استمع لهذا الشعر ابن بهيج الأندلسى على لسان الصديقة عائشة وهى تحاج الرافضة

إنضم
04/02/2006
المشاركات
389
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
57
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.aldahereyah.net
أروع ما قيل عن أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق عليهما السلام
قصيدة عن أم المؤمنين يتحدث فيها ابن بهيج الأندلسى على لسان الصديقة عائشة رضى الله عنها وهى تحاج وتفاخر الرافضة
إلي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها
نهدي هذه القصيدة التي دبجها ونمقها الأديب الأريب موسى بن بهيج الأندلسي رحمه الله على لسانها .
وهذه والله يا أماه هي أقل ما نقدمه لكِ يا زوجة رسولنا المصطفى المختار
ويا ابنة صاحب الغار، وأم الصحابة الأخيار وجميع أهل الإسلام الأبرار، فنسأل الله جل في علاه وتبارك في عالي سماه أن يتقبلها مني خالصة لوجهه ويجزي ابن بهيج بكل حرف خير الجزاء
وحق أن يُقال فيها بلا فخر ولا كبر
قِفْ واستمع قولاً عظيم الشاني…… في مدح زوج المصطفى العدنان
والآن إلي هذه الملحة الكبرى
ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني …هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها ……. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني
يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ …… فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ…… بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها….فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي….فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ…….اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
وأتاه جبريل الأمين بصورتي.....فأحبني المختار حين رآنى
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ……وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي………وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي……… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
والله في القرآن قد لعن الذي....بعد البراءة بالقبيح رمانى
واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي…….إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ……….ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ………….وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ…….من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ…………فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني
مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي……. ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟
وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ….وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ
وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ……فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني
والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي…. حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ….وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله……………وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ
ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى…….بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا……….زُهداُ وأذعانَ أيَّما إذعانِ
وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما………وأتتهُ بُشرى اللهِ بالرضوانِ
وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ…………في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ
قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم………… وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ
سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى……هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ
واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ……….مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رهانِ
إلا وطارَ أبي إلي عليائِها………………. فمكانُه منها أجلُّ مكانِ
ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ……………. بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ
طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ…… ويكون مِن أحبابه الحسنانِ
بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ………… لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً… هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي……وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ
حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ………مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ
أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ
نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ……فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ
اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم………………….ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ
رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ………وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن
فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ……….وسبابهم سببٌ إلي الحرمان
جمع الإلهُ المسلمين على أبي……واستُبدلوا من خوفهم بأمان
وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده……………….من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ
من حبني فليجتنب من سبني……إن كانَ صان محبتي ورعاني
وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي……فكلاهما في البُغض مُستويانِ
إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب…………ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان
إني لأمُ المؤمنين فمن أبى……حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران
اللهُ حببني لِقلبِ نبيه……….وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني
واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي………ويُهين ربي من أراد هواني
واللهَ أسألُهُ زيادة فضله…………….وحَمِدْتُهُ شكراً لِما أولاني
يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد……… يرجو بذلك رحمةَ الرحمان
صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ………عنَّا فتُسلب حُلت الإيمان
إني لصادقة المقالِ كريمةٌ……….أي والذي ذلتْ له الثقلانِ
خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ…………محفوفة بالروح والريحان
صلَّى الإلهُ على النبي وآله…………فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ​
**********
هذه القصيدة نشرت على ملتقى أهل الحديث لكن بها سقط حيث سقطت أبيات بكاملها بها وتحريف في الكتابة وتم الإصلاح
وهذا رابط للقصيدة بصوت شيخنا محمد بن إسماعيل المقدم
http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=3721
 
سلمت يمناك وذاد الله تبارك وتعالى عن عرضك

وأورث المبغضين لأم المؤمنين رضي الله عنها

القهر والذل والصغار دنيا وأخرى

وجزى الله قائلها خيرالجزاء وسدد إلى الخيرات والمبرات خطاك
 
يقول أخونا نور الدين الحميدي الإدريسي الظاهري :
مما طال فيه الكلام حول هذه القصيدة ، هو تحديد صاحبها ، و قد قال لنا الشيخ الدكتور عبد اللطيف الجيلاني - حفظه الله - فائدة حول صاحب القصيدة ضلت عني و أنسيتها ..، و لعلني أراجعه فيها إن شاء الله.
و ما أود التنبيه إليه أن شيخ شيخنا العلامة الأديب عبد الله كنون - رحمه الله - أول من حقق هذه القصيدة و طبعها و نشرها بالمغرب ، ضمن مجموع من القصائد الفريدة كقصيدة ( أنجم السياسة ) و ( الشقراطسية ) و غيرهما ، و قد صدر هذا المجموع عن دار الثقافة بالدار البيضاء ، سنة 1410 هـ.

و نسب الشيخ عبد الله كنون هذه القصيدة في مناقب عائشة الصديقة - رضي الله عنها- للواعظ الأندلسي أبي عمران موسى بن محمد بن عبد الله الواعظ الأندلسي ، معتمدا في ذلك على النسخ المخطوطة التي وقف عليها ، و هي أربعة نسخ ..،

و أورد أخي الفاضل بعض الاختلافات بين النص الذي حققه العلامة كنون ، و بين ما نقلته :

فقوله :


إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها ……. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني

و عندي في النص المحقق :

إني أقول منبها عن فضلها ...

و عن هنا بمعنى على ( كما بينه المحقق) ..، و هو الصحيح ، إذ ( مبينا) و فعله ( بين) لا يحتاج أن يعدى بعن ..، بخلاف ( نبه)..،فهو يعدى بعن ..، و هذا أفصح و أبين ..،


وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ..


و عندي :

و اخذت من أبوي دين محمد ..

و مثل هذا لا يضر ..،

و قو له :


وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا...


عندي :

و جنى العنا حتى تخلل بالعبا ...


و قوله :


إلا وطارَ أبي إلي عليائِها..

عندي :

إلا و صار أبي إلى عليائها ..




و قوله :


حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي...


و عندي :

حصرت قلوب الكافرين بوالدي...


و هذا البيت ساقط في النسخة عندي : أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ


و قوله :

اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم....

عندي :

و الله ألف بين ود قلوبهم ..


و هذا لا يضر معنى و وزنا ..،


و قوله :

يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد....

و عندي :

يا من يلوذ ببيت آل محمد ..



و الله المعين .
 
نشر هذه القصيدة الاستاذ عبدالله كنون رحمه الله تعالى ضمن كتابه أنجم السياسة وكان قد نشرها قبل ذلك في مجلة المناهل المغربية إن لم تخني الذاكرة ونشرها الدكتور سعيد الافغاني ضمن كتابه عائشة والسياسة
وقد رأيت أن هذه القصيدة يجب أن تنشر مستقلة فقمت بتحقيقها والتعليق عليها ونشرها في كتاب مستقل كما قام بنشرها بعد ذلك احد علماء البحرين بتحقيق مستقل كما علمت وقد التقيت بالباحث النابه الدكتور الفاضل عبداللطيف الجيلاني عندما كان يدرس في الجامعة الاسلامية وأفادني كثيرا عن هذه القصيدة ومادار حولها وحول نسبتها من حوارطويل في حلقات كثيرة في جريدة المدينة المنورة
وكم أتمنى أن يقوم بتحقيقها ونشرها فالقصيدة لم تأخذ حقها بعد من الاهتمام والنشر
 
عودة
أعلى