أحمد الرويثي
New member
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين ورضي الله عن أصحابه أجمعين
أما بعد:
فإن القول الصحيح في عدد أصحاب الكهف أنهم كانوا سبعة وثامنهم كلبهم
بدليل أن الله عز وجل قال عن القولين السابقين (((ثلاثة رابعهم كلبهم))) (خمسة سادسهم كلبهم))) : (((رجماً بالغيب))).
وسكت عن الثالث فدل على أنه القول الصحيح.
ثم قال: (((ما يعلمهم إلا قليل))) قال ابن عباس رضي الله عنهما: ((أنا من ذلك القليل، كانوا سبعة وثامنهم كلبهم)).
وهذا واضح ومعلوم .
ولكن هناك استنباطٌ لطيف من الآيات السابقة يبين عدد أصحاب الكهف، كنتُ قرأتُه قديماً في أحد التفاسير - وفي ظني أنه تفسير القرطبي- وبحثتُ عنه الآن فيه فلم أجده.
المقصود أن هذا الاستناط لعدد أصحاب الكهف مأخوذ من قول الله عز وجل:
أما بعد:
فإن القول الصحيح في عدد أصحاب الكهف أنهم كانوا سبعة وثامنهم كلبهم
بدليل أن الله عز وجل قال عن القولين السابقين (((ثلاثة رابعهم كلبهم))) (خمسة سادسهم كلبهم))) : (((رجماً بالغيب))).
وسكت عن الثالث فدل على أنه القول الصحيح.
ثم قال: (((ما يعلمهم إلا قليل))) قال ابن عباس رضي الله عنهما: ((أنا من ذلك القليل، كانوا سبعة وثامنهم كلبهم)).
وهذا واضح ومعلوم .
ولكن هناك استنباطٌ لطيف من الآيات السابقة يبين عدد أصحاب الكهف، كنتُ قرأتُه قديماً في أحد التفاسير - وفي ظني أنه تفسير القرطبي- وبحثتُ عنه الآن فيه فلم أجده.
المقصود أن هذا الاستناط لعدد أصحاب الكهف مأخوذ من قول الله عز وجل:
(((وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائلٌ منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم)))
وجه الاستنباط أن الله عز وجل حكى في عددهم ثلاثة أقوال:
ثلاثة.
وخمسة.
وسبعة.
وفي هذه الآية أخبر الله عز وجل عن أحدهم أنه قال (((كم لبثتم))) وهذا واحد.
ثم أخبر عن جماعة أجابوه (((قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم))) فهؤلاء ثلاثة لأنه أقل الجمع.
ثم أخبر أن جماعة أخرى من أصحاب الكهف ردوا عليهم (((قالوا ربكم أعلم بما لبثتم))) فهؤلاء ثلاثة آخرون.
والمجموع سبعة وهو أكثر ما قيل في عددهم، ولذا تعين أن نجعل الجمع في (قالوا) لثلاثة لأنه أقل الجمع،
ولأنا إذا جعلناه لأكثر من ثلاثة فإن العدد سيزيد عن سبعة، ولم يقل قائلٌ - فيما قص الله علينا- أنهم أكثر من سبعة.
والله تعالى أعلم
وجه الاستنباط أن الله عز وجل حكى في عددهم ثلاثة أقوال:
ثلاثة.
وخمسة.
وسبعة.
وفي هذه الآية أخبر الله عز وجل عن أحدهم أنه قال (((كم لبثتم))) وهذا واحد.
ثم أخبر عن جماعة أجابوه (((قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم))) فهؤلاء ثلاثة لأنه أقل الجمع.
ثم أخبر أن جماعة أخرى من أصحاب الكهف ردوا عليهم (((قالوا ربكم أعلم بما لبثتم))) فهؤلاء ثلاثة آخرون.
والمجموع سبعة وهو أكثر ما قيل في عددهم، ولذا تعين أن نجعل الجمع في (قالوا) لثلاثة لأنه أقل الجمع،
ولأنا إذا جعلناه لأكثر من ثلاثة فإن العدد سيزيد عن سبعة، ولم يقل قائلٌ - فيما قص الله علينا- أنهم أكثر من سبعة.
والله تعالى أعلم