مصطفى سعيد
New member
- إنضم
- 07/08/2007
- المشاركات
- 788
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 18
شغلنى ما يشير اليه اسم لاشاره فى قوله تعالى "وقل عسى أن يهدينى ربى لأقرب من هذا رشدا "
وقد قرأت فى البحر المحيط مايلى:
""{ٱواذْكُرْ * رَبَّكَ } عند نسيانه بأن تقول {عَسَىٰأَن * يَهْدِيَنِى * رَبّى } لشيء آخر بدل هذا المنسي أقرب منه {رَشَدًا } وأدنى خيراً أو منفعة، }
. وقال الزمخشري: وهذا إشارة إلى بناء أهل الكهف، ومعناه لعل الله يؤتيني من البينات والحجج على أني نبيّ صادق ما هو أعظم في الدلالة وأقرب رشداً من بناء أصحاب الكهف، وقد فعل ذلك حيث آتاد من قصص الأنبياء والأخبار بالغيوب ما هو أعظم من ذلك وأدل انتهى. وهذا تقدمه إليه الزجاج قال المعنى: {عَسَى } أن ييسر الله من الأدلة على نبوّتي أقرب من دليل أصحاب الكهف.. وقال ابن الأنباري: {عَسَى } أن يعرفني جواب مسائلكم قبل الوقت الذي حددته لكم ويعجل لي من جهته الرشاد. وقال محمد الكوفي المفسر: هي بألفاظها مما أمر أن يقولها كل من لم يستثن وإنها كفارة لنسيان الاستثناء. ""
وقد سألت أحد المنتسبين الى العلم فقال ::ان الفتية -أصحاب الكهف-سألوا الله "وهيئ لنا من أمرنا رشدا " واتخذوا لهم سبيلا وهو اعتزال القوم . فكان أن عزلهم الله فى الكهف ولكن هذا السبيل ليس للأنبياء والرسل اذ هم غير مأمورين بالانعزال بل بأقرب من هذا وهو الدعوة المباشرة وهذا درجة أعلى من الرشد وهكذا يكون اعراب كلمة رشد على أنه تمييز .
فما هو رأيكم فى هذا القول ؟!
وقد قرأت فى البحر المحيط مايلى:
""{ٱواذْكُرْ * رَبَّكَ } عند نسيانه بأن تقول {عَسَىٰأَن * يَهْدِيَنِى * رَبّى } لشيء آخر بدل هذا المنسي أقرب منه {رَشَدًا } وأدنى خيراً أو منفعة، }
. وقال الزمخشري: وهذا إشارة إلى بناء أهل الكهف، ومعناه لعل الله يؤتيني من البينات والحجج على أني نبيّ صادق ما هو أعظم في الدلالة وأقرب رشداً من بناء أصحاب الكهف، وقد فعل ذلك حيث آتاد من قصص الأنبياء والأخبار بالغيوب ما هو أعظم من ذلك وأدل انتهى. وهذا تقدمه إليه الزجاج قال المعنى: {عَسَى } أن ييسر الله من الأدلة على نبوّتي أقرب من دليل أصحاب الكهف.. وقال ابن الأنباري: {عَسَى } أن يعرفني جواب مسائلكم قبل الوقت الذي حددته لكم ويعجل لي من جهته الرشاد. وقال محمد الكوفي المفسر: هي بألفاظها مما أمر أن يقولها كل من لم يستثن وإنها كفارة لنسيان الاستثناء. ""
وقد سألت أحد المنتسبين الى العلم فقال ::ان الفتية -أصحاب الكهف-سألوا الله "وهيئ لنا من أمرنا رشدا " واتخذوا لهم سبيلا وهو اعتزال القوم . فكان أن عزلهم الله فى الكهف ولكن هذا السبيل ليس للأنبياء والرسل اذ هم غير مأمورين بالانعزال بل بأقرب من هذا وهو الدعوة المباشرة وهذا درجة أعلى من الرشد وهكذا يكون اعراب كلمة رشد على أنه تمييز .
فما هو رأيكم فى هذا القول ؟!