيرة على أن رمي الجمار بمنى كان تذكرة لرمى أصحاب الفيل . ولكن الروايات الضعيفة ضربت أسدادا دونه ولم أجد في صحاح الأخبار ذكرا من سبب سنة رمى الجمار. فلو ثبت فيه شئ من طريق الخبر لأخذنا به وقرت به العينان ، ولكنه لم يثبت. وأمر الدين ليس بهين. وقال النبي e :
"كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) وأن الحج ومناسكه كان أمرا قديما ، وبقي متصلا من عهد إبراهيم u. واقتدت به العرب كلهم. وكثر ذكره في كلامهم قبل الإسلام إجمالا وتفصيلا. فذكروا الإحرام ، والاستلام ، والطواف ، وطير الحرم ، وكون الصفا والمروة من شعائر الله ، وسوق الهدى إلى منى ، والنحر ، وزيارة عرفة ، والوقوف عند منى ثلاثاوإنما المقصود ههنا أنا لا نجد في كلام العرب قبل الإسلام ذكر رمي الجمرات. فالأقرب إنه أمر جديد ، ولم يكن إلا بعد واقعة الفيل. وأبقاه الإسلام ، لما فيه تذكار نعمة عظيمة وآية بينة من الله تعالى، فجعل من الحج ، وخص بالتكبير وذكر الله تعالى. وان اصحاب الفيل رموا فى موضع رمى الجمرات ورد على من قال بخلاف ذلك بادلة هذا مختصر لتفسيرة فى تلك السورة والثلاث ملاحظات تخالف ما تعارف عليه الواقع )
ما تعليق الاخوة على تلك الملاحظات الثلاثة فانا اوردتها باختصار ولعل الاخوة يرجعون الى تفسيرة لمن اراد التفصيل ولكن اريد راى اهل العلم من المتخصصين فى تلك الملاحظات التى اوردها الفراهى