استفسار

إنضم
27/01/2015
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
المغرب
بسم1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي استفسار في قوله عز وجل {يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين}
نلاحظ من خلال الاية الكريمة, دعوة المراة " زليخا" التي راودت سيدنا يوسف عن نفسه الى الاستغفار والتوبة من الذنب.
هل كانت هده المراة مؤمنة وموحدة حتى تُدعى للاستغفار

السلام عليكم


سالم الدهبي العربي
 
هل كانت هده المراة مؤمنة وموحدة حتى تُدعى للاستغفار
نعم كانوا موحدين ، واقرا قوله تعالى ({ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) } (سورة يوسف ) ،

كما ترى كانت النسوة وإمراة العزيز ، ينطقون باسم ( الله سبحانه وتعالى ) ، وكذلك الملك موحد فقول يوسف عليه السلام ، كما أخبرسبحانه وتعالى عنه بقوله (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) } (سورة يوسف) ، فلايعمل عليه السلام مع المشركين أبدا .

ومن أين اتاهم التوحيد ، من يوسف عليه السلام نفسه ومن جاء قبله من الانبياء عليهم السلام وقد ورد في كما صح ذلك في السنة إن ابراهيم عليه السلام زار مصر ، وإن كانت زيارة خاطفه ، وقد كان الملك والعزيز وأمراته والنسوة كلهم من المصريين القدماء (ولاتسمع لمن قال لك هم هكسوس ، فلا دليل على هذا الكلام ) ، ( مراجعة سورة غافر ومؤمن أل فرعون بداية من الاية 28 ولغاية 45 ) .


ولا أدرى من اين اتيت بهذا الاسم (زليخا ) .

والله اعلم
 
بسم1
بارك الله فيك اخي على هدا المجهود
واتمنى من الاخوة التفاعل مع الموضوع
 
والصحيح في قوله تعالى كما قال المفسرون ، (َلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) هو من قول يوسف عليه السلام ، ولكن كما تقدم السياق العام في سورة يوسف عليه السلام ، يدل على ايمان ملكهم ، ومعرفتهم بالتوحيد .
 
بسم1

نعم اخي بارك الله فيك
جواباعلى استشهادك بالاية الكريمة{ ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ }(52)
وان امراة العزيز تنطق باسم الجلالة ,اجده لا يعتبر كافيا لاتبات توحيدها.

فكفار قريش كانوا ايضا يدكرون اسم الجلالة لكن دلك لم يمنع من ان يكونوا مشركين

يقول جل جلاله{ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (3) - سورة الزمر

السلام عليكم
 
ولا أدرى من اين اتيت بهذا الاسم (زليخا ) .

أحسن الله للجميع..
وأنا أيضاً لفت نظري اسم (زليخا)..
تكرماً أيها المبارك أعطنا المصدر..

ذكر هذا الاسم لامرأة العزيز أكثر المفسرين، ونسبه بعضهم لمقاتل، ورواه أبو الشيخ عن شعيب الجبائي. كما ذكروا لها اسما آخر هو: رعائيل.
قال ابن عاشور رحمه الله: "وامرأته تسمى في كتب العرب (زليخا) بفتح الزاي وكسر اللام وقصر آخره، وسماها اليهود (راعيل)" التحرير والتنوير: 12/245.
 
عودة
أعلى