في إطار جهود الجمعية لخدمة القرآن الكريم
أمير منطقة الإحساء يستقبل مجلس إدارة جمعية (تبيان)
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير/ بدر بن محمد بن جلوي آل سعودأمير منطقة الإحساء بمكتبه بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 18 / 5 / 1435هـ وفد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه يترأسهم رئيس مجلس الإدارة فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد بن سريع السريع.
وقد رحب سمو الأمير بالوفد الكريم ثم استمع حفظه الله إلى عرض موجز عن الجمعية ونشاطاتها ومجالات عملها من صاحب السعادة الأستاذ الدكتور/ محمد بن سريع السريع رئيس مجلس إدارة الجمعية ...وقد نوه سعادته بالاهتمام والدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز والذي تتشرف الجمعية بعضوية سموه الشرفية لها .
وأضاف: "رسالة جمعية ''تبيان'' تتمثل في العناية المثلى بالقرآن الكريم وأهله المهتمين به والمختصين فيه، لتحقيق تواصل مثمر بينهم من خلال منظومة متميزة من المناشط والبرامج العلمية والعملية والإعلامية، يمتد أثرها إلى سائر فئات المجتمع".
وأردف: "الجمعية تهدف إلى التأصيل العلمي في مجال التخصص والعمل على تنميته وتطويره وتنظيمه وتنشيطه، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطها".
وتابع: ''الجمعية من خلال فروعها المنتشرة في جامعات المملكة والتي بلغت ١٥ خمسة عشر فرعا ، تسعى إلى أن تصبح المؤسسة العلمية الأولى في خدمة المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه، وأن تكون تجمعاً مهنياً رائداً في البرامج والموارد المادية والبشرية".
وشدد سعادته على أن الجمعية ترفع شعار "شرف الرسالة وسمو الهدف"، وتسعى إلى تكريم المتميزين في البحث العلمي، وخدمة القرآن الكريم، وطباعة الكتب والبحوث العلمية المتميزة في الدراسات القرآنية. وأشار إلى دورها في إعداد البحوث والموسوعات العلمية في الدراسات القرآنية ونشر البحوث والدراسات والرسائل العلمية "الماجستير والدكتوراه" في الدراسات القرآنية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطها. ولفت إلى أهمية دور الجمعية في تيسير تبادل النتاج العلمي في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها والتعاون معها، والعناية بالتراث العلمي في القراءات والتفسير وعلوم القرآن في مكتبات العالم، جمعاً وتحقيقاً ودراسة ونشراً". مشيرا إلى أن الجمعية تسعى إلى أن تصبح المؤسسة العلمية الأولى في خدمة المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه، وأن تكون تجمعا مهنيا رائدا في البرامج والموارد المادية والبشرية. وكشف أن الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان» تعتزم تنفيذ عدد من المشاريع العلمية التي تخدم القرآن الكريم والمتخصصين فيه على مستوى المملكة، وتقديم كافة الاستشارات التخصصية لأعضائها الذين يتجاوز عددهم ألفا ومائتي عضو من المتخصصين والمهتمين بالقرآن الكريم ، إضافة إلى حرص القائمين على الجمعية على تبادل الخبرات بين أعضائها ، وتنسيق الجهود وتوحيدها بين العاملين في هذا المجال، لفتح آفاق جديدة لخدمة القرآن وأهله، مفيدا بأن الجمعية تعلن سنويا عن جائزة أفضل رسالة علمية متميزة في مجال التخصص وإقامة أكثر من 25 دورة تأهيلية لمعلمي القرآن الكريم، وخمس ندوات علمية كبرى حضرها أكثر من 2500 شخصية علمية من المختصين في الدراسات القرآنية في الجامعات السعودية إضافة إلى عقد أكثر من 155 حلقة نقاش ولقاء علمي خدمة للقرآن الكريم وعلومه .
ثم استمع الحضور إلى توجيهات نيّرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير/بدر بن محمد بن جلوي آل سعود أمير منطقة الإحساء حفظه الله. وفي نهاية اللقاء تشرف مجلس إدارة الجمعية بتقديم العضوية الشرفية لسموه الكريم .