بندرالبكري
New member
- إنضم
- 27/12/2005
- المشاركات
- 6
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكل الشكر والتقدير للقائمين علي هذا الموقع وجزاهم الله كل خير
ولله الحمد والمنة بدأت في تحدي مع نفسي في حفظ الخمس اجزاء الاخيرة من القرأن
مع مراجعة الحفظ الذي تفلت في الاجزاء الخمسة الاولى .
و كنت قرأت ان من افضل الطرق في الحفظ الاطلاع على التفسير مع الحفظ
ولكن قابلت اية تعجبت منها .. كيف ان الملائكة تستغفر لمن في الارض
وذهبت للتمعن في تفسيرها فوجدت اختلاف في بعض كتب التفسير .
فهناك فرق ( في نظري ) بين السعدي وبعض المفسيرين .
واليكم ما وجدت ارجو ان يعالج احدكم تعجبي كيف ان الملائكة تستغفر لمن في الارض وأيها الجواب الصحيح وكيف افرق بين هذه التفاسير ، فالاغلبية يقولون ان الاستغفار للمؤمنين والسعدي لم يخصص انها للمؤمنين .
وهل تنصحون بكتاب محدد اخذ به واترك البقية كشخص مبتدأ وغير متخصص مثلي .
قال تعالى في سورة الشورى ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
قرأت في تفسير الشيخ عائض القراني
ان المقصود لمن في الارض انهم المؤمنين
وانا اقول /مع العلم انه لم يتم الاشارة لا من قريب ولا من بعيد ان الاستغفار لفئة محدده
ففي تفسير السعدي يقول
{وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ} عما يصدر منهم، مما لا يليق بعظمة ربهم وكبريائه، مع أنه تعالى هو {الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الذي لولا مغفرته ورحمته، لعاجل الخلق بالعقوبة المستأصلة.
وفي تفسير ابن كثير
وَالْمَلَائِكَة يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْض " كَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا " الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْش وَمَنْ حَوْله يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبّنَا وَسِعْت كُلّ شَيْء رَحْمَة وَعِلْمًا " وَقَوْله جَلَّ جَلَاله" أَلَا إِنَّ اللَّه هُوَ الْغَفُور الرَّحِيم " إِعْلَام بِذَلِكَ وَتَنْوِيه بِهِ .
وفي الطبري
وَقَوْله : { وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْض } يَقُول : وَيَسْأَلُونَ رَبّهمُ الْمَغْفِرَة لِذُنُوبِ مَنْ فِي الْأَرْض مِنْ أَهْل الْإِيمَان بِهِ , كَمَا : 23642 -حَدَّثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنِ السُّدِّيّ , فِي قَوْله : { وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْض } قَالَ : لِلْمُؤْمِنِينَ .
اكل الشكر والتقدير للقائمين علي هذا الموقع وجزاهم الله كل خير
ولله الحمد والمنة بدأت في تحدي مع نفسي في حفظ الخمس اجزاء الاخيرة من القرأن
مع مراجعة الحفظ الذي تفلت في الاجزاء الخمسة الاولى .
و كنت قرأت ان من افضل الطرق في الحفظ الاطلاع على التفسير مع الحفظ
ولكن قابلت اية تعجبت منها .. كيف ان الملائكة تستغفر لمن في الارض
وذهبت للتمعن في تفسيرها فوجدت اختلاف في بعض كتب التفسير .
فهناك فرق ( في نظري ) بين السعدي وبعض المفسيرين .
واليكم ما وجدت ارجو ان يعالج احدكم تعجبي كيف ان الملائكة تستغفر لمن في الارض وأيها الجواب الصحيح وكيف افرق بين هذه التفاسير ، فالاغلبية يقولون ان الاستغفار للمؤمنين والسعدي لم يخصص انها للمؤمنين .
وهل تنصحون بكتاب محدد اخذ به واترك البقية كشخص مبتدأ وغير متخصص مثلي .
قال تعالى في سورة الشورى ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
قرأت في تفسير الشيخ عائض القراني
ان المقصود لمن في الارض انهم المؤمنين
وانا اقول /مع العلم انه لم يتم الاشارة لا من قريب ولا من بعيد ان الاستغفار لفئة محدده
ففي تفسير السعدي يقول
{وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ} عما يصدر منهم، مما لا يليق بعظمة ربهم وكبريائه، مع أنه تعالى هو {الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الذي لولا مغفرته ورحمته، لعاجل الخلق بالعقوبة المستأصلة.
وفي تفسير ابن كثير
وَالْمَلَائِكَة يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْض " كَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا " الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْش وَمَنْ حَوْله يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبّنَا وَسِعْت كُلّ شَيْء رَحْمَة وَعِلْمًا " وَقَوْله جَلَّ جَلَاله" أَلَا إِنَّ اللَّه هُوَ الْغَفُور الرَّحِيم " إِعْلَام بِذَلِكَ وَتَنْوِيه بِهِ .
وفي الطبري
وَقَوْله : { وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْض } يَقُول : وَيَسْأَلُونَ رَبّهمُ الْمَغْفِرَة لِذُنُوبِ مَنْ فِي الْأَرْض مِنْ أَهْل الْإِيمَان بِهِ , كَمَا : 23642 -حَدَّثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنِ السُّدِّيّ , فِي قَوْله : { وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْض } قَالَ : لِلْمُؤْمِنِينَ .