ابراهيم ماهر
New member
[FONT="]قال الشيخ المعاصر عبدالله خضر حمد -وفقه الله- مؤلف تفسير الكفاية:[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وتعددت الأقوال في الغرض من سؤال الملائكة، على وجوه:[/FONT]
[FONT="]أحدها: أن السؤال من الملائكة على وجه الاسترشاد عما لم يعلموا من ذلك. قاله الزجاج (3).[/FONT]
[FONT="]والثاني: أن سؤالهم على غير وجه الإنكار منهم على ربّهم، وإنما سألوه ليعلموا، وأخبروا عن أنفسهم أنهم يسبحون.[/FONT]
[FONT="]والثالث: أنه سألته الملائكة على وجه التعجب. قاله ابن جريج (4). قال الطبري: " وجه التعجب، فدعْوَى لا دلالة عليها في ظاهر التنزيل، ولا خبر بها من الحجة يقطعُ العذرَ" (5).[/FONT]
[FONT="]والراجح، إن ذلك منها "استخبار لربها، بمعنى: أعلمنا يا ربنا أجاعلٌ أنت في الأرض مَنْ هذه صفته، وتارك أن تجعل خلفاءَك منا، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك - لا إنكارٌ منها لما أعلمها ربها أنه فاعل. وإن كانت قد استعظمتْ لما أخبرت بذلك، أن يكون لله خلقٌ يعصيه" (6).[/FONT]
[FONT="]------------[/FONT]
[FONT="](2) أنظر: تفسير الطبري: 1/ 469 - 470.[/FONT]
[FONT="](3) أنظر: معاني القرآن: 1/ 109.[/FONT]
[FONT="](4) أنظر: تفسير الطبري (616): ص 1/ 469.[/FONT]
[FONT="](5) تفسير الطبري: 1/ 471.[/FONT]
[FONT="](6) تفسير الطبري: 1/ 470.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]المصدر: الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية[/FONT]
[FONT="]عبدالله خضر حمد [/FONT]
[FONT="]رباط الكتاب:[/FONT]
[FONT="]https://app.mediafire.com/content/0fborxbtvdlkp[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أو في موقع المشكاة:[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]https://www.almeshkat.net/book/13108[/FONT]
[FONT="]
(منقول)[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وتعددت الأقوال في الغرض من سؤال الملائكة، على وجوه:[/FONT]
[FONT="]أحدها: أن السؤال من الملائكة على وجه الاسترشاد عما لم يعلموا من ذلك. قاله الزجاج (3).[/FONT]
[FONT="]والثاني: أن سؤالهم على غير وجه الإنكار منهم على ربّهم، وإنما سألوه ليعلموا، وأخبروا عن أنفسهم أنهم يسبحون.[/FONT]
[FONT="]والثالث: أنه سألته الملائكة على وجه التعجب. قاله ابن جريج (4). قال الطبري: " وجه التعجب، فدعْوَى لا دلالة عليها في ظاهر التنزيل، ولا خبر بها من الحجة يقطعُ العذرَ" (5).[/FONT]
[FONT="]والراجح، إن ذلك منها "استخبار لربها، بمعنى: أعلمنا يا ربنا أجاعلٌ أنت في الأرض مَنْ هذه صفته، وتارك أن تجعل خلفاءَك منا، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك - لا إنكارٌ منها لما أعلمها ربها أنه فاعل. وإن كانت قد استعظمتْ لما أخبرت بذلك، أن يكون لله خلقٌ يعصيه" (6).[/FONT]
[FONT="]------------[/FONT]
[FONT="](2) أنظر: تفسير الطبري: 1/ 469 - 470.[/FONT]
[FONT="](3) أنظر: معاني القرآن: 1/ 109.[/FONT]
[FONT="](4) أنظر: تفسير الطبري (616): ص 1/ 469.[/FONT]
[FONT="](5) تفسير الطبري: 1/ 471.[/FONT]
[FONT="](6) تفسير الطبري: 1/ 470.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]المصدر: الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية[/FONT]
[FONT="]عبدالله خضر حمد [/FONT]
[FONT="]رباط الكتاب:[/FONT]
[FONT="]https://app.mediafire.com/content/0fborxbtvdlkp[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أو في موقع المشكاة:[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]https://www.almeshkat.net/book/13108[/FONT]
[FONT="]
(منقول)[/FONT]