استنباط العلوم من كلام الحي القيوم_قواعد اللغة العربية

محمد يزيد

Active member
إنضم
24/01/2012
المشاركات
534
مستوى التفاعل
26
النقاط
28
العمر
44
الإقامة
الجزائر
﴿ أقسام الكلام
الله أرسلَ جبريلَ الأمينَ إلى الْـ***أَمينِ أحمدَ بِــ( اِقْرَأْ) أفْيَدِ الكلمِ
اِقْرَأْ هو الفعل بِــــــ حرفٌ والاسم كـــبـاسْـ***ــمِ رَبِّكَ الخالقِ العَلَّامِ ذي الكرمِ

﴿ الفعل أمر، ماض ومضارع
اِقْرَأْ هو الأمرُ، والماضي كما (خَلَقَ الْـ***ـإِنْسَانَأوْ (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ) بِالْقَلَمِ
يَعْلَمْ مضارعُ فعلٍ حلَّ آخرَه السـ***ـكونُ إذ جاء مجْزومًا بحرفِ لَمِ

﴿ الفعل مجرد ومزيد
مجردٌ في لَيَطْغَى ‏ أَنْ رَآهُوفي اسْـ***ــتَغْنَى مزيدٌ بما في "استأونَتْ هُلُمي"[1]
و"اليوم تنساه"، إن لم تُضْفِ أَحْرُفَهُ ***على المجرَّدِ يبقى الأصْلَ في الكلِمِ

﴿ أوزان المجرد الثلاثي حسب الماضي
وزن الثلاثيِّ فتْحُ اثنينِ منه، وغَــ***ــيِّر عَيْن أوسَطِهِ ماضيهِ ينقسمِ
بالفتح في خَلَقَ بالكسر في عَلِمَ *** بالضم في كَرُمَ ذو الجود والكرمِ

﴿ أوزان المجرد الثلاثي حسب الماضي والمضارع
أما المضَارعُ والماضِي إذا نُظِرَا ***معًا فأوزانها ستٌّ إلى الفَهِمِ​

﴿ الأبواب الأول والثاني والثالث
الأول فتحُ عَيْنِ الماض، ضَارَعَهُ ***تعَدِّيا أو لزومًا في ثلاثِهمِ

﴿ الأبواب الأول والثاني والثالث: أمثلة المتعدي
الله يخلُقُ [2]من في البذل نغْبِطُه[3] ، ***أَوْ يَقْرَأْالذِّكْرَ، عَلَّ مَنْ أَبَاه[4]عَمِ

﴿ الأبواب الأول والثاني والثالث: أمثلة اللازم
الله يأمُرُ، جبرائيلُ ينْزِلُ، والْـ***ــأملاك تَصْعَدْ في الأنْوار والظلمِ​

﴿ الباب الرابع والباب الخامس: أمثلة اللازم والمتعدي
ثانِيه مكسور عَيْنِ الماض، ضَارَعَهُ ***وزناه تَفْرَحُ إنْ تعْلَمْهُ لا تَكِمِ[5]

﴿ الباب السادس: مثال اللازم، ولا يتعدى
وثالثٌ ضمُّ عين الماضِ يفْرُدُ بالـــ***ــلزومِ والضَّمِّ إن ضارعتَ فالتزم​

﴿ باب الحروف
والحرفُ دَلَّ عَلَى مَبْنًى ودَلَّ على ***معنًى كنونِ وواوِ نونْ وَالقَلَمِ
نحوُ الثمانينَ حرفاً شاملاتِ معـ***ـاني الجرِّ والعطفِ والتوكيدِ والقَسَمِ
وغيرها من خماسَ أو رباعَ ومنْ *** ثُلاثَ أو من مثانٍ أو وحيدِهِمِ
للاستعانة باء (بِاسْمِ رَبِّكَ) و(الْـ***ــإنسانَ) ألْ فيهِ تَعْريفٌ لجنسِهِمِ
بيان (مِنْ عَلَقٍ) (اقْرَأْ وَرَبُّكَ) وا *** وٌ للمعيةِ معْ مستئنفِ النعم
ألِـ الَّذِي باللزومِ سمِّ زائدةً *** البا للالصاقِ ال للعهدِ بِالْقَلَمِ
نفي المضارعِ لَمْ يَعْلَمْ وتقلِبهُ ***لمْ ماضيًا في زمانٍ فات منصرمِ
كَلَّا لردعٍ وزجرٍ وهْي نافيةٌ *** و(إنَّ الاِنسانَ) للتوكيد في القيم
ومثلها في (لَيَطْغَى) اللام مُوكِدَةٌ *** بالمصْدَريةِ أنْ في أَن رَّآهُ سِمِ
جرًّا (إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى) انْتِهَا أَرَأَيـْـــ***ــتَ الهمزُ معناه هَلْ والسُّؤلُ للفَهِمِ
للشرط (إِنْ كَانَ) واستعلاء حرف على ***(عَلَى الْهُدَى) من ضلالٍ هاجرَ الظُّلَمِ
للفصل (أَوْ أَمَرَ) للجر (بِالتَّقْوَى) *** وتا (أَرَآيْتَ) خاطبتَ النبي بفمِ
(إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى) شرطُ عطفِ (أَلَمْ ***يَعْلَمْ بِأَنَّ) حروفٌ عذبةُ النغَمِ
مستفهمًا منكرًا نفيًا ألمْ وببا *** ءٍ للزيادةِ عَدَّى مُوقِنَ الصَّممِ [6]
كَلَّا لَئِنْ لامُها للحِلْفِ مُوطئةٌ *** لَنَسْفَعًا جَا جَوابُ سالفِ القسمِ
والنُّونُ توكيدُها ثم الفصيحةُ فا *** فَلْيَدْعُ واللاَّمُ للأمرِ لذا الزَّنِمِ
سَنَدْعُ سينٌ للاستقبال ثم لنهـ***ــيٍ لَا تُطِعْهُ أتت لا، تمَّ فاستقمِ

يزيد بن عبد الرحمن جعيجع.

يُتْبع بإذن الله.

[1] حروف الزيادة، وجمعها بعضهم: سألتمونيها، والبعض في "اليوم تنساه"، وجمعتها أنا في "استأونت هلمي" بمعنى استرفقت ظبائي، أو أكلت وشربت حتى امتلأت، جاء في لسان العرب: الأَوْنُ: الدَّعَةُ والسكينةُ والرِّفْقُ. أُنْتُ بالشيء أَوْناً و أُنْتُ علـيه، كلاهما: رَفَقْت. و أُنْتُ فـي السير أَوْناً إِذا اتُّدَعْت ولـم تَعْجَل. و أُنْتُ أَوْناً: تَرَفّهْت وتَوَدَّعْتُ، وفي القاموس المحيط: وأوَّنَ الحِمارُ تأوِيناً: أَكَلَ وشَرِبَ حتى امْتَلأَ بَطْنُهُ كالعِدْل، والهُلُمُ، بضمتين: ظِباءُ الجِبالِ.
[2] الباب الأول: فتح ضم، فعَل يفعُلُ.
[3] الباب الثاني: فتح كسر، فعَل يفعِل.
[4] الباب الثالث: فتحتان: وزنه فعَل يَفْعَل مثل: منع يمنع، ذهب يذهب، نأَى ينأَى، درأَ يدرأُ. وشرط هذا الباب أَن تكون عين الفعل أَو لامه من حروف الحلق (وهي الهمزة والحاء والخاء والعين والغين والهاء). وقلما ورد فعل من هذا الباب على غير الشرط المتقدّم، ومثلوا لهذا القليل بالفعل أَبى يأْبى. ويكون متعدياً أَو لازماً.
[5] فرح وعلم هما مثالا اللازم والمتعدي من يفعَلُ، ووكم هو مثال اللازم والمتعدي من يفعِلُ. وكم يكِم (اغتمّ)، ويأتي متعديا، جاء في لسان العرب: وكم : وَكَمَ الرجلَ وَكْماً: رَدَّه عن حاجته أَشدَّ الردِّ. و وَكِمَ من الشيء: جَزِعَ واغْتَمَّ له منه. الكسائي: الـمَوْقومُ و الـمَوْكومُ الشديدُ الـحُزْنِ. ووَقَمه الأَمرُ و وَكَمَه أَي حَزَنه.
[6] قال صاحب التحرير والتنوير: وضمن فعل يعلم معنى يوقن فلذلك عدي بالباء وعلق فعل ارايت هنا عن العمل لوجود الاستفهام في قوله الم يعلم والاستفهام انكاري اي كان حقه ان يعلم ذلك ويقي نفسه العقاب.
 
عودة
أعلى